روايات

رواية سائقة التاكسي الفصل الثاني 2 بقلم يارا عبدالسلام

رواية سائقة التاكسي الفصل الثاني 2 بقلم يارا عبدالسلام

رواية سائقة التاكسي الجزء الثاني

رواية سائقة التاكسي البارت الثاني

سائقة التاكسي
سائقة التاكسي

رواية سائقة التاكسي الحلقة الثانية

اللهم صل علي سيدنا محمد
التفاعل وحش، لو مش عجباكم اوقفها
: أيوب الأب: السلام عليكم و رحمة الله
أحمد: ايه دا امير المنشاوي طالع بالنهار ، وحشنا يا راجل
امير و هو بيقرب منه: ما تلم الدور يا عم، خلي ابوك ساكت احسن ينفتح فيها و يزعلني و اخوك جعان و يبكي بهزار و يضحك احمد علي منظره
أيوب: علي فكرة انا سامعك و سايبك بمزاجي و حسابك بيزيد
امير بمرح: بجد يا بابا يعني اسحب من البنك الي انا عاوزه و يضحكم عليه
الخادمة : الاكل جاهز
أمير اخيرا انا حاسس اني بقالي٦ اشهر مكلتش و جري علي السفرة و الكل جلس
أميرة : قاعد مسهمة و بتحرك في المعلقة من غير ما تاكل
أحمد: مالك يا مرمر، الجميل سرحان في ايه
أمير: متشكر يا حبيبي علي المجاملة دي
أحمد: يبني هو انا كلمتك
امير: مش انا و اميرة شبه بعض بالضبط يبقي لما تقولها انها جميلة اكيد تقصدني انا كمان اني جميل.
هيام و هي بتضحك: سيبك منه ،لما يبدا استظرافه مبيخلصش
أمير: ماشي يا هيمو انا قابل
يبرقله أيوب: ولد
امير بصوت واطي: ايه دا شكله غيران و لا ايه.
أحمد: يخربيتك اسكت حتوادينا في داهية
و تقف اميرة: الحمد لله انا شبعت.
أيوب : انت مأكلتيش يا حبيبتي
أميرة: مش جعانه و الله يا بابي و كمان لازم اروح النادي تاني عشان تدريب السباحة
أحمد: هو سباحة و لا كراتيه
امير: الاثنين متفتحلها نادي و تريحنا
اميرة : هاها ظريف، بعد اذنكم، و تصعد لتغير ملابسها.
أيوب و هو ينظر لأمير: طب هي بتدرب سباحة و كراتيه و يقاطعه امير : و رماية مهيش عاتقة حاجة و شوية حتلاقيها جاية تقولك حلعب مصارعة.
أيوب: طب و انت
اللهم صل علي سيدنا محمد
أمير: انا بشجعها والله يا بابا و باخد زميلاتي كلهم ، اقصد زمايلي و يشجعوها في البطولات.
و يضحك الجميع
أيوب: مفيش فايدة
————–
عند أميرة و هي في حجرتها و تفتح التليفون علي الرسالة الي اتبعتتلها
و تكلم نفسها: مش معقول، اكيد كذب و تاخذ حقيبتها ( حقيبة باك) تلبسها علي ظهرها و هي تلبس بنطلون واسع و تيشرت واسع و شعرها ديل حصان و تخرج
——–
في المكتب أيوب و معه هيام و يشربا القهوة
أيوب: بنتك متقدملها عريس
هيام: ما هو كل يوم بتقدملها اشكال و الوان بس البنت صغيرة.
أيوب: بس الولد دا شكله قريب منها و انا شفتها معاه في عيد ميلادها هي و امير
هيام: المهندس حلمي؟
ايوب: ما انت عارفه
هيام: هي حكيتلي عنه ابل كدا، بس كانت بتحكي مواقف مختلفة و علي انه اخو زميلتها في المدرسة.
ايوب: انا مديتهوش كلمة و قولتله سيب الموضوع فترة لما ارد عليك
هيام: البنت صغيرة، حتي تمشي سنة و لا اثنين في الكليه
ايوب و هو يقرب منها بابتسامة : انت خايفة البنت تكبرك و لا ايه.
هيام بضحك: و الله انت الي عمرك ما حتكبر
اللهم صل علي سيدنا محمد
عند اميرة بالنادي و هي رايحة علي تدريب السباحة
سوزان: أميرة، أميرة
أميرة تنظر للخلف: حضرتك بتناديني
سوزان: ايوه كنت عاوزاكي في كلمتين، اعرفك بنفسي، انا سوزن الصباغ، عضوة هنا في النادي
أميرة: أهلا بحضرتك، في حاجة، اصل عندي تدريب و حتأخر
سوزان: من الآخر كدا، انا الي بعتلك رسالة علي الواتس.
وجه أميرة يتغير للعبوس: و حضرتك عرفتي رقمي منين.
سوزان: أخدته من تليفونه من غير ما ياخد باله.
أميرة: علي فكرة، انا مش مصدأة ولا كلمة و حلمي انا واثقة فيه و عمره ما يخوني.
سوزان: بيخونك يا اميرة، و معايا انا
أميرة: و هو يعرفك منين
اللهم صل علي سيدنا محمد:
سوزان: انت مش واخدة بالك من الاسم، هو شغال في شركتنا، شركة الصباغ، و انا كمان معاه في الشغل ، مهندسة في نفس المواقع الي بيشتغل فيها
أميرة بارتباك :مش يمكن انت الي بترمي نفسك عليه، وهو مش عايزك
سوزان: و ان اثبتلك دا.
أميرة: و حتثبتيه ازاي
سوزان: ترن بتليفونها علي حلمي و تعلي الاسبيكر
سوزان: حبيبي اخبارك ايه وحشتني يا حلمي
حلمي: و بعدين يا سوزان، مش قلتلك الي بينا انتهي و اني خلاص حخطب
سوزان: يعني ينفع بعد ما علقتني بيك و حبيتك بالساهل كدا تسيبني و عشان بنت مفعوصة زي دي.
حلمي: يوووه، اعتبرينا كنا بنسلي وقتنا في الشغل، اعتبريها نزوة
سوزان: و تفتكر انا حسكتلك علي كدا، و بعدين انت انسان غشاش، تمثل عليه الحب و في نفس الوقت تمثله علي اميرة
حلمي: امثله عليكي ماشي، انما أميرة لا
و بعدين مش حتسكتي حتعملي ايه، حتقولي لأبوكي و يرفدني. روحي الشركة و حتعرفي اني استقلت و فتحت مكتب مقاولات خاص بي
سوزان: اممم، طب و الي انت عملته معايا
حلمي عملت ايه، انت بنت، كله كام حضن و كام بوسة و انت مكنتيش بتمنعيني
و هنا مسكت أميرة التليفون و قالت: انت انسان زبالة و غشاش و انا عمري ما ارتبط بواحد زيك.
حلمي: أميرة، أميرة آه يا سوزان الكلب، انا حوريكي، و قفلت سوزان الخط

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سائقة التاكسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى