روايات

رواية زوج طفله الجزء الثاني الفصل السابع عشر 17 بقلم صاحبة السعادة

رواية زوج طفله الجزء الثاني الفصل السابع عشر 17 بقلم صاحبة السعادة

رواية زوج طفله الجزء الثاني الجزء السابع عشر

رواية زوج طفله الجزء الثاني البارت السابع عشر

رواية زوج طفله الجزء الثاني الحلقة السابعة عشر

 ادم بالعربيه وكيلانى
والديب وره وهو سائق بطريق رهيبه
كيلانى:شايف ابنك يا ديب
الديب:انا مش عارف هو رايح فين
وفى ايه
كيلانى:يعنى هيكون رايح فين
ده بيهرب مننا
الديب:لا انا حساس أن فى حاجه
غريبه بتحصل
كيلانى:لم نشوف
وفجاه عربيه ادم تقف ويخرج منها
ادم ويدخل بسرعه
ويقف كيلانى والديب وينزل من العربيه
وينظر للمبنى الذي وقف امامه ادم
يراه مكتوب عليه ملجاء للايتام

 

 

وينظر كيلانى لديب قائلا
كيلانى:هو فى ايه يا ديب
ابنك رايح فين
الديب:مش عارف
ويدخل كيلانى وراه
الديب ويسالوا احد العمال
علي ادم
العامل: حضرتك تقصد ادم بيه
الديب
كيلانى:ايوه هو فين وبيعمل ايه
هنا
العامل: ده جى عشان الولد اللي
جابوه هنا من شهرين ونص
كيلانى:طب هو فين دلوقتي
العامل:عند المديره فى الاوضه
اللي قدامك دى ويشاول علي
اوضه المديره
يذهب كيلانى والديب اتجاه
الاوضه المديره ويكون ادم
خارج وهو شايل طفل صغير
ويتفاجاء آدم بكيلانى امامه
هو والديب

 

 

الديب بصوت عالي:مين ده
يا ادم
ادم ينظر لهم بارتباك وتعلثم
وينظر لطفل ولم يفوه بكلمه
كيلانى:واضحه اوى يا ديب
أن كلام مى صح والكلب
حط ابنه فى الملجاء
الديب بدموع وغضب:
معقول يادم معقول
الكلام ده صح
ادم:مش وقته الكلام ده
والولد تعبان ولازم دلوقتي
اروح بي علي المشفى
يقرب كيلانى من ادم وياخذ
الولد ويعطى لديب ويستدير
لادم يضربه قلم ينزف منه ادم
ليقول له كيلانى:
بدل ما يروح للمشفى يروح
لحضن امه يا كلب وهو ايكون
كويس ويضربه قلم اخرى
يوقعه ارضا

 

 

ويستدير الديب وكيلانى يمسك
ادم قائلا
كيلانى:اركب يا حيوان معايا وانا بعت
حد ياخد عربيتك
ويركب ادم وكيلانى والديب الذي لم تسع
الفرحه وحفيده بين يده وينظر له
بسعاده قائلا
الديب:ليه يادم ليه تعمل كده تحرمنى
من حفيدى وتحرم ام من ابنها ليه كده
كيلاني: خلفتك يا ديب ده لازم يصلح
غلطه ويتجوز مى
وكمان لازم نعرف مراته راحت فين
وقبل ما ترجع نكتب كتابه علي مى
ادم: انتم عملين تجوزونى بمزاجكم
وكانى مش موجود
كيلانى بغضب وهو سائق العربيه:

 

 

ليه ياروح أمك انت ليك راي تانى ولا حاجه
اوع تحسب ان اللي عد ده هيعدى بسهوله
لا انا هحسبك حساب كبير علي شرف
بنت عمك اللي تعديت عليه ياكلب يا وسخ
الديب؛ كل كلام عمك مظبوط وانت هتنفذوا
من غير ولا كلمه يا خلفتى السوده
ويوصلوا للقصر ويذهب للمخزن ويكون
صوت الطفل عالي بسبب بكائه المستمر
وتسمع مى وهى مربوطه فى الارض
وتفتح عنيها بفزع قائله
مى: ابنى انا سمع صوت طفل ده إبنى
شهاب: وانا كمان سامع صوت طفل
ام شهاب:معقول عرفه مكانه وجابوا
وفجاه يفتح الباب والديب حامل الطفل
وراه كيلانى وادم و الجارد
ويامر الديب الجارد بفكهم وتجرى
مى علي الديب وتأخذ ابنها فى حضنها

 

 

وهى تبكى ويبدأ الطفل يشعر باامه ويهدا ويجر
شهاب علي ادم ويضربه مكان الرصاصه
ويضربه بالكمات عديده لم يعطى لادم فرصه أن يبادلوا أى ضربه وهو يسب له بالفاظ خارجه
ليوقفه صوت كيلانى قائلا:
خلاص يا شهاب خلاص احترام وجودى
انا وعمك
شهاب: ده كلب عديم الشرف عديم الكرامه
حتى بنت عمه مرحمهاش ويمسكه كيلانى
خلاص يا شهاب هيموت فى ايدك
شهاب:سيبنى يعنى سيبنى اموته وخلص
الدنيا منه
الديب:خلاااااص يا شهاب
ابن عمك هيصلح غلطته ويتجوز
مى بكره باذن الله
وعند منال وهى تحدث نفسها
انتى ايه اللي قولتى بكيلانى ده
ده ممكن يموت ادم
وادم ده انسان همجى
ومش يهموا عمه وممكن

 

 

يقتل عمه ينهاري طب اعمل
ايه دلوقتي انا مش قدره
لا انا لازم اروح لازم
اشوف كيلانى دلوقتي
وتجرى منال وتركب
عربيته وتتجه الى
قصر الديب وتوصل
امام القصر وتدخل
بالعربيه للجنينه
وهى متخيله أن
كيلانى حصل له
حاجه وتخرج من العربيه
وتنظر ويكون كيلانى
واقف بيشرب سيجار
وبدون ما تشعور منال
تجرة علي كيلانى وتترمى
فى حضنه

 

 

قائله: كيلاااااانى
حبيبي الحمد لله انك
بخير انا كنت خايفه
عليك ويستغل كيلانى
هذا وهو طائر من فرحه
ويحضنها بشوق وحنان
ويقبلها قب*لات رقيقه
وتسعد منال وهى بين احضانه
فهو يروي حبها بحنانه وق*بلاته
وتفوق منال وتخرج من حضنه
ونتظر له بخجل وينظر لها كيلانى
قائلا
كيلانى:خلاص يا منال اللي كنتى
مخبئه فى قلبك بان مفيش داعى
انك تخجلي من حضن حبيبك
ويشدها لحضنه تانى ويكمل
بحبك يا منال عمرى ما حبيت
حد غيرك
منال: وانا بحبك يا كيلانى
وعشت طول السنين دى
علي حبك
كيلانى:هجوزك يا منال بكره
منال:ااااايه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زوج طفله الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى