رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم سارة أحمد
رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ البارت الخامس والعشرون
رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الجزء الخامس والعشرون
رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الحلقة الخامسة والعشرون
تبكي سالي الما وقهرا علي ما وصل بيه حالها هي لا
تصدق ان بلقيس معها في مكان واحد ولا تغمرها
بحبها وحنانها وتشاكسها مثلما كانت تفعل في الماضي كانت تعانقها
بدفء تشعرها بأنها علي قيد الحياه تشعرها ان هناك
قلب مثل الينبوع ترتروي منه حين الظمأ لكن اوقات افعالنا تجعلنا تبكي ونندم
علي ما خسرناه ظلت سالي تبكي وتنتحب وهي متقوقعه في نفسها لكنها
فجأه تشهق بهلع حين تشعر بكف يمسد علي
خصلاتها فترفع عينيها الذبله الحمراء من كثرت
النحيب والدموع متلئلئه بيها وتكسو وجنتيها فتتوسع عينيها بصدمه
حين تري امامها شخصا من المستحيل ان تراها فتهمس بدون وعي قائله
سالي:مستحيل عمي سامح …؟ طيب ازاي ده حصل مش معقول مش انت ميت يا مامي ده شبح
فتصرخ بفزع وكلما اقترب
سامح خطوه تنكمش في
نفسها اكثر وتزحف الي الخلف وهي في حاله
هستريا فيشعر سامح بي الحزن والقلق علي حاله
سالي المزريه فعلامات الزعر والهلع تسكن عينيها
وجسدها يتنفض برجفه الخوف والقلق فيحاول ان
يتحدث لكن سالي لا تتحمل هذا الضغط النفسي
وتسقط مغشي عليها يفزع سامح ويهرول اليها يحملها بلقلق فتلمحه وميض فتتسع عينيها بقلق وتركض صوبهما قائله
وميض:خير يا عمي سامح هي سالي كويسه..؟
يؤام سامح بي الايجاب قائلا
سامح: متخفيش هي كويسه بس اغمي عليها لما شافتني انا عايزك تاخدي بالك منها لي حد ما اكلم يونس او بهير
تقلب وميض عينيها بيأس من سامح وحسن قائله
وميض: انا مش عارفه ليه دماغك انت وحسن انشف من الحجر بجد حرام
عليكم انا تعبت منكم مش قولنا يا سامح باشا بلاش
تظهر دلوقتي وسبق ويونس حذرك من كده ؟
ترمقها سامح بحده ويتركها دون ان ينطق بحرف تاركا وميض تشتعل غيظا وتتمتم بسخط ثم تلحقه…
📣📣📣📣📣📣
يلوج يونس الي بستان الزهور السوداء فهو بعشق
تلك الزهور البريه النادره الوجود ويظل يسير ويسير وهو حامل بلقيس علي
كتفه غير مبالي لما تتفوه بيه من سب ولعنات بل
يغني بي استمتاع وتلذذ وبعد فتره من السير ليست
طويله يقبع امام بيت صغيره مصنوع في
تجويف شجره عتيقه ضخمه يلوج اليه ملقيا
ببلقيس علي ارجوحه معلقه في اعلي السقفه متدليه الي اسفل باكليل
من الزهور تتأوه بلقيس من حده القاء يونس اليها
فتسبه مجددا فيبتسم يونس بسخريه رمقا اياها
بعدم مبالاه مواليه ظهره اليها يخطو ببطئ مستفز يصفر لحنا ما بهدوء
مريب رسما الجمود وعدم المبالاه رغم ان داخل يشتعل غيره وغضب كم
يتمني تحطيم جمجمه فريد واقتلاع عينيه من
محجرهما وبتر لسانه الذي تحدث معها وصم اذانه
التي سمعت صوتها العذب ويده التي لمست يدها كم تمني حرقها واما بلقيس فتمني ان ياسرها داخل
عقله حتي لا تفر منه ظل يونس يسير وعقله شاردا يشعر ببراكين تتفجر داخله
الي ان استقر امام اريكه مصنوعه من الاسفنج من نوع خاص من ابتكار
يونس مزينه بزهور السوداء ذات عبق ذكي يريح الاعصاب ويرخيها فيجلس عليها بكل اريحيه
ويرفد ذراعيه في عليها يطالع بلقيس بنظرات
مبهمه بارده اسرت القشعريره بيها وجعلت القلق يتسلل الي قلبها مما
جعل حلقها يجف من كثرت التوتر فتخرج لسانها
ترطبه وهي تطالع يونس بنظرات محتاره مستئله فتحدث نفسها بقلق
بلقيس: هو ماله متنيل ساكت ليه يكونش ناوي يقلتني ويدفني في ام المتاه دي يا نهار مش فايت
ثم تحديق بيه بضيق وسخط حين يظل يلازم الصمت وعدم المبالاه معها فتزفر بحنقه معاوده الحديث مع نفسها
بلقيس:لا بقي ده زودها اوي بقي كده يا ديك يا رومي برده مصمم انك
تتجاهل اهلي وعامل فيها عم المخرس غير الموقف الزفت والمحرج الا حطتني فيه زماني هكون تسالي القعده في كل بيت هنا وبعد ده كله مطنش اهلي
تبتسم بلقيس بدهاء وتلمع عينيها بخبث مستكمله حديثها مع نفسها
بلقيس:طيب اما نشوف هتفضل عامل فيها عم الجبل والبرود لي حد امتي ؟ طيب يا ديك يا رومي قابل بقي الا هيحصل لك مني
يشعر يونس بي الريبه من نظرات بلقيس وتعابيرها
المتغيره في كل ثانيه وتلك اللمعه التي تتوهج بيها
عينيها لا تبشر بخير فهو بات يعهدها جيدا فيضع يده علي ذقنه مفكرا فما تدبره بقليس من كارثه جديده
يونس:يا رب استرها انا قلبي مش مرتاح لي الكارثه دي بس والله مهما تعمل ما هعبرها ابدا ولا اكلمها ولازم اربيها كويس صبرك يا بنت سامح الحديدي
تتسع عين يونس بصدمه حين تقترب بلقيس منه بدلال واغراء جامح وهي تحديق صوبه بنظرات
شاغفه مقابلها نظرات يونس المتعجبه من جرائتها المتزايده في
الاوان الاخيره فتبتسم بلقيس باغراء وهي تخطو امامه بخطوات رشيقه تعبث بي يونس
كما تشاء ولكنها فجأه تقف امامه فيتطالعها يونس بفضول لكن فجأه تتسع
بسمتها وتباغته قفزه عليه تتعلق بيه فيلتقطها يونس بتفاجئ يحكم
قبضته علي خصرها يظل يطلعها بتعجب وصدمه
جاليه علي ملامحه فتلمع عينيها بمكر وتبتسم بدهاء
مباغته يونس بمفاجأه شلت اوصاله حين وجدها تحاصره بساقيها حول
خصره ويدها تأسر عنقه تقاربه اليها حتي تقبله قبله شغوفه جامحه
متمرده جعلت يونس جاحظ العين في حاله صدمه وارتباك…. لكن ما
زاد جنونه وحيرته تجول يد بلقيس علي صدره بعد ما عبثت بازرار قميصه تشعل ليهبه وجنونه فتشتعل عيناه بوهج غريب
جاذبا بلقيس بقوه مقربها اليه بتملك غائب العقل
اسير لي شغفه وجموحه مقبلها بشراسه وعشق جنوني جعل بلقيس تفقد
عقلها وتصبح اسيرته يفعل بيها ما يشاء فيتجرأ
ويدس يده اسفل ثيابها يعبث بجسدها لكنه فجأه يسمع صوت اهات انثويه
فتتعجب بلقيس وتضيق عينيها بسخط حين يفصل
يونس القبله والعناق مبعدها عنه يحملها من
علي فخذه يضعها علي الاريكه برقه ثم ينتفض مستقيما يسير بخطوات
حذره فتتبعه بلقيس بفضول وفجأه يقف يونس رافعا حاجبيه بتهكم
وسخريه حين يجد روزنا هي من تتأوه بألم ممسكه بقدمها تمسدها هي تبكي وتتأوه فتشتعل بلقيس
غيره وغضبا حين تري هذا المشهد المثير فكانت روزنا مثيره بجنون بوجنتيها الحمراء وشفتيها التي
تشبه حبه الفرواله الطازجه وجزء من ساقها بارز بسخاء وبعضا من خصلاتها
البنيه الحريره متمرده من اسفل حجابها تتدالي بشكلا مغري علي جانبي
وجهها فيلاحظ يونس اشتعال بلقيس فيبتسم بعبث مقرر استغلال
الفرصه فيجثو علي ركبتيه قابعا امام روزنا متحدثا بنبره عابثه هادئه قائلا
يونس: اوف دي شكلها مسكوره
فتزداد شهقات روزنا ونحيبها قائله
روزنا: اااه يا مامي انا خايفه اوي يا يونس
قالت هذا وهي تجذب يد يونس وتضغط عليها بقوه فتشتعل بلقيس جنونا وتجذب يونس من تلابيب
قميصه الخلفيه قبل ان يمد يده ويلمس ساق روزنا جاعلته ينتصب واقفا وفي لمحه كان يونس بين
احضان بلقيس تقبض شفتيها علي شفتيه بحده وتملك مرسله رساله الي
روزنا تخبرها انه ملكها هي فقط كل هذا ويونس في حاله صدمه ودهشه تفصل بلقيس القبله وهي تطوق يونس من خصره مقرباه اليها بتملك هاتفه بنبره محذره متملكه
بلقيس:بصي بقي يا حلوه لو شوفتك بس قريبه من جوزي اقسم هشوه وشك الننوسه ماشي وامور السهوكه دي تمرسيها علي حد غير جوزي ومش هسئلك ايه الا جابك في ام المتاهه دي اما بخصوص رجلكي دي هبعت ثواني وبهير هيكون هنا…
تصمت برهه وهي تطالع يونس بغضب جحيمي ونظرات متوعده فيبتسم
يونس بفرحه جاليه علي ملامحه فتلاحظ بلقيس سعاده وبسمته الماكره
فتنكزه في فخذه بقوه فيتأوه يونس فتقف علي اطراف اصابعها حتي تصل
الي اذانه فتهمس اليه بشئ جعله يجن ويجهم وجهه
بغضب وبدون مقدمات يحملها علي كتفه ويركض فتقهقه بلقيس نعومه وهي
تحديق صوب روزنا بانتصار وتخرج لسانها تغيظها بحركه طفوليه
فتتعجب روزنا من هذا الثنائي المجنون بعد ربع ساعه يصل بهير الي روزنا
ومعه طبيب حتي يري ماذا اصابها لكن فجاه يدخل فريد غاضبا يصرخ بيهما بجنون قائلا
فريد:ممكن اعرف الهانم بتهبب ايه هنا …؟
📻📻📻📻📻📻
يجلس اسماعيل بجانب ثناء الخجوله مما حدث منذ قليل ولكن قبل ان يتحدث اسماعيل يجد الشرطه تقتحم المكان وتأمر بتفتيش المكان بحثا عن شئ ما فيغضب اسماعيل ويذهب الي الضابط متحدثا اليه بحده
اسماعيل:ممكن افهم ايه الهبل الا بيحصل هنا؟
لكن قبل ان يرد الضابط تصرخ ثناء وتصيح قائله
ثناء: جثثثثه….
يتحدث الضابط بجديه حزم قائلا
الضابط:اظن كده عرفت السبب استاذ اسماعيل ممكن تتفضل معاي حضرتك مطلوب القبض عليك بتهمته قتل الضحيه راما تيم …
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ)