روايات

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الفصل الخامس عشر 15 بقلم سارة أحمد

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الفصل الخامس عشر 15 بقلم سارة أحمد

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ البارت الخامس عشر

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الجزء الخامس عشر

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ
رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الحلقة الخامسة عشر

تظل بلقيس تجوب الغرفه ذهابا وايابا وهي تقطم
اظافرها بسخط وتردد بغضب كلمات معظمها غير
مفهوم بسبب غضبها البركاني مما حدث فردد قائله….
بلقيس:بقي كده يا اسماعيل يطلع منك كل ده
طيب بقي بتنقذ السلعوه مني بتعمل شجيع السيما ادامها طيب اما خليتك فرخه ملهاش ريش ماشي يا ابن فريده….
تضيق بلقيس عينيها بحده وهي تقف امام المرأه تقلد حركات اسماعيل بسخريه متوعد اليه بي اشد عقاب مستكمله حديثها مع ذاتها
قائله…
بلقيس: احمم انتي استني عندك اياك تلمسي شعره منها ابعدي ايدك عنها احسن اكسرها لكي انا
يقولي كده ولا السلعوه الا عملت فيها دور الشهيده
وبقيت ترتعش وتصفر وتخضر هو انا يعني كنت بعذبها ولا بعذبها ده كان
يدوب شويه خنافس وصراصير غطيتي كده مربربه وشويه دود
وبرغايت كل ده كان جوه هدومها وعلي وشها اول ما شافته فضلت تترجاه
بعيون القطه وتتعفرت وهي علي الكرسي واول
ما فكها من علي الكرسي اغمي عليها وسخسخت بنات خرعه اوي ولا التاني
الا عمل فيها نحنوح وشاليها وبصلي بي كل احتقار وتوعد وطلع يجري
بيها معرفش راح فين بعد ما اقتحم عليه البدروم
بتاع القصر زي الطور ماشي يا اسماعيل شفشق
ام خليتك تمشي تتلفت وراك صبرك بس ولا كمان السحليه لؤلؤ مختفيه من
امبارح من ساعه العلجه الا اخدتها من حسن بجد
شكلها كان مسخره بس زمانها مركده ليه علي كارثه ماشي شكل اللعب هيحلو….
ظلت تتمايل امام المرأه غارقه في عالمها الخاص
مستمتعه بتخيل ما يحدث لي اسماعيل حين تنفذ
انقامها غير مدركه بي من يستمتع هو الاخر بي مشاهدتها وهي في حاله النشوه تلك ظل يونس
ثابتا عند الباب منذ ان ولج منه فلم تشعر بيه بلقيس
وهذا ما اثار تعجبه فعقد يداه الي صدره واتكئ بي
احدي قدمه بعد ان ثناها قليلا حتي يضعها علي
الحائط مستمتع بما يسمعه ويشاهده من افعال واحاديث بلقيس الجنونيه
فيبتسم رغما عنه بعد ما كان متجهم الوجه معقد ما
بين حاجبيه فتلين ملامحه وترتسم السعاده علي وجهه
وفجأه تستدير بلقيس وهي تبتسم بمكر وعينيها تشع بي الحماسه فيدرك يونس انها تنوي علي كارثه
فتشهق بفزع وتختفي بسمتها وتجهم ملامحها حين تقع عينيها علي
يونس الذي يبتسم ابتسامه عابثه تستشيط بلقيس
غضبا من برود يونس معها وتحدق بيه بحده قائله
بلقيس: بتعمل ايه في اوضتي يا ديك يا رومي؟
يخطو يونس صوبها والابتسامه العابثه مازالت علي حالها وعينيه تشع بي
رميض غريب اربك بلقيس وجعلها تتخدر ولا تدري
ماذا يدور حولها بل وقفت محدقه بي هيام في عيون يونس فتهمس بدون وعي قائله
بلقيس:يخربيت جمال عيونك زي ما اكون وقفه ادام بحر فيه موجه عاليه دي عينك ضياع اااااااه منهم
يزيد الوميض المبعث من عينيه ويتقدم صوب بلقيس ويدنو منها هامسا بسخريه قائلا
يونس:انا عارف اني جامد عليكي يا شقيه
فيبتعد عنها وهو يقهقه بي سخريه من بلقيس التي تذوب من مجرد ان تقع
عينيها عليه فتشتعل بلقيس غضبا وتتوعد اليه
يتجاهل يونس سبها ولعنها الموجه اليه مثل الغيث
وياخذ ثياب البيت المريحه ويذهب الي المرحاض
ويتوضئ ويرتدي ثيابه ويخرج من المرحاض يؤدي صلاه العشاء فقد
كان يوم طويل وبعدها يطلب الطعام ان يأتي الي
غرفته حتي يتناوله هو وبلقيس لانه مرهق وبعدها
يلقي بجسده علي الفراش
ويغمض عينيه تتأفاف
بلقيس من عبث يونس بمشاعرها وفكره سيطرته
علي كيانها وخضوعها المستمر امامه فتقترب منه
وتجلس علي طرف الفراش وتسأله عن براءه فهي قد
سألت عنها الجده فقالت لها انها تعبت من كثره اللعب طول النهار وقد تناولت
عشائها و نامت لكنها قلقه ولا تشعر بي الراحه حين ابت الجده ان تدخلها اليها
فيجيبها يونس بجمود وهو يضع ذراعه علي عينيه انها بخير وهو قد راها وقبل وجنتها وبعد فتره من الصمت تاتي الخادمه بي الطعام ويتناولانه في صمت
💐💐💐💐💐💐
يدخل اسماعيل الي غرفته بعد ما وضع ثناء بيها دون
ان يراها احد حتي لا تتأذي مشاعرها فهو يكن اليها كل
الحب والاحترام لكنه يعلم بي ان ثناء لا تبادله اي مشاعر بل تتجاهل وجوده
قدر الامكان فيتنهد ويقترب منها محاولا جعلها تفيق فيقرب منها زجاجه
العطر ويمررها اسفل انفها حتي تستنشها وتستفيق
وبعد دقيقه تأين ثناء وتحرك جسدها بي فزع حين تجد نفسها في غرفه اسماعيل فتوبخه بحده قائله
ثناء: انت ازاي تتجرأ وتجبني هنا اوضتك ؟
انت فعلا حيوان بربري وانا هفضحك في كل حته يا رأس الثور …
يظل اسماعيل جامد الملامح محدق بسخط صوب ثناء المستشيطه غضبا فيتنهد اسماعيل
بغضب ومقترب من ثناء فيضع يده علي فمها حتي يجبرها علي الكف عن الثرثره فتتسع عيون ثناء
من المفاجأه فتلتقي بي عين اسماعيل فتشعر بي قشعريره تسري في سائر جسدها فتتجمد مكانها
محدقه في عين اسماعيل السوداء مثل ليله مقمره وحال اسماعيل اسوء من
حالها فقد تجمد مكانه يمني نفسه ان يتوقف الزمان عند تلك اللحظه التي طالمه كان يتخيلها
فيشكر بلقيس في نفسه علي ما فعلته لكن يأتي
من يعكر صفو تلك اللحظه الخاصه وما كانت غير لؤلؤ
والدتها وهي تشتعل غضبا وجحيما وتفتح الباب عليهما بحده وعنفوان وعينيها تحرق كل ما تقع عليه من شدت غضبها فتصيح بجنون علي اسماعيل توبخه قائله
لؤلؤ:بقي كده يا اسماعيل تستفرد بي البت بعد ما لقتها مغمي عليها في الجنينه وانا بدور عليها من الصبح لولا بلقيس الله يسترها هي الا قالتي الحقي بتك انا لمحت اسماعيل شيلها وتطلع يتسحب بيها علي اوضته كده يا اسماعيل مكنش العشم يا ابن اخوي يا حاميتي
ظل اسماعيل يتلقي توبيخ عمته الحاد وهو متسع العين فاتح فمه علي مصراعيه مثل الابله
شارد في مكر بلقيس متوعد لها بي كل شر
اسماعيل:يا نهار خروبي دي طلعت شر متنقل دي كارثه مصيبه بالني بيها يونس منك لله دي طلعتني واطي وخسيس طيب صبرك يا كارثه اما طلعته عليكي مبقاش انا اسماعيل
يفيق اسماعيل من شروده علي الم في اذنه فقد جذبته لؤلؤ من اذنه من الطفل المشاكس وظلت تنهره وبعد ذاك سحبت ثناء التي تحدق بيه بي كل احتقار وحقد فيتألم اسماعيل ويأين قلبه ولا يشعر بي تلك الدمعه التي فرت من عينيه… فيهمس بنبره باكيه تحمل في طياتيها خيبه الامل والقهر قائلا
اسماعيل:مكنش العشم يا بنت عمتي تعملي تبصلي ليه كده بعد ما انقذتك وطول عمري حمايتك وسندك بس وعد مني هخليكي تتمني نظره حب مني…..؟
وبعد ان القي من في جعبته يفر من غرفته والقصر بي اكمله محاولا الا يبكي امام ثناء التي شعرت بي الحزن العميق من نفسها….
تبتسم بلقيس بمكر وهي تراقب لؤلؤ من بعيد وهي تعنف ثناء الشاحبه اللون
وبعد ذاك ترجع الي غرفتها فتجد يونس يتطلع اليها بنظرات عابثه وكأنه يخبرها انه يعلم ما بيها
فتحدق بخنقه صوب يونس الجالس علي الاريكه
يتناول حبه فراوله بتلذذ وهو يتطلع اليها في خفيه
دون ان تلاحظ هي والابتسامه السمجه تزين ثغره وعينيه مشعه بي سعاده ونصره حين نجح في استفزاز بلقيس فيحاول ان يستفزها اكثر هاتفا
يونس:اممم لذيذ بجد عمري ما دقت حاجه بي الذه دي غير من ثانيه واحده بس كانت جامده اوي عمري ما كنت اتخيل انها جامده بجد
قال هذا وعينيه مثبته علي بلقيس يراقب تعابير وجهها التي توردت بشده من تلمحات يونس فتحاول ان تستفزه هي ايضا فتبحث عن شئ ما في الغرفه وبعد دقيقه من البحث وجدت ضالتها وابتسمت بمكر هامسا بي خفه قائله
بلقيس:صبرك يا يونس يا ابن رومي بقي انا بتلقح عليه بي الكلام طيب صبرك
تتمختر بقليس بدلال واغواء امام يونس المتعجب من فعلتها ويرفع حاجبيه بدهشه وفجأه ….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى