رواية زوجة محرمة الفصل العاشر 10 بقلم حنان حسن
رواية زوجة محرمة الجزء العاشر
رواية زوجة محرمة البارت العاشر
رواية زوجة محرمة الحلقة العاشرة
: قصدي انك بارد ومعندكش احساس .
: انتي ليه بتقولي كده ؟
: أسال نفسك .
: لأ انا بسألك انتي .
: جبلة وبارد ومعندكش احساس كمان . عارف ليه ؟
: ليه ؟
: علشان لسه مش حاسس اني حبيتك .
: حبتيني انا ؟؟
: شوفت بقي ان انا عندي حق !!
: طيب ما انا كمان حبيتك .
: كداب مش باين عليك .
: انا كنت بداري واخبي احساسي لكن انا حبيتك بجد .
واخدتها في حضني ….
ولما طلع النهار و مش خرجنا علشان نفطر امي جت تصحينا علشان نفطر معها وكنا لسه صاحيين منمناش ، قولت لسارة : قولي لأمي اني لسه نايم ومش هصحي دلوقتي .
سارة فتحت الباب وقالت لأمي اني لسه نايم ومش عاوز اقوم من النوم .
نمنا لغاية قبل الضهر وقومتا من النوم وسارة جابتلنا الفطار في الاوضة وقعدنا فطرنا واحنا بنهزر و سارة سألتني : ماما اكيد هتلاحظ لما تلاقينا صحينا متأخرين كده !!
قولتلها : اوعي تقوليلها حاجة .
: ليه ؟!! دي كان نفسها تفرح بيك و تشوف عيالك .
: سبيها دلوقتي خليها مفاجأة ، اصل انا عاوز اتأكد من حاجة الاول .
: عايز تتأكد من اية ؟
: انا حاسس ان امي بتحطلي حاجة في الاكل .
: حاجة !! حاجة زي ايه ؟؟
: لما اتأكد الاول هقولك .
: وهي معقول امك هتكون عاوزة تضرك ؟!!
: لأ ماهي اللي انا شاكك فيه حاجة مش مضرة .
: انا مش فاهمه حاجة !!
: لما اتأكد الأول هفهمك ، انا عاوزك تخلي بالك منها وتلاحظيها ولو شوفتها حطت حاجة في الاكل تقوليلي من غير ما تعرفيها .
: حاضر .
وخرجنا قعدنا مع امي ووحيد عادي جدا وكملنا يومنا بشكل طبيعي و قبل العشا امي وسارة دخلوا يسخنوا الاكل وبعدين شوفت سارة خرجت وامي في المطبخ لوحدها ، جريت اشوفها هتعمل ايه وقعلا شوفت امي بتحط حاجة في الطبق اللي هاكل انا فيه !!!!
وقتها اتأكدت من الشك اللي في دماغي وعرفت ان امي بتحطلي منشطات !!! لكن اللي انا مش فاهمه هي جابت المنشطات دي منين وعرفتها ازاي !!!!
اكلت عادي وبعد الاكل مباشرة دخلت انا وسارة اوضتنا .
وفضلنا علي نقس الحال طول الاجازة وامي مش عارفة ان انا وسارة اصبح جوازنا طبيعي لغاية اخر يوم في الاجازة .
مش هنكر اني حبيت سارة اوي وحسيت ان سارة هي نصي التاني اللي كان بعيد عني واخيرا لقيته ، وسارة كمان حسيت بنفس الاحساس .
لما خلصت الاجازة كنت مش عاوز ابعد عن سارة وكلمت رؤسائي في الشغل اني اخد اجازة اسبوع .
امي كانت بتتعجب اني اول مرة اخد اجازة من الشغل !!
كملت الاجازة مع سارة وكانت حقيقي اسعد ايام حياتي وفهمت اخيرا معني كلام امي وقرايبي .
خلصت الاسبوع التاني و سافرت للشغل و كملنا شغلنا وانتهي الشغل في الموقع ورحعت تاني لمكان عنلي الاساسي القريب من قريتي .
وكل لما اشوف امي تضع لي المنشطات في الاكل ظنا منها ان جوازي من سارة لسه صوري اضحك بيني وبين نفسي .
وفي يوم شوفت امي بتحط المنشطات في اكلي دخلت عليها فجأة وسألتها : ايه ده يامه !!! بتحطي ايه في الاكل ؟
امي ( بارتباك ) : مفيش مفيش دي بهارات .
: بهارات ايه بس يامه !! وبتحطي البهارات في اكلي انا بس !!!
: لأ دا انا حطيت في الاكل كله .
ضحكت وقولتلها : طيب ابقي كلي انتي الطبق ده واديني طبقك .
: لأ مينفعش .
ضحكت وقولتلها : يامه ملوش لزوم اللي بتحطيه في الاكل ده ابنك لسه شاب ومش محتاج الحاجات دي .
امي ارتبكت ومش عارفة تقول ايه !!
: انا نفسي اعرف انتي جبتي الحاجات دي منين ونين اللي قالك عليها ؟؟؟
: الصراحة خالك هو اللي ادهالي وقالك احطهالك في الاكل علشان تدخل انت وسارة .
: وليه يامه مش خايفة للحاجات دي تضرني ؟؟!!
: خالك قالي انها مفيهاش ضرر .
: وليه تسمعي كلامه يامه ؟
: عاوزة افرح بيك واشيل عيالك يا بني .
: طيب يامه بطلي تحطي الحاجات دي خلاص انا وسارة بقينا كويسين .
: بجد يا امير .
: اه والله خلاص مش عاوزك تحطي الحاجات دي تاني .
: حاضر يا حبيبي ، انت فرحتني والله يابني .
ومشيت حياتنا بشكل طبيعي فترة طويلة لحد ما في يوم سارة تعبت اوي وامي قالت ده اكيد سارة حامل .
روحنا للدكتور وكشفنا عليها وعرفنا ان عندها تعب عادي والدكتور كتبلها العلاج .
لما رجعنا امي لما عرفت ان سارة مش حامل زعلت اوي .
سألتها : مالك يامه ؟؟ زعلانه كده ليه ؟؟
: مفيش يا امير ، بس كنت فاكرة سارة حامل .
: كل شيئ بأوانه ولسه اوان الخلفة مجاش ويمكن في حكمة عند ربنا احنا لسه مش عارفنها .
: اللي قالقني يا امير انكم متحوزين داخلين علي سنة اهو ولسه !!!
: وفيها ايه عادي في ناس بتقعد اكتر من كده بكتير وبيخلفوا .
: ولللي قالقني اكتر يابني ان سارة خلفت قبل كده .
: تقصدي ايه يامه ؟
: قصدي خايفة يكون .
: من غير ما تكملي يامه انا هروح اعمل تحاليل علشان تطمني .
: اخدت سارة وامي وروحنا عملنا التحاليل ، والدكتور قالنا : انا هكلمكم بصراحة ، الاستاذ امير عنده مشكلة هتمنعه من الانجاب .
امي قعدت تبكي لدرجة ان الدكتور حاول يهديها وقالها : ده قدر ربنا مفيش عليه اعتراض ولا ايه يا حجة ؟ وانت ست مؤمنة .
: ايوه يا بني لكن انا كنت عاوزة افرح باولاد ابني .
: لسه بردو الامل في ربنا سبحانه وتعالي ، وخليها علي الله يا حجة .
: ونعم بالله ، بس ابني بيقولي انه طبيعي .
: ايوه يا حجة ابنك يقدر يمارس حياته الزوجية طبيعي جدا لكن المشكلة الوحيدة في حدوث الحمل ومع الوقت ممكن يتعالج .خلي املك في ربنا كبير .
رجعنا وامي كانت حزينة جدا اكتر مني ومن سارة ، قولتلها : مالك يامه بس ده انتي مؤمنة بالله مالك زعلانة كده ليه ؟
: يابني يعني اخوك الله يرحمه مات وانت مش هتخلف ومش عاوزني احزن !!
: يامه متعرفيش حكمة ربنا ايه ، مش يمكن يكون اخويا خلف وحيد قبل ما يموت علشان يكون تعويض ليا عن عدم الخلفة ؟ ويمكن ربنا يريد واخلف مع الوقت ؟ خليها علي الله يامه ربنا بيختارلنا احسن حاجة بس احنا اللي مش بنبقي فاهمين في وقتها .
بصيت بسارة وقولتلها :: بصي يا سارة قدامك ٣ ايام تقعدي تفكري مع نفسك لو عاوزة عيال وده حقك علي راسي انا مش هقدر امنعك وهطلقك وتشوفي حياتك ، ولو عاوزة تكملي بردو علي راسي ونكمل حياتنا مع بعض وحسب ما يقسم لنا ربنا هنعيش ونرضي .
سارة : انت بتقول ايه يا امير !!! ولا ٣ ايام ولا حتي ٣ دقايق ، انا هعيش معاك علي اي حال واي وضع ورزق الخلفة ده بتاع ربنا وانا ربنا رزقنا بوحيد وانت ابني التاني .
ضحكت وقولتلها : انا ابنك !!!
: ايوه انت ابني وابويا وحبيبي وجوزي وكل حاجة ليا في الدنيا .
وعيشنا انا وسارة وامي ووحيد في منتهي السعادة والرضا .
تمت …
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زوجة محرمة)
