روايات

رواية زوجة للبيع الفصل الثاني 2 بقلم ميرنا ضياء ولونا

رواية زوجة للبيع الفصل الثاني 2 بقلم ميرنا ضياء ولونا

رواية زوجة للبيع الجزء الثاني

رواية زوجة للبيع البارت الثاني

رواية زوجة للبيع الحلقة الثانية

مرت الثلاثة أيام سريعاً كانت ممتعة مليئة بالاعجاب و السعادة عكس ما توقع
” حبيبتى أنتى كويسة” طرق براء باب الحمام بقلق مرت ساعتين
سمع همهمة أنثوية مطمئنة من الجانب الآخر فتح باب الحمام بعد برهة قصيرة
” أنا عايزة اقولك حاجة بس أرجوك متفهمنيش غلط ” فتحت رنا حوار من العدم تغرق بين الأغطية
” أية طلعتى حامل ” سخر براء يجلس بجانبها
صمت مريب حل على المكان لم يجد إستجابة منها
” كنت عارف حوارت النت ال **** دا انا أبقى إبن *** لو سيبتك معايا يا زانية ” انفجر براء ينتفض جسده بغضب يحيط عنقها بقبضته
ضغط على مجري خروج الهواء لم تقاومه كانت ساكنة
صدحت قهقهة أنثوية منها جعلته يزداد غضبا تعمد منع دخول الهواء
تحول وجهها للون الأرجوانى تدريجيا تركها عندما شعر ببرودتها بين يديه
” مش هدخل السجن بسبب بنت*** زيك ” تركها يمسح يده بملابسه بأشمئزاز
أخذت رنا أنفاسها بصعوبة رفعت رأسها له تضحك مجدداً
نظر لها بوعيد شعر برغبة ملحة فى تمزيقها على غدرها به
” أنت عنيف هو كلكم كدا ” تسألت رنا ببراءة مزيفة عينيها الزرقاء تلمع بتسلية
” دا أنتى عايزة تموتى النهاردة ” قال براء بغضب عازم على اسكاتها للأبد أن تفوهت مرة أخري
زواج سريع الكتروني كيف لم يفكر بأحتمال كونها فتاة زانية ترغب بالتخلص من خطيئتها
” دايما البنى ادمين كدا ضعاف الشخصية عندهم شكوك على العموم أنا مش حامل بس حبيبت اشوف لو صح بتحبنى و بتثق فيا زي ما بتقول ” قالت رنا بضحكة تتجاهل الكدمة التى تزين خدها
” قعدت ساعتين تتغزل فيا خلال ثوانى شوهتنى من غير دليل حتى ” تابعت رنا بسخرية
” أنت عارف أنى ممكن اسجنك على التعدى على ” قالت رنا بأستفزاز
” يعنى كنتى بتهزري ” قال براء بعدم تصديق لا يعرف هل تسرع فى الحكم
” تحب تتأكد أنك واحد فى حياتى تعالى ننزل نكشف حالا لكن بعدها هرفع عليك قضية إعتداء ” تابعت رنا بهدوء
” دا تهديد دا ” قال براء بغضب
” لية مش شاكك فيا من حقك تتأكد زي من حقى أحمى نفسى منك ” قالت رنا بغضب مماثل
” راجع كلامك كدا هزرت معاك شوية خنقتنى دا أنا حتى مقولتهاش يجدع بس لمحت ” قالت رنا تقهقه بسخرية
” أنا مش عارف حصلى أية متهزريش كدا تانى ” وبخها براء بذنب
” الأحسن كل واحد يروح لحاله أحمد ربنا أنى مرحتش أعمل فيك محضر ” قالت رنا بغضب تلمس عنقها الممتلئة بعلامات يد
” بصى أوعدك و اللة أدينى فرصة أخيرة مش هعمل كدا ابدأ أنا مش عارف ماللى عمري ما مديت أيدي على ست ” قال براء بذنب لا يعرف ما العمل رغم مرور ثلاث أيام فقط شعر أنهم يعرفون بعضهم لفترة طويلة كانت شخص مرح حنون مثالية تماماً كما تمنى
” أدينى وقت أصفى ” قالت رنا بتنهيدة محبطة تتجة لغرفة الأطفال ترغب بالانفراد بذاتها
” ممكن اوديكى عند أهلك تريحى هناك لو عايزة ” قال براء بخزى يرغب بجعلها تشعر بتحسن
” أنت نسيت أنا يتميمة ”
توقفت خطواتها لوهله قبل أن تغلق باب غرفة خلفها
جلس براء فوق السرير يوبخ نفسه على تسرعه بالاحكام دون دليل ضاق صدره عند كلمتها الأخيرة الموجعة
طريقة زواجه بها ستظل عائق أمامه كونها كانت زواجها مجانية شعر برغبته فى التمادي لا يدرك أن ما يأتى بسهولة يختفى بسهولة
سمع صوت بكائها الخافت يزيد من تأنيب ضميره
قرر أن يحاول أن يكون شخص أفضل لها لأنها تستحق
احضر المفاتيح مع محفظته ألقى نظرة أخيرة قلقة على الباب المغلق
خرج من المنزل عازم على شراء اشياء تحسن مزاجها و لو قليلاً أنه يعرف أن فعلته لن تنساها
سمعت صوت إغلاق الباب يعلن عن خروج زوجها
كانت تجلس ببرود عكس صوت بكاء خافت خرج بين شفتيها الوردية وجهها خالى من المشاعر تسيل الدموع دون توقف تزين خدها
توقفت دموعها كأنها لم تكن
تنظر لصورة فى هاتفها بعيون مشتعلة بغضب يصعب يستحيل إخماده لا ترمش حتى
” ورونى هتعملوا أية تانى فيا ” همست رنا بوعيد تمرر يدها بحنين على الصورة

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زوجة للبيع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى