روايات

رواية زواج مشروط الفصل السابع 7 بقلم دعاء زينة

رواية زواج مشروط الفصل السابع 7 بقلم دعاء زينة

رواية زواج مشروط الجزء السابع

رواية زواج مشروط البارت السابع

رواية زواج مشروط الحلقة السابعة

_هي وصلت كمان أنك تكرهي ابني فيا وتفهمي أني مي”ت
قال كلامه ده وهو ماسكها بيهزها بقوة، وهي باصة ليه بتحدي
/قولتلك مش ابنك أنت غب”ي مبتفهمش
_غبائي الوحيد لما قررت أني أسمع كلامك وقال ايه هيغيرك كتك القر”ف
وزقها بعنف وسابها ومشي، نزل من بيته اللي وصلوه ليه بعد شوية وقت من تنفيذ أمر الضم بالقوة، راح أوضة ابنه دخل لقي يزن قاعد وباصص للسقف
بقلم دعاء زينة
_ممكن أقعد معاك
=متأسف
_ممكن أعرف ليه
=متعودش أقعد مع حد معرفوش، وبعدين حضرتك مش خبطت علي الباب تستأذن أنك تدخل

 

 

_بص ليه باندهاش مش عارف يرد يقوله ايه
=ماما عمرها ما دخلت اوضتي من غير ما تخبط عشان هي تعرف يعني اي خصوصية وتعملها ليا بشكل عملي
_قام أتحرك بهدوء خرج من الاوضة وقفل الباب ووقف ثواني يظبط نفسه، وينقي حلقه عشان يعرف يتكلم ويقدر يكسب ابنه لصفه وخصوصًا أنه عارف ومتأكد أن يزن مش زي اي طفل في عمره، وأنه للأسف عشان يكسبه لازم يتعب كتير، خبط علي الباب وفضل واقف ثواني لحد ما جاله الرد
=أدخل
_طل برأسه متأسف لو كنت اقتحمت خصوصيتك من ثواني، بس لو ينفع أتكلم معاك شوية
=أنا بنام الساعة ٨
بقلم دعاء زينة
_تهجم وش أدهم وحزن بس حزنه مدامش كتير لما سمع
=بس بعد اللي حضرتك عملته مش هقدر أنام فممكن نتكلم عشان تقولي إزاي ترعبني أنا وماما بالشكل ده
_رغم إن كلام يزن مفيهوش اي أمل أن النقاش هيثمر بحاجه لصالحه بس كفاية أنه ولأول مرة هيقعد مع حتة منه ومن الست اللي متمناش في الدنيا غيرها، دخل وقفل الباب لقي يزن قعد وربع إيديه وكان شبه متكتف في قعدته
_بتوتر جامد لما لقي يزن قاعد بعيد عنه… أاا أنت خايف مني
=مش بخاف غير من ربنا
_رغم رده الحاد عليه إلا أن شعور الفخر جواه ب يزن بيزيد بشكل كبير، بشكل خلا فيه جواه أمتنان ل وسام أنها قدرت تطلع راجل رغم صغر سنه يعتمد عليه ومبيخفش… أنا قصدي أنك بعيد قاعد بعيد عني ممكن تقرب شوية
=لما اتعود عليك
_طيب أنت مش فرحان برجوعي وخصوصًا ان بكده ماما بقت كدابة
=اتعصب الصغير… ماما مش كدابة وهي عمرها ما كدبت عليا، ودايمًا كانت بتقولي أن هيجي اليوم اللي أشوفك فيه
_اومال مين قالك أني مي”ت

 

 

=أنا
_اتصدم من رده
=مامت تغريد بنت معايا في الروضة بزاكر ليها مامتها ميت”ة وباباها دايما يقول ليها هيجي اليوم اللي تشوفيها فيه فأنا جه في دماغي أن حضرتك كمان في السما ومكنتش برضي أسأل ماما عشان متزعلش وبذات عشان الكلوبيس اللي بتيجي ليها
بقلم دعاء زينة
_كلو ايه
=حط إيديه علي بقه بإحراج كلوبييس
_ضحك علي التوتر اللي صاب يزن… اسمها كوابيس
=وقف وبص ليه بحزم طفولي عارف بس بتلغبط فيها
_طب ي يزن باشا، ممكن تقعد بس وقولي تحب نخرج
=أحب أشوف ماما عشان أنام
_طيب تعال معايا اوديك
خده وراحوا ليها خبطوا علي الباب مجاش رد دخلوا لقوها بتترعش جامد ودرجة حرارتها عالية يزن قرب بسرعة منها… ماما مالك ماما
_جري أدهم هو كمان عليها اتخض لما حس بدرجة حرارتها عمل ليها كمدات ودفاها كويس، وقعد جمبها عدلها عالسرير وحط حباية مسكن في بقها وكانت شبه في حضنه، بصت ليه بتعب عشان نظررات الحنية والخوف عليها تفضحه شربها وبعدين حطها علي السرير وقام قعد قدامها يغير ليها الكمادات
يزن بدموع وهو ماسك إيديها… ممكن أفضل معاها
_لا عشان ممكن تاخد عدوي منها أو حاجه
=هقعد بعيد وكمل بدموع ومش هعمل صوت والله أنا مؤدب خالص مش كده ي ماما
بقلم دعاء زينة
_بلاش دموع طيب عشان خاطر ماما ممكن
=مسح دموعه بطفولة وقعد وهو ماسك إيديه
_وفضل أدهم يعمل ليها كمدات وهو قاعد جنبها لحد ما غفي في النوم عشان يصحي بعد شوية وقت علي صوت همهمة بسيطة
=ماما أنا هقول ل ربنا أنك تعبانة متخافيش وطبع بوسة علي خدها
_فضل عامل نايم لحد ما يزن قرب منه
= ي عموو اصحي يلا ربنا بينادي ليكي
_بس أنت زعلان مني عاوزني أصلي معاك إزاي

 

 

=الزعل مالوش دعوة إن ربنا بينادي علينا وبعدين ماما قالت ليا أننا لما نصلي كتير (قصده جماعة يعني) بناخد حسنات أكتر يلا قوم
قاموا صلوا ويزن خلي أدهم الامام، فتحت وسام عيونها بتعب وبصت عليهم وأتمنت تكون وسطهم عشان الصورة اللي كانت بترسمها في خيالها يوميًا تكمل، وغفت تاني من التعب
بقلم دعاء زينة
★*******★
واقف بيربط الكرافته قدام المرايا فتحت عينيها بهدوء وحاولت تقوم… اهااااا
جري عليها بلهفة… مالك اجيب دكتور
/بصتله ثواني وهي بتقول لاا فين يزن
_كان سهران معايا جمبك طول الليل ونام ودخلته اوضته
_ي ريت تفضلي مرتاحه أنا خارج هخلص شوية ورق عشان راجعين مصر
/بصدمة مين دول اللي راجعين
_قرب منها وحط إيديه علي خدها وحركها بهدوء وأتكلم بسخرية أنا وأنتي وابننا ي حياتي

 

 

/رغم سخريته إلا أن ملمس إيديه علي خدها كان ليه سحر خاص اتلعثمت واتوترت وخدودها احمرت
بقلم دعاء زينة
_ابتسم لتأثيره عليها وقام كان هيقع فتح الدرج خد منه حقنة وجه يدخل الحمام مرة تانية، قامت وسام بسرعة رغم تعبها وكأن حية لدغتها
/استني هنا وخدت منه الحقنة وكانت الصدمة الأكبر من نصيبها….😳
★***********★

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زواج مشروط)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى