روايات

رواية زوجة رجل استثنائي الفصل الثاني 2 بقلم منة ممدوح

رواية زوجة رجل استثنائي الفصل الثاني 2 بقلم منة ممدوح

رواية زوجة رجل استثنائي الجزء الثاني

رواية زوجة رجل استثنائي البارت الثاني

رواية زوجة رجل استثنائي الحلقة الثانية

_مش قولتلك إن دخول المكتب ده ممنوع؟
كانت نبرته هادية، عكس الظلام اللي كان في عينيه، فارتبكت هي وحاولت تبرر لنفسها_أنا…
أنا بس كنت راحة الحمام وسمعت صوت جاي من هنا
مردش وفضل متابعها بنفس النظرات، حسِّت وقتها إنها خلاص هيغمى عليها من رهبة الموقف، وإنها لحد دلوقتي مجربتش غضبه عامل ازاي، وهل هو هيبقى قوي زي غموضه ولا لا؟
اتحرك وراح قعد على الكرسي اللي قصاد المكتب، حط رجل على رجل ولسة نظراته ثابتة عليها، لحد ما اتكلم أخيرًا_أحيانًا الفضول بيخسّرنا حاجات كتير، أولھا الصورة المثالية اللي إحنا واخدينها عن حاجة معينة
كانت نظراتها كلها استغراب وهي مش فاهمة إيه اللي يقصده، لحد ما كمل_الحاجات من بعيد أفضل، بلاش تقربي يا…مراتي
مقدرتش إنھا تتكلم قصاد لهجته اللي كان فيها تحذير خفي، فهزت راسها من سكات، ومن جواها اتأكدت إن فيه حاجة غريبة فعلًا فيه
قام وقف أخيرًا، وشاورلها بإيده إنھا تخرج، فمشيت من غير أي اعتراض ونفذت اللي عايزه، خرج وراها وقفل الباب بالمفتاح ورجع على الأوضة وسابها مكانها مش فاهمة أي حاجة من اللي بتحصل.
اتمالكت نفسها واتحركت وراه أخيرًا ودخلت الأوضة، لقته بيغير هدومه، قربت منه باستغراب_رايح فين
رد ببرود_ورايا شغل
_شغل الساعة ٤ الفجر؟!
اتلفت ليها مرة واحدة بنظرات حادة، فاتراجعت لورا بخضة
_عندك اعتراض؟!
بررت بسرعة_لا بس
اقصد إحنا ملحقناش نقعد مع بعض، وأنا مبلحقش أشوفك يا قُصي!
اتغيرت نظراتها للحزن واتملت عيونها بدموع خفيفة، حس هو بغصة جواه من إنه فعلًا مخليها هامش في حياته، ولكنه مش عايز يتعمق معاها عشان ميتعلقش بيها وتبقى نقطة ضعف ليه
هل هي فعلًا مش نقطة ضعف ليه؟
ميعرفش، لإنه لسة مجربش الموقف اللي ممكن يخيروه بينها وبين حاجة
قرّب منھا وللحظة لمحت الحنان في عينيه، مد إيده وملس على وشها بأنامله ومسح دمعة نزلت غصب عنها وقال بحنية_غصب عني، عندي مشاكل في الشغل اليومين دول
مالت على إيديه بحركة سلبت روحه وهو شايفها زي القطة اللي بتتمسح في صاحبها
_بقالك ٣ شهور بتقول نفس الجملة يا قُصي
نطقها لاسمه بطريقتها المميزة اللي بتحرك كيانه من جوا بتخليه مش عايز يبعد عنها غصب عنه، ولكنه بيقاوم نفسه ومشاعره قدامها وبيحاول يتصنع الجمود على قد ما يقدر
مال ناحيتها وطبع قبلة على جبهتها حاول ميتعمقش فيھا على قد ما يقدر، وبعد طبطب على كتفها برفق_معلش، هانت
سابها وخرج بسرعة ولكنه وقف مكانه لما سمعها بتقول من وراه
_مبتعملش حاجة غلط
صح يا قُصي؟
اتلفت لها وهو متجمد بيراقب نظراتها اللي كانت بتتوسله بيها، فابتسملها ابتسامة خفيفة كانت جواها ألم، وسابها ومشي من غير ما يرد
فضلت هي مكانها
حاسة بغصة في قلبها
متأكدة إن الوضع فيه حاجة غلط ولكنها مش عارفة توصل لحاجة
يمكن عنده حق
يمكن مش لازم تدور وراه عشان متكسرش الصورة اللي هي راسماهاله.
يمكن هو من بعيد أحسن وقربه فيه هلاك ليها!
—————-
دخل الفيلا وهو متأكد إنه هيلاقيهم كلهم نايمين
هو كدب عليها لما قالها أهله كلهم مسافرين
ولكنه مش عايزها تتحسب من العيلة
مجرد إنها بقت منهم فهي كده معرضة لأذى هيفضل ملاحقها طول ما اسمها مكتوب على اسمه
كدب عليها في حاجات كتير وقالها هوية مش هويته وشخصية مش شخصيته
ولكن هل هيفضل الموضوع ده مطول ولا مسير الأمور تنكشف!
بالنسباله فعائشة هي المكان الوحيد الآمن ليه
حتى سايب أوراق شغله وملفات صفقاته كلها هناك لإنه عارف إن مفيش حد يعرف عنها
حتى الشقة اللي هما ساكنين فيھا كاتبها باسمها!
طلع على فوق وهو عارف وجهته، فتح الباب من غير ما يخبط وملامحه اتبدلت كلها للغضب والعصبية، واتكلم بصوت عالي_هي حصّلت تبعتلي ناس تراقبني كمان!
لف بالكرسي الجلد بتاعه، راجل تقريبا في بداية الستينات من عمره، لابس بدلة رمادي، ماسك سبحة في إيديه، كان فيه ملامح كتيرة منه، ابتسمله ابتسامة خبيثة_حمدلله بالسلامة، أنا قولت هتيجي بدري عن كده!
قرب منه وهو بيشاور له بصوباعه بتحذير_قولتلك ميت مرة يا بابا متدخلش في أي شغل يخصني، ومش بس كده باعتلي ناس كمان يراقبوني ويشوفوني بعمل إيه وبروح فين
والكوميدي إنك فاكرني مش هاخد بالي، عيب ده أنا تربيتك برضه!
كان بيراقب انفعاله بنفس الابتسامة اللي كانت بالنسباله مستفزة
_ما هو المشكلة فعلًا إنك تربيتي!
زفر بنفاذ صبر ومسح بإيده على وشه بعنف وهو بيحاول يتمالك أعصابه، اتحرك وراح قعد على الكرسي قدامه وهو بيهز رجله بضيق، فاتكلم جلال_بتلعب بديلك كتير اليومين دول يا قُصي، ودي حاجة مش عاجباني
ابتسم بسخرية_طبعًا، ما أنتَ عايزني أفضل تحت طوعك على طول!
_لمصلحتنا.
صحح له كلامه بسرعة وهو بيبص جوا عينيه بتحدي_لمصلحتك..
لمصلحتك أنتَ يا بابا
بتتكلم وكإني مش عارفك!
سكت جلال شوية وهو بيراقب انفعالاته، ادرك وقتها إن ابنه بقى قوي ومش هيروضه بالسهولة دي، فمال ناحيته وكان فاصل بينهم المكتب وقال_خليك ورايا أحسنلك يا قُصي، أنتَ مش قد اللي ورا نصار
حط رجل على رجل وسند على ضهر الكرسي، وبابتسامة هازئة قال_أنا مبخافش من حد
وأظن أنتَ عارف كويس
ومش عشان نصار وراه ناس من برا هكش وأخاف، حتى لو أنتَ هتقف قصادي يا… بابا
هز راسه كذا مرة وهو عارف إن مفيش أمل معاه فقال_لو وقعت بين إيديهم مش هعرف أنقذك منهم
_وأنا مطلبتش منك
رغم البرود اللي حاول جلال يتصنعه إلا إنه معرفش يداري الغضب اللي بان في عينيه من ردوده، فحاول يغير الموضوع
_على كده كنت بايت فين امبارح؟
قلق قُصي من فكرة إنه ينكشف وجود عائشة في حياته، فاتكلم ببرود مصطنع_بتسأل وكإنك قلقان عليا!
_لا بس عارف إنك وراك حاجة طالما بتحاوط عليها كده
بس مسيرها تنكشف
وقف قُصي وعدل من هدومه وقال وهو بيغمز باستفزاز_ولحد ما تتكشف متبعتش رجالتك ورايا
يا جلال بيه!
خرج من الأوضة وسابه وراه بيفكر في طريقة يخلي بيها ابنه يخضع ليه قبل ما يضيع كل شغل العيلة قصاد تمرده اللي شايفه لأجل غروره بس..
_قُصي!
كان خلاص خارج من باب الڤيلا، ولكنه وقف مكانه لما سمع نداء والدته، اتلفتلها فقربت منه وضمته
_جيت امتى؟
محستش بيك خالص
_لسة جاي مبقاليش نص ساعة، جيت أقول كلمتين لجوزك وماشي
خبطته في كتفه وهي بتضحك_ اللي بتقول عليه جوزي ده يبقى أبوك برضه، وبعدين ما هتبطلوا تبقوا ناقر ونقير بقى!
ابتسم_لما جوزك يقدر ابنه الأول
بص في ساعته وبعدين مال ناحيتها طبع قبلة على مقدمة راسها_لازم امشي
سلام يا أمي
وابقي سلميلي على مريم والأولاد
_حاضر
سابها ومشي، ركب عربيته المتفيمة تمامًا، واتجه ناحية شركته…
———————–
_وصلتوا لمكانه ولا لسة؟
كان قاعد في مكتبه في الشركة الوهمية بتاعته، مجمع حواليه عدد أقل من الرجالة اللي كانوا معاه في المطعم، وده لإنهم مصالحهم مشتركة وثقة أكتر من الباقيين، ده غير رجالته اللي شغالين تحت إيده
اتكلم عمر وهو من ضمن اللي كانوا شغالين معاه من سنين_لحد دلوقتي لأ، نصار طلع حويط جدًا
عدل قُصي من خصلات شعره اللي نزلت على جبهته_هو مش حويط، بالعكس نصار غبي جدًا
بس عرف يلاقي اللي يتسند عليهم ويمشوه بطريقة صح
هز عمر راسه بتفهم_بالظبط، بس دلوقتي المفروض نرمي له طُعم عشان نعرف نجيبه ونعرف مين اللي وراه
أيده قُصي_ده اللي بفكر فيه
بلغ بقيت الشركاء إن الشحنات هتتحرك من….. النهاردة الساعة ٢ الفجر
اتكلم عمر بسرعة_بس ده….
ولكنه سكت وبلع كلامه مرة واحدة وهو بيبتسم باتساع وقال_بتفهم
ريح قُصي ضهره على الكرسي وهو بيبادله نفس النظرات الخبيثة..
—————
دخل المطعم اللي قالتله والدته عليه بعد ما اتصلت تتحايل عليه ييجي، كان عارف إيه سر العزومة اللي اخترعوها ووجود ياسين الوكيل ومراته وبنته
سأل على مكان الترابيزة فشاورله النادل لمكانها، وصل عندهم فوقف والده وياسين وأخوه عدي أول ما شافوه
سلم عليه ورحب بيهم ببرود وقعدت جنب أخوه عُدي اللي مال ناحيته وقال بتريقة_عرفت تقع في الفخ
همس بنفس نبرته وهو بينقل نظراته على الموجودين_امك وزنها
_أخبارك إيه يا قُصي؟
بص لفرح اللي كانت قاعدة قصاده ومتابعاه من وقت ما جه
_كويس
مطت شفايفها من رده البارد، كان جواها اعجاب شديد لقُصي وشايفاه راجل متكامل أي واحدة تتمناه، وبالفعل كان فيه خطة بين العيلتين إنهم يناسبوا بعض بس عشان يوحدوا أعمالهم
وهنا مش مقصود بالأعمال القانونية
ولكن الأعمال المتدارية تحت الشركات الوهمية بتاعتهم
لان لو دخل بينهم نسب محدش هيقدر يغدر على التاني
وقتها هيكون فيه ارواح من العيلتين هتروح
فـ دي كانت أنسب طريقة بالنسبالهم عشان يقدروا يثقوا في بعض
_عرفت إن نصار ماشي في صفقة هروين هيصدرها، بس لحد دلوقتي معرفناش ميعاد ومكان تسليم الشحنة
قال ياسين الكلام ده وهو عينه على قُصي اللي ضم قبضته بعنف_معندوش شرف حتى في شغله!
_المهنة بتتطلب كده يا قُصي
برر بالكلام ده جلال والده، فرفع قُصي حاجبه ليه وهو بيبصله بنظرات شك
_ليه وانتوا دخلتوا في تجارة البودرة أنتوا كمان ولا إيه؟
بص هو وياسين لبعض بيتكلموا بالنظرات، لحد ما اتكلم ياسين_لا طبعًا، بس ساعات الضرورة تبيح المحظورات
_يبقى نحل الضرورة وقتها، مش نروح للمحظورات على طول
ولا إيه يا جلال بيه؟
ابتسمله بخبث وهز راسه من غير ما يتكلم، كانت بينهم حرب نظرات، وقُصي حاسس إنهم اتجهوا بالفعل للتجارة من النوع ده اللي بالنسباله هي ممنوعة وآخره شغل السلاح بس
_ما كفاية كلام في الشغل وخليها قاعدة عائلية بقى ولا إيه؟!
اتكلمت الهام لما حست إن الأجواء بقت متوترة من حواليها بالذات النظرات اللي كانت دايرة بينهم، فأيدتها فرح وعينيها ثابتة على قُصي اللي مش مهتم بيها أساسًا_ياريت والله يا طنط، أنا ما صدقت خلصت من الشغل اللي بابا سايبه عليا!
رفع حاجبه بتعجب لما لقاها بتبسمله، ورجع بص في طبقه بعدم اهتمام وبدأ ياكل وهو عارف إيه اللي بيحاولوا يوصلوا ليه من القاعدة دي، ولكن كل ده في خيالهم بس.
كانت قاعدة مملة بالنسباله، مكانش مهتم بأي من كلامهم وكان قاعد طول الوقت ماسك موبايله
للحظة ابتسم لما لقى رسالة واصلاله من عائشة مصوراله فيها كيكة بالشوكولاتة هي عاملاها وكاتبة
_فايتك الكيكة بتاعتي
بس عمومًا وفرت هاكلها كلها لوحدي
زادت ابتسامته لما افتكر ملامحها ونظراتها، حاسس إن هي الجزء المريح اللي في حياته، لما بيحب يفصل عن كل شغله والنفاق اللي حواليه بيلاقي نفسه عندها، الوحيدة اللي عايزاه زي ما هو، بتحبه كـ قُصي، مش الغني، ولا القوي ولا حتى رجل المافيا
هي حبته كـ قُصي اللي قرر يكون ليها ضهر في الدنيا بعد ما كانت وحيدة
رغم قلقه من رد فعلها لما تكتشف حقيقته وشغله المشبوه
وللحظة قرر يقوم يروحلها دلوقتي، وأهو يلاقي حاجة تبعده عن قعدة المصالح اللي هو فيها دي
_رايح فين يا قُصي؟
حط موبايله في جيبه وشال الجاكيت بتاعه وقال_لازم أمشي دلوقتي، عندي شغل ضروري
وقبل ما يتحرك لقى فرح هي كمان وقفت بسرعة_ممكن تاخدني في طريقك، عندي شغل مهم أنا كمان وعربيتي بايظة
بصلها شوية وهو متضايق من جواه من الوضع ده، زفر بضيق وهز راسه ليها بـ ماشي وسبقها وخرج
أما هي فاتوجهت نظراتها لوالدتها اللي غمزتلها، فابتسمت وخرجت هي كمان بعد ما استأذنت
اتحركوا بالعربية في جو صامت، هو مش مهتم أساسًا إنه يفتح مجال للكلام معاها
في حين كانت هي من لحظة للتانية بتبصله على أمل تلمح اي نظرة منه ترضيها، مدت إيديها وشغلت الكاسيت بتاع العربية على أغنية
ولكنه كشر بضيق ومد إيده قفله وهو بيقول ببرود_مبحبش دوشة الأغاني
وقبل ما تتكلم لقى عربية سودة ضخمة بتكسر عليه من طريق جانبي ، وقف مرة واحدة بالعربية لدرجة إن فرح كانت هتخبط في التابلوه وهو بيراقب الرجالة اللي بتنزل منها وفي عينيهم نظرة شر ادرك وقتها إنهم تبع نصار
_إيه اللي بيحصل ده!
صرخت بيها فرح وملامحها كلها رعب، حط إيده في جيبه وطلع سلاحه وفتح صمام الأمان قصاد نظراتها المرعوبة، وحذرها وهو بينزل من العربية وعينه عليهم_خليكي هنا
ومهما حصل متنزليش من مكانك
_قُصي!
_اسمعي الكلام
صرخ فيها فانكمشت على نفسها، وبمجرد ما نزل بدأ اشتباك عنيف بالنار بينهم
نزلت تحت الكرسي وهي حاطة إيديها على ودانها برعب، وفلحظة اتصلت على رقم واستنت الرد لحد ما اتفتح الخط فصرخت_ الحقنا يا بابا…
——————–
كانت قاعدة بتاكل من الكيكة اللي حضرتها، وكل شوية تفتح الشات بينهم تشوفه رد عليها ولا لأ
قلبت بين القنوات بملل وهي مش لاقية حاجة كويسة تتفرج عليها.
أو يمكن بالها هو اللي مشغول ومفيش حاجة قادرة تشتتها عن تفكيرها فيه!
للحظة وقفت مكانها وهي بتابع خبر على التلفزيون مضمونه
_في حادثة اطلاق ناري مجهولة، أُصيب على إثرها ابن رجل الأعمال جلال الراوي المدعو قُصي الراوي.
للحظة ارتجفت وهي شايفة صورته قدامها وهما شايلينه في الترولي الخاص بعربية الاسعاف
شهقت برعب وهي مش مستوعبة اللي شايفاه، حست بقلبها وقع في رجليها
قدامها صورة عمرها ما هتتمحي لحبيبها وجوزها!
وقع الريموت من إيديها، وحطت إيديها اللي بترتعش على شفايفها، ووقتها استوعبت الصدمة وصرخت بإنهيار
محستش بنفسها ولا تعرف إزاي لبست وخرجت لبرا ناحية المستشفى اللي اتقال عليها في التليفزيون
كانت دموعها مغرقة وشها اللي احمر من الانفعال، حالتها مكانتش طبيعية لدرجة كل اللي يشوفها يخاف من حالتها
وصلت للمستشفى وجريت على الاستقبال سألت على المكان اللي هو فيه، لحد ما ارشدوها
حتى استصعبت انها تستنى الأسانسير وطلعت بتجري على السلم وقلبها بيرتجف بيطالب انه يتطمن على الراجل الوحيد اللي ملكه
وصلت للدور اللي اتوصفلها، فشافت هناك ناس واقفين حالتهم متقلش انهيار عنها، جريت عندهم وحتى مفكرتش تسأل عن هويتهم
_قُصي
قُصي فين!
بصت ليها دليلة باستغراب وهي جايباها من فوق لتحت للغريبة المنهارة اللي ميعرفوش هويتها
_أنتِ مين؟!
_أنا مراته…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زوجة رجل استثنائي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى