روايات

رواية زواج مصلحه الفصل السابع عشر 17 بقلم وعد حامد

رواية زواج مصلحه الفصل السابع عشر 17 بقلم وعد حامد

رواية زواج مصلحه الجزء السابع عشر

رواية زواج مصلحه البارت السابع عشر

رواية زواج مصلحه الحلقة السابعة عشر

جري ماجد وهو بيفتح الجناح بعنف تحت اعتراض شديد من الدكاتره زقهم ودخل وهو بيمسك جهاز انعاش القلب وهو بيضغط بيه علي قلب والده يمكن يرجع للحياه تاني والدكاتره بيزعقوا له عشان يخرج و بيمنعوه من اللي هو بيعمله وانه خلاص توفي ومينفعش اللي هو بيعمله ده الا انه تجاهلهم وهو بيضغط بقوه اكبر ومش مصدق ان والده ممكن يروح منه وفجأه قلبه رجع للحياه تاني وبدأ جهاز القلب يرجع يشتغل تاني سجد ماجد علي الارض وهو بيعيط ومش مصدق ان والده رجع تاني للحياه بعد ما فقد الامل و هو بيشكر ربنا بدموع وعدم تصديق نظر الاطباء لوالده الذي رجع للحياه بصدمه ثم هرول احد الاطباء وهو يخرج ماجد للخارج ليباشروا باتمام عملهم و ماجد بالخارج ينظر لوالده بدموع و يدعو الله ليكون والده بخير ثم تغيرت ملامحه فجأه وهو يتوعد لمن كان السبب في حدوث هذا لوالده بالشر !!
عند زهره و زمرد
كانت قاعده واخده زمرد في حضنها بعد ما هدت سمعت صوت الجرس قامت تفتح لقته ياسين قال بنعاس واضح في صوته : ازيك يا زهره
زهره : ازيك يا ياسين اتفضل
دخل ياسين وبقي زمرد قاعده باين عليها الحزن والهدوء عكس طبيعتها بصلها باستغراب : في ايه مالك يا زقرده ؟
زمرد وهي بتبسم غصب عنها : الحمد لله انت عامل ايه ؟
ياسين عرف انها مضايقه و قرر بينه وبين نفسه انه يكلمها بس مش دلوقتي : الحمد لله يا زوزو
زمرد بضيق : قولتلك مليون مره مبحبش الاسم ده
ياسين برخامه : مش مهم انا بحبه فين خالتي
زمرد بهدوء : جوا في المطبخ بتحضر القطار
دخل ياسين المطبخ وهو بيبوس دماغها وبيقول بحب : ازيك يا خالتي عامله ايه ؟
هبه بحب وهي بتشيل الاطباق : الحمد لله يا حبيبي حماتك بتحبك انا كنت لسه حالاً هطلع الاطباق
ياسين وهو بيشيل الاطباق معاها : خالتو اللي مظبطانا خالص علي الفطار
هبه بضحك : يا بكاش
ثم اكملت بحيره : اومال فين خالد
تحولت ملامح ياسين للضيق وهو يتذكر كلامه امس لكنه حاول ان لا يبين شئ لخالته لانه يعرف انها عندما تعرف ما حدث سوف تحزن منه قال بهدوء : قام متأخر وراح علي الشركه علي طول
اومئت خالته بهدوء وشالوا الاطباق سوا وهما بيحطوها علي السفره وزهره بتبصله باستغراب وصدمه دائما زهره كان نفسها يوسف يشيل معاها الاطباق كده و يساعدوا بعض ويشاركها في كل حاجه لكنه دائما كان بيقولها دا شغل ستات وبس واحنا كرجاله مينفعش نشيل اطباق وبطلي شغل عيال بقي وعمره ما وافق انه يساعدها في المطبخ او في البيت او في اي حاجه عموما كانت زهره بتقارن بينه وبين يوسف واكتشفت ان ياسين طبعا الكسبان في المقارنه دي ندهن عليهم هبه وهي بتقعد علي السفره : يلا يا بنات عشان الفطار
راحت زمرد و زهره قعدت زهره علي الكرسي بتوتر وبدأت تأكل بهدوء و زمرد قعدت جمبها وهي بتقلب في الاكل بس من غير ما تأكل
هبه باستغراب: مالك يا زمرد في حاجه حصلت ولا ايه ؟
زمرد بهدوء : مفيش حاجه شويه مشاكل في الشغل مش اكتر
هبه بعدم اقتناع : ماشي يا حبيبتي ربنا معاكوا يارب ويوفقكوا دائما ويلا بقي كلي ومتدخليش الزعل في الاكل بتاعك
تنهدت زمرد وبدأت من غير شهيه وكل تفكيرها في ليل اما عن زهره كانت بتأكل بخجل شديد وهي ملاحظه نظراته المصوبه حولها باهتمام مما جعلها لا تستطيع ان تأكل من توترها منه انها طعامها مسرعه وهي تنهض للذهاب
قالت هبه بحنان : رايحه فين يا زهره ؟
زهره بابتسامه متوتره : انا الحمد لله شبعت و همشي بقي
ياسين وهو يقوم هو الاخر : طب يلا عشان اوصلك
زهره بتوتر : مش عايزه اعطلك
ياسين وهو يقول بداخله يعني انا جاي مخصوص عشانك وعشان اوصلك وانت تقوليلي مش عايزه اعطلك ثم اكمل بحده : يلا يا زهره بيتك بعيد عن هنا
قالها وهو يتوجه للمرحاض لغسل يداه و هي تنهدت بخجل وقامت وهي تسلم علي زمرد التي برغم حزنها الا انها كانت فرحه من اجل صديقتها واهتمام ياسين بها و هبه التي كانت تنظر لياسين بنظرات غير مفهومه خرج ياسين من المرحاض وودع خالته وزمرد الذي مازالت علي حالتها وهو يقول لزهره : يلا ولا ايه ؟
زهره بتوتر وسرعه : اه يلا
نزل هو وهو ينزلها بعدها وقام بفتح باب السياره لها تنهدت بجمود وهي تجلس وتتذكر عندما طلبت من يوسف ان يفتح لها باب سيارتها ورفض وقال ان هذه الحركات ليست سوي حركات المراهقين ليست حركات الرجال وكانت هذه مقارنه اخري بينه وبين يوسف وفاز هو بها مره اخري جلست جانبه بالسياره بدأ هو يحادثها بهدوء : متعرفيش زمرد مالها
زهره بتوتر فقد امنتها زمرد علي عدم التحدث في هذا الموضوع مع اي احد : لا معرفش
ياسين بهدوء وقد علم انها تكذب عليه : تمام
ثم اكمل بتساؤل : بيتك فين بقي
زهره وهي تخبره عنوانها : ********
قال بعدها بمرح : حاتي موبايلك كده
اعطته هاتفها باستغراب
اخذه وهو يقوم بفتحه وكتب رقمه عليه وقال وهو يعطيها هاتفها مره اخري : دا رقمي لو احتجتيني في اي وقت كلميني وعمري ما هخذلك
ابتسمت زهره له بامتنان : انا بجد متشكره ليك يا ياسين خلاص تمام
اوصلها الي البيت وهو يقول لها بحب : اوعي تتردي تكلميني في اي وقت انا موجود في اي وقت عشانك يا زهره
ابتسمت له زهره بخجل وهي تصعد للمنزل وهو نظر لها بمشاعر متطربه طلعت زهره السلم وقلبها بيدق جامد لكن فجأه تحولت ملامحها للضيق و القلق وهي تأنب نفسها : في اي زهره اللي انت بتعمليه ده اوعي ترجعي تثقي في حد تاني بسهوله او ترجعي تدي لحد قلبك كده تاني عادي اوعي يا زهره !!
اما عند ياسين كان مازال راكب العربيه وهو مغمض عينيه باستمتاع وهو بيشم ريحتها اللي ملت المكان باستمتاع و حاسس ان قلبه بيدق بعنف كل لما بيفكر فيها او بيشوفها قاطع افكاره صوت تلفونه اللي بيرن بص للمتصل وهو بيتمني تكون زهره لكن لقاه خالد بص لاسمه بضيق وهو بيعمل الموبايل صامت ومقرر انه يتجاهله رغم محاوله خالد المستمره في الحديث معه لكنه لم يرد عليه
اما عند خالد كان قاعد وهو مضايق من ياسين انه رضي انه يخسر صاحبه وابن خالته عشان بنت !!
عدي شهرين علي ابطالنا ما بين يوسف اللي بينتقم من مروان وميرنا وباسم والانتقام عاميه وقرب يأخد فلوسه قريب اوي و ما بين ليل اللي مازال بيدور هو وكل معارفه اللي يقدروا يوصلوه لزهره ولسه مش عارف يوصلها !! وما بين زمرد اللي راحت خدت هدومها من زهره وبقت تروح اقعد معاها كل شويه ويتكلموا سوا ومازالت علي حالتها ومابين زهره اللي بدأت تنجذب لياسين وحنيته معاها وخصوصاً انها كل لما تحطه في مقارنه مع يوسف هو اللي بيكسب وبجداره وبتحاول متفكرش فيه علي قد ما تقدر و ياسين اللي حب زهره و مبقاش يعرف يستغني عنها واعترف لنفسه بمشاعره ناحيتها لكن قرر انه يحتفظ بيها لنفسه لحد ما يجي الوقت المناسب اللي يقولها فيه حقيقه مشاعره وبين تجاهله لخالد الشديد وعدم تحدثه معه لان كل مره يحدثه خالد بها تكون علي ان زهره خبيثه وتلعب به وهو لا يستحمل كلامه عليها بهذا الشكل وقرر ان لا يرد عليه الا ان يعترف بخطأه ويتوقف عن ما يتفوه به لزهره و بين محاولته لمعرفه ما يضايق زمرد وفشله بمعرفته لرفض زمرد ان تحكي له ما حدث معها خوفًا منه فهي قد وعدته مسبقًا بان تنساه و هي متأكده انه ان عرف انها مازالت ترفض العرسان التي تتقدم لها ومازالت تفكر به فسوف يحزن منها كثيراً لانها وقفت حياتها علي من تركها سبع سنين دون ان يفكر بها تمامًا و بين خالد الذي بدأ ضيقه يزداد من زهره وهو يراها انها سبب في بعده عن ابن خالته وصديقه الوحيد ومحاولته ليتكلم مع ياسين مره اخري الذي اصبح يتهرب منه و لا يريد الحديث معه مره اخري !!
في احد الايام
كانت تجلس زمرد في البيت شارده وهي تفكر به وفي سبب لعدم سأله عليها طوال هذه الفتره قاطع تفكيرها صوت طرق علي الباب فتحت الباب ووجدت اخر ما كانت تتوقعه زمرد بصدمه وبدأت تفرك عينيها بعدم تصديق و بدأ توازنها يختل : ليل
ليل بصدمه و عيون دامعه : زمرد
هذا اخر ما سمعته زمرد قبل ان تقع بين يديه مغشياً عليها فاقده الوعي وهو يحملها بخوف و عدم تصديق ولهفه وشوق ومشاعر كثير متطربه ويجلسها علي الاريكه ويحاول افاقتها بلهفه وشوق كبير لها !!
اما عن زهره فكانت تجلس علي الاريكه وهي تشاهد التفاز بملل وهي تتابع احد المسلسلات وتفكر في ياسين قاطع شرودها صوت خبط عنيف علي علي الباب نظرت الباب بخوف وقلق وهي تري الباب يكاد يكسر من شده الخبط عليه واصوات الباب تتعالي نظرت من العين السحريه وجدتهم بعض الرجال الملسمين يحملون اسلحه ويرتدون غطاء وجه تنهدت بخوف وفزع وهي تهرول ناحيه الغرفه وتغلقها بالمفتاح وتجلس وراء الباب وهي تمسك هاتفها بايد مرتعشه واول من جاء علي بالها للاتصال به هو ياسين رنت عليه وخوفها يتزايد مع ارتفاع اصوات خبط الباب وما ان لبث خمس ثواني حتي رد عليها ياسين بهدوء : الو يا زهره
زهره بقلق وخوف و هي تسمع صوت الباب الذي اوشك علي الانكسار : الحقني يا ياسين !!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زواج مصلحه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى