رواية زواج لم يكن في الحسبان الفصل الثاني 2 بقلم صفاء أحمد سليمان
رواية زواج لم يكن في الحسبان الجزء الثاني
رواية زواج لم يكن في الحسبان البارت الثاني
رواية زواج لم يكن في الحسبان الحلقة الثانية
اعتدلت في جلستها ثم قالت بغضب : هو اي الي مغصوب عليا ده دنا الي مش طايقاك و مسافره مخصوص عشان اخد دور المراه المستقله الي محدش يقدر يغصبها علي حاجه
نظر لها ياسين ثم قال : مش سامعك ثم قال في سره مراء مستقله اه دانتي المرأة العنكبوت
ابتسمت فريدة بشر ثم أخرجت من شنطتها مقص و قامت ب الأقتراب منه ثم قطعت السماعه و سريعا وضعت المقص داخل الشنطه و اخذت و ضعيته المغمي عليه
مر ثواني و كان جميع من ب القطار يستمع إلي الاغنيه الذي كان يستمع لها نظر حوله ب استغراب ثم نظر إلي السماعه بصدمه ليقف الاغنيه سريعا بحرج ثم نظرلها بغضب شديد
ياسين : ان ما وريتك مبقاش انا ياسين قعد يفكر لبعض الوقت ثم ابتسم بشر وقد جاءت اليه فكره جهنميه
قام من مقعده وذهب ليجلب شئ ما مر ربع ساعة حتي عاد وقد جلب معه شئ تخاف منه جميع الفتيات و ضعوا علي رأسها ثم قام بسحبه وحده وحده وهو ينزل علي وجهها ببطئ
استيقظت وهيا تشعر بشئ يمشي علي وجهها ببطئ وضعت يدها علي و جهها لتمسك ب صرصار لتقوم من علي المقعد الذي كانت تجلس عليه بفزع شديد وهيا تتنطط بكل الاتجاهات و تصرخ
فريدة. : الحقوني صرصار يا ماما
ضحك ياسين علي شكلها وهو يقول : عشان تبقي تقطعيلي السماعه حلو ثم أمسك ب الصرصار اللعبه ووضعه جانبه و جلس ب ارتياح وهو يقول. : لو فكرتي تعملي حاجه هزعلك
فريدة. : وربنا ل اقول لعمي الي عرف يربي
ياسين. : منا عارف أننا متربي و عشر مرات كمان بس ببقي قليل ذوق مع المش محترم
فريدة بغضب. : قصدك اي
ياسين وهو يرجع راسه للخلف و يغلق عيناه : كل وحد وعارف نفسه
مر ساعات طويله لم تخلوا من مشاجرتهم طول الطريق حتي و صلوا الي المنزل
فريدة. ‘: ابعد كده انا الي هدخل الاول
ياسين. : بت ما تخلنيش أمسك في زماره رقبتك
فريدة. : ما تقدرش تعمل حاجه عشان والله اصوت و الم عليك البلد
انفتح الباب ووقفت الام تنظر لهم و هم يتشاجران
ام فريدة. : خلصتوا ولا لسه لو لسه قولولي عشان رجلي وجعتني من الوقفه
التفت فريدة الي و لدتها تحتضنها بحب و اشتياق ثم قالت. : هدخل طبعا. أخذت و الدتها و دخلت بسرعه ثم أغلقت الباب في وجهه ياسين
تنهد بغضب شديد ثم قال. : افتحي يا فريده أحسبك عشان ما اكسرش الباب علي دماغك
فريدة. : ما تقدرش تعمل حاجه انا في حضن ماما هنصوت احنا الاتنين لو كسرت الباب
ياسين : يبقي تفتحي ب الذوق
فتحت الباب و ركضت سريعا الي غرفتها
ياسين قبل يد أمه و سلم علي مرات عمه ثم قال ؛ الله يعينك علي المهلبيه الي في دماغ بنتك والله
لتخرج من الغرفه و هيا تقول بغضب : ولا ولا هتغلط هغلط
نظر لها ياسين ثم قام بخلع حذاءه و حدفه في وجهه لتسقط علي الارض و هيا تضع يد علي و جهها و اليد الأخري علي ظهرها لتقوم و تهجم علي ياسين بعض و كانت تقوم بعضه في كل اتجاه
ياسين بوجع. : اه يا بنت العضاضه أن ما وريتك
فريدة : المره الجايه هعمل منك بطاطا
كانت كل ام تمسك ب ابنها كي لا تحدث معركه مره اخري
ام ياسين : والله لو ما سكتوا ل انادي علي ابهاتكم يلموكم
تركت كل ام ابنها ثم قال كل منهم : اتفلقوا و سابوهم و مشيوا
ليقترب ياسين من فريدة وهو يقول اديني راسك يا بنت عمي أبوسها اقتربت منه ببراءة ليقوم بعضها من رأسها لتصرخ فريده و تحاول ضربه بقدمها وبدأت معركه جديد تجاهلهم الجميع
وبعد أكثر من ساعتين ترك كل منهم الأخري
كان وجهه فريدة ملئ ب الكدمات و شعرها أصبح منكوش بشكل بخوف
وياسين كانت ملابسه ممزقهو يوجد علي اذرعه مكان ل عضه و في وجهه توجد كدمات كثيره
ليبتسم كل منهم في وجهه الآخر
ثم ******”””
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زواج لم يكن في الحسبان)