روايات

رواية عشقت جبروته الفصل التاسع 9 بقلم مريم أشرف

رواية عشقت جبروته الفصل التاسع 9 بقلم مريم أشرف

رواية عشقت جبروته الجزء التاسع

رواية عشقت جبروته البارت التاسع

رواية عشقت جبروته الحلقة التاسعة

بسنت بعصبيه: أفندم؟؟!!
زين: ايه مالكي اتصدمتي ليه يا… بنت خالتي؟
قال كده ووقع على الأرض
بسنت قربت منه: يالهوي!… زين… يازين فوق
وبدإت تطبطبله على وشو
كملت بهدوء وهي بتبعد عنو: دي عاقبة اللي بيشرب…يووه هنام فين أنا دلوقتي… مش ممكن أنام هنا أنا خايفه منه ليفوق ويعملي حاجه…اممم… بس… لأ لأ هروح واللي يحصل يحصل.
راحت بسنت على اوضته وفتحتها أول مره دخلتلها كانت ليلة الفرح لما ضربها وقفت كام ثانيه بتفتكر اللي حصل بعدها قفلت الباب واترمت عالسرير ونامت.
____________________________________________
في صباح يوم جديد.
وفي أوضة بسنت كان زين لسا نايم عالأرض…صوت تيليفونه اللي برن مالي الدنيا حرك جسمه بانزعاج بعدها فتح عينيه بألم… وقام
بص عالمكان شويه باستغراب: ايه ده…ايه اللي جابني هنا؟!…دي أوضة بسنت
انتبه عالتليفون ومسكه ورد: في ايه عالصبح؟!
وكان السكرتير بتاعه: آسف عالإزعاج يابش مهندس بس حبيت أفكرك بالإجتماع بعد ساعتين
زين بتأفف: ماشي يا إياد…ساعه وهكون فالشركه
لف زين بنظره عالسرير بتاعها والسجاده والهضوم بتاعتها المتعلقه والمترتبه معرفش ليه ابتسم للحظه…بس افتكرها واتجه ناحية أوضته
فتح الباب بهدوء ولقاها نايمه بص على وشها البريء الملائكي وحاول يفتكر إزاي نام فأوضتها بالشكل ده بس معرفش في الآخر قرب من الدولاب وأخد طقم منه ودخل الحمام وأخد شاور ولبس ولسا هيفتح الباب عشان يخرج سمع صوتها
بسنت بغمغمه وهي بتلف ناحيته: والله ماكنت أقصد أدخل بس انت اللي جيت اوضتي و…
زين: هششش… عارف عارف
وخرج
_____________________________________________
زين: ايه يا إياد… في ايه؟…زن زن زن… أنا وصلت أهو وبركن العربيه… خلاص تمام دخلهم على قاعة الإجتماعات
طلع زين عالإسانسير ولقى إياد قدامه
إياد: اتأخرت أوي يا بش مهندس
زين بنفي: متأخرتش هما اللي وصلو بدري
عدل لياقة قميصه بعدها دخل القاعه.
سلم على الكل وقعد على راس الطاوله.
وابتدا الإجتماع وسط انبهار الكل من ذكاءه وخبرته..كان زي أبوه بالظبط رغم غيابه…
_________________________________________
في الجنينه قاعده بسنت بتشرب قهوتها الصباحيه وبتبص على زهور الياسمين اللي بتحبها واللي حطها جوز خالتها خصيصا علشانها.
حطت راسها عالطربيزه وهي بتفكر إزاي هتقنعه…. إزاي هتقنعه انها عايزه تتطلق من ابنه…هقوله إيه؟
قربت منها الشغاله…
وقالت بتوتر: مالك يا مدام لسا تعبانه؟
ابتسمت ليها بسنت نسرين دايما بتشوفها في الڤيلا عند خالتها وهنا كمان يااا الست دي صعبانه عليا أوي..
بسنت: لأ ياحبيبتي بقيت أحسن الحمد لله
نسرين لفت بإحراج عشان تمشي بس وقفتها بسنت
بسنت بابتسامة: تعالي اقعدي
نسرين بصدمه وتعلثم: بس يا مدام المطبخ و
بسنت: لأ سيبي منك المطبخ شويه… وتعالي اقعدي معايا شويه
هزت راسها وقعدت جمبها…
بسنت: اسمك نسرين مش كده؟
نسرين: أيوه يا مدام
بسنت بأسف: عارفه يا نسرين… زهقانه وحاسه بالوحده… ينفع أكون صحبتك؟
نسرين بصدمه: شرف ليا طبعا يامدام…أكون صحبت حضرتك
بسنت: مادام كده فعايزاكي تشيلي الألقاب دي…ناديني بسنت وبس…
نسرين: بسنت حاف كده… آسفه يا مدام مكنش قصدي
بسنت بضحك: أيوه ياستي بسنت حاف كده…طيب احكيلي شويه عنك
نسرين: هحكيلك ايه ولا ايه يابسنت… أنا حياتي كلها مشاكل
بسنت بحزن: ليه ايه اللي حصل معاكي؟
نسرين: أمي اتوفت من زماان أوي لما كنت فأولى ابتدائي…ماما كانت حنينه أوي ومبتخليش حاجه تنقصني أبدا… رغم ان احنا كنا عايشين فحي فقير جدا…وكانت بتحميني من أبويا اللي كان دايما يضربنا بس لما اتوفت ابويا اتجوز وجابلي مرات أب…
شدت نسرين ايديها بتذكر وكملت
ومكانتش مختلفه عن مراتات الأب التانيين… بسببها كان بيضربني وكانت بتشغلني كخدامه عندها وبسببها سيبت المدرسه…وبابا كان عاوز يجوزني لما كان عندي 18 سنه لواحد قد جدي فهربت من البيت…و… فطريقي صادفت البيه عبد الله وهو اللي أخدني من الشارع ووداني على الڤيلا وشغلني عندو بمرتب حلو ولما اتجوز زين بيه بعتني لعندكم وبس…
بسنت بحزن: هو في أب يعمل في بنته كده…حسبي الله ونعم الوكيل في كل ظالم…
بسنت كملت: أنا زعلانه من نفسي أوي… 10 سنين وأنا عايشه في الڤيلا وعمري مافكرت فيكي أو كلمتك… آسفه والله يا نسرين
مسحت نسرين دموعها: ولا يهمك…انتي كمان اتأذيتي كثير ودايما بتصعبي عليا صدقيني يا بسنت كل مااشوف السحليه اياها مع البيه أبقى عايزه أخنقها…الله هو في حد يسيب القمر ده عشان وحده رخيصه متسواش حاجه…
بسنت: هههههه… طب تصدقي عندك حق.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت جبروته)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى