روايات

رواية زواج بالإجبار الفصل الثالث 3 بقلم خولة

رواية زواج بالإجبار الفصل الثالث 3 بقلم خولة

رواية زواج بالإجبار الجزء الثالث

رواية زواج بالإجبار البارت الثالث

رواية زواج بالإجبار
رواية زواج بالإجبار

رواية زواج بالإجبار الحلقة الثالثة

دخل الجناح رماها على الأرض ودخل ياخذ شاور خلص وغير
البدلة لبس لبس البيت وطلع قعد بكل برود يشتغل سمع دق
الباب
سمية: ليث ممكن تفتح
ليث: روحي إنتي يا ماما
أيهم بغضب: أفتح يا ليث بلاش جنان فاهم البنت لازمها
دكتور
ليث بشر: دكتور إيه بس سيبها يمكن نخلص منها
أيهم: أنت إيه يا أخي شيطان أفتح والله لو ما فتحتش
حيتكسر الباب ده
قرب فتح ورجع بكل برود قعد مكانو يشتغل دخلوا وبصوا
لقوها مرمية على الأرض مغمى عليها
سمية: الحق يا أيهم البنت
قرب منها أيهم وبص عليها بحزن شالها وحطها على السرير
فحصها وعلقلها محلول
أيهم بحزم: هي من إمتى ما أكلتش
ليث وهو يعد على إيدوا ببرود: واحد إثنين ثلاثة والله مش
فاكر
أيهم قرب ومسك ياقتو: أسمع يا ليث ما تنرفزنيش الورقة
العرفي إلي أنت ممضيها عليها ترميها حالا و التسيب البنت
فحالها ولا والله ما هسكت
إترسمت إبتسامة سخرية عل وشو: أبقى وريني حتعمل إيه
أيهم بتحدي: حعمل كثير واول حاجة حسرب الخبر للصحافة
وابقى وريني حتطلع منها إزاي
ليث : تؤ تؤ هو أنا ما قولتلكمش ولا إيه سامحوني يا جماعة
نسيت ما أنا تجوزتها رسمي و هعلن الخبر بنفسي فما تتعبش
أنت نفسك عمروا حد ما يعرف يطلعها من جحيمي
أيهم: مش حسيبك تدمر نفسك وتدمر البنت معاك فاهم
يا ليث وأنا مش هسكت وأنت عارفني كويس
ليث ببرود: تمام يا أخويا العزيز
بصو لبعض بتحدي

 

 

سمية بغضب: أنتو هتبقوا أعداء على آخر زمن ولا إيه أنت يا
أيهم بلاش تتحدى أخوك ثاني فاهم و أنت يا ليث موافقة
تعلن زواجك منها و أعمل حفلة صغيرة عشان الصحافة بس
عيني حتبقى عليك لو عملت حاجة للبنت ما تلومش غير
نفسك وزي ما قولتلك قبل كده أنا عمري ما هعاقب حد على
ذنب حد ثاني فاهم
ليث فنفسوا: إبقي وريني يا ماما حتمنعيني إزاي أتجوزها
بس و حتشوفوا ليث حيعمل إيه
ليث: تمام يا ماما موافق
أيهم بإعتراض: بس يا ماما
قاطعتوا سمية: يالا يا أيهم
طلع معاها وبغضب
أيهم: يا ماما أنت مش حتقوليلي مين البنت دي و ليث
بيعاملها كده ليه
سمية: طيب تعالى معايا المكتب وحقولك
ليث راح وقف جنب السرير وهزها بوحشية: إنتيي يا حيوانة
قومي
ما كانش في رد منها قرب منها مسك شعرها وهمس جنب
وذنها بشر : أوعي تفتكري أن النوم ممكن يرحمك مني
فتحت عينيها بخوف هو عرف أنها بتمثل كان نفسها حيلتها
السخيفة تعدي عليه بس مسك إيدها بعنف و شال إبرة بقوة
صرخت ملاك بوجع : آآه ه حرام عليك سيبني
رماها على الأرض
ليث: مكانك الطبيعي هنا تحت فاهمة لو شفتك جيتي جنب
السرير ثاني مش هرحمك
حست بالضعف مش قادرة تطلع صوتها
ضربها برجلوا بقوة ليث: لما أكلمك ردي
ما صرختش حتى عشان تعبانة جدا و ما عرفتش حتى
تصرخ قرب منها عشان فاكرها متجاهلاه ونزل فيها ضرب
لحد ما تعب وقعد ينهج سابها وراح نام ولا كأن حاجة
حصلت
فالمكتب

 

 

أيهم زعق: بس البنت ذنبها إيه يا ماما غير أنو أبوها
سمية: والله يا حبيبي قلت لليث نفس كلامك بالضبط بس
هو رافض يتقبل هو عشان مش لاقي منصور فبيطلع كل
القرف إلي جواه عليها فاكر أنو ممكن ييجي عشانها
أيهم: وأنت فاكرة منصور ممكن يتنازل وييجي عشانها
سمية: لا طبعا منصور ده شيطان مش ممكن أبدا يفضح
مكانو عشانها حتى لو بنتو
أيهم: طيب يا ماما نعمل إيه
سمية بحزم: لازم نحميها منو هي بريئة من كل ده وشكلها
غلبانة ومش عارفة جايبها هنا ليه أصلا
أيهم: آه يا ماما إنا مش حسمح لليث يعمل حاجة حيندم
عليها بعدين
سمية: أنا مش فاهمة رافض يتابع عند دكتور نفسي ليه
أيهم بسخرية: عشان منظرو قدام الناس والصحافة كل ده
همو
سمية: لازم نتصرف
أيهم: تعالي يا ماما نبلغ عمي أحمد
سمية: آه والله أنا إزاي غابت عني دي هو بيسمع كلامو
أيهم: حتصل بيه
رفع التيليفون واتصل
أحمد: ألو إزيك يا أيهم يا قاطع ما كلمتنيش كل ده ليه
أيهم: والله يا عمي حقك عليا بس أنت عارف شغل
المستشفى
أحمد: عارف عارف وليث كويس
أيهم: لا يا عمي حالو مش عاجبني أنت لازم تعقلوا
محتاجينك يا عمي توقفلوا عشان ما حدش يقدر عليه غيرك
أحمد : حصل إيه يا أيهم
أيهم: تعالى أنت بس وحنقولك
أحمد: تمام أنا بكرة راجع من أمريكا أصلا حتلاقيني عندك
أول ما أوصل
أيهم: شكرا جدا يا عمي
أحمد: بتشكرني على إيه بس أنت وليث ولادي إلي ما
خلفتهمش أسيبك دلوقتي عشان أنا بجهز أغراضي سلام
أيهم: سلام يا عمي توصل بالسلامة
سمية:هاه أحمد قال إيه
أيهم: جاي يا ماما بكرة وحيكلموا
سمية: يا رب يلين ويسيب الغلبانة فحالها
أيهم: يا رب
سمية: إطلع يا حبيبي ترتاح
باس راسها: وإنتي يا ماما تصبحي على خير
سمية: تصبح على خير يا حبيبي
&&&&&الصبح&&&&&&

 

 

فاق من النوم مفزوع و يتنفس بسرعة رجع شعروا ورى وقام
من السرير بص لقاها مرمية زي ما سابها مبارح كان حيقرب
يحاول يصحيها بس تراجع وسابها وراح ياخذ شاور
دخلت سمية سمعت صوت الدوش وعرفت أنو جوة كانت
حتلف تطلع بس لاحظت حاجة مرمية فالارض جنب السرير
قربت ووضحت معاها شهقت وتجمدت من الصدمة منظرها
خلاها تفتكر الماضي ونزلوا دموعها طلع ليث
ليث: ماما
لفت ليه وقربت منو ضربتوا كف بكل قوتها
ليث بصدمة: ماما
سمية صرخت وهي بتعيط: أنا سكتلك كثيير يا ليث كثيير
وأنا مش هسكت ثاني عارف منظرها فكرني بحد فكرني
بليان قولي أنت تفرق عن منصور فإيه ها تفرق فايه يا ليث يا
إبن بطني أنا مش عارفاك أنت مش إبني ليث
ضربت صدروا: عمري ما كنت أتخيل أنك حتبقى كده بالسواد
ده يا خسارة تربيتي
وقف ليث مش عارف يتحرك متجمد مسكت التيليفون
وإتصلت بالاسعاف و راحت للأوضة أيهم
سمية هزتو : أيهم قوم بسرعة
نط بفزع: في إيه يا ماما
سمية: في أن البنت ممكن تروح فيها أخوك ضربها
جري أيهم بسرعة ولحقتوا سمية قرب وشاف منظرها و
أتصدم قرب من ليث و ضربوا بوكس وقع ليث فالأرض
وفضل قاعد جري أيهم ليها وفحص نبضها
أيهم برعب: ماما إتصلي بالاسعاف نبضها ضعييف جدا .
عيطت: إتصلت يا أيهم زمانهم على وصول
وصل الإسعاف وخذوها للمستشفى ولحقوهم أيهم و سمية
بالعربية و ليث فضل فالأرض قاعد و من غير أي رد فعل
فالمستشفى
سمية: طمني يا أيهم

 

 

أيهم بحزن: والله يا ماما حالتها مش كويسة أبدا هي
فالانعاش إدعيلها ياماما
عيطت: سامحني يا رب أنا إلي ما عرفتش أربي يارب ليه
كده يا ليث ليييه
حضنها أيهم: لا يا ماما ما تعيطيش يا حبيبتي
رن تيليفون أيهم
أيهم: ألو أهلا يا عمي
أحمد: أنتو فين ما فيش حد فالبيت ليه
أيهم بحزن: المستشفى
أحمد بخضة: حد حصلوا حاجة
أيهم: تعالى يا عمي وحقولك
أحمد: تمام جاي حالا
قفل التيليفون وسمع الممرضة
الممرضة صرخت: دكتور أيهم إلحق

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زواج بالإجبار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!