روايات

رواية رين الفصل الثاني 2 بقلم سانتا

رواية رين الفصل الثاني 2 بقلم سانتا

رواية رين الجزء الثاني

رواية رين البارت الثاني

رواية رين الحلقة الثانية

فتح باب الشقه بهدوء معاكس للي حاسس بيه جواه
_اتفضلي
كانت بتحاول تخفي ابتسامتها مش متخيلة انها خلاص بقت مراته اخيرا :احم شكرا
بصت حوليها وهي بتركز في تفاصيل الشقة اللي كان نفسها ديما تشوفها وبتحلم بكل تفاصيلها، اللي كتير اتخيلت مواقف بينهم فيها ، قاطع تفكيرها وهو بيشاور علي الكنبه :اقعدي واقفه ليه
نوح :لو مش حابه نتكلم دلوقتي ممكن تدخلي تنامي في الاوضه دي ونتكلم بكرا
رين :لا لا اتكلم
بص في عيونها وهو بيتكلم :طيب الوضع حاليا غريب بس هنحاول نتقبله انا بس حابب اعرف انتي عايزه تطلقي امتي علشان ارتب كل حاجة
انتفضت بتوتر وهي بتهمس :اطلق
ابتسم بسخرية :ايوا نطلق، مش انا كنت مجرد بديل للعريس اللي مجاش، اكيد هتبقي عايزه تطلقي يعني، دا بس كان انقاذ للموقف
بصت للارض وهي بتحارب دموعها علشان متنزلش قالت بصوت واطي :معرفش دلوقتي
_احم طب عندك الاوضه دي الشنط موجوده فيها تقدري تغيري ولو تحبي تتعشي
_لا هنام
قامت بسرعه دخلت الاوضه اللي اول ما قفلت بابها دموعها نزلت :لا رين اهدي اهدي بتعيطي ليه كنتي متخيله ايه يعني انتي لسه قدامك مشوار طويل، هو اكيد مش حابب الطريقه اللي اتجوزنا بيها وكأنه اتحط في الامر الواقع، انتي عرفاه كويس
خدت نفس عميق بعدها دخلت الحمام علشان تغير هدومها
……
كان لسه قاعد مكانه بيفكر في اللي حصل مش عارف يفرح انها اخيرا بقت ملكه بعد ما كانت هتضيع منه وكان خلاص قفل علي قلبه ولا يتضايق من الطريقة اللي اتجوزها بيها
رجع راسه لورا وهو بيفتكر اللي حصل….
‏F. B
نوح :محمد مش واقف علي البوابة الخلفية ليه
محمد :عمر واسر هناك يا فندم
نوح :تمام روح ه…
قاطع كلامه صوت :نوح تعال عايزك
_حاضر يافندم
وقف معاه بعيد شوية عن الحرس
سليم :نوح انا محتاج منك خدمة
نوح :اتفضل طبعا
_انا عارف ان اللي هطلبه منك دا صعب انت ممكن ترفض عادي بس انا عارف ان ظني مش هيخيب فيك
_اؤمرني معاليك
_عايزك تتجوز رين
نوح بصله بصدمة مش مستوعب اللي بيقوله :حضرتك دي فرحها المفروض دلوقتي اتجوزها ازاي مش فاهم.
سليم اتنهد :الساعه 7 يانوح الفرح كان هيبقي 5 علشان يخلص بدري ويسافروا، خالد مجاش لحد دلوقتي وتلفونه مقفول دورنا عليه كتير وانت عارف ان حدث مهم زي جواز بنت وزير الداخلية مش هيعدي كدا من غير وجود صحافة انا خايف علي مشاعر رين وسمعتها، هي هتتأثر اوي بكلام الناس، انا واثق فيك يابني، انت مش مجبر توافق، انا هلاقي حل عا…
نوح قاطع كلامه :موافق

قبلها بدقايق

دموع رين كانت بتنزل وهي بتجري علي سليم تحضنه :بابا شوفت اللي خالد عمله هعمل ايه انا دلوقتي الفرح كدا باظ والمعازيم ابتدت تاخد بالها بابا اتصرف بليز
سليم كان بيبص لدموعها وقلبه بيوجعه اوي عليها مش عارف يتصرف ازاي، كلام مصطفي رجع في باله وبقي بيفكر فعلا انه يجوزها لنوح
مسح دوعها :حبيبتي مش عايز اشوف دموعك انا هتصرف
….
دقات قلبها بتعلي اوي وكأنها بتتسابق مين هيخرج الاول مش مصدقه انها دلوقتي بين ايديه بيرقصوا سلو، بعد ما سليم قالها انها هتتجوز نوح، عن كمية السعادة اللي حست بيها وقتها، شعور ميتوصفش المهم دلوقتي انها معاه، هو بيبصلها ومش مصدق لسه اللي بيحصل، كان البرود سلاح ليه وقتها بيتصرف بهدوء :رين ممكن نقعد بقي شكلك تعبتي من الرقص
بصت في عيونه وهي بتبتسم :لا عايزه ارقص
ضمها لحضنه اكتر وهي بيدفن راسه في رقبتها
….
بعدها بفتره..
رين شاورت لمصطفي
قرب منها وهي بتتكلم بهمس :ها عملت ايه
عدل الجاكت بغرور :متقلقيش كلة تحت السيطرة يامعلمه
ضحكت بخفه :والله ما قالقني غير ثقتك دي
_لا بجد متقلقيش صحيح انا افرج عن الأسير دا امتي
رين بضحك:هاه انت وزوقك بقي بكرا الصبح بعدها بيومين اسبوع او اقولك تعال نقتله ونتاويه احسن
مصطفى :يلا اهو نتفك من سألته
سليم :رين
اتعدلت بتوتر :نعم يابابا
سليم :مبروك ياحبيبة بابا
_الله يبارك فيك
_يلا يا حبيبي جهزي نفسك علشان شويه وهتروحي مع نوح
_حاضر
حضنها اوي وبعدها باسها من راسها :حبيبتي انا عمري ما كنت هسلمك لنوح الا وانا واثق فيه اوي انتي اغلي حاجة عندي واعرفي ان دا لمصلحتك
_اكيد يابابا
مصطفى :هي اغلي حاجة عندك وانا راس فجل مش كدا
رين:بس يابني
مصطفى :سيبك انتي اخيرا البيت هيخلالي وابقي براحتك بقي اقولك من بكرا الصبح هنقل اوضتك
_تفكيرك يخونك بس كدا وتقرب علي حاجتي ونشوف
قاطعهم قدوم نوح :رين مش يلا بقي
_اها يلا

فتح عيونه وهو حاسس بألم خفيف في جسمه، حاول يقف وهو بيبص حواليه، مرمي جامب العربية بتاعته، فكر ان دول ممكن يبقوا قطاع طرق بس غريبه انهم سابوا العربية، لا وكمان محفظته موجودة ومش ناقص منها حاجة والتلفون ، وقف بسرعة لما افتكر الفرح بص في الساعة كانت 6 المغرب
_كويس اوي معني كدا ممكن الحق الفرح
اتنهد بأحباط لما عينه وقعت علي التاريخ
_مش ممكن دا الفرح كان امبارح
ساق عربيته بعصبية وهو بيتوعد للي عمل فيه كدا وضيع عليه اجمل لحظات في عمره، مش عارف حالة رين هتبقي ازاي دلوقتي
خبط راسة بإيده :اكيد حالتها زفت ياغبي، ياربي هبرر اللي حصل لعمي سليم ازاي
…..
_اهلا بالبيه اللي صغرنا قدام الناس
_بابا…
_بلا بابا بلا زفت، انا عايز افهم بس كنت فين يا باشمهندس سايب فرحك وعروستك وبتتهب ايه، وبعدين ايه منظرك دا
_بابا انا رجعت قبل الفرح بيوم من فرنسا بعد ما اتحركت من المطار بفتره كان الوقت متأخر، والعربية عطلت بيا في الطريق فجأة قطاع طرق طلعوا عليا، حاولت اضربهم بس كانوا تلاته وواحد ضربني علي دماغي معرفش اي حصل مفقتش غير من ساعه وجيت علي هنا علي طول، بس مفيش حاجة اتسرقت ودا غريب جدا
_مين ليه مصلحة في تعطيلك عن فرحك
_مش هيهدالي بالي غير لما اعرف، المهم دلوقتي رين اخبارها ايه وانتوا لغيتوا الفرح ازاي
محمد بصلة بتوتر، هو عارف قد ايه ابنه بيحب رين من وهو صغير وان الخبر هيبقي صعب عليه :رين…
بصله بقلق وضربات قلبه بتزيد :ملها يا بابا فيها اي هي كويسه صح انا لازم اروحلها دلوقتي
_استني ياخالد… رين اتجوزت
بصلها بصدمه :ايه
حس بجسمه بيرتخي فقعد مكانه علي الارض مش مصدق اللي قاله ازاي يعني رين حبيبته، رين مراته، كان زمانها معاه دلوقتي في بيتهم اللي فضل يجهز فيه ويختار علي زوقها، كان دلوقتي هيبقي واخدها في حضنه وبيقولها هو قد ايه بيحبها، وانه عمره ما فكر في اي واحده غيرها، وانها بتمثل كل السعادة في دنيته وانه محظوظ بحبها ودا بيكفيه عن اي حاجة تانيه، مكنش متحمل كسرة قلبه واحساسه بالضياع وقتها، الدموع اتجمعت في عيونه وهو بيجاهد علشان متنزلش، زي ما اتعود ديما انه الرجل مش بيبكي وان دا ضعف، بص لوالده وهي بيتكلم بصوت مهزوز :بابا انا مش قادر
محمد اخده في حضنه :اهدي ياخالد وحد الله يابني كل شيء قسمة ونصيب ربنا هيعوضك بالاحسن
لحد هنا ومقدرش خلاص طاقه تحمله انعدمت :بقي يبكي بصوت ودموعه بتنزل كتير اوي مش قادر ياخد نفسه
_لا لا هي نصيبي انا انا مش عايز غيرها حبيبتي مش هعرف والله ليه يا بابا كدا ليه
مسح دموعه بعنف وهو بيبصله :واتجوزت مين وازاي
_يابني احنا حاولنا كتير نتواصل معاك وكنا بندور عليك وانت ملكش اثر عدا وقت كتير علي معاد الفرح وكان لازم يتصرف انت عارف هو بيعزك زي مصطفى بس هو اضطر لدا وخاف علي سمعة بنته
_قول يا بابا مين
_نوح
خبط ايده في الخيط جامد لدرجة انها جابت دم وهو بيصرخ :كنت شاكك انها معجبة بيه بس كنت بكذب احساسي، نظراتها ليه وابتسامتها كل ما بتشوفه، كانت بتخوني بقلبها، عمري ما عرفت اخليها تحبني زي ماحبيتها، كانت رفضت من الاول، كانت رفضت بدل ما تكسرني كدا، ليه ليه انا استاهل كدا يا بابا استاهل ،حبي ليها هو اللي عمل فيا كدا، بس لا انا هرجعها هي بتاعتي انا محدش يقدر في الدنيا دي ياخدها مني
جري بسرعة لبره ومحمد بيحاول يوقفه :خالد خالد اهدي مينفعش اللي بتعمله دا
مسك ايده وهو بيهديه :اهدي يا خالد هي ملهاش علاقه بالموضوع هي اجبرت علي الجواز علشان ميحصلش شوشره سليم هو اللي اقترح عليها
خالد بإبتسامه متوتره :ايوه صح يعني هي عملت كدا بس علشان عمي سليم لكن هي بتحبني انا وهترجعلي صح
محمد بعصبية :يا خالد فوق بقي هي خلاص اتجوزت
خالد فرك عيونه وهو بيحاول يهدا :طيب هروح لعمي سليم احكيله اللي حصل
_هاجي معاك
……
سليم :خلاص ياخالد هدي نفسك اللي حصل حصل بقي
_ازاي ياعمي ورين خلاص اتجوزت واحد تاني
_يابني دا النصيب
خالد بصله وهو بيحاول يتحكم في اعصابه :تمام ياعمي اللي تشوفه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى