رواية ريري والجاسر الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ملك مؤمن
رواية ريري والجاسر الجزء الثالث والعشرون
رواية ريري والجاسر البارت الثالث والعشرون
رواية ريري والجاسر الحلقة الثالثة والعشرون
أحتكت الطائرة بالأرض ونظروا جميعهم لبعض باستفهام ؟
بينما تحدث جاسر ببسمة باردة كعادته :
أتمني لكم رحلة هنيئة ومليئة بالسعادة.
نظرة له ريهام بعدم فهم كذالك جميع الفتيات بينما نظر لهم رادي ببرود
يشبه جاسر كثيرا ،ثم تحدث :
يلا يجدعان بقالنا أربع دقائق بنبص لبعض.
نظر له فهد بضيق ولاكنه أتجه ناحية الطائرة وكذالك فعلوا الباقي.
صعدو جميعهم الطائرة.
كان جاسر يجلس وبجانبه ريهام.
ورادي يجلس بجانب مروان .
وبالمقعد المقابل لهم. كان فهد يجلس بجانب رؤي.
وخلفهم ريم وندي.
وأدهم يجلس وحده كعادته.
ربطوا جميعهم حزام الأمان وصعدت الطائرة للسماء.
كانت رؤي تمسك فهد جيداً برعب فهي تخشي الطائرات.
أما هو كان يبتسم عليها ويحاول كبت ضحكاته علي هيأتها.
أما جاسر كان ينظر لريهام ينتظر فقدان وعيها فهو يعلم أنها
تخشي المرتفعات وبالفعل فقدت وعيها علي كتفه أبتسم بخفوت عليها.
اما ريم كانت تتمسك بندي جيداً وندي تضحك بشدة عليها.
أما رادي يتحدث مع مروان في بعض ألامور المختلفة.
واخيرا كان ادهم يمسك هاتفه ويتفحص به.
كان جاسر ينظر الي الجميع ببسمة هادئة يتمني ان تظل عيلته
هكذا دون أي صعوبات أو عقبات تقف في طريقهم.
وبعد ساعات وصلت الطائرة المكان المحدد وهبط الجميع من الطائرة.
تحدث رادي بخبث :
اهلا ومرحباً بيكم في دولة اليونان.
نظر جميعهم لبعض ببلاهة فهم لا يعلمون الي أي بلد سيسافرون.
تحدث جاسر بملل :
هنفضل نبص لبعض كدا كتير يلا عشان نتحرك من هنا.
تحدث مروان وهو يتتأؤب :
عندك حق النهاردة كان يوم متعب بصراحه.
بينما تحدث رادي بمكر :
عشان الأحراج بس البنات كلهم هتبقا مع بعضهم في جناح خاص هيعملوا كل حاجة لوحدهم.
ثم أكمل بخبث شديد :
واحنا هنعمل كل حاجة لوحدنا بعد أذنك يا جاسر باشا طبعا.
نظر له جاسر بشر وبداخله ينوي علي قت*له.
بينما تحدثت ريهام بسعادة:
عندك حق والله يارادي انتا راجل جامد.
نظروا جميعهم لها ببلاهة وهم يوزعون نظرهم عليها وعلي جاسر الذي ينظر لها وهو يرفع حاجبه ببرود مخيف.
بينما تحدث رادي باستفزاز :
ربنا يخليكي يا انسه ريري.
نظر له جاسر ببرود يعمله رادي جيدا ثم تحدث بتعثلم :
قصدي يا مدام ريهام.
اتجه جاسر ناحية ريهام بخطوات بطيئة تحت نظراتها له وهي تبتلع ريقها بخوف شديد.
تحدث جاسر بهمس في اذناها :
عارفة أي معني الكلمة اللي قولتيها دي. ثم أكمل بعد صمت قصير:
تمام هقولك لما نروح.
تحدث بهذه الجملة ثم تركها واتجه نحو السيارة وكان علي وجه بسمة باردة تحمل في طياتها الكثير والكثير.
أما هي ابتلعت ريقها برعب شديد وبداخلها توبخ نفسها علي م تفوهت به.
أبتسم رادي بتسلية عليهم وندي تنظر لها بشفقة علي م ستنال من عقاب.
أما جاسر ينظر لهم ببرود شديد وهو يعقد يداه أمام صدره.
تحدث أدهم بضيق :
ايوا يعني وبعدين؟!
جاسر ببرود :
لما يخلصوا كلام.
نظروا له الجميع بخوف وصمت بينما تحدث هو:
يلا كلكم علي العربيات.
دلفت ريهام بجانبه وبالخلف أدهم وندي و ريم.
وبالسيارة الاخري بالأمام رادي و مروان وبالخلف .فهد ورؤي.
تحركت السيارات نحو مكانها المحدد.
~~~~~~~~~~~~~~
علي الناحية الأخرى :
كان اللورديان م زال ينتظر هذه الرسالة التي ستغير مجري
حياته الي الحياة السعيدة عندما ينتهي من أكبر شوكه في طريقه.
ولاكن هل لقدرنا رأي أخر ؟
أنار هاتف اللورديان بوصول رسالة له.
أتجه ناحية الهاتف بسرعة ثم ألتقطه بلهفة شديدة ولاكن سرعان
م تحولت لغض* جحيمي.
الرسالة :
اهلا عزيزي اللورديان لماذا لا تخبرني بوصولك الي بلادنا الحبيبة
ظللت أنتظرك مدة طويلة ولاكن هيهات فأنا وصلت لبلد أخري دون
أن أرحب بك،ولاكن لا بأس سأنتظرك المره القادمة دون رجالك الحفنة
من الأوغاد وأيضاً الحماقة.
أنهي اللورديان تلك الرسالة ودفش الهاتف الي الحيط أمامه فأتحطم الي فتات من شدة غضبه.
ثم تحدث بصراخ وغل دفين :
سأنهي حياااتك أيهااا الوووغد٠
تحدث بهذه الجملة ثم أتجه الي الخارج بخطوات غاضب*
~~~~~~~~~~~
وصلت السيارات المكان والذي لا يقل عن كلمة قصر مبهر للغاية هبط الجميع من السيارات وأتجه ناحية القصر.
كانت رؤي تنظر للقصر ببلاهة فهي لا تعلم مدي نفوذ وسلطات عائلة الأنصاري ولا تدري مع من وقعت.
نظر لها فهد ببسمة ثم تحدث بهمس:
واقفة ليه؟ تعالي ندخل معاهم.
رؤي بصدمة :
هو دا اللي هنقعد فيه؟
فهد بتعجب !
ايوا هو فيه حاجة او مش عاجبك؟
رؤي بأنبهار :
واو دا جميل جدا.
تحدث فهد ببسمة وبنظرة غريبة لأول مره :
انتي اجمل.
نظرة رؤي أرضاً من شدة الخجل وتحاول أن تتهرب من نظراته تلك.
تحدث فهد بحماس :
طب يلا بقا ندخل معاهم.
ابتسمت له رؤي بسمة هادئه ثم أتجهت للداخل وهو خلفها.
بالداخل :
كان جاسر يدلف لداخل الغرفة وهو متمسك بيد ريهام بقوه
وعيونه حمراء من شدة الغض*.
وكانت ريهام تحاول الأفلات من يداه ولاكن من هي لتقف أمام قوة جاسر الأنصاري.
دلف جاسر للغرفة وهو م زال يضغط علي يداها بقوة ثم أغلق الباب خلفهودفشها علي الفراش بقوة.تكورت علي نفسها بخوف شديد ورعب ولاكن
تحدثت بشجاعه مزيفه :
في أي ماسك ايدي ليه كدا؟
أقترب منها جاسر بخطوه لتبتعد الأخري بخوف حتي وقف أمامها
وعيونه تفحص عيونها بقوه.
تحدث جاسر بقوة :
انتي عارفة انتي قولتي أي؟
أخفضت ريهام نظرها للأرض ولاكن رفع وجهها بيداه حتي تكون عيونها أمام عيونه مباشرة.
تحدث جاسر بدون وعي :
انا مش عارف انتي عملتي فيا أي؟
تحدثت ريهام هي الاخري بدون وعي :
بتحبني ؟
همس جاسر في اذناها :
أكتر من كلمة الحب وصل حبي ليكي لمرحلة العشق.تحدث بهذه الجملة ثم نظر داخل عيونها.
ظلت النظرات تعبر عن مدي عشقهم لبعض عشقهم الخاص الذي لا يفهمهم أحد سواهم فقط.عشقهم التي لن يستطيع أحد أن يدلف بينهم، عشقهم التي تطال بنظراتهم تلك التي تعبر عن مشاعر تنمو بداخلهم بشيء ما يسمي العشق. وعشقها ذات المتملك.
(ولتسكت شهرزاد عن الكلام الغير مباح ).
~~~~~~~~~~~~
كانت رؤي تجلس بجانب فهد توزع نظرها بين القصر والفتيات
والجميع.شعرت بدفئ العيلة بين هذه الأشخاص نعم اليوم الأول لها بجانبهم
ولاكن شعورها مختلف نحوهم وخصوصاً فهد.
شعرت تجاهه بشعور مختلف شعوره بالحنان تجاهها وخوفه عليها
أن تكون حزينة أو خائفة جعلها تشعر بشعور أخر.ولاكنها وبخت نفسها
وتذكرت من هي أمام تلك العائلة فهم يظهر عليهم الثراء الفاحش من
القصور وطريقتهم اللبقة في المعاملة.نعم شعرت بجانبهم بدفيئ ولاكن
بالأخير ستذهب لواقعها الأليم دون والدها سينتهي بها العمر وحيدة
دون أحد يشعر بها.سقطت دمعه من عيناها عندما تذكرت هذا الحديث الذي يؤلم قلبها وبقوة.
أما فهد كان في عالم أخر كان يتذكر من كيف ومتي أهتم بفتاة
فهو منذ الصغر خارج مصر لا يهتم بفتاة أو غيرها نعم كانت جميع
الفتيات تتهافت عليه بسبب سلطته ومركزه ولاكن هو لايعبيء لأحد
منهم أهتمام،ولاكن شعر بشعور أخر تجاه هذه الفتاه ليس شعور شفقة
او مجرد أنسانية بلي شعور الحب يسادة،قطع شروده شيئ ساخن يهبط
علي يداه نظر الي يداه كانت دموع رؤي تنهمر علي كف يده.
تطلع لها بلهفة شديدة ثم تحدث :
مالك يا رؤي في أي؟
رؤي ببكاء شديد :
أرجوك عاوزه اروح من هنا عاوزة ارجع بيتي.
فهد بهدوء مخادع عكس م بداخله :
تمام هرجعك بيتك بس ممكن اعرف أي السبب؟
رؤي ببكاء حطم قلبه إلي فتات :
بابا وحشني اووي مش قادرة اقاوم أني هعيش حياتي من غيرو تاني هعيش لوحدي.
فهد بلهفه شديدة :
مين قالك انك هتعيشي لوحدك هتعيشي معايا هتبقي مراتي.
نظرة له بصدمة أما هو نظر بصدمة هو الأخر لأستيعاب م تفوه به.
أما هي تحدثت ببكاء أكثر:
انتا بتعمل كدا عشان شفقة مجرد ثواب من بنت يتيمه ملهاش حد
بس انتا مش مجبور تعمل كدا.
نظر لها فهد بصدمة فهو لن يقصد هكذا :
لا طبعا انا عمري م اعمل كدا شفقة انا عملت كدا عشان حبيتك ازاي وامتا معرفش بس انا حبيتك بجد لو مجرد شفقة زي م حضرتك بتقولي كدا كنت أخري اني هوصلك كل أسبوع اطمن عليكي زي اختي لاكن أتجوز شفقة مش انا.
ختم حديثه بعصبية شديدة من حديثها ولاكن حاول السيطرة علي ثبات أنفعاله حتي لا تخشاه.
تحدثت رؤي بعدم تصديق :
يعني انتا بتحبني بجد؟
فهد بتعجب لسؤالها :
ايوا طبعا انتي لسه مش مصدقه؟
تحدثت رؤي بدموع :
انتا مين وانا مين عشان تحب واحده زيي مليش حد ولا أصل
ولا فصل وانتا شوف عيلتك مين ومدي نفوذها وشوف عيلتي
مين وأي حيلتها.ارجوك متحاولش تيجي لنقطة انا مش هقدر
اقاومها يا فهد بيه و عاوزة ارجع بلدي.
تحدث فهد بهدوء شديد يحاول منع غصته المريره التي ابتلعها :
تمام يا رؤي هرجعك بلدك بس مش دلوقتي بكرة الصبح علي الاقل عشان اقدر اؤفر طيارة.
هزت رأسها بإيجاب وذهبت الي غرفتها التي دلتها عليها ندي وهي تحاول كبت دموعها.
أما فهد كان يتفاهم موقفها ولاكن عليه أن لا يستسلم ويظل
يحاول من أجلها.هو يعلم أنها تحمل له مشاعر وتحاول كبتها.
أما ريم وندي كانو يتحدثون في بعض الأحاديث المرحة
والمضحكه.
ريم بضحك :
هههههه بجد وأبيه جاسر عمل اي.
ندي بضحك هي الأخري :
فضل يجري ورايا بس ملحقنيش الحمدلله وقفلت علي نفسي
كويس وفضلت يومين مخرجش من الاوضه غير لما يمشي ع الشغل
ولما يجي أدخل استخبي تاني.
انفجرت ريم ضاحكا عليها ثم أكملوا بعض الأحاديث.
أما أدهم كالعادة يتمسك بهاتفه ويحادث بعض أصدقائه.
~~~~~~~~~~~~~
صعد اللورديان الطائرة بخطوات مليئة بالشر نعم يحاول خطه أخري لأيقاع هذا المسمي جاسر وعليه أن يشفي غليله به ولاكن هيهات يا عزيزي فهو لا يعلم مع من يقع.
وبعد مرور نصف الوقت بالطائرة أنفجرت الطائرة
في وسط السماء مات وهو يفكر بالأنتقام من شخصاً.
لا ذنب له مات وهو قات*ل الكثير من الشباب
والكثير من الأبرياء نعم يا عزيزي فهذه سوء الخاتمة واخيراً مات بعد
ظلم كبير للعباد.
مات وترك عائلة الأنصاري بحالهم ولاكن لابأس سيأتي أبنه يكمل
مسيرة والده.
~~~~~~~~~~~~
بعد مرور ٣ ساعات.
أستيقظ جاسر ونظر جانبه كانت ريهام نائمة كالملاك نظر
لها ببسمة حب وظل يتأملها كثيراً مدة لا يعلم عددها.
حتي أستيقظت هي الاخري ونظرة له بخجل شديد.
أما هو أبتسم لها.
تحدثت ريهام بهدوء وهي تحاول التملص من نظراته:
احم الساعة كام؟
جاسر بهدوء شديد :
الساعة ١١ بليل.
ريهام بمرح :
يااااه أنا نمت دا كله.
جاسر بهدوء :
هخرج أشوف الكل محتاج حاجة.
هزت رأسها له بإيجاب.
أما هو أرتدي ملابسه وأتجه ناحية الخارج.
أبتسمت ريهام بعد خروجه بحب شديد.ثم اتجهت ناحية التواليت.
~~~~~~~~~~~
كانو جميعهم يجلسون مع بعض.
رادي و ندي وريم و مروان وادهم وفهد ،ورؤي بعد محايلة كبيرة
من الفتيات.
تحدث جاسر ببسمة :
خير متجمعين يعني؟
تحدث رادي بمرح :
اه يعم قاعدين بنلعب الصراحة م تيجي تلعب معانا انتا وريهام بدل م انتو كئبا كدا.
جاسر ببسمة باردة :
قولت انا ومين؟
رادي بعدم فهم :
قولت انتا وريهام اشم…
وقبل أن يكمل جملته كانت الزهرية تصطدم في وجهه.
رادي بصراخ :
ااااااااااااااااه يعم ينع* ****** اللي يهزر معاك.
جاسر ببسمة باردة :
ابقا نقي كلامك قبل م تتكلم عشان المره الجايه هتزعل.
انفجر جميعهم ضحكا علي هيأة رادي الذي يمسك رأسه بألم شديد وهو يصرخ به.
تحدث فهد بسعادة :
علي النعمه انتا راجل جامد عاوزك تطلع غيظك كله فيه.
تحدث رادي بشر :
مااااااشي يا كل* انا بقا هوريك وربنا لكل يوم تكون متحول للتحقيق.
نظر له فهد بتذمر بينما انفجرت رؤي ضاحكه عليه.
بينما أبتسم هو حينما رأي ضحكها.
لاحظت رؤي نظرته تلك فأخفضت نظرها بخجل شديد.
دلف جاسر للغرفة مره اخرى رأي ريهام ترتدي بيجامة نوم طفولية جعلتها في غاية
الجمال والطفولة.
أبتسم بخفوت عليها بينما اتجه نحوها ثم اتجه ناحية الفراش ضمها له
ثم تحدث بهدوء شديد :
عارفة ممكن اكون اول مره اقول لحد الكلام دا بس فعلا
انا فعلا عمري م شعرت مجرد شعور تجاه حد غيرك انا
ممكن اقولك ١٠٠٠ بنت تتمناني وانا مش في دماغي أي
واحده منهم مش غرور بس دي حقيقة من ساعة م انتي دخلتي
حياتي وانا دا…كان يشير علي قلبه …بيدق اوووي لما مجرد م ابص
في عيونك بشعر بحاجة غريبة جوايا حاجة بدق بشدة مجرد م أقرب
منك بس..انا مش عارف انا هقولك الكلام دا ازاي بس عشان ابقا مرتاح،
ابتلع غصة بكاء وضعف ثم أسترسل حديثه بهدوء مصطنع :
انا مش عاوز اجبرك علي حاجة يا ريهام انتي مش عارفة اللي انا
هقوله دا ممكن أي يحصل بعده بس انا عاوز ابقا مرتاح.
أكمل الحديث بالجملة التي صدمتها بشدة :
لو انتي عاوزه ومصره علي طلاقك انا معنديش مانع هنرجع
مصر وبعدها علطول هطلقك.انا عاوزك تبقي عايشه معايا مش
مجبورة ولا عاوزك تبقي مكسورة انا عاوزك تبقي حابه انك تعيشي معايا ونأسس أسرة سوا بدون اي خلافات مبينا.
هسيبك وقت تفكري ولما تفكري قولي أختيارك وانا
مش همانع وهتحمل نتيجة غلطي.
قال هذه الجملة ثم اتجه ناحية الخارج تارك ريهام تنظر في أثره
بصدمة شديدة ايعقل أنه يطلقها ايعقل أنها ستبتعد عنه
فهي أدمنت وجوده وحنانه وأيضاً قسوته عليها أن تأخذ القرار
الصحيح وستبلغه به.
أما في الخارج كانو الجميع ذهب الي غرفهم ماعدا فهد الذي كان
ينتظر خروج جاسر من الغرفة.
فهد بهدوء :
جاسر.
نظر له جاسر ثم تحدث بتعجب:
خير يا فهد فيه حاجه وليه منمتش لحد دلوقتي؟!
فهد بهدوء :
عادي مش جايلي نوم ،المهم.
نظر له جاسر بأهتمام بينما تحدث فهد :
انا هرجع مصر بكره.
جاسر بتعجب !
ليه ؟
فهد بهدوء :
رؤي محتاجه تروح بيتها وترجع مصر.
جاسر وهو ينظر له بقوة :
انتا حبيتها يا فهد.
نظر له فهد بتوتر ثم تحدث بأرتباك :
بصراحه يا جاسر مش عارف امتا وازاي بس انا حبيتها.
جاسر بتفهم وهدوء :
تمام ي فهد لو بتحبها يبقا مش مهم تستنا كتير يا تكتب الكتاب علطول
يأما تسيبها في حالها وتقطع علاقتك بيها مينفعش تبقو
انتو الاتنين مع بعض بدون أي علاقة
تربطكم وانا مش هسمح بكدة هي ملهاش أهل وانا اعتبرتها اخت
زي ريم و ندي وعمري م اقبل أنهم يعملوا كدا.
هسيبك تفكر كويس وهنتظر قرارك بكره الصبح.
ترك جاسر فهد في صدمة من حديثه فهو يعلم أن جاسر محق
لأن الدين والشرع ليس محللين هكذا.
دلف جاسر للغرفة مره أخري رأي ريهام تنتظره بملامح متخشبه.
ريهام بقوة :
انا فكرت كويس وعرفت قراري.
نظر لها جاسر باهتمام ورعب حاول اخفاه :
اي هو.
ريهام بملامح جامدة :…….
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ريري والجاسر)