روايات

رواية ريري والجاسر الجزء الثاني الفصل العشرون 20 بقلم ملك مؤمن

رواية ريري والجاسر الجزء الثاني الفصل العشرون 20 بقلم ملك مؤمن

رواية ريري والجاسر الجزء الثاني الجزء العشرون

رواية ريري والجاسر الجزء الثاني البارت العشرون

رواية ريري والجاسر الجزء الثاني الحلقة العشرون

(الأخير )
كان يجلس بتكدر علي تلك الأريكة وبجانبه تلك التي كانت عيناها متورمة من شدة البكاء ووجهها مهجم من أثر الضغط عليها. .
نظرة لهم ريهام ثم تحدث وهي تقبل ابنها بفرحة غارمة :
” مبارك يا حبايبي ،ربنا يسعدكم في حياتكم الجاية يارب.
نظر لها عدي نظرة لن تكن معبرة عن ما بداخله ولاكنه أجبر نفسه علي الأبتسام حيث رمقها ببسمة مجاملة ،بينما أبتسمت كاميليا بسخرية علي حالها التي وصلت له الأن ،بعدما كان تعيش متحرره داخل جميع دول أوربا أصبحت الأن مجبرة علي الزواج من شخصاً تبغضه وبشدة.
أقترب منهم جاسر ثم نظر لهم بثباته المعهود به ثم أبتسم لهم بسمة تعبر عن كبريائه ووسامته ولاكنه أكتمل حينما أسترسل حديثه بصوتٍ جامد :
” مبارك عليكم ربنا يرزقكم بالذرية الصالحة يارب.
نظر له عدي نظرة غريبة ثم تذكر ما حدث بالأمس
فلاش باااك :
تحدث عدي بغضب جامح :
” نعممم،وانا طبعاً مش هسمح بكده .
نظر له جاسر وهو يرفع حاجبه بتحدي :
” وأنا سمحت.. وقررت بكده ووريني هتعمل اي ؟.
أغمض عدي عيناه بتماسك ،بينما تحدثت كاميليا التي كانت تنظر لهم ببرود وتحدثت ساخره :
” شايفه أن حضرتكم بتقررو لفرحي وكتب كتابي ومن غير رأيي،لا وكمان علي اكتر واحد بكرهه في حياتي.
” كاميليا.
كان حمزه من تحدث بهذه الجملة وهو ينظر لها بتحذير أن لا تتمادي في حديثها تلك.ولاكنها أسترسلت حديثها بعدم أهتمام لنظرات وحديث والدها :
” أيوا ،علي جثتي دا يحصل أنا عندي اقت*ل نفسي ولا أني أتجوز الشخص دا.
أبتسم عدي بسخرية ثم نظر لها بتحدي مميت وهو يتحدث مع والده ومازال ينظر ل كاميليا :
” موافق.
تنقلت جميع الاوجه بصدمة بينما تحدثت مارلين بصدمة حقيقية :
” عدي أنتَ بتقول اي ،انتَ واعي للي بتقوله؟!
صمتت علي نظرة والدها التي نظر لها بحدة ولأول مره ينظر لها نظرة هكذا , رفعت حاجبها له ثم نهضت بخطوات غاضبة نحو الخارج.
بينما نظر جاسر ل عدي نظرة عرفها جيداً ثم أبتسم ببرود وقال :
” مبارك ليكم مقدماً .
نظرة لهم كاميليا بغضب وقد أرتفع عنها قناع البرود ثم تحدثت بعصبية شديدة :
” انا مش موافقة علي الكلام دا . ثم اتجهت لوالدها وهي تتحدث بغضب :
” أنا مش موافقة علي الكلام دا ،بابا اكيد انتَ مش موافق علي الكلام الفارغ دا.
أبتسم لها حمزه بسخرية وبألم حارق قال :
” انتِ مخلتيش ليا رأي يا كاميليا للأسف رأيي مبقاش له أهمية.
تراجعت بصدمة وبذهول قالت :
” يعني اي؟علي جثتي الكلام دا يحصل.
ابتسم لها عدي بخبث وقد وصل لمبتغاه حينما أسترسل حديثه ببرود مستفز :
” تقدر تعجل النهاردة يا بابا أصل انا مستعجل.
أبتسم جاسر لولده بمكر ثم هز رأسه موافقاً
نظرة له كاميليا بغضب وبصراخ أشد رن صداه القصر بأكمله قالت :
” علي جثتي اتجوز انا الحيواااان دا. مستحييييل.
بااااك.
فاقت كاميليا من شرودها علي همس عدي لها الذي نظر لها بمكر وتحدث بهمس قاتل :
” استعدي يا كوكو عشان اللي جاي مش هتتخيلي.
أتجهت إليهم مارلين التي رمقت كاميليا بحنق وغيظ ثم اقتربت من شقيقها وتحدثت ببسمة مغتاظة :
” مبارك يا دود .
ضمها له عدي بضحكه خافته ثم تحدث بمزاح :
” الله يبارك فيكي يا قلبي،عقبالك يا ماري علي اللي قرب يجيب آخره بسببك.
أغمضت عيناها بخجل من كلمته ثم تحدثت بتذمر :
” ماشي لما تخلص من دور العريس دا والله لأوريك.
“مارلين.
خرجت مارلين من أحضان شقيقها ثم نظرة لوالدها الذي نظر لها ببسمة غريبة ثم أشار لها بأت تقترب إليه
وبالفعل أقتربت إليه ثم تحدثت بهدوء غير منتبه للذي يقف بجانبه يتطلع لها بعشق ينبع بداخل أعماقه :
” نعم يا بابا فيه حاجة؟!
أبتسم جاسر بحنان ثم تحدث بهدوء وأتقان :
” ماري حبيبتي انتِ عارفة غلاوتك عندي أد اي،وعارفة اني انا سايب ليكم حرية الأختيار في كل حاجة وعمري ما أجبرتكم علي حاجة انتم مش عايزينها .صح؟!.
أبتسمت له مارلين ثم رفعت حاجبها وهي تنظر لشقيقها التي يحاول أن يمحو نظرة الحزن خلف قناع البسمة ،بينما نظر لها جاسر بصمت وجمود قطعه عندما تحدث بهدوء ثابت وغموض :
” مارلين أنتِ عارفة أن عمري ما أتمني ليكم الشر أو أي حاجة ممكن تأذيكم انا أفديكم بروحي ،يمكن انتِ مش فاهمة انا ليه خدت القرار دا بذات وعارف اد اي كاميليا وعدي بيكرهو بعض بس انا شايف ليهم حاجة أنتِ مش هتشوفيها غير بعد فترة صغيرة وأنتِ بنفسك هتيجي تقوليلي اي هي.
نظرة له بتعجب من غموضه تلك ولاكنه أخذ نفساً عميق بعدما تسللت له البسمة مره أخري وتحدث :
” دا مش موضوعنا دلوقتي الأهم من دا.
نظرة له بفضول مترقبة حديثه بينما هو أبتسم بمكر حينما قال :
” كان فيه عريس ابن ناس معارفنا كويس وشغلته حلوه وتمام طالب ايدك..وصمت عندما رأي الأرتباك يتشكل علي وجهها بحرفية ثم أسترسل حديثه بخبث شديد :
” وبصراحة أنا موافق،بس طبعاً بعد أختيارك أنتِ أكيد هتشوفي الأنسب ليكي.
فركت اصباعها بتوتر وارتباك ملحوظ ثم رجعت خصلات شعرها خلف اذناها ثم تحدثت بتعثلم :
” لا طبعاً اللي انتَ شايفه لينا الأحسن يا بابا.
أبتسم جاسر بانتصار لما وصل له ، ترقب فضولها عندما تحدثت :
” بس هو مين دا واسمه اي؟!
” أسمه إياد.
تحدث بها والد إياد من خلفهم وهو يصيح بحماس وسعادة بينما تنحنح إياد بأحراج وهمس لوالده بغيظ :
” بس يا بابا أنتَ أحرجتني كدا.
نظر له والده بحنق وبصوت مرتفع قال :
” بس بقا ،تقلك دا هو اللي موديك في داهية ومخلكش تاخد خطوة من ساعة ما دخلت معاك الفريق وانتَ بتحبها ومش رادي تصاريحها قال اي انتَ….
“خلاص يا بابا الله يسامحك فضحتني.تحدث إياد بهذه الجملة وهو يكمم فم والده.ولاكنه استدار عندما وصل لأذناه ضحكات صاخبة نظر صوب الصوت .
رأي معشوقة هي من تضحك بطريقة جعلته يفقد صوابه أمام والدها ووالده وهو يتأملها بسحر قد أثر علي جميع أنحاء جسده جعله كالمغيم بتأمل ضحكاتها الساحرة.
تلاشت ضحكتها شيئاً في شيء ثم حل محلها الخجل من نظراته الجريئة المتفحصه لملاحمها أمام والدها.
أبتسم جاسر بسمة جانبية ثم تحدث بمكر هامس حتي لا يستمع لهم احد:
” هااا..يا ماري رأيك اي يا حبيبتي ،انتِ تقدري تاخدي القرار دا لوحدك ، ولو مش موافقة انا مقدرش اجبرك علي حاجة وهبلغة بالقرار دا حالاً.
نظرة له مارلين بزعر ثم قالت بأندفاع :
” لاااااا..أحم أقصد اللي حضرتك تشوفه يا بابا.تحدثت هذه الجملة بعد تلك الحماقة التي تحدثت بها أمام والدها جعلتها في غاية الأحراج من أمرها المخجل بينما أبتسم جاسر بهدوء ثم أشار لها بعيناه أن تذهب حتي يتخلص من هذا الأمر ،بينما أتجه إليهم عدي في هذا الوقت الذي تحدث مستغرباً :
” في اي يا مارلين ، في حاجة أنتِ وبابا؟!
أبتسمت له مارلين بحنان ثم تحدثت ببسمة مفرحة تشع من عيناها :
” اياد أتقدملي يا عدي ،بجد مش مصدقة نفسي.
أبتسم عدي بخبث ثم أجاب عليها بنفس نبرتها الرفيعة :
” لا يا قلبي صدقي نفسك ،لأن إياد فعلاً أتقدملك.
لكزته في كتفه بتذمر بينما هو أبتسم لها بحب اخوي وهو يضمها لأحضانه ببسمة هادئة :
” مبارك عليكي يا قلبي ربنا يتمم فرحتك علي خير.
أبتسمت له مارلين ثم زادت من ضمه لها ،بينما قطعهم حديث إياد الذي تحدث بغضب وغيرة :
” أي يا حلو انتَ استحليتها ولا اي؟
أبتسم له عدي بسمة مستفزة ثم هز رأسه بمعني اه بينما لكزه إياد بقوة أسفل معدته جعله يتأوه بألم وهو يضحك بشدة عليه ثم ضمه له وهو الآخر بضحك :
” مبارك عليك يا صاحبي ربنا يتمملكم علي خير .
أبتسم له إياد ثم ربت علي كتفه.
~~~~~~~~~~~~~
بعد ساعة .
في غرفة عدي وكاميليا :
نظر لها عدي بطرف عيناه ثم أكمل تفحص علي حاسوبه متجاهلها تماماً أما هي كانت ترمقه بكره ونظرة جعلته يتلوي غضباً ثم ترك هاتفه واتجه إليها بخطوات غاضبة متعصبة تعلن علي استخدام اول شرارة فتيل لعدي جذبها من يداها بعن*ف ثم أسترسل حديثه بغضب مشتعل جعلها تق*تل غضباً:
” اول يوم ليا وليكي مع بعض ،هيبقا اول ايام حياتك السودة اللي جايه ،هخليكي تتمني المو*ت عن اللي هعمله فيكي يا كاميليا ،هخليكي ازاي تفتكري وتعرفي تخططي انك تخطفي مارلين جاسر الأنصاري.هعرفك اللعب علي أصوله وانك تتحالفي مع اكبر اعدائنا،هربيكي من اول وجديد .نظرة له بدموع تنسدل من عيناها من شدة الالم من جذبه لزراعيها بهذه الطريقه ثم تحدثت بهمس متألم :
” أيدي ، سيب أيدي …انتَ بتوجعني.
نظر لها بجمود ثم دفش يداها بقوة جعلها تتمايل علي حافة السرير وهو يتحدث ببسمة مخيفة تعلن بأن القادم لن يكن بالخير لها :
” يلا بقا دلوقتي زي الشطورة كدا لمي هدومك ، وغطي شعرك دا عشان هنمشي من هنا ،هتعيشي معايا و لوحدنا ،عشان هرييكي من اول وجديد واللي ابوكي معرفش يعملوا أنا هعمله.
كاميليا بصراخ :
” بس انا مش محجبة ومش هتحجب.
عدي بحدة وصرامة :
” مش برئيك ولامزاجك دا برأيي انا ،انا مش هرضي أن مراتي تمشي والناس تبص عليها .
“مش مراتك ،متقولش مراااتك.
أبتسم لها عدي بسمة مستفزة ثم تحدث بريبة مرهبة لها :
” للأسف الشديد القدر كاتب لينا نصيب مع بعض ووقعك في قدرك المحتوم و مع اللي مبيرحمش.
استعدي للقادم يا عزيزتي.
~~~~~~~~~~~~~
في الأسفل تحدثت سمر بدموع وقلق :
” حمزه انا خايفه علي كاميليا ،عدي مش ناوي ليها علي خير ابوس ايدك الحقها بدل ما يعمل فيها حاجه.
نظر لها حمزه بجمود ثم تحدث ببسمة غريبة :
” بالعكس عدي هو اللي هيربيها ،هيعرف يعمل اللي انا معملتوش ياسمر .
سمر بقلق :
” أنا خايفه عليها يا حمزه عدي جامد وأسلوبه في الجد بيخليني انا ذات نفسي اترعب من نظراته امال هي هتعمل اي؟.
حمزه ببسمة لا مبلاه مصطنعه :
” لا متقلقيش هيعمل كل خير ودا اللي انا عاوزه.
نظرة له سمر بخزي ثم نظرة أسفلها فهي تعلم بأخطاء ابنتها التي لا تغتفر ولاكنها مازالت ابنتها وتخشي عليها من اي شيء.
~~~~~~~~~~~~~
في المديرية حكمت المحكمة المصرية بالسجن علي ذالك الورديان بالأعدام ،لكثرة جرائمه التي أرتكبها بمو*ت أبرياء من أثر شغله الدنيء ،حكمة المحكمة بالعدل لشخص لا يكن له سبب لوجوده الحقير في وسط تلك الطيبون التي يبكون مراراً علي ما أزاق فلزتهم علي يداهم .حكمة بالعدل والمساواة.،ولاكن هل يدوم السلام بعد تلك المواجهة ، وهل سيستطيع عدي تشكيل كاميليا مثل ما يريد ،هل سيجعلها فتاة صالحة مثل ما قرر وأصر بداخله ،ام سيخالفه القدر .وهل سيستطيع القدر توثيق العشق بين إياد ومارلين ام سيخالفه القدر لواقع مؤلم سيجعلهم يعانون بألم لما يسمي العشق.
أنتهي البارت :
أنتظرو الجزء الثالث بأذن الله بعد فترة قصيرة ،بعد أنتهاء الأمتحانات.
دمتم سالمين وبالخير…❤️

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ريري والجاسر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى