رواية رهينه تحت تهديد السلاح الفصل التاسع 9 بقلم نور أحمد
رواية رهينه تحت تهديد السلاح الجزء التاسع
رواية رهينه تحت تهديد السلاح البارت التاسع
رواية رهينه تحت تهديد السلاح الحلقة التاسعة
فوزي: اي اللي انت بتقوله ده
عادل: ياسين ابن مين
فوزي: ابني طبعا
عادل: بس انا مش مقتنع
فوزي: ليه إن شاءلله
عادل: لان…
دخل ياسين قبل ما عادل يكمل كلامه
ياسين: الشاي اتفضل
عادل: شكرا
ياسين: كملوا كلامكم انا رايح انام
خرج ياسين وراح اوضته
فوزي: هاا كنت هتقول اي
عادل وهو بيطلع تليفونه من جيبه : الطفل اللي اتخطف كان فيه جرح ظاهر على رقبته وابنك ياسين فيه نفسه الجرح فسرلي ده معناه اي
وطلع تليفونه وجاب صورة طفل ورقبته فيها جرح ظاهر وده مش بيختفي.. واداه لفوزي
عادل: شوف الصوره دي…. قول الحقيقه وبلاش تخبي
فوزي: انا هقول الحقيقه…. من حوالي 22 سنه كان معانا طفل ومراتي كانت بتحبه جدا لانه اول طفل لينا لكن للاسف مات ومراتي دخلت في حالة اكتئاب ومبقيتش تاكل ودايما حابسه نفسها في الاوضه وبتعيط وعدت سنتين ومراتي لسه على حالها فقررت في يوم اخدها ونخرج نتفسح ويمكن تفك شويه… واحنا ماشيين لقينه عربيه ماشيه بسرعه ومختل توازنها وبعدين اتخبطت في الحيطه اتخضينه انا ومراتي ورحنا شفنا اللي جوا العربيه كويسين ولا لا لما بصينا لقينا واحده وجوزها ومعاها ولد وبنت الولد كان عنده 5 والبنت 3 شهور… الست قالتلي..
(فلاش باك)
الست بتعب: بالله عل.. عليك خ. خد بن.. بنتي غزل و… ابني ياسين ان… انقذهم ابوس ايدك انقذهم
فوزي : حاضر
فوزي طلع ياسين وغزل من العربيه وكان ياسين مغمي عليه وغزل بتبكي
الست بدموع: متخليش حد يعرفهم ابناء مين وربيهم معاك. كح. كح. كح. كح. البنت اسمها غزل والولد اسمه ياسين بالله عليك خليهم معاك واحميهم من عمهم
فوزي مكنش فاهم حاجه: حاضر هخليهم معايا تعالي اطلعك
الست بتعب وبكاء: لا انا معدش فيا نفس ابعد عن العربيه عشان هتنفجر بعد شويه ابعد يلا
بعد فوزي ومراته عن العربيه ومعاهم الاطفال… والعربيه انفجرت بعد وقت
شاديه: ابني ده هيكون ابني يا فوزي
فوزي: إن شاءلله… هنربيهم معانا
شاديه اخدت ياسين لحضنها وبقيت تبكي بشده وهي فرحانه وزعلانه عشان الست اللي ماتت دي
…… بااك…
فوزي: بعدها عرفنه ان ياسين فقد الذاكره وربناهم معانا وشاديه مراتي بتحب ياسين جدا ومهتمه بيه ولسه لحد دلوقتي مش معرف حد عن حقيقة ياسين واخته غزل
عادل: وانت عارف هما ابناء مين
فوزي: لا
عادل: دول ابناء ممدوح الالفي
فوزي بصدمه: ايييه
عادل: بس انت جدع حافظت عليهم وربيتهم بس فين البنت غزل
فوزي: غزل اتجوزت
عادل: اتجوزت مين
فوزي: مراد الالفي ابن عمها وهى ولاهو يعرفوا انهم ابناء عم
عادل: كويس انه مراد الالفي
فوزي: ناوي تعمل اي في موضوع ياسين
عادل: لازم يرجع لاهله الحقيقين
فوزي بحزن : ماشي
عادل: انا عارف ان ده صعب عليك بس الالفي هيشكرك جدا ومش بعيد يديك مبلغ كبير لحفاظك عليهم وتربيتهم
……….. صباحا في قصر الالفي…….
دخلت ست في الخمسينات القصر بقوه
**انت فينك يا مررااااد
~~اي ده سلوى اي اللي جابك وليه الزعيق ده
سلوى: سايب الواد يتجوز على بنتي يا بابا
~~هو حر
سلوى: حر؟ ليه مش انت جده مش المفروض تمنعه
~~وامنعه ليه دي حريه شخصيه انه يتجوز ولا ميتجوزش
سلوى بغيظ: بقى كده ماشي.. مررراااد انت فين
خرج مراد ببرود من مكتبه…
مراد ببرود: نعم انا هنا
راحتله سلوى وهي في قمة غضبها: انت ازاي تتجوز على بنتي يا مراد
مراد ببرود: والله انا حر… وبعدين يا مرات عمي بنتك مش بتخلف عايزاني يعني يبقى مليش عيال بسببها
سلوى: ومين قال انها مش بتخلف هي كلمتني امبارح وقالت ان اعراض الحمل ظهرت عليها بس مرضيتش تقولك لانك هتسخر منها وتوهمها بكده
مراد: ماشي تعالي معايا الدكتور انتي وبنتك البرنسيسه ونكشف عليها
سلوى: يلا فينها هي انا طالعلها
مراد ابتسم بسخريه بينما خرجت زينب هي وجنات من المطبخ
جنات: هي مرات عمي ثروت كانت هنا؟
مراد ببرود: اه
جنات: راحت فين
مراد ببرود: طلعت لبنتها
جنات راحت المطبخ تاني
زينب: هي مين اللي كانت بتزعق
جنات: دي مرات عمي ثروت
زينب بصدمه وخوف: قصدك سلوى
جنات: اه بس انتي عرفتي منين انها اسمها سلوى
زينب بتسرع: اصل جدك قال سلوى بدري
جنات: هي فين غزل مش كانت هنا
زينب: خرجت الجنينه
جنت خرجت الجنينه وكانت غزل بتلعب بالرجوحه
جنات: انتي هنا
غزل: اه هي مين الللي بتزعق دي
جنات: دي. مرات عمي ثروت ام نيره
غزل: تعالي نشوفها
اخدت غزل جنات ودخلوا القصر بينما نزلت سلوى ومعاها بنتها نيره
سلوى: يلا بينا يا مراد
مراد ببرود: تمام
سلوى كانت هتمشي بس وقفت مره واحده لما شافت غزل كانت شبه زينب مرات ممدوح
سلوى بصدمه: مين دي.
مراد: مراتي
سلوى: دي دي شبه زينب الله يرحمها
سلوى بغضب: انت بقى اتجوزت دي ياعيني شكلها من الشارع
~~حسني الفاظك يا سلوى
سلوى: يلا بينا يا نيره
جت زينب ووقفت جنب جنات
زينب بهمس: فين الملح يا جنات
جنات: الملح… في…
قاطعتها سلوى
سلوى: زيينب
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رهينه تحت تهديد السلاح)
تعليق واحد