روايات

رواية رهينه بلا قيود الفصل السادس 6 بقلم اسماعيل موسى

رواية رهينه بلا قيود الفصل السادس 6 بقلم اسماعيل موسى

رواية رهينه بلا قيود الجزء السادس

رواية رهينه بلا قيود البارت السادس

رهينه بلا قيود
رهينه بلا قيود

رواية رهينه بلا قيود الحلقة السادسة

او قعتنى الجذبه القويه على وجهى داخل الشقه، كانت جذبه فجأيه ولم احسب حسابى، حتى اننى لم اتمكن من الصراخ
وخلال لحظه واحده دارت كل ذكريات حياتى داخل ذهنى
_قومى يا مره، اقسم بالله لو فتحتى بقك لاقطع رقبتك
التففت، كان وجه مغبر، اشنع، جاحد صارم، قاسى، مرعب
عينين لا ترى فيهم سوى الشر، خطوط سوداء من آثار المخدرات والحشيش.
تحطم حلمى فوق رآسى، كل الذى حلمت به تبخر، انت مين وعايز ايه؟
لوح بيده التى تحمل خنجر، اترزعى هنا ومتعمليش اى صوت
ورحمة امى اقطع جسمك حته حته
فتح باب الشقه، عاين السلم لحظه، ثم عاد بأبتسامه صفره مقيته
انتى بقا البنت إلى بتنقلى اوردات الآكل؟ مكنتش اعرف انك جامد_ه كده، متعرفيش انا اتكلفت كام لحد ما الحظ ضحكلى وسيادتك خبطتى على الباب ‘
رأيت فى وجهه الغدر والخسه، روحت افتح فمى اصرخ
صفعنى على وجهى اكتمى فمك القذر
صرخت ارجوك سبنى حرام عليك
ربت على كرشه
___ هسيبك، انتى فاكره انك هتفضلى هنا العمر كله
القى حقيبتى على الأرض وفتشها، الايراد مخسع ليه النهرده يا بت؟
هسمت بخوف، انا سلمت الايراد قبل ما اوصل هنا
لما شوفتك اول مره عاهدت نفسى انى اجيبك، كنت بتصل بالمطاعم واكتشف انك غيرتى المطعم إلى شغاله فيه
انتى بتغيرى المطاعم اكتر من هدومك
همست
__حرام عليك، انا بنت يتيمه وغلبانه بجرى على أكل عيشى
غلبانه ايه؟
انتى مش ببتبصى فى المرايه؟ الوش الاسمر الامع، الرموش السوده إلى بتحمى عيون سوده
تناول سيجاره من المنضفده وتفحصنى كلى، تحبى اكتفك ولا اسيبك كده؟
__ارجوك سبنى اروح،. ابوس رجلك
نزع شبشب قذر ومد قدمه، بوسى، ترددت لحظه ويده تلوح بالخنجر، يعنى هتسبنى لو بوست رجلك؟
ركلنى فى معدتى، انت هتفاصلى كمان؟ ولزق قدمه فى فمى
ثم القى بجسده على الأريكه وتنهد
حاولت اخوفه، صاحب المطعم عارف العنوان وهيلاحظ انى اتأخرت
نهض ورفع بنطاله على وسطه، يبقى جه لقدره وهدفنه هنا جنبك
رن هاتفه، بص على الرقم وبصق على الأرض، عايز ايه بدران؟
لا انا مش خارج النهرده، الطلعه حلال عليك
انا تعبان شويه، تقلت فى الشرب، خلص انت والفلوس حلال عليك.
رمى التليفون على الكنبه، اولاد _وسخ_ة دايما بيتصلو فى اوقات مش مناسبه
خلصتى عياط؟ صرخ بزعيق، قومى اغسلى وشك

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رهينه بلا قيود)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى