روايات

رواية رهينة خطاب الفصل الرابع عشر 14 بقلم منة سمير

رواية رهينة خطاب الفصل الرابع عشر 14 بقلم منة سمير

رواية رهينة خطاب الجزء الرابع عشر

رواية رهينة خطاب البارت الرابع عشر

رواية رهينة خطاب
رواية رهينة خطاب

رواية رهينة خطاب الحلقة الرابعة عشر

خطاب دخل ياخد شاور وساب نورسين ال فضلت واقفه زي المجنونه وهي بتبتسم بكسوف بعد ما سابها ومشي
نورسين بحب: ربنا يخليه ليا ويهديه يارب
دق الباب بتاعهم راحت تشوف
نورسين :نعم
عنان : جد حضرتك بعتني اشوف جرح جوز حضرتك
نووسين بغيره :جد حضرتي مين ال تشوفيه
عنان :هو برده جوز حضرتك متصاب انا ممرضه وجايه اغيرله ع الجرح واعقمه
نورسين :طب شكرا يا حبييتي تقدري تتفضلي
عنان :اتفضل إيه حضرتك ال هتعمليهم
نورسين :اه انا؟؟ عندك ماانع ولا ايه؟؟
عنان بسخط: لا ابدا… عن اذنك
نورسين قفلت الباب بغضب واول ما لفت وشها لاقت خطاب قدامها وهو عاري الصدر
نوسين بشهقه وتوتر :ايييي دااا انت خارج كدا ازاي؟؟
خطاب :مين ال كان ع الباب؟؟
نورسين بغضب وهي تتذكر تلك العنان :وانت مالك

 

 

خطاب برفعه حاجب :نعم
نورسين شالت ايدها من ع عينها وقربت منه لحد ما وقفت قدامه وناسيه خالص انه واقف من غير ما يلبس التي شيرت بتاعه
ورفعت سبابتها في وجهه وخدودها حمراء بفعل الغضب :اسمع الميايصه وللسهوكه دي انا محبوش وحوار بقا بنت وتجي تغير ع الجرح بقا والدنيا دي كبرنا ع ايه
شال خطاب الفوطه ال ع رقبته ورماها ع السرير بغضب :ممكن تهدي انا مش فاهم حاجه
نورسين بغضب :مش انت ال قايل لجدو يبعتلك ممرضه
تجي تغيرلك ع الجرح
خطاب فهم انها غيرانه فابتسم بخبث وقرر انه يلعب بيها شويه
خطاب : اااه صحيح هي فين انا مستنيها من ساعتها
نورسين بغضب :والله طب اجري الحقها انشاء الله تولعوا في بعض
خطاب بغضب مصطنع ‘نورسييين اعرفي بتقولي وبعدين دي ممرضه يعني جايه تعمل شغلها وتمشي علطول
نورسين :ازاي توافق اصلا انك تجيلك ولوحدهااا كمااان وبمنظرررك دا…. يوووه يخربيتك روح البس حاجه بدل ما انت واقف كدااا
خطاب بمكر :لا ا نا مرتاح كدا حتى لما البنت تجي تلاقيني جاهز
اقتربت نورسين بغضب منه وهي تنوي صفعه ولكنه شل حركتها وجعلها تستدير حتى اصطدم ظهرها بصدره القوي العريض
دفن وجه في عنقها ثم قبلها فاسرت القشعريره في جسدها ليشعر هو بانتفاضها ليبتسم ثم يتحدث بهمس : لو اعرف انك بتغيري كدا كنت عملتها فيكي من زمان……
نورسين :يعني ايه…. انت منت بتضحك ع ايه
خطاب بضحك :بصراحه اه
نورسين بغضب :ماشي يا خطاب براحتك بس افتكر انك تا بدأت
تركها خطاب ولكنه شعر بألم قليلا في كتفه المصاب فهرولت اليه ثم تناولت علبه الاسعافات لتنظف الجرح بينما خطاب شاهد ما تفعله وتابعها بعشق ثم تابع حديثه معها حتى لا يشعرها بالارتباك وهي قريبه منه لهذا الحد
خطاب :هتعملي ايه يعني
نورسين بتحدي :هنشوف
خطاب :طب بلاش قنبله التحدي دي لانه كله هيجي ع دماغك في الاخر
نورسين بضيق :انت بتخوفني ولا بتتهدني
خطاب :لا عاش ولا كان يا روحي
نورسين بضيق شديد :يعني انت مش قولت لجدو يبعتلك ممرضه
خطاب بخبث :والله هو قالي بس انا قولت انه مافيش داعي لاكن هو أصر وبصراحه انا كمان اقتنعت لما قالي انها حلوه وقمر
كانت تنظف الجرح ولكن بعد أن تفوه بجملته تلك ضغطت ع جرحه بقوه فكز ع أسنانه بألم ثم تناولت شاش معقم وانهت عملها وكادت ان تذهب دون أن تتفوه بكلمه واحده
حتى جذبها من خصرها لتصطدم بصدره العريض مره اخرى
لينظر الي عيونها الجميله واتكلم بصوته الرجولي :انتي قد ال عملتيه دا؟؟

 

 

كزت ع أسنانه بغضب وتحدثت بغيظ:ايواا تستاااهل عشان تعرف تتغزل وتشعرلي في جمالها حلووو اوي
خطاب :ع الاقل هي كانت هتشوف شغلها ومكنتش هتوجعني زي ما انتي ما عملتي كدا
نورسين بحزن :انا اسفه… بس انت ال ضايقتني الأول
خطاب :لا مش هتستعطفيني كداا…. فيه عقااااب
نورسين باستغراب :عقاب ايه؟؟
ولكن سرعان ما اتحولت نظراتها لخوف ورعب والدموع في عينها وهي تبتعد عنه وتقول….
****
راشد كان ماسك راسه بغضب ومره واخده ضرب ايده بالمكتب وقع كل ال عليه ع الارض
فييييييي اييييه انا من امتاا كنت كدا؟؟ زيهااااا زي غيرررها متفرقش عنهم حاااجه… شوف حياتك بقااا وانساااها ال في دماغك داا وهم وهم
نازلي :اي ال انت عامله دا؟؟
راشد :ايه يا نازلي هانم جايه ترفديني كمان من الشركه ولا ايه
نازلي قعدت بكل رزانه واتكلمت :انت معتش تهمني في حاجه لان واحد اقل ما اقول عليه انه واطي ان يقرب لبنت ومش اي بنت من بنت عمه بالشكل دااا اقل حاجه تحصله يتنشنق في ميدان عاام
راشد بغضب :كفااااايه انا معلمتش حاجه لكل دااااا
نازلي :كلللله بسببك بتعمل معاها وبتلف عليها زي ما كنت بتلف ع نورسين زمان بس حظك ان خطاب كان زي الصقر ووقفلك…. إنما أنا مش هسمحلك تقرب من اسيل تاني انت فاهم انا ال هقفلك بنفسي لو قربت منها انت فاهم
راشد :انت عاوزه ايه بالظبط
نازلي :انا جايه عشان خاطر اسيل
راشد :مالها
****

 

 

خطاب بقلق من هيئتها :ايه مالك
نورسين ببكاء وخوف :انت هتضربني صح
خطاب بصدمه :اضربك؟؟
نورسين ببكاء وخوف :انا معلمتش حاجه انت ال
خطاب بغضب :بس كفايه ليه الخوف دا كله لو مش طايقه قربي منك وبيعمل فيكي فأنا هغور في ستين داهيه ومش هوريكي وشي تاني
قالها وعي يتلقط تيشرته ليرتديه ويخرج من الغرفه صافعا الباب خلفه بقوه انتفض جسدها ع اثره
الكل تحت سمع صوت رزع الباب
البنات بقلق :ايه دا في ايه؟؟
زينه :دا صوت حاجه اترزعت
الجد بهدوء :يمكن الهوا رزع اي باب فوق
مريم :اه فعلا الهوا شادد اليوم دول كانوا بيقولوا كمان ان في عاصفه انهارده
مي ال فضلت ساكته ومتكلمتش وسابتهم وراحت تعمل حاجه تشربها ف خبطت في احمد
احمد :ال واخد عقلك يست مي مش تاخدي بالك
مي بكسوف :معلش اسفه ما اخدتش بالي
احمد :ولا يهمك… مالك في ايه؟
مي بضيق :نورسين
احمد :مالها؟؟
مي :مش عارفه بس حاسه ان في حاجه بينها وبين خطاب
احمد وهو يشعر بأنه وصل لمبتغاه :حاجه زي اي يعني…. متخانقين مثلا…..؟!
مي :حاجه زي كدا مش عارفه انا قلقانه ع نورسين اوي
ثم قصت له ما حدث بعد صعود نورسين مع خطاب وسمعها لصوت الباب وخروج خطاب بعد ذلك
احمد بخبث :انتي متأكده
مي :اه والله انا شايفاه بعيني
احمد :طب اطلعي اتاكدي…. قصدي اطمني ع نورسين بسرعه قبل ما يجي….
مي بتوتر :ماشي
احمد بمكر :حلو اوي دا
**

 

 

خرج خطاب وهو مضايق حاسس انه كل ما يقرب منها هي تبعد وان فرصته الوحيده انه يقرب منها تبطل تخاف منه ويحبها هو جه الصعيد عشان خاطرها هي
خطاب بغضب وهو يقبض ع يده ع سيارته : اعملهاااااا ايي عشششان تحس بياااا وبقلبي….. مشاعري معتش هعرف اتحكم فيها اكتر من كدا كل يوم عشقي ليها بيزيد وفقد تحكمي وسيطرتي ع عشقي ليكي يا نورسين…. ثم تنهد بتعب فقد اشتد آلام ذراعه عليه :ياريتك تحسي بال جوايا يا نورسين ياريتك…..
بص ع تليفونه ال مبصش عليه من وقت ما وصلوا فتح باقي مكالمات من عمته
قلق عليهم ليكون حصلهم حاجه ورن عليها بسرعه وفضل مستني لحد ما ترد
***
نازلي :اسيل ااا
قطع حديثها رنين هاتفها لتجد ان المتصل خطاب لتجيبه سريعا
خطاب :الووو عمتي انتوا كويسين
نازلي بصت لراشد :ايوا يا يا حبيببي كويسين بس ااا
خطاب بقلق :بس ايه؟. في ايه؟؟ اسيل تعبااانه؟؟
نازلي بضيق :اسيل ك نظر إليها راشد سريعا بأن لاتخكي شيئ لراشد
خطاب بغضب :في يا عمتي اسيل مالها
نازلي بهدوء :كانت زعلانه شويه يا حبيبي عشان مشيتوا… المهم انت ونورسين كويسين
خطاب بجمود :الحمدلله
نازلي بشك :نورسين كويسه يا خطاب
خطاب بتنهيده :اه يا عمتي كويسه انا ال مش كويس
نازلي :مالك
خطاب :مافيش انا هقفل دلوقتي وارجع اكلمك بعدين سلام
نازلي :سلام
**

 

 

نازلي بغضب:اسمع انا معملتش كدا علشانك عملت كدا عشان خاطر اسيل بس
راشد :اسيل مالها
نازلي بحزن :تعبانه اوي وقافله ع نفسها لا بتاكل ولا بتشرب ولا بتكلم حد مش دي اسيل ال كنا نعرفها انا مش مصدقه ان جه يوم انا أمد ايده فيه ع اسيل
اغمض راشد عينه بغضب شديد
نازلي بغضب :المفروض كان القلم دا ينزل ع خلقتك انت وتتربى وخطاب لنا يرجع يشوف شغله معاك
ثم فتح عيونه مره اخرى وتحدث : تمام انا موافق
نازلي بعدم فهم :موافق ع ايه
راشد سكت شويه بعدين اتكلم بصوت رجولي عميق :أصلح ال انا عملته واتجوز اسيل ❤️😳🌚

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية رهينة خطاب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى