روايات

رواية رفيف قلبي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم شروق السيد

رواية رفيف قلبي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم شروق السيد

رواية رفيف قلبي الجزء الثامن والعشرون

رواية رفيف قلبي البارت الثامن والعشرون

رواية رفيف قلبي
رواية رفيف قلبي

رواية رفيف قلبي الحلقة الثامنة والعشرون

رفيف وهى بتشد إيد آسر : آسر ابعد عنها هتموت فى إيدك آسرررر سيبهاااا
آسر بعد عنها وهى مكانتش قادرة تتنفس
وفجاءة روان وقعت فى الارض
رفيف جريت عليها روان كانت بتتنفس بالعافية
رفيف بخوف: اهدى اهدى حاولى تتنفسى
آسر اطلب الاسعاااف مفيش حد رد عليهااا
رفيف بزعيق: حد يررررد هتموووت يلااااا حد يطلب الاسعاااف
آسر طلب الاسعاف بسررعه مستنى اى
روان حطت إيدها على بطنها وقالت بدموع وهى مش قادرة تتنفس: ابنى ارجوكى مش عايزاه يجراله حاجه
روان وهى بتتنفس بالعافية: آسر انا هعترف بكل حاجه بس ارجوك ساعدنى
انت معاك حق فعلا من خمس سنين انا مكنتش حامل اصلا وكله كان كدب علشان ارجعك ليا من تانى ولما انت عرفت ان انا مش حامل قولتلك ان انا اجهضت الطفل علشان كنت خايفة علية وطبعا دفعت للدكتور علشان تصدقنى
انا كنت بعمل كل دا علشان الفلوس
بس آدم انا والله حبيتة بجد

 

 

وبالنسبة لى مراد وشاورت على الشخص اللى كان مضروب هو الوحيد اللى ساعدنى انا لما سافرت من سنتين كنت مسافرة علشان كان عندى مشكلة فى الرحم وعملت العملية هو اللى كان واقف جمبى وقتها ولما رجعت من 3 شهور
اتفاجاءت بية جه ورايا ووقتها سلمته نفسى ولما انت جتيلى الشقة وقتها وفضلت قاعد انا وقتها حطيتلك مخدر فى العصير علشان اقدر اخرج مراد من الشقة ووهمتك إنك لمستنى لما اكتشفت حملى علشان كدا سافرت تانى بس اليوم اللى رجعت فية مكنتش اعرف ان هو نفس اليوم اللى هتظهر فية رفيف والله كله كان صدفة عارفة انى عملت ذ*نب كبير مستحقش ربنا يسامحنى علية بس ارجوك انا مش عايزة امووت
روان كانت بتتكلم كل دا وهى بتنهج وبتاخد نفسها بالعافية وفى الوقت دا وصلت الاسعاف وأخدوها بس مراحتش المستشفى عملولها تنفس صناعى عن طريق انابيب الاكسجين اللى فى سيارة الاسعاف
بعد ما فاقت وبقت كويسة
راحت عند رفيف وبقت تعيط وتطلب منها تسامحها
ورفيف من طيبتها حضنتها
رفيف بإبتسامه: اهم حاجه انك عرفتى غلطك ياحببتى وقربى من ربنا صدقينى ربنا غفور رحيم وهيسامحك
روان بدموع: تفتكرى ربنا ممكن يسامحنى على الغلطات اللى عملتها دى كلها
رفيف بإبتسامه: قال الله تعالى: {وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ
انت بس قربى ما عليكى غير إنك تقربى من ربنا وشوفى كرمة وجبرة قد اى ربنا عظيم
روان بدموع وخجل: شكرا يارفيف بجد شكرا انا اسفة على طريقتى معاكى وكلامى انتى طيبة اووى وتستاهلى كل خير…… وراحت عند آسر
روان بدموع وندم: أنا اسفة على كل حاجه عملتها اوعدك مش هتشوف وشى تانى بعد النهاردة طلقنى يآسر
آسر: إنتى طالق بالتلاتة وشك لو لمحتة فى حياتنا تانى صدقينى هوريكى وش مش هيعجبك انا المرة دى سبتك بي علشان خاطر رفيف يلااا غورى من وشى
روان كانت رايحة تسند مراد وتقومة علشان يمشى معاها
آسر بصوت عالى: لا دا لسة حسابة طويل
روان: بس هوو…… قاطعها آسر
آسر بصرامة: خودة يأحمد عايزك تفضلى تروقة كدا لخد ما أفضالة وفعلا روان مشيت بس قبل متمشى
آسر وقفها وتمت اجراءات الطلاق مع المأذؤن ومشى المأذؤن وروان مشيت
مشيت وهى حاطة راسها فى الارض نتيجة طمعها وجشعها يمكن لو حد تانى مكان رفيف مكنش فكر حتى يساعدها لكن رفيف بطيبة قلبها وبرأئتها سامحتها وروان خسرت كل حاجه لا الفلوس نفعتها ولا حتى اعمالها اللى آذتهم بيها
رفيف ابتسمت لآسر اللى شدها وحضنها
آسر بحب: انتى وثقتى فيا وانا مستحيل اخليكى تندمى على الثقة دى بحبك يارفيف قلبى
رفيف بعدت عنة بخجل: آسر ابعد عيب كدا وزقتة وبتبص شافت الكل بيبص عليهم وأولهم ثريا اللى عيونها مدمعه ونفسها تقرب من رفيف وتحضنها

 

 

رفيف راحت حضنت باباها وأخوها ونغم وشافت بنت شبة نغم واقفة بعيد وفى راجل كبير فى السن واقف جمبها
رفيف بستغراب: هما مين دول وشاورت على والد آسر حضرتك بابا آسر صح
عامر بإبتسامه: ايوة يابنتى تعالى فى حضنى
رفيف كانت رايحة تحضنه بس وقفها آسر بتذمر
آسر: اى عماله تحضنى فى الكل ومش عامله ليا اى حساب لية كدا
عامر بضحك: انت غيران من ابوك
آسر بغيظ: انا بغير من ابوها بس حكم القوى بقا هنعمل اى
طيب بالمناسبة كنت عايزة اقول حاجه مهمة
آسر راح عند رنيم ووداها عند أحمد
أحمد ميعرفش اصلا ان هما اخواتة ميعرفش غير نغم بس
آسر بتوتر: رفيف انا كنت عايز اعترفلك بحاجه مهمة بس اوعدينى تسمعينى للأخر
رفيف استغربت طريقتة: فى اى يآسر مالك
آسر: رفيف انتى بتكونى………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رفيف قلبي)‏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى