رواية رغد الفهد الفصل الحادي عشر 11 بقلم شيماء الشريف

رواية رغد الفهد البارت الحادي عشر

رواية رغد الفهد الجزء الحادي عشر

رواية رغد الفهد الحلقة الحادية عشر

ولكن اسكتها القيصر بصفعة قوية جعلت الد’ماء تسيل من انفها
-لما تقفي قدامي تتكلمي باحترام وعينك في الارض فاهمههههه
-انت بتمد ايدك عليا دي لييييه عااااااااااا اي الظلم دا عااااااا
-انت مش طبيعية صح
قالها القيصر وهو متعجب من تلك الفتاة فهل هي تبكي ام تبدعي البكاء😂
-ورايا ياروح ام’ك
-طيب خلي التيران دي تسيبني طيب الااه
-اتركوها
تركها الحراس وخرجوا ثم ذهبت رغد خلف القيصر
-براحة ياعم هتوه منك والله مركب عجل في رجلك
-تعرفي تسكتي شوية عشان اقسم بالله لو ماسكتي لكون مفضي الرص’اص اللي في المسد’س دا كله في دماغك
-ولا هتسمع مني الهوى حتي
ثم ذهبت خلفه دون ان تتحدث
-عيل بايخ
-نعمم؟!
-انا ماقلتش حاجه خالص 🥺
دخلا الي مكتبه ولكن انبهرت من تصميم المكتب فكيف ان يكون بتلك الفخامة
ذهب وجلس القيصر علي كرسيه المصنوع له فقط
وكادت ان تجلس رغد
-انتي هتعملي اي؟
-هلعب باليه
-انتي بتهزري ولا اي
-والله اسفه دا اي الرعب دا بقا
-اسمعيني كويس وبما انك مصرية وعربية عاوزك تكوني مربية لبنتي وطبعا مش اي بنت كدا تكون مربية لبنتي عشان كدا لازم اعملك اختبار
-اختبار اي هو احنا في كيجي وان ولا اي
تجاهل كلامها ثم قال
-جهزي نفسك لان الاختبار دا هيكون في اي لحظة وكان ممكن ماقولش ليكي عليه بس دا يعتبر عطف مني ليكي
-عطف؟! وهو اللي زيك يعرفوا العطف مين
تجاهل كلامها مرة اخري مما اغضبها كثيرا
ضربت مكتبه بيداها بعصبية
-هو انا مش بكلمك ولما اتكلم تسمعني فاهم
-انتي ازاي تتكلمي معايا بالطريقة دي يازبا’لة
-اسفه
ابتسم عليها لانها للحظة تكون شجاعة وقوية والاخري حمقاء وجبانه
-تقدري تمشي دلوقتي
-امشي فين في شارع الهرم دا دا انا اتوه وربنا
-اول ماتطلعي من الباب هتلاقي الخدامين برا وهيودوكي اوضة ايلين
-الله هي اسمها ايلين يلا بقا الله يسامحه بابا علي اسمي دا ثم خرجت
في الحقيقة اراد القيصر ان يسألها ما هو اسمكي ولكن كبريائه لم يسمح بذلك
(ياعم كبرياء اي البت دي اللي مابيقدرهاش من الاول بتطير منه ودا قصدي 😉💜)
خرجت رغد ووقفت بجانب باب المكتب
-همجي حقير ازاي يكلمني كدااا عاااااااا واخذت تضرب الارض بقدمها كالطفلة الصغيرة
وجدت خادمة ولكن كانت كبيرة في السن قليلا تمشي بهيبة كشخص مهم في القصر
– انا الدادة صفاء كبيرة الخدم هنا اتفضلي اوريكي اوضة الهانم الصغيرة
-ماشيي
وذهبت رغد معها وكانت تنظر الي اساس القصر باعجاب كبير
-القصر دا اجمد من قصر فهد بكتير ٫فهد؟! انسيه يارغد فهد مايستهلكيش صدقيني
كان ذلك حديث رغد مع نفسها ولكن قاطعها صوت الدادة صفاء
-اتفضلي
وقفت رغد امام باب كبير
-دا مش باب دا بابليون😂
ضحكت الدادة صفاء -اتفضلي وفتحت الباب ثم دخلت رغد
انبهرت فكانت غرفة كبييرة مليئة بالالعاب واشياء كثيرة جدا
وجدت ايلين تقف بجانب النافذة وتنظر الي الخارج
ذهبت رغد ووقفت بجانبها ونظرت لما تنظر له ايلين
وجدت ابناء الخدم يلعبون في الخارج ويضحكون
-انزلي العبي معاهم قاعدة هنا ليه لوحدك
-بابي مش هيرضى
ثم نظرت ايلين باستغراب لرغد
-انتي مين
-انا المربية الجديدة بتاعتك
-يعني هتكوني ماما ؟!
كان ذلك سؤال تلك الطفلة البريئة الذي الجم رغد في مكانها
-هي ماما فين
نظرت ايلين الي السماء وقالت
-سافرت ومش هتيجي تاني يا.. هو انتي اسمك اي
-اسمي رغد ياقمر اننت
ابتسمت ايلين
-شكلنا هنبقا صحاب جامد
-هو انتي ماعندكيش صحاب
-لا الكل بيخاف يلعب معاايا عشان بابي
-ليه هو بابي هيعمل اي
-هيعمل كتيييير.
-بيعض😂
واخذا الاثنان بضحكان بصوت عالي ولكن ما لا تعرفه رغد ان تلك المرة الاولي لايلين التي تضحك فيها
فتفاجأ ذلك الواقف خلف الباب علي ضحك ابنته التي لم يسمعه منذ موت والدتها
-موتك غيرني ياقلبي غيرني 💔
ثم ذهب القيصر وترك ابنته مع تلك التي سوف تغير حياته وتخرجه من كل ذلك الالم الذي واجهه فهي انقذت فهد قبله وجعلت قلبه ينبض مرة اخري وها هي رسمت الضحكه علي وجه فتاة صغيرة فقدت والدتها وهل سوف تنقذ ذلك القيصر ام لا