روايات

رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) الفصل السابع 7 بقلم ريحانة الجنة

موقع كتابك في سطور

رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) الفصل السابع 7 بقلم ريحانة الجنة

رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) الجزء السابع

رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) البارت السابع

رحم للإيجار 3 (حب الفرسان)
رحم للإيجار 3 (حب الفرسان)

رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان) الحلقة السابعة

مرت ايام قليلة وچواد ومهرة كل يوم بيخادوا علي بعض عن اليوم اللي قبله…كل يوم بيتعلقوا ببعض اكتر…و الاحساس بيزيد والشوق بيقتل واللهفة بتجنن..
چواد خرج من المستشفي ايوة بس علاقته بيها ومقابلاتهم ما انتهتش…وبرغم ان راجي كان مكلف حرس يراقبها اول ما تخرج من المستشفي ويبلغوا بتحركاتها الا ان چواد كان بمنتهي السهولة بيقدر يتخلص منهم ويقضي معاها الوقت اللي بيسرقوه من الزمن..
في مكان هادي وبعيد كانت عربيته واقفة و چواد ومهرة قاعدين قريب منها قصاد النيل..
مهرة سارحانة وهو متابعها بمنتهي السعادة والراحة…حتي سكوتها بيسعده…
چواد قرب منها وبهدوء: بتفكري في ايه!!؟
مهرة اتنهدت براحة وبصتله: مش عارفة حاسة بسعادة غريبة وانا معاك….مش ببقي خايفة وانا معاك ولا قلقانة…تعرف..انا من وقت موت بابا وانا عمي مدحت وراجي مربينلي الرعب…بخاف اروح اي مكان من غير ما يوافقوا….اصلا السواق بيوصلني كل مكان بعلمهم من وقت موت بابا وانا اتقطعت علاقتي بالناس انا وامي بسببهم بيمنعوا اي حد يقرب مننا…
چواد بضيق قرب منها اكتر.: مهرة انا عايز اعرف كل حاجة…احكيلي هو ازاي اجبر والدتك تتجوزه وانتي تتخطبي لابنه فهميني كل تفاصيل حياتك….
مهرة بخوف ودموع: خايفة منهم ومن مصايبهم…خايفة يأذوك بسببي خايفة تحصلك مشاكل في شغلك او مع عيلتك بسبب حمياتك ليا ودفاعك عني…عيلتي وعيلتك بينهم مصالح وشغل ممكن يزعلوا منك بسببي….
چواد مسك دراعها بعنف وعصبية: انتي غبية صح!!؟ شغل مين وعيلة مين ومصالح مين ولا مشاكل ايه دي اللي تمنعني عنك!!! ؟؟
مهرة انا مش هخلي حد ياذيكي ابدااا مهما كان الحد ده مين حتي لو عيلتي نفسها انتي فاهمة ولا لا…
وشاف في عنيها نفس السؤال اللي دايما نفسها تسمع اجابته..يس هو دايما حاسس انه مش مستعد يجاوب الا لما يعرف ويفهم كل حاجة غايبة عنه..
لف بعيد عن عنيها بحيرة….وما تحوليش تسأليني نفس السؤال علشان هجاوبك نفس الاجابة…..
قربت منه ووقفت قصاده….عايزة تجبر عيونه تواجه عنيها….
مهرة : مش هسأل وهستني اجابتك تجيني لوحدها واسمعها منك….
چواد ابتسم بحنان وقرب منها : طيب مش هنكمل كلام و تحكيلي باقي الحكاية…!!؟
مهرة اتنهدت بحزن: ولا حاجة يا سيدي….بعد الحادثة بتاعة بابا واخواتي….يادوب مر كام شهر ولقينا عمو مدحت جاي هو وابنه راجي وجايبين شنطتهم وصمموا يقعدوا معانا في الڤيلا بحجة ان ليهم في الورث معانا….وكمان عمو كان شريك بابا الله يرحمه في شركة الادوية والمصنع وكل حاجة…
چواد بضيق: وهو عمك مش مخلف غير المتخلف راجي ده!؟ وفين مراته!؟
مهرة ابتسمت بسخرية: مراته اطلقت منه من زمان من قبل موت بابا وسافرت هي وبنتها اخت راجي…
چواد قرب منها ومسك ايديها بتشجيع وابتسم : هاه كملي…
مهرة قلبها دق اكتر من لمسته بس كانت مبسوطة ابتسمت بخفة وكملت: شهر جر شهر وبدأ عمو مدحت يحاول يقرب من امي ويخليها توافق تتجوزه…امي رفضت لانها كانت بتحب بابا الله يرحمه بجنون ومستحيل توافق تتجوز راجل غيره….لما تعب من المحاولات معاها هددها بيا انه يتخلص مني زي ما اتخلص من بابا واخواتي…وهنا بكت مهرة بحرقة.
چواد كان شاكك انه ورا الحادثة من كلامها عنه اشفق عليها وقربها منه وضمها بحنان وهي بكت اكتر…..
چواد بغيظ : كنت عارف انه ورا الحادثة دي في اخ يعمل كدة في اخوه وولاده!!؟ ده مش بني آدم…
مهرة بحزن ودموع: ياريته موتني معاهم وما كنتش شوفت اللي شوفته من بعدهم….بس عارف هو سابني انا وامي ليه!!؟
چواد خرجها من حضنه وبص في عنيها بغيرة وغيظ: علشان راجي عايزك..وهو عايز امك صح!!؟
مهرة بوجع هزت راسها: ايوة….واتجوز امي فعلا بس هي رفضت جوازي من راجي الا لما اخلص جامعة وكمان اخد الدكتوراه…كانت بتحاول مع عمو وترضيه باي شئ علشان تأخر جوازي من راجي علي قد ما تقدر….
چواد بعصبية: وطول السنين دي الكلب ده وابوه متحكمين فيكي انتي وامك….وهو بيمد ايده عليكي كتييير مش كدة…
مهرة بخجل ووجع: مش بس ضرب واهانة بسبب ومن غير سبب…كمان….
چواد ملامحه غضبت وضغط علي سنانه بجنون : كمان ايه….!!! الكلب ده حاول يلمسك!!؟.. انطقي وردي عليا حاول يقرب منك…!!؟
مهرة هزت راسها بخجل ودموع: كتييير اوي وانا كنت بصده بس كل مرة لازم يهني ويضربني من غيظه مني…ايوة ما اخدش مني حاجة..بس المحاولة نفسها بتوجع ومهينة اوي…بحس اني قليلة ومكسورة اوي…بحس اني ماليش سند ولا حماية…
چواد ضمها لحضنه بقوة وغيظ :ده كان زمان قبل ما تعرفي چواد… من النهاردة انتي بقيتي ليا وملكي والكلب ده لو لمسك تاني هقتله اقسم بربي هقتله….
خرجها من حضنه بعصبية: اسمعي انتي مش هترجعي تاني خليكي معايا انا ححميكي منه ومن اي حد..
مهرة بخوف: ببس..بببس امي.لا لا يا چواد عمو وراجي هينتقموا منها هي…بلاش ارجوك لازم امي تكون معايا ما اقدرش اعيش من غيرها
چواد ضم وشها بحنان وتملك: حاضر.. اوعدك مش هيكون ليا اي اهتمام الا اني اكسر راجي وابوه وهيطلق امك وهرجعلك حقك وحق اهلك وهتبقي معايا للابد….ما تخفيش طول ما انا معاكي فاهمة…اوعي تخافي تاني يا مهرة اوعي….
مهرة ابتسمت براحة من احساس امان وحماية عمره ما مر بيها قبله….چواد قصادها ما كنتش مجرد شخص واقف…لا…كان جبل واقف وبيقويها ويجبرها تتحامي فيه…
چواد ابتسم وضم ايديها بحنان وباسها : علي فكرة انا جعااان ازي هنروح ناكل زي كل مرة وهرجعك المستشفي تاني…ووعد الوضع ده مش هيطول كتيير..قريب هخلصك من كل الوجع ده…
مهرة ابتسمت: انا جعااانة اوي…نفسي مفتوحة اليومين دول…اوي اوي…
چواد وعيونه علي شفايفها بجوع وحرمان: اااااه وانا جعان اكتر منك بكتيير….بس اكلي متحرم عليا دلوقتي احلله بس وانا هفترسه….
مهرة ابتسمت بخجل وسحبت ايديها منه وراحت للعربية : احممم…مش ياللا بينا بقي!!
چواد اتنهد بعشق وابتسم: اهربي…زي كل مرة…بس هاجي في مرة ازنقك زنقة ما تعرفيش تهربي منها…ووقتها هاكل لحد ما اشبع..وغمزها بمكر….
مهرة ابتسمت بخجل وركبت العربية…وقلبها بيقولها ان اللي جاي هيكون اجمل معاه وفي وجوده…
وركب چواد واخدها وقضوا الوقت زي ما بيقضوه بقالهم ايام فاتت..
***********************************
في المستشفي الخاصة بمهاب عز الدين….
كانت ديمة في اوضتها لسة مخلصة عملية مهمة وقاعدة بتعب وارهاق…ودخل سامر بهدوء وقرب منها…كانت ساندة راسها بإهمال ومغمضة عنيها بتعب…ابتسم وقرب منها ومد ايده يلمس خصلات شعرها بحنان وهي اتفزعت وفتحت عنيها….
ديمة بدهشة: سااامر؟!؟ ااانت…ااانت دخلت امتي ما حستش بيك!!؟
سامر ابتسم وسحبها لحضنه وملس علي شعرها…كنتي تعبانة ومغمضة مش هتحسي. بيا اكيد..انا كمان دخلت بهدوء..
ديمة متوترة وقلبها بيدق بجنون من قربه بالشكل ده حاولت تبعد عنه بس هو متحكم فيها ومصمم يفضل مخليها في حضنه..

ديمة بخجل: سااامر ابعد وسيبني حد يدخل يفهمنا غلط…ثم ايه التكتيفة دي!؟؟
سامر بغيظ منها : تكتيفة!!؟ يخربيت رومانسيتك!! وبعدين هو انتي اول مرة تنامي في حضني الكتف ده شالك وضمك اكتر من حضن امك نفسها…
ديمة ضحكت: ااااه صح قلب الام يا جدع.هههههه.
سامر ضحك : ام يا مستفزة!!! ثم انا دايما كنت بحب انيمك في حضني….فاكرة عمتو چودي كانت بتستغرب انتي ازاي بتنامي في حضني بالسرعة والراحة دي….
ديمة بحنين لذكريات طفولة ومراهقة وشباب معاه…اتنهدت واسابت نفسها في حضنه زي زمان: ااااااه يا سامر فاكر خالو انس….كان دايما يقول علينا روح واحدة من كتر ارتباطنا ببعض…
سامر اتنهد بحب وضمها لحضنه بقوة وحنان : ياااااه يا ديمة حضنك وحشني اوي….وجودك قريب مني وحشني…ريحتك وقربك مفتقدهم بشكل فظيع…
وهنا ما قدرش يتحكم في نفسه ولا حبه وضمها اكتر ولف وشها ليه وعنيه في عنيها…
سامر: وحشششتيني ووحشتي حضني…زي زمان يا ديمة
ديمة بتقوم مش قادرة…..عايزة تبعد…
حاجة جواها مكتفاها في حضنه :وانا كمان…. كل ايام طفولتنا ومراهقتنا وحشتني اوي اوي…وبتأنيب ضمير افتكرت ريهام صاحبة عمرها وحبها لسامر…افتكرت ان ريهام هي اللي اعترفت بحبها لسامر لديمة الاول واصبح اعتراف ديمة بحبها ليه خيانة ليها واستغلال لتعلق سامر بيها….هي متلخبطة ومش عارفة تاخد قرار…. وبتوتر.. فاااكر ا صحابنا و كمان فاكر…..
سامر قاطعها بهمس : شششششش…مش عايز افتكر حد غيري انا وانتي وبس فاهمة….كفياكي هروب بقي
ديمة بصتله بحيرة: انا اااانا..اصلي
سامر قربها اكتر وبجنون : انتي لازم تقوليلي ليه بتهربي مني دايما!!؟؟ ليييييه بتتعمدي تبعدي عني وانتي عارفة ان روحي فيكي ليييييه!!؟؟
ديمة عيونها دمعت: مش دايما كل حاجة بنحبها بتكون لينا ونقدر نتمسك بيها….اوقات بتكون من حق غيرنا يا سامر
سامر مسكها وهزها بعنف : انتي حقي وانا حقك وماحدش غيرنا ليه حق فينا….افهمي انتي ليا يا ديمة…مهما حاولتي تبعدي هتبقي ليا
ديمة دمعت بحنين ليه ولقربه: انت عارف ان ريهام بتحبك صح..
سامر بعصبية: ايوة عارف ..وفاهم…وشايف…بس لو هو ده السبب اللي بيخليكي تهربي مني…احب اقولك انك جبانة وغبية وعمرك ما حبتيني…
ديمة اتوجعت من اتهامه: انا!!! انت شايفني كدة يا سامر!!؟
سامر بغيظ وغضب: لما يبقي حبي في قلبك.وظاهر في عيونك….ولعفتك تفضحك….وتخبي وتداري..تهربي مني….ترضيلي الوجع والحرمان….تشوفيني متلهف علي كلمة منك….علي نظرة شوق….علي ضمة حنين….لما كل ده تتجاهليه وترمي تحت رجلك وتدوسي عليه علشان ريهام….تبقي جباانة…جبانة وغبية…لما ترضي تسيبي حقك لغيرك تبقي جبانة….
ديمة قامت وقفت بعصبية: خلاص ما دمت شايف كدة انت حر…انا قبل ما اكون دكتورة بتعالج القلوب ووجعها انا انسانة بتحس وتتألم وتحب…مش عارفة اكون معاك وانا شايفة ريهام قصادي حتي هنا في المستشفي بتشوفك معايا بشوف الغيرة والجنون في عنيها…مش قادرة اشوفها بتتوجع وقلبها حزين وابقي انا السبب مش قادرة…
سامر قربها منه بغضب وضغط علي دراعها بقوة: وقادرة تشوفي وجعي انا وتسكتي!!! قادرة تسيبيني اتألم ومرتاحة….!!؟ قادرة تتحملي حرماني منك وحرمانك مني علشان ريهام!!؟ ردي عليا يا ديمة مصممة تتخلي عني علشانها!!؟
ديمة بكت بضعف وحيرة : مش عارفة….مش عارفة…
سامر بحب واحتياج قربها اكتر وضم وشها بحنان وبهمس : انا بحبك…بحبك يا ديمة….بصي في عيوني وقوليها….خرجي قلبك الجبان من مخبئة وخليه ينطق ويريحني…بصيلي وقوليلي بتحبيني!!؟
ديمة بصتله بضعف واستسلام في لحظة صعب تتماسك فيها او تستجمع قوتها وبهمس ودموع: بحبك….بحبك وما حبتش غيرك يا سامر بحبك….
سامر فرح.وابتسم ابتسامة سعادة ونصر رهيبة وما قدرش يمنع حاله قربها وباسها بحنين وشوق سنين ولهفة كل لحظة اتمني يسمعها منها واتحرم منها او هي حرمته منها….
ديمة اتفاجأت وحاولت توقفه او تمنعه بس لهفته واصراره وكمان ضعفها واحتياجها ليه اسقط همتها انها تقاوم وتحاوبت معاه بحب….زادت اللحظة ودامت وسامر مش قادر ولا عايز يبعد ويسيبها وخصوصا دي اول مرة يشوفها بالاستسلام ده…
دخلت ريهام المكتب عند ديمة بسرعة ومن غير اذن كالعادة دايما. وشافتهم في الوضع ده…وقفت مصدومة ومش مستوعبة….
بس ديما بعدت عنه برعب من دخولها وكمان تأنيب وحزن هزت راسها بضعف..
ديمة : ررريهام…ااانا..ااانا اسفة ببس…هههفهمك…
ريهام بدموع : هونت عليكي!!! دانا ماليش غيرك احكيله واشكيله وجعي وحبي..ااانتي يا ديمة…انتي تعملي فيا كدة..وانتي عارفة كل حاجة…ليه….!! ليه تعملي فيا كدة…لييييه….ما فيش غير سامر يا ديمة….ده وعدك ليا تقربيني منه وتخليه يحبني….ده الوعد يا صاحبة عمري…
ديمة منهارة ومحتارة بتتوجع وتتألم….وسامر اتعصب وقرب من ريهام
سامر : ريهام اظن انا عمري ما وعدتك بشئ…طول عمرنا من صغرنا اخوات واصحاب…طول عمري شايفك اختي…واظن منتهي الانانية منك تحرمينا من بعض علشان نفسك….انتي حبتيني ايوة بس انا حبت ديمة وهي كمان حبتني….لو فعلا انتي اختنا وصاحبتنا تتمني لينا السعادة مش كسرة القلب…
ريهام بدموع: بس انا قلبي يتوجع عادي….قلبي ينكسر عادي…المهم انتم…انتم تنبسطوا وتحبوا بعض مش كدة…انا مش مسمحاكم…مش مسمحاكم….
ديمة بحزن : لا لا ريهام ااانا مش بحبه دي…دي لحظة ضعف مش اكتر افهمي…
سامر انصدم ولفلها بغضب: لحظة ايه!! ضعف!!؟ انتي قولتي بتحبيني!! انتي ازاي جالك قلب تجرحيني بالشكل ده علشان صاحبتك..!!؟ انتي مجنونة صح!؟
ديمة وقفت قصاده بقوة وهمية : ايوة ضعف…وحبي ليك كأخ وابن خالي وبس…انت اللي اجبرتني علي الوضع اللي حصل من شوية..
سامر حس بجرح قلبه وكرامته ورجولته..وانها هان عليها جرحه ووجعه علشان ريهام….ده اهانه بقوة…قرب منها بمنتهي الالم والتصميم..
سامر بوعيد: انتي اللي بدأتي وايتدعيتي غبائي وكبريائي…وانتي من اليوم ده بنت عمتي وبس…حتي مش صاحبة ولا صديقة…وريهام خطوبتي عليها الاسبوع اللي جاي…ولف لريهام .
سامر بتحدي : موافقة!؟؟
ريهام مجرد قربها منه حتي لو عند في ديمة هو منتهي السعادة والنصر هزت راسها بموافقة وابتسمت: اااايوة….ممموافقة.
سامر لف لديمة وبصلها نظرة قوية…وابتسم بسخرية…عايز يقولها ادي ريهام طلعت اشجع منك واتمسكت بيا حتي علي حسابك وحتي وهي عارفة اني مش بحبها زي ما بحبك….وافقت لمجرد قربها مني…وانتي تخليتي عني….وضحيتي بيا….
سابها وخرج بسرعة وجنون…وديمة قعدت بتعب وهمدان….مش مستوعبة اللي حصل ولا عارفة تتراجع وتصلحه ازاي….
ريهام قربت منها بدموع: سامحيني…ببس انا بحبه…ما اقدرش ارفض انه يبقي ليا…حتي لو قلبه كان معاكي انتي…..وخرجت بسرعة وندم…..
وديمة لسة مصدومة ومش قادرة تتحمل اللحظة واللي حصل فيها
*************************************
في عربية رامي علي طريق السخنة ومعاه لمار…سايق بسرعة وجنون ومعلي المزيكا وبيغني هو وهي بسعادة….وبيضحكوا…
رامي: ههههههههههه …اموووت واشوف وش سيادة اللواء وحضرة الظابط اخوكي لما يعرفوا انك سافرتي واخدتي قرار لوحدك من غير تحكم منهم….ولا الحيطة التاني المستفز ده اللي اسمه ريان….ياااااه بشع…عامل زي الثور كدة مش بني ادم عادي ابدا….
لمار بتأنيب: انت ليه بتفكرني بس….ده لو بابي عرف او چواد هتبقي كارثة كبيرة ربنا يستر…المهم مش عايزة اتأخر بالليل هنرجع في ميعاد الجامعة اتفقنا…
رامي ابتسم بوعيد ونصر: طبعا يا حياتي انا مستحيل اسببلك مشكلة…المهم نقضي يوم جميل وننبسط سوا مع اصحابنا….
لمار بدهشة: ااااه صح هما فين فجأة عربياتهم اختفت مش كانوا ورانا!!؟
رامي ابتسم بسخرية : اااه ممكن سبقوا وانتي ما اخدتيش بالك….
**********************************
داخل مكتبة بعد الاجتماع متعصب وكان سايب فونه في المكتب….سمع فونه بيرن انظار وبيتكرر كتيير…استغرب واخده ولقي سبب الانظار ده ملامحه اتعصبت وغضب…
ريان بغضب: وانتي علي طريق السخنة بتعملي ايه يا لمار….اقسم بالله لو اللي في دماغي طلع صح….هفرمك انتي والكلب ده…واخد سلاحه وفونه ونزل بسرعة وجنون…
ريان بعد اللي حصل وانها اختارت رامي…صمم يعرف رامي عايز منها ايه وهل فعلا بيحبها ولا لا…هو اختار يحميها وبس…اما حبها في قلبه هو دفنه وصمم علي دفنه….وعده لنفسه ولچواد انه يحميها وبس…
وفعلا ربط فون لمار بفونه…واي تحرك ليها غريب او خروجها من القاهرة او بعدها عن محيط معين هو محدده علي البرنامج بيبعتله تنبيه وانظار…..وده اللي حصل….

ريان سايق بجنون وسرعة وعنيه علي الفون بيتابع تحرك لمار…والف فكرة وفكرة…والف ظن وظن بيجننه ويخليه يتخيل اكتر من سيناريو في باله…وكل واحد فيهم وكل فكرة فيهم بتكون اسوء وابشع من غيرها…بتقتل فيه وتدبح ببرود ووجع..
************************************
في شركة سياحة شهيرة كان فراس قاعد في مكتب نچمة وبيضحكوا سوا..
نچمة بتضحك بسعادة : ههههههههههه…لا لا مش ممكن انت مش بس صوتك حلو انت كمان دمك خفيف اوي..
فراس قرب منها وعيونه فيها لمعة حب : لك صوتي ودمي وبس..يعني ما فيني شي تاني ينحب!!؟
نچمة بخجل : احممم…لا لا طبعا انت اصلا كل حاجة فيك جميلة وتتحب…تقريبا مافيش غلطة واحدة…
فراس اتنهد بشوق : لا والله العظيم انتي يا سمرة.اللي ما في منك…ولا بچمالك…وبخفة دمك…لك انتي شو يعني طمعتي بكل شي لحالك واخدتيه…بتعرفي شي!!؟
نجمة ابتسمت : هاه قول!
فراس ابتسم : انا مافي صبية بالعالم عملت فيني اللي عملتيه…لك والله. انا شوفت مكات چمال ومودلز وفنانات ومطربات واشيا كتيير. بس متلك ولا ما شفت…انتي بنظرة عيونك سحرتيني…اكنك ملكة من ملكات الفراعنة طلت علي من معبدها وعرشها…
نچمة بخجل وسعادة وقلب بيرقص: بببس…بببس ده كتير. عليا بجدد..مش عارفة اقولك ايه..انت بجد مجامل جدااا…
فراس بهمس: لك يا صبية انا ما عم چامل…هايدي الحقيقة عن چد.بتعرفي انا من شو خايف وحامل الهم..!!؟
نجمة بدهشة: خير ايه اللي مخوفك!؟
فراس اتنهد بحيرة: لك شو راح كفي حالي لما ارجع علبنان…كيف فيني عيش يوم بلا ما شوفك وملي عيوني منك يا نچمة ليلي انتي!؟؟
نجمة بحزن: هو..هو انت هترجع لبنان امتي!!؟
فراس بضيق: بعد زفاف چنا عاطول….عندي حفل ببيروت بعد الزفاف بيومين ولازم سافر بسرعة بعدها من شان چهز حالي للحفل…قليلي فيكي تچيني وتحضري الحفل لك ببعتلك مين بياخدك من هون لهونيك ما راح تتعبي بشي وراح حضرك الحفل واخدك وابرم بيكي كل شبر بلبنان وفرچكي كل شي..واخدك الچبل عند اهلي وبعرفك عليهن…هاه شو قلتي..!!؟
نچمة بتفكير : امممممم….خلاص هرتبها واكلم بابا وابلغك…انا اصلا ما سافرتش لبنان غير مرة واحدة وكان شغل ويادوب قعدت كام يوم ورجعت وماشوفتهاش كويس..
فراس بسعادة قرب منها وضم ايديها وباسها برقة: وحياة هالديات اللي ما شوفت انعمم منن..راح فرچي بيروت ارنا ارنا وراح تحلفي بهالسفرية بوعدك…
طارق خبط علي المكتب ودخل بضيق: فراس…انت كدة هتتأخر عندك بروڤة مع الاستاذ حمزة في الاستوديو علشان الاغاني الجديدة وكمان اغاني الفرح…انت ناسي ولا ايه!!؟
فراس بضيق : لك انت ما عم تنسي شي…يا اخي سيبني انبسط شوي…شو صارلك بقيت چد وعم شوفك قالب سحنتك هيك.!!
طارق ساكت وغيران وموجع…
فراس ابتسم: لك شو بقلك….شو رئيك تيچي معي الاستوديو وتحضري الغنية الچديدة…راح تعچبك كتيير..ها بتچي..بربك وافقي وما ترديني…
نچمة جواها سعادة وفرحة بتعلقه بيها واعجابه بيها بالشكل ده….وهي كمان متعلقة بيه ومش بتبقي قادرة ولا متحملة تسيبه وتبعد عنه..
نچمة هزت راسها بموافقة: خلاص موافقة ياللا بينا..
فراس بسعادة : دخيل الله علي هالصابية اللي راح تچنني…انا ما عم اعرف قضي دقيقة بلاكي يا ست نچمة لك شو عملتيلي…سحر مو هيك…اعترفي انتي سحرتيلي منشان ضل ابرم وراكي هيك متل الضل..!!؟
نچمة ابتسمت بخجل: هههههه…لا ماليش في السحر…بس انت كمان الوقت معاه جميل وبيجري بسرعة وما يتشبعش منه…
وبتوتر: ااا.اتفضلوا بقي انتم وانا هجيب شنطتي ونازلة وراكم…
فراس : لك مش راح تركبي معنا السيارة..اتركي سيارتك هون وبنرچع ليها بعد شوي…
نچمة : لا لا انا كدة هكون مرتاحة اكتر…ياللا جاية وراكم…
نزل فراس مع طارق وركبوا عربيتهم ونچمة ركبت عربيتها ومشيت وراهم…
طارق متعصب وغضبان:
طارق: هو انا ممكن اعرف اخر الموضوع ده ايه….لعلمك انا سألت عليها كويس البنت دي مش زي غيرها من اللي فاته يعني مالهاش سكة…
فراس سند راسه بتفكير وحنين: وانت مين قالك انها مثلا متل غيرا….لك هاالبنت مختلفة…انا عم حس فيا فعلا وعن چد…انا ما اني عم اتقرب منها منشان مصلحة ولا شي متل ما انت مفكر..انا عن چد حاسس اني حبيتا وماعم اقدر استغني عنا وعيش بلاها…
طارق فرمل العربية بصدمة: نعم…انت بتقول ايه!!؟ تحب مين نجمة…فراس انت مستوعب كلامك!!؟
فراس اتنهد بضيق: ايه متأكد ومستوعب..كل شي…شو فيك انت وقفت السيارة هيك متل الحمار وقعتلي قلبي العما…
طارق بغضب: انت ازاي مش فاهم…!! فراس ماحدش يعرف اصلا انك اسلمت…يعني اللي يعرفك يعرف انك مسيحي…والمعلومة دي انا متأكد ان نجمة ماتعرفهاش…ومتأكد اكتر لو عرفتها هتبعد عنك ومش هتكمل….
فراس بعصبية: العما.شو غليظ…ما انت لساتك قايلا اني اسلمت.ومشي الحال…شو وين المشكلة حبيبي…
طارق: المشكلة انك خبيت اسلامك بسبب اهلك وعيلتك وجمهورك هناك بلبنان…علشان انت مش مستعد تواجه صحافة واعلام وسوشل ميديا تبهدل فيك…وجاي مع نجمة وبتتعامل عادي وتقولي بحبها….
فراس بعصبية وتحذير: لك اسمعني شو راح قلك…نچمة مو لازم تعرف شي هي واضح مفكرتني مسلم ما عم تعرف اللي بيعرفوا الناس….وانا هاد. بيكفيني انها قلبها حاسسس فيني…
طارق بغيرة : وانت متخيل ان اللواء مؤمن فخر هيعرف ان بنته علي علاقة بيك وع
هيسكت!؟؟
فراس ارجوك احنا من خوفنا من رد فعل الناس خبينا موضوع اسلامك ده….مستعد تواجه كل ده علشان نجمة!!؟؟
فراس سرح فيها واتنهد بحيرة: اااااخ يا طارق….هاي الصبية شو عملت فيني منشان اتعلق فيها واحبا هيك.ومستحد اعمل اي شي يقربني منها.
طارق ساق وهو غضبان وغيران ولسة مش عارف.رد فعل نچنة عيكون ايه!!؟
********************************
في شقة خاصة بياسووو …قاعد وجنبه نغم…
نغم بحيرة: وهتعمل ايه بقي هتدخل المصحة المرة دي امتي!!؟
ياسوو…انت هتخرج من المصحة المدمرة دي وهنتجوز …انت فاهم ….
ياسوو بيشرب سيجارة بإستمتاع: علي فكرة انتي يا غبية يا بتنسي…هو انا كام مرة طلبت نتجوز وانتي اللي بترفضي…..وعمالة. دلوقتي تهدديني ومصدقة نفسك…
نغم بضيق وتعب: انا تعبت يا. ياسو. تعبت….عايزة استقر معاك بكفاية كدة بقي..
ياسوو قرب منها وضم ايديها بحب وباسها ..: ..حاضر اول ما اخرج من المصحة وهنتجوز…بس انتي خاليكي جنبي ما تسيبينيش يا نغم….انا ببقي ضعيف من غيرك….
نغم بتعب : بس انت قوي في كل حاجة وقصاد اي حد الا الزفت اللي بتشربه ده…سم بيجري في دمك وانت بتتفرج ببرود…انا مش عارفة امتي هتقاوم امتي….
ياسووو بضعف دخل في حضنها وحضنها بأمان وراحة : هبقي قوي بيكي انتي….نغم انا ممكن اتحمل اي حاجة.الا انك تبعدي عني….مستحيل اقدر…انتي اماني وراحتي…انا بسيب كل الدنيا واجي هنا اقضي معاكي اجمل ساعات…بتحلي.يومي وحياتي….عايزك دايما اوعي تبعدي….اتحمليني ارجوكي علشان خاطري…
نغم اتنهدت.وضمته اكتر وباسته من خصلات شعره بحنان: حاضر…هفضل جنبك بس انت كمان تساعدني مش عايزة اشوفك مستسلم تاني ابداااا…
ياسووو غمض عنيه براحة وابتسم: انا عايز انام تعبان ما نمتش بقالي يومين….سيبيني في حضنك شوية انام ممكن…
نغم ابتسمت : ممكن نام وغمض عنيك….انا جنبك ومعاك…مش هسيبك….
ياسووو كان ضعيف برغم قوته…بس معاها ضعيف زي الطفل اللي عارف انه غلطان بس بيحايل امه ويراضيها خايف تعاقبه وتزعل منه…خايف يفقد الحنية والأمان والراحة….خايف يلاقي نفسه لوحده من غير سند…نغم بالنسبة ليه ملجأ الامان والسعادة…وهتكمل حكايتهم علي ايه لسة ما حدش عارف..
**********************************
رايح جاي بمنتهي العصبية وهيتجنن مش عارف يوصلها مش بتيجي الجامعة وقفلة فونها وهو هيتجنن…لحد ما جاله فون مهم…
مالك:الووو…ايوة هاه وصلت ل ايه!!؟
….: سافرت الجونة في القرية بتاعة عيلتها ومعاها اتنين اصحابها….
مالك بغيظ : ومين دول بنات بس!؟؟
…..: ايوة بنتين اصحابها…
مالك : تمام اقفل انت متشكر اوي لحد كدة..
قفل الفون وبتحدي ووعيد: كدة يا ماليكة..بتهربي مني..ماشي انا وراكي والزمن طويل صبرك عليا…..
********************************
في عربية فارس وماسة جنبه…
ماسة : مش هتقولي رايحين فين بردوا!!؟
فارس مركز مع العربيات اللي وراه وبتراقبه هو وهي بس ثابت وهادي…
فارس بجدية : خاليكي واثقة فيا بس…وما تسأليش…انتي خلاص عارفة انك ما بقاش ليكي في حالك حاجة…بقيتي ملكي صح!!؟
ماسة بغرور: تؤتؤ…انا ملك نفسي مش ملكك…ابقي ملكك بمزاجي وعلي هوايا…واعقل يا سياف علشان ماحدش هيسن سيفه علي رقبتك غيري انا وبس….
فارس ابتسم بخفة وشدها لحضنه وهو سايق : هنشوف مين هيدبح مين بسيفه يا ماسة الفارس….انا هدبحك وانا في منتهي السعادة ودمك بيجري علي ايدي….ظ
ماسة ضحكت: ههههههههههه…عنيف انت اوي يا بيبي…مش ممكن رومانسي فعلا مافيش كلام…
فارس ضمها لحضنه بقوة وجعتها : عمرك ما هتلاقي راجل يحب ويعشق زي الفارس بتاعك يا ماسة قلبي….الرومانسية مش بس كلام حلو ومتزوق…دي حاجات كتيير. تتحس وتتفهم مش بس بتتقال…
ماسة رفعت عنيها من حضنه وابتسمت وقربت من خده وباسته بخفة ورقة: بحبك…
فارس جواه نار عشق وجنون حب غير طبيعية…اتنهد بشووق: اااااااه منك يا مجرمة….لو تعرفي تنهديتك دي ولمستك عملت فيا ايه تعرفي انك اكبر سفاحة في العالم…
ماسة بخبث وهمس : بس انت لسة ما شوفتش اجرام ولا سفاح…زي ما انت مخبي كتييير انا كمان لسة عندي كتييير. اوي اوي..
فارس بغرور: انا هاخد كل حاجة واي حاجة….وقت ما احب..وغصب عنك…
ماسة بصتله بإعجاب من ثقته وغروره: مش هتقولي رايحين فين…!!؟
فارس بغموض: رايحين للامان ومش هنرجع تاني…لاي حد
**************************************

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رحم للإيجار 3 (حب الفرسان))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى