روايات

رواية رب صدفة خير من ألف معاد الفصل السابع 7 بقلم ضحى ربيع

رواية رب صدفة خير من ألف معاد الفصل السابع 7 بقلم ضحى ربيع

رواية رب صدفة خير من ألف معاد الجزء السابع

رواية رب صدفة خير من ألف معاد البارت السابع

رواية رب صدفة خير من ألف معاد الحلقة السابعة

قال كلمته الاخيرة ولفيت
“اكيد عندك اسألة كتيرة عايزة اجابات
*لو حابب تسمع اسألتي وتجاوب اكيد هسألك
“مش محتاجة نسألي لاني غالبا عارف انتِ عايزة تعرفي اي
اتنهد وبدأ يتكلم
“كنت بشيل عدة الصيد كالعادة وبالي مشغول بالي راح مني ومش مركز في اي حاجة يعني زي ما الناس فكراني اخرس واطرش
ولقيت ماشية مش هنكر اني للحظة افتكرتك تقي الله يرحمها بس ادركت انها مش راجعة خلاص حاولت اركز زي ما كنت في الي بعمله بس لقيت نفسي تلقائي مركز في حاجة تانية وفجأة لقيتك وقعتي طلعتك وبعدت عنك لاني واثق انك هتعامليني زيهم وهيخوفوكي مني

 

 

*طب ممكن افهم هما اي الي يخليهم يفكروا فيك كده ويخافوا منك لي محاولتش تبرر وتتكلم وتدافع عن نفسك
“الي بيفقد روحه في الدنيا بيبقي عايش جسد بس جسد مش فارق معاه اي تغير في العوامل الي حواليه لانه تلقائي فقد قدرته علي الاحساس
*هو انت حكايتك اي اتقال عليك هربان من مصيبة او مجنون انا قلبي مش مصدق عنك حاجة لس عقلي عايز تفسير لكل ده
اتنهد وبصلي
“هتسمعيني
*اكيد هسمعك
“والدتي مصرية اتجوزت والدي غصب من والده بهدف التجارة والشراكة الي بين والدها وبابا
والدها غصبها علي الجواز منه من غير ما يسأل علي دينه ولا حتي عن رأيها وسافرت ماما امريكا مع والدي والي كان بيعامله علي انها جزء من اثاث الشقة او جهاز كهربائي مثلا مكنش مهتم بيها عيشها ايام صعبة وضنكة اوي
وصلها لمرحلة اللا مبالاة من الحياة الا انا
بقي كل همها انا وتربيتي علمتني اساس الاسلام واركانه كانت بتحرص اني احافظ علي صلاتي وعلمتني بعض ايات وسور القرأن
كانت احيانا بتشجعني وتخليني ابقي امام واصلي بيها
(كان بيتكلم وكل شوية يمسح عينه قبل ما تعبر عن الم قلبه)
كنت دايما قريب من امي كانت حياتي وعالمي بدأت اكبر واتغير وابعد عنها تدريجيا واتبع هوا نفسي واسمع شطاني واسهر مع صحابي للصبح وبدأت اشرب سجاير لغاية ما جيه يوم وصلت البيت ملقيتش امي
جريت اسأل بابا رد عليا بلا مبلاة
وقالي انها تعبت وطلبولها الاسعاف جريت علي المستشفي بس……بس كانت امي سابتني وسابت في قلبي وجع وفراغ لو عشت عمري كله مش هعرف اداويه كنت لسه٢٠ سنة كان نفسي تتوفي وهي راضية عني وانا شاب صالح زي ما كانت بتتمني بس للاسف خذلتها

 

 

عدت الايام وبدأت اشتغل مع والدي في اسطول شركاته لغاية ما طلب مني اني اجي مصر اباشر املاك امي الي ورثتها من أبوها بعد وفاته ولانها بنته الوحيدة فكان ورثها كل شركات جدي
جيت مصر لاول مرة في حياتي نزلت هنا علي بلد امي
بدأت شغل وبدأت اطور من الشركات وانجح كنت محتاج سكرتارية خاصة بيا لضغط الشغل اتقدم بنات كتير بس كان معظمهم الي لبسها خليع والي طريقتها مش مظبوطة كان ممكن اوافق علي اي واحدة فيهم بس كنت بفتكر امي وانها عاشت عمرها تربيني علي الي يرضي ربنا
كنت فقدت الامل انب الاقي حد كويس لغاية مااا…لغاية ماجات هي….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رب صدفة خير من ألف معاد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى