روايات

رواية ربما صدفة الفصل الثالث عشر 13 بقلم دعاء أحمد علي

رواية ربما صدفة الفصل الثالث عشر 13 بقلم دعاء أحمد علي

رواية ربما صدفة الجزء الثالث عشر

رواية ربما صدفة البارت الثالث عشر

رواية ربما صدفة
رواية ربما صدفة

رواية ربما صدفة الحلقة الثالثة عشر

مش وقتك خالص يازفتة
تالين: معلش ياحسام، عارفة إنك مشغول بس فعلًا محتجاك ضروري.
حسام: خير ياتالين احكي.
تالين: صاحبتي نهى متغيبه من امبارح راحت تدرب عند محامي، ولسه مرجعتش ولما أمها حاولت تعمل بلاغ في القسم قالولاها يشترط ان يعدي ٢٤ ساعة، وحاليًا مر يوم كامل، وكنت برن عليك وفونك مغلق.
بيدخل غرفة نهى بخطوات بطيئة وبيتكلم مع تالين وبدأ يفتكر شافها فين وهي مازالت نايمة: تمام، أنا أعرفها قصدي شوفتها قبل كدا.
تالين: أيوا كانت معانا يوم الحفلة، اللي كانت لابسه خمار.
حسام: تمام أوي، انتِ فين دلوقتي!
تالين: جيالك القسم.
حسام ومازال بيبص عليها: لا متجيش القسم، عدي على أي محل ملابس تقابليه وهاتي طقم محجبات كامل وتعالي على مستشفى *****. ومتسأليش ليه
تالين: ح حاضر.
طلب دكتورة نسا انها تكشف عليها.

 

 

كان خايف أوي من كلام الدكتور بس حاول يلتزم الثبات والجدية.
الدكتورة: الحمد لله عذراء. بس مينفعش تحقق معاها دلوقتي حالتها النفسية متسمحش.
تنفس الصعداء وشكرها بسعادة واضحه.
جات تالين وعرفت اللي حصلها بس حمدت ربنا انها جات على كدا، خلتها تلبس ورنت على أمها واتفقوا يقولوا ان عربية خبطتها، راح حسام للقسم وتوعد انه هياخدوا الجزاء مرتين.
_________________
الكبيرة: دي كانت بتمشي مع البرنس وهربت من أهلها علشان بيعاملوها وحش وطلبت من البرنس انها تشتغل أي شغلانة تعيشها وتعرف تعيش مع نفسها، فالبرنس اقترح عليها تشتغل معانا فوافقت، وكانت سعيدة أوي لما قبضت فلوس أول ليلة ليها قبل الشغل، بس نقول أي بقى وشها شؤم علينا.
حسام وجاب أخره منها: عارفة اللي حايشك مني، انك ست.
الكبيرة: أهدى ياخويا ليطق منك عرق يكونش من باقية أهلك
حسام بعصبية مفرطة: من باقية أهلي يا روح أوومك، وربي لو كانت مخطوفة لهخلي أيامك جحيم انتي والخرفان اللي معاكي.
الكبيرة وحست بالخوف: مخطوووفة!! لا يابااشا صدقني أنا معرفش حاجة، البرنس هو اللي جابها و
علي: قبضنا على البرنس.
حسام: دخله
_ ياباشاا مخطوفة أي بس دي واحدة شمال أنا أعرفها من أربع سنين ومداريه في ثوب الفضيلة، هي بتقول كدا بس علشان تشفق عليها ومتخسرش أهلها.
حسام قام من على مكتبه ووجه لِه لكمات بغضب كبير: دي ضفرها برقبتك ياوسخ، عارف لو جبت سيرتها على لسانك هقطعولك فاااااهم.
تدخل علي بقوة ليسحب حسام وأخد البرنس الحبس، وأمر ترحلهم للنيابة.
اتصل بتالين: عايز أقابلها، شوفيها ورن عليا.
_____________________

 

 

عند جاسر وثريا
ثريا وهي بتحط يدها على كتف جاسر بمياعة: بيبي هو انت مبقتش ترد على مكلماتي ليه.
جاسر بيتصفح تلفونه: مش فاضي ورايا شغل.
ثريا: بس الأول كنت بترد عليا عادي، أي اللي اتغير.
جاسر وبيمثل الحب: انك كل يوم بتحلوي أكتر، وأنا قلبي ميقدرش يتحمل.
ثريا: أومال بتأجل ليه في يوم الفرح.
جاسر بتأفف: وأي اللي يفرق لو اتجوزنا، ما أدينا حلوين مع بعض.
ثريا: لا تفرق علشان أنا حامل.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ربما صدفة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى