روايات

رواية ذبحني معشوقي الفصل الرابع عشر 14 بقلم شيماء سعيد

رواية ذبحني معشوقي الفصل الرابع عشر 14 بقلم شيماء سعيد

رواية ذبحني معشوقي الجزء الرابع عشر

رواية ذبحني معشوقي البارت الرابع عشر

رواية ذبحني معشوقي الحلقة الرابعة عشر

خرج الحارس كي ينادي هذه المرأة ثواني معدودة و دلفت تلك المرأه و كانت الصدمه من نصيب الجميع.
زينه بدهشه : مين حضرتك و عايزني في اية.
أحمد بصدمه : أحلام انتي هنا بجد.
زينه بصدمه : ماما.
أحلام بدموع و اشتياق : زينه بنتي وحشتيني اوي اوي.
زينه بدموع : ماما انتي هنا بجد.
أخذتها السيدة أحلام داخل أحضانها بشوق شديد و أخذت تبكي هو و زينه كان ينظر عز إلى زينه و هي تبكي و قلبه يتمزق من الألم ابتعدت زينه عن والدتها و هي تقول ببكاء مثل الأطفال : ماما انتي مش هتسيبيني ابدا ابدا صح.
أحلام بحنان : ابدا ابدا يا حبيبتي ثم نظرت إلى عز و قالت : معلش يا ابني انا هفضل هنا يومين لحد ما اشوف شقه.
جاء عز لكي يتحدث و لكن قطعته زينه و هي تقول.
زينه : ماما انا عندي فيلا قريبه من هنا و هسكن فيها قريب انتي هتكوني معايا مش محتاجه شقه.
أحمد بحب : حمد الله على السلامه يا أحلام.
أحلام ببرود : الله يسلمك.
أحمد بتردد : امال فين عادل.
أحلام : أنا و عادل انفصلنا من 6شهور.
أحمد بسعاده : بجد.
أحلام ببرود : بجد. ثم نظرت إلى زينه بتساؤل : لية ما عاملتوش فرح.
زينه بتوتر : عشان أنا و عز عندنا عز الصغير و مقدرش نعمل فرح.
أحلام بهدوء مريب : يعني أيه مش فاهمة.
عز بجديه : انا و زينه متجوزين من زمان و معانا عز الصغير بس زينه كانت قاصرة عشان كدة اتجوزنا عرفي و دلوقتي بتكتب رسمي دي الحكاية.
أحلام بشك : و الله طيب ماشي.
قالت شريفه لإنهاء هذا الموقف بابتسامة محببة لأحلام : حمد الله على السلامة يا أحلام يا حبيبتي وحشني جدا جدا.
أحلام بنفس الابتسامة : الله يسلمك يا حبيبتي و انتي كمان واحشني والله أوي أوي.
شريفه بجديه : كل واحد ياخد مراته و على اوضته و أنا هقعد مع أحلام لأنها واحشني.
ودعت مرام والدتها و اخوتها و ذهبت إلى عش الزوجية هي و جواد و هي تتوعد له بالكثير و الكثير أما أدهم أخذ حور إلى جناحه و أخذ عز زينه إلى جناحه أيضا و هو يعلم أن الأيام القادمه لم تمر بسلام خصوصاً بعد ذلك الرداء الأسود الذي ترتديه يدل على سواد الأيام معاها و لكن الأهم الآن انها معه و ملكه و لم يتركها بأي شكل من الأشكال.
_____شيماء سعيد_____
دلف جواد و هو يمسك بيد مرام إلى منزله وأغلق الباب نظرت مرام إلى المنزل نظره متفحصه فيبدو أنه عصري و جديد مكون من طابقين على التراث الغربي ثم نظرت إليه بمكر سوف تبدأ خطتها الآن.
مرام بخجل متصنع : هي فين الاوضه اللي انا هنام فيها.
جواد بتساؤل : اقصد اوضتنا يعني.
مرام بتوتر : لا اوضتي انا لوحدي انت عارف إن جوازنا جه فجأة و ان مش متعودة عليكي فممكن لو سمحت ناخد فتره بسيطه اتأقلم فيها على الوضع الجديد.
نظر إليها جواد بشك فهو يعلم أنها تعشقه منذ الصغر و لكن لماذا لم تريده أن يقترب منها بماذا تفكر تلك الجنية الصغيره ثم ابتسم بخبث تلعب حسنا نلعب سويا.
جواد بمكر : ماشى براحتك خلاص البيت بيتك و الاوضه اللي تعجبك نامي فيها لحد ما تتعودي على اني جوزك و ليا حقوق عليكي..
مرام بقلق من موافقته السريعه : شكرا يا جواد انت طول عمرك عندك ذوق.
جواد بسخرية : عارف بس يا ريت تخدي بالك إني مش هيفضل عندي ذوق كتير.
امئت إليه بتوتر ثم قالت بتساؤل : فين اوضتي.
جواد بجدية : الاوضه اللي انتي عايزه فوق كل الاوض غيري و تعالى ناكل سوا.
مرام : ماشى.
صعدت مرام إلى أعلى و دلفت إلى أحد الغرف نظرت إلى الغرفه بعشق فيبدو انها غرفه نوم جواد رائحته التي تعشقها ملئت الغرفه اقترب من الفراش و نامت عليه براحة و أخذت مخدته في أحضانها بعشق خالص ثم تذكرت ان سوف تأكل معاه قامت بدلت ملابسها و نزلت وجدته يجلس على طاله الطعام في انتظارها.
مرام بهدوء : آسفه على التأخير.
جواد بجديه : لا عادي البيت بيتك يا مرام خدي راحتك خلاص انا جوزك مش حد غريب.
مرام بتوتر : اكيد ثم قالت بتساؤل : جواد هو ده بيتك مع مراتك الأولى.
جواد بجدية : بصي يا مرام انتي قبل ما تكوني مراتي فأنتي مرام اللي اتولدت على أيدي و انا اللي صممت إن يكون اسمك مرام و انا اللي اخدت اول يوم للحضانه و انا برضو اللي بهتم بكل حاجه بتاعتك عرفه ده معانا اية.
مرام بتوهان : اية.
جواد بابتسامه حنونه : يعني انتي بنتي يا مرام قبل ما تكوني مراتي و انا مستحيل اخليكي تعيشي مكان حد البيت ده انا اشتريته بعد طالقي بسنه يعني دة بيتك.
ابتسمت إليه مرام براحة أما هو نظر إليها بحنان ثم قال.
جواد بحنان : مرام أنا عارف إن اللي حصل النهارده مش عشان تتعودي عليا لا ده خطه من زينه بس أنا حابب اقولك اني مش هقرب منك غير لما انتي تكوني عايزه زيي و اكتر كمان و عارف انك فاكره اني متجوزك عشان اخلف و اني طلقتي لسه بحبها بس احب اقولك لا يا مرام انا عمري ما حبتها من الأساس بس عايز منك فتره انسى الغدر والخيانة اللي حصلي بسببها و نعيش أجمل زوج و زوجة ممكن.
مرام بحب : ممكن.
جواد بمرح : طيب يلا ناكل بقى انا ميت من الجوع.
مرام بلهفة : بعد الشر عليك متقولش كده. ثم صمتت بخجل.
جواد : ماشى يا قمر يلا ناكل.
____شيماء سعيد____
خرج الجميع من غرفه المعيشة و تركوا أحمد ينظر إلى أحلام بشوق شديد فهي حبه الأول و الأخير و لكن كانت دائما تتهمه بالخيانة مع انه لم يخونها على الإطلاق فهي روحه كيف لشخص أن يخون روحه و لكن دخلت تلك الشيطانه جوليا إلى حياتهم و قلبتها رأس على عقب.
أحمد باشتياق : ازيك يا أحلام اخبارك اية.
أحلام ببرود رغم اشتياقها إليه : اكيد طول ما انا بعيده عنك هكون كويسه.
أحمد بحزن : بجد طيب اطلقتي ليه.
أحلام بغضب : أسأل مراتك اللي دخلت حياتي أنا و جوزك و دمرتها.
أحمد بدهشه : جوليا ليه هي عملت ايه و ايه السبب.
أحلام بكره : السبب الحقد و الكرة اللي جواها و مستحيل تتغير مع الايام دي انسانه زباله بس اقولك ايه الطيور على أشكالها تقع.
أحمد بجدية : أحلام انتي اللي بوظتي حياتنا بالشك كان دايما عندك احساس اني بخونك مع اني عمري ما خانتك ابدا بس انتي دماغك كانت مليانه شك و عدم ثقه فيا و في نفسك.
أحلام بدموع و غضب : شك و عدم ثقه بسببك عشان طول عمرك و انت بتخوني مع جوليا انت طول عمرك خاين يا أحمد و أكبر دليل انك اتجوز جوليا بعد طلاقنا.
أحمد بحزن : أحلام انتي فاهمه كل حاجه غلط.
قاطعته أحلام بحزم : و مش عايزه افهم اي حاجه بعد اذنك أنا ريحه لشريفه عشان اعرف اوضه نومي.
و تركته و خرجت دون إن تعطي فرصه للحديث أما هو كان يتألم من الداخل فهو يعشقها و لكن يجب علية ان يكتشف الحقيقه و يعرف ماذا تفعل جوليا من خلف ظهره.
____شيماء سعيد_____
أما في جناح أدهم و حور دلفت حور الغرفه قبل أدهم ثم نظرت إلى أدهم ببرود و دلفت إلى المرحاض و أغلقت الباب بالمفتاح مما مزق قلب أدهم إلى قطع هل تخشي و تخاف منه إلى هذا الحد هل هذا هي حبيبته الذي كانت تهرب من العالم
بكامل داخل أحضانه الأن تغلق الباب خوفا من أن يعتدي عليها اغمض عينه ألم فاق من تفكيره على صوت فتح الباب و لكن كانت الصدمه الكبرى من ملابسها انها ترتدي عباية استقبال سوداء و الحجاب فوقها باللون الأسود ثم قالت ما جعلته يفتح فمه من الصدمة.
حور ببرود : بص بقى يا شاطر انت تاخد نفسك كده و تنام في أي حته في الجناح إلا الاوضه دي فاهم.
أدهم بصدمه : يعني ايه معنى الكلام ده ان مفيش داخله.
حور بسخرية : داخله داخله اية معلش انت دخلت من زمان و الا ناسي.
أدهم بهدوء مريب : الكلام ده معانا ايه اني مش هلمسك.
حور بجديه : ايوة انت مش هتقرب مني انا اتجوزتك بس عشان أدم و عشان يكون ابن حلال و يكون ليه قيمه قصاد صاحبه بس لكن أنا و أنت مستحيل نكون لبعض يا أدهم.
أدهم بحنان و رجاء : حور أنا بحبك و انا عارف انك انتي كمان أنسى كل اللي حصل زمان و نعيش حياتنا من جديدة عشان أدم و عشان حبنا انا أدهم حبيبك يا حور فاكرة.
حور بحزن و لكن حرج صوتها ببرود : فاكرة فاكره طبعا أدهم حبيبي اللي انقذني من الرجل اللي خطفني و كان عايز يغتصبني و بعد ما انقذني راح اغتصابني هو و امه رمتني في الشارع و انا حامل في ابنه و هو كمل حياته عادي من غير ما يدور على الكلبه اللي ضيع شرفها و راح حب و اتجوز شوف انا فاكره كل حاجه أزي.
أدهم بحزن : عارف و مقدر اد ايه انا و ماما كنا بشعين بس و الله انا بحبك و قلبت عليكي مصر بس مكنش ليك اي أثر و مكنتش اعرف اللي ماما عملته معاكي ابدا و صدقيني انا عمري ما حبيت حد قبلك و لا بعد.
حور بسخرية : و مياده و انك كنت ناوي انك تتجوزها.
جاء كي يتحدث و لكن قاطعته حور بهدوء : مش عايزه كلام تاني يا أدهم انا تعبانه لو سمحت اسكت و روح نام في اي حته إلا الاوضه دي و متحلمش انك تنام هنا ابدا اتفضل.
أدهم بجدية : ماشى يا حور هروح أنام في اي حته إلا الاوضه دي بس يكون في علمك الموضوع دة مش هيطول و لازم تعرفي انك دلوقتي أو بعدين هتكوني مراتي و هتنسي كل اللي فات و نبدأ من جديد. ثم اقترب منها و قبل جبينها و قال بحنان : و مع انك بوظبي الليلة أصبحي على خير و بحبك لازم تعرفي اني بحبك.
ثم تركها بل ترك الجناح بالكامل و نزل إلى الحديقة.
____شيماء سعيد_____
أما في غرفه أبطالنا دلفت زينه إلى الجناح بعد دخول عز نظرت إلى بقوه مع اني يوجد بداخلها قلق كبير من القادم و من رد فعل عز على ما سوف تقوله الآن أما عز فكان ينظر إليها بعشق و اشتياق لها فهو كان يتمنى تلك اللحظة من زمن أربع سنوات يعيش داخل نيران قلبه قطع تأمله فيها كلمات زينه.
زينه بجديه : عز انت فاهم طبعا احنا اتجوزنا ليه و عشان خاطر ايه عشان كده بلاش نعطي للعلاقة اللي بنا حجم أكبر من حجمها.
عز بهدوء مريب : يعني أيه مش فاهم.
زينه : لا انت فاهم كويس و كويس اوي كمان و اعرف اني مستحيل اخليك تقرب مني بس عشان أنا بنت أصول و متربيه عشان كده خليك نيم على الكنبه دي و مش هقولك أخرج برة.
عز بسخرية : لا تصدقي فعلا بنت أصول و متربيه و انتي يا بنت الأصول متعرفيش إن حرمان الزوج من حقوقه الشرعيه حرام في الدين و الملائكة تلعنك.
زينه بخوف فهي تعلم أنه معه حق و هي أكثر شيء تخف منه هو غضب الله عليها و لكن قالت بقوه.
زينه بقوه : لا عارفه بس كمان انت عارف سبب الجواز الحقيقي ايه بس لو انت عايز حقك الشرعي زي ما بتقول اتفضل بس عايزك تعرف إن ده غصب عني و انا مش عايزك تقرب مني.
عز بقوه و غضب و هو يقترب منها ثم قبلها بشده و عنف لم تعرفه زينه معاه على الإطلاق من بدايه زوجهم فهي قد جرحت رجولته بأبشع الطرق ثم بدأ يقبلها بعشق جارف و اشتياق فمهما حدث فهو يعشقها و اشتاق لها اندمجت معاه و رفعت يديها حول رقبته و استسلمت إليه استسلم تام إلى أن ابتعد عنها عز فجأه و هو يبتسم بانتصار.
عز بانتصار : على ما اعتقد اني لو كملت مش هتقولي لا و انك عايزه كده زيي و اكتر مني كمان بس مش عز الدين الشرقاوي اللي يقرب من واحدة قالت إنها مش عايزها حتى لو كان هيموت عليها.
لعنت زينه نفسها لاستلامها له بهذه الطريقه و هي السرعه و لكن كلامه جرحها لذلك قالت بكبرياء امرأه مذبوح : انا قولتلك لو عايز مش هقولك لا يعني اللي حصل ده عشان ربنا زي ما انت قولت مش عشانك.
عز بسخرية : و الله ماشى هعمل نفسي مصدقك و ان ده مش استسلام ليا و اني وحشك و هتموتي عليا كمان.
زينه بسخرية : بلاش الثقه الزيادة دي يا عز بيه و على العموم أصبح على خير.
اقترب منها عز و قال : اصبحي على خير يا روحي بس عايزك تعرفي اني انتي اللي بدتي اللعب من عز الدين الشرقاوي.
و تركها و ذهب إلى المرحاض أما زينه في الخارج كانت تتوعد له بالكثير و الكثير.
زينه بتوعد : ماشى يا ابن الشرقاوي انا و انت و الزمن طويل أما خليتك تقول حقي برقبتي مابقاش أنا.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ذبحني معشوقي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!