روايات

رواية ذبحني معشوقي الفصل التاسع 9 بقلم شيماء سعيد

رواية ذبحني معشوقي الفصل التاسع 9 بقلم شيماء سعيد

رواية ذبحني معشوقي الجزء التاسع

رواية ذبحني معشوقي البارت التاسع

رواية ذبحني معشوقي الحلقة التاسعة

خرجت زينه و دقائق و كانت تصرخ بقوه نزل المنزل على صوتها.
مرام بقلق : في إيه يا زينه.
زينه برعب : عز ابني مش لقيه ابني مش عارفه هو فين ابني يا مرام.
ابنك معايا انا. نظرت زينه خلفها و قالت بصدمه.
زينه بصدمه : انت.
عز ببرود : ايوه انا عز الصغير معايا يا زينه و هيفضل معايا مع أبوه لحد ما تعقلي كده يبقى يرجعلك.
زينه بغضب : رجع ابني يا عز انت عايز مننا بضبط هو ده مش ابن الخاينه برضو عايز منه ايه.
عز ببرود : و الله ابني و انا حر فيه ابن خاينه مش خاينه فهو ابني انا ابن عز الدين الشرقاوي فاهمه و الا لا.
زينه بغضب : يعني ايه.
عز بهدوء : يعني أقبلي تتجوزيني يا زينه و ابن يكون في حضنك غير كده ابني معايا و انتي حره تسافري تقعدي انتي حره.
زينه بكره : انت بتهددني يا ابن الشرقاوي و عايز ابني من انت مالكش حق في اي حاجه إذا كان انا أو عز الصغير انت انسان اناني مش بتحب إلا نفسك و بس ابعد عني و عن ابني يا عز و انا اوعدك ارجع لندن و كل حاجه تخلص.
عز بهدوء : انتي حره عايزه ترجعي لندن معنديش مشكلة بس عز الصغير هيفضل معايا انا مع أبوه وسط أهله.
زينه برجاء و دموع مذقة قلبه : عز ارجوك رجع ابني انت مش فارق معاك انا أو عز كفايه كده و سيبنا في حالنا بقى.
عز بجدية : زينه عز ابني و هيعيش وسط أهله و انتي أمه عايزه تبقى معاه ماشى نتجوز و تعيشي معاه مش عايزة انتي حره بس ابني هيفضل معايا الكلام خلص.
زينه بصريخ غاضب : انت ايه انت ايه يا أخي مفيش عندك رحمه عايز تحرم ام من ابنها ليه مش كفايه اللي عملته زمان جاي تكمل عليا و على حياتي ارحمني ارحمني بقى كل حاجه عايزها بتعملها من غير ما تحس باللي حواليك اية متعرفش ربنا انا بكرهك يا عز بكرهك.
عز و قد فقد السيطرة على نفسه : انا زباله و اناني و حقير و انتي الملاك البرئ اللي مش بيغلط مين اللي خان يا زينة انا و الا انتي مين اللي باع انا إلا انتي انتي يا زينه السبب في اللي احنا فيه انتي السبب ان ابني يتولد و يقضي 4 سنين من عمره من غير اب انتي يا زينة مش انا انا حبيتك عشت عمري كله عشان اسعدك و انتي روحتي بعتي كل ده يبقى مين فينا اللي يكره التاني.
زينه بغضب و ذهول : خيانه اية و بيع ايه اللي بتتكلم عنه يا بيه انا عمري ما خنتك و لا بعتك انا بعت الدنيا كلها عشانك تقولي خيانه انا كنت جايه اقولك اني حامل شيله حته منك و في المقابل عملت انت ايه طلقتني و قولت عليا رخيصه و مستحيل تشيل اسمك لواحدة رخيصه زيي سلمت نفسها ليكي ببلاش مش ده كلامك و الا ايه.
عز بصريخ : حصل بس بعد ايه بعد ما شوفتك في حضن راجل تاني و داخله لدكتور نسا اعمل اية لما أسأل بواب العماره اللي انتي طلعلها يقولي دي ست زينه و بتيجي هنا على طول مع استاذ هيثم أصله و الا بلاش يا ابني ربنا يستر على ولاينا اعمل ايه انا وقتها.
زينه بصدمه : انت بتقول ايه الكلام دة محصلش انا فعلا روحت لدكتور نسا عشان اكشف و في السكه خبط واحد بالعربيه و اخده للدكتور عشان يلحقه بسرعه هو ده اللي حصل و كنت سندها عشان مش عارف يمشي على رجله و دي اول مرة اشوفه فيها و كمان آخر مره ده اللي حصل.
عز بسخرية : و الله ده اللي حصل و انا المفروض أصدق الكلام ده المفروض المغفل يصدق الكلام دة.
زينه بحده : تصدق أو لا ده مايهمنيش في حاجه انا قولتلك الحقيقه و دلوقتي يا ريت ترجعلي ابني يا عز.
عز ببرود : ابني معايا سلام يا قطه.
زينه بصريخ : مستحيل مستحيل مستحيل انا عايزه ابني عايزه عز عز ابني لوحدي.
تركها عز و رحل وسط صريخها و ذهول الجميع لا أحد يفهم ماذا يحدث الجميع في حالة من الذهول أما زينه أخذت تصرخ و تبكي بصوت عالي.
زينه ببكاء و صريخ : ابني عز هات ابني انا عايزه عز الصغير أسرعت إليها كل من مرام و شريفه.
اخذتها شريفه في أحضانها تحاول أن تهدأها.
شريفه بدموع و حنان : اهدي يا زينة اهدي يا حبيبتي.
زينه ببكاء : انا عايزه ابني يا عمته خالي ابنك يرجعلي ابني انا عايزه عز الصغير يا عمته.
مرام ببكاء من اجل صديقه عمرها و اختها التي لا تلدها امها : اهدي يا زينة و إن شاء الله عز الصغير هيرجع أبيه مش وحش اوي عشان يحرم ام من ابنها اهدي.
زينة : انا بكرهه بكرهه بكرهك يا عز بكرهكككككك.
_____شيماء سعيد______
خرج عز من المنزل دون هويه أ من الممكن تكون حبيبته بريئه ممكن أن يكون ظلمها ممكن أن يكن أضاع سنوات من عمره و عمر معشوقته من اجل لا شيء سراب اقسم حبيبتي ان كان ما قلتيه حقيقي لأدمر كل من كان السبب في ذلك أخرج هاتفه و دق علي صديق عمره جواد.
جواد بمرح : خير يا برنس.
عز بغضب : مش وقت كلام فاضي دلوقتي عايزك تجيلي انت و طارق في الشركه دلوقتى.
جواد بقلق : خير يا عز في اية.
عز بتعب : مش وقت كلام دلوقتى يا جواد تعالى و لما تيجي هتعرف كل حاجه.
جواد بقلق : ماشى مسافه السكه و اكون عندك.
أغلق عز الهاتف مع جواد و أقسم أن يعرف الحقيقه و كل من له يد فيما حدث سوف يتمنى الوقت و لم يجده ذهب عز إلى الشركه و هي إلا ربع ساعة و جاء كل من طارق و جواد.
جواد بقلق : في إيه يا عز.
طارق بخوف : عز انت عملت ايه في زينه البنت منهارة في البيت و قاعده تصرخ و جابوا لها دكتور انت عملت ايه.
عز : عملت مصيبه اخدت عز الصغير من زينه و هدتها يا تتجوزني أو عمرها ما هتشوف عز الصغير تاني.
طارق بغضب : لية كدة يا عز انت عارف زينه روحها في عز الصغير ليه كده.
جواد بهدوء : اهدي يا طارق كمل يا عز اية اللى حصل بعد كده و انتي مجمعنا ليه كدة.
عز بتعب : زينه قالتلي. ثم بدء يقص عليهم كل ما حدث بينه وبين زينه ثم قال بحقد : لازم اعرف الحقيقة و مين الكلب اللي عمل كده لازم كل حاجه ترجع زي ما كانت.
طارق : ماشى بس الاول ترجع عز الصغير لزينه.
عز بضيق : طارق ما تحسسنيش أن انا انسان زباله زينه لو عز الصغير رجع لها ممكن تسافر لندن و محدش هيقدر يمنعها من كده خصوصا و هي مش مراتي و عز قدام الناس مش أبدى و حلني بقى عشان اثبت ده خالي عز الصغير معايا لحد ما أثبت الحقيقه.
جواد بجدية : عز معاه حق يا طارق بس لازم نعرف الحقيقة الأول بس المشكله بقى نبدأ منين.
عز بثقة : من عند بواب العماره اللي كانت فيها زينه.
طارق بجدية : و ده ممكن يكون لسه موجود لحد دلوقتي.
جواد : عادي يا طارق هما أربع 3 و نص مش قرن.
طارق : طيب برضو لو مش موجود هنعمل ايه.
عز بجدية : هنتصرف لازم نعرف البواب ده فين و مين اللى واره.
جواد : ماشى يلا نروح العماره نسأل بنفسنا عشان نضمن انه مفيش كدب في الموضوع.
عز بجديه : ماشى يلا ثم نظر إلى طارق : يلا.
طارق : يلا.
ذهبوا جميعنا إلى العماره التي رأى عز زينه بها و لحسن الحظ وجدوا نفس ذات البواب الذي تحدث مع عز.
جواد بجديه : اهلا يا عم ثم قال هو اسم الكريم ايه.
الرجل : محسوبك ابراهيم.
جواد و هو يخرج من جاكته 300 جنيه و يعطيهم إلى إبراهيم : بصي يا عم ابراهيم ركز معايا.
إبراهيم بسعاده : معاك يا باشا انت تأمر.
جواد و هو يشير إلى عز : بص يا عم ابراهيم تعرف الرجل اللي واقف هناك ده.
إبراهيم بتفكير : حاسس أني شوفته قبل كده بس امتا و فين مش فاكر.
أخرج طارق هو الآخر 200 جنيه ثم اعطهم إلى إبراهيم : ركز كده يا راجل يا طيب و افتكر شوفته فين.
اخد ابراهيم يفكر أين رأى عز من قبل و عز ينظر إليه بغموض و فجأه تحول وجه إلى من السعاده بالمال إلى الخوف عندما تذكر و حاول الفرار و لكن كان طارق أسرع منه و اخرج مسدسه و صوبه في وجه ابراهيم.
طارق بحده : بقولك ايه يا روح امك تحكي كل حاجه تعرفها بالتفصيل احسنك عشان انا ممكن أفرغ المسدس ده في دماغك فاهم و الا لا.
إبراهيم بخوف شديد : فاهم يا باشا فاهم.
عز بغضب : اتكلم بقى اخلص.
إبراهيم بخوف : حاضر يا باشا هي واحده ست يا باشا بس انا مش فاكر اسمها خالص و كان معاها راجل.
عز بغضب و هو يأخذ المسدس من طارق : انطق بدل ما أفرغ المسدس ده في دماغك.
إبراهيم برعب : افتكرت : الست كان اسمها نرمين.
نظروا إلى بعض بصدمه اهي نرمين الذي دمرت حياة عز و زينه سنوات نرمين من تسببت في هذا الفارق و حرمان عز من زينه و عز الصغير كل هذه الأعوام و لكن قطع هذا الصمت صوت عز الذي سأل السيد إبراهيم.
عز بترقب : مين الراجل اللي كان معاها.
إبراهيم بتوتر : اسمه عماد عماد يا باشا.
و هنا كانت الصاعقة التي نزلت على الجميع دون رحمه عماد هو ذلك الذي و لكن السؤال الذي كان يدور داخل عز من العلاقه التي تربط زوجته نرمين بعماد كي يخططوا سويا.
قال عز ببرود : يلا.
سأل جواد عز بعد أن رحلوا : هتعمل ايه دلوقتى.
عز بندم : اولا لازم نعرف ايه العلاقة اللي بين نرمين و عماد عشان يعملوا مصيبه زي دي سوا و بعدين مش هأرحم حد منه كله لازم يدفع التمن السنين اللي بعدت فيها عن حبيبتي و ابني اللى اتولد و انا مش موجود جانبه و أول مره اتحرك انا مكنتش موجود و لما قال بابا انا برضو مش موجود تمن دموع زينه و هي بتبكي و انا بقولها أبشع كلام تمن خوفها و هي بتهرب من مصر عشان كلام الناس و خوفها و هي بتولد و مفيش حد معاها هيدفعوا تمن كل حاجه.
جواد : طيب و عز الصغير هترجعه لزينه.
عز بندم : اكيد بس مش عارف احط عيني في عنيها أزي.
طارق بهدوء : زينه قلبها ابيض و لما تعرف الحقيقة هتعطي لحياتهم فرصه تانيه.
عز برجاء : يا رب يا طارق يا رب مع اني عارف انها مش هتصكت ابدأ.
____شيماء سعيد_____
كانت حور تجلس في غرفتها تبكي بشده لا تعرف ماذا تفعل لماذا عادت إلى مصر كي تنتقم تنتقم من من فالشخص الذي أتت لاتنقام منه لم يفعل لها شيء فاقت من شرودها على صوت الهاتف الخاص بها نظرت إليه بقلق بالغ هذا الرقم خاص بمدرسة أدم بلندن .
حور بقلق بالغ : مرحبا مستر جاك.
جاك :…………………….
حور برعب : ماذا سوف اكون هناك خلال ساعات.
قامت حور من الفرش برعب و بدلت ملابسها خرجت من غرفتها وجدت أدهم في طريقها.
أدهم برجاء : حور عايز اتكلم معاكي شويه.
حور برعب : ارجوك ساعدني يا أدهم ابني آدم بيضيع.
أدهم بخوف : ماله آدم.
حور بخوف شديد و بكاء حاد : مش عارفه مش عارفه المدرسه اتصلت بيا و قالوا لازم اجي فورا أنا خايفه اوي اوي ابني يا أدهم.
أدهم بخوف : طيب يلا انا هتصرف عشان نسافر يلا بسرعه.
حور بدموع : يلا.
_____شيماء سعيد______
دلف عماد غرفة نرمين في المشفى وجدها نائمه في الفراش.
عماد بهدوء : نرمين اخبارك اية النهاردة.
نرمين بدموع : كويسه محدش فكر يسأل عني عماد حتى بابا مجاش.
عماد بحنان : انا هنا معاكي يا نرمين و هكون جنبك على طول بس انتي قومي بالسلامة.
مش انت لوحدك اللي معاها يا عماد انا كمان معاها مش كده يا زوجتي العزيزة.
نظر كل من عماد و نرمين برعب لعز الذي ينظر لهم ببرود

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ذبحني معشوقي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى