روايات

رواية ذات ليلة الفصل الأول 1 بقلم نبض القلب

رواية ذات ليلة الفصل الأول 1 بقلم نبض القلب

رواية ذات ليلة الجزء الأول

رواية ذات ليلة البارت الأول

رواية ذات ليلة الحلقة الأولى

فى الليل فى كافيه تجلس ياسمين فتاه تبلغ من العمر 18 عام مع صديقتها هند تحدثها بشان حبها لشخص يدعى ادهم ويبلغ من العمر 30عام
هند : هتعملى اى
ياسمين : هقوله انى بحبه عاوزه يتجوزني
هند : ممكن يرفض
ياسمين بخوف شديد : لا مش ممكن يرفض ….انا بحبه اوى ومقدرش اعيش من غيره ولا لحظة
ثم نظرت نحو باب الكافيه لتجد ادهم يدخل ويجلس على مقعدا ……فهو معتادا ياتي الى المطعم فى هذا الموعد ……..ياسمين تنهض من مقعدها وتذهب نحوه
ياسمين : ادهم
ادهم نظر لها هو مندهش : انتى تعرفني
ياسمين تسحب مقعدا وتجلس عليه قائله : طبعا عارفك وعارفه عنك كل حاجه
ادهم عقد حاجبيه بستغراب وضع يده على جبينه يفكر هل رآها من قبل أم لا ثم قال : انا اسف بجد مش عارفك
ياسمين : انت متعرفنيش …… انا بشوفك تجى هنا على طول وبصراحة اعجبت بيك وكنت برقبك لغاية لما عرفت عنوان بيتك وسالت عنك
ادهم نظر لها بصدمه دون ان يتكلم
ياسمين تابعت حديثها : انا كل يوم بجى هنا كافيه فى نفس ميعاد عشان اشوفك
ادهم مازال مندهشا صامت لا يتكلم

 

 

تكمل ياسمين حديثها وبنبرة مهتزة قلبها ينبض سريعا : انا ….انا بحبك اوي وعاوزك تجوزني ….عشان خاطري
ادهم وينظر الى ملامحها يبدو انها صغيره ومصدوم غير مستوعب كيف قالت تلك الكلام بجراءة شديده التقت انفاسه وقال لها : هو انتى عندك كم سنه
ياسمين : 18 سنه
ادهم سند ظهر للخلف يشعر بقلق وقال : فرصة سعيده اوي …… انتى عارفه انا عندى كام سنه
ياسمين : 30 سنه واحنا مناسبين لبعض
ادهم ضحك بسخرية : ههههههه ….صح
ياسمين : هتجوزني امته
ادهم : هو اهلك هيوفقوا عليه
ياسمين : بابا وماما أطلقوا من زمان وبابا مسافر مع مراته وماما مسافره مع جوزها ومحدش بيسال عني ……….يعنى محدش هيقولك حاجه
ادهم : وانتى عايشه مع مين
ياسمين : مع جدتي ست طيبه جدا مش بترفض لى طلب
ادهم تحدث بهمهمة : عشان كده
ياسمين : انت بتقول اى
ادهم : بتحبني
ياسمين : اوي اوي
ادهم : هتجوزك
ياسمين بفرحة كبيرة : بجد ………امته
ادهم : لما تنفذي شروطي …..هتجوزك
ياسمين بستغراب : شروطك
ادهم : مش عاوزه خلاص الموضوع انتهي
ياسمين بلهفه : خلاص …..خلاص موافقه على اى حاجه تقولها
ادهم : مهما كانت
ياسمين : هعمل اللى انت عاوزه
ادهم : شاطره …………………

 

 

باك
فى ممر مستشفى يمشى راجلا فى عمر الأربعين ومازال محتفظ بشبابه ولياقته البدنية على عيونه شريط من الشاش و يستند على عكاز وناحية اخر تمسك ذراعه فتاه ……..فهي الدكتوره المسؤله عنه
قد اصاب هذا الراجل حادث سبب له كسر فى رجله وفقد لبصر
تساعده الدكتوره لكى يدخل الى غرفته ويجلس على الفراش
ثم تحضر له الدواء قائلة : اتفضل يادكتور ادهم
اخذ منها الدواء وتناوله
اخذت الدكتوره من يده كوب الماء لتضعه على منضدة بجانب الفراش قائلة : وبعدين يادكتور ادهم…. قولت اى لياسمين

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ذات ليلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى