روايات

رواية دنجوان الصعيد الفصل السادس 6 بقلم سارة أحمد

رواية دنجوان الصعيد الفصل السادس 6 بقلم سارة أحمد

رواية دنجوان الصعيد الجزء السادس

رواية دنجوان الصعيد البارت السادس

رواية دنجوان الصعيد
رواية دنجوان الصعيد

رواية دنجوان الصعيد الحلقة السادسة

فتلقي ناديه بلحجر الملطخ بدم”اء من يدها وهي تحاول ان تتماسك حتي لا تنهار والدموع تسيل من عيونها في صمت وعلامات الفزع مسيطره علي تعبيرها وكأنها تعيد مشهد من الماضي وعيونها غارقه في سحب من الدموع وهي تنظر لي الدكتور الواقع علي الارض ودم”ائه تسيل من رأسه.. وبعد ثواني تستعيد قوتها وتتحرك حتي تخرج من الباب لكنها تجده يفتح وتفزع عندما تجده اكرام ابن عمها فتتجمد الدما”ء في عروقها من الرعب ويشحب لونها….

يشك اكرم فيها عندما يجدها في تلك الحاله….ولم يلاحظ بعد ما حدث لان الضوء كان ضعيف

اكرم بقلق:اه اكيد في مصيبه اصل انا عارفك ياربي انا مصدقت خلصت منك وهارون ادبس فيكي

لا تتحمل ناديه اكثر فترتمي بين احضانه وتبكي لان اكرم اقرب شخصها ويعتبر شقيقها …ودائما ما تورطه في المشاكل والمصايب التي تفعلها…..

يضمها اكرم بحب اخوي….ويطبطب علي ظهرها بحنيه…

اكرم بمرح:اهدي بقي وقولي ايه المصيبه الا مره دي….ومتخفيش انا ديمن هكون في دهرك وانا الا قولت هارون هيقوم بلي الواجب بس مسكين ماخدش معاكي يوم….

تخرج من ناديه من حضنه وتشير لي الدكتور الواقع علي الارض…

يتجمد اكرم في مكانه ويبرق عيونه مصدوم….ويبلع ريقه بصعوبه…..

اكرم:يا نهار اسود هو انتي وصلتي لي الق”تل…ما علينا ام نشوف الدكتور رفعت المرت”شي لسه حي ولا ايه….وجثي علي ركبته ومد يده علي عنقه يجث بنضه…والرعب يفت”رس ناديه وقلبها كاد ان يقف من الرعب

ينظر اليها اكرم ويبتسم فترتاح هي

وتتنفس

اكرم:لا هو لسه حي وده جرح سطحي متخفيش والنز”يف اصل وقف لي وحده

ناديه:الحمد لله

يلاحظ اكرم الحقنه في يد رفعت والدهشه والتعجب يصبح عنوانه

فياخذها من يده ويقف امام ناديه ويشهرها امام وجهها

اكرام بفضول:هي ايه الحقنه دي وانتي بتعملي ايه هنا عند مهره في الوقت ده وليه ضرب”تي اكرم

….؟

تتنهد ناديه بتعب:مش وقته انا هحكي كل حاجه لك بس هنعمل ايه في الحق”ير ده….وبعدين هو انت ايه الا جابك عند مهره اصلا وايه علاقتك بيها

يتوتر اكرم :امممم مش وقته زي ما قولتي المهم تروحي دلوقتي عند جوزك وانا هتصرف مع الزفت ده ولينا كلام مع بعض.. تذهب ناديه لي غرفه هارون لتجده مازال نائم من تأثير الدواء فتحمد ربها…..

ام عند اكرم فقد حمل رفعت بعد ان اتي بممرض يعرفه وبينهم مصالح….. وقام بمعلاجه جرح رفعت واعطاه اكرم مبلغ من المال

اكرم بتحذير: اياك حد يعرف حاجه وبخصوص الكاميرات انا عوز كل الفديوهات بتاعت الليله كلها

الممرض:من عيوني يا باشا هي اول مره ….

اكرم:تمام يلا روح وراقب الطريق عشان هشيل الحيوا”ن ده واخرج بيه وعيونك متفرش اوضه مهره انت سامع….

الممرض:امرك يا باشا….

وراقب الممرض الطريق لي اكرم واشار اليه انه لا يوجد احد فحمل رفعت وخرج بيه خارج المستشفي ووضعه في سيارته وانطلق بيه

في غرفه هارون

تحاول ناديه النوم لكنها متوتره وخائفه فذكره مو”ت ابوها تسيطر عليها فلم تجد حل غير انها تذهب لي تنام في حضن هارون والغريب انها اول ما وضعت رأسها علي صدره نامت بعمق وراحه…..

في الصباح… في بيت هارون

يستيقظ الجميع علي صرخات مدويه فيجروا علي مصدر الصوت والرعب سيدهم ….كان الصريخ قادم من جهت غرفه شمس وغرفه فوقيه….. فذهبوا اليهم وصدموا من مناظرهم وانفجروا في الضحك عليهم …… وحوريه تراقب من بعيد وهي مبتسمه بس”ر وبتصور كل ما يحدث

حوريه:ام عليك دماغ يا ناديه س”م يخربيتك…..

والوضع كا التالي

شمس وجهها اصبح لونه احمر لون الد:م وشعرها مجعد من اثر الكريم الفاسد ام فوقيه فمكتوب علي وجهها حمار”ه وبقيت صلعاء…

واليكم ما حدث

بعد ما الكل رجع من عند هارون وشمس وامها هينف”جروا من الغيظ…والغيره… جهزت حوريه العصير لهم ودخلت عليهم وهم من الغيظ شربه وكان في منوم وبعد ما الكل نام تسللت حوريه لي غرفتهم وقامت بكتابه عباره حما”ره علي جبهت فوقيه وغيرت لها الشامبو بكريم ازله الش”عر

وذهبت لي غرفه شمس ودهنت وجهها بلون الاحمر الذي لا يغسل ولا يضيع الا بعد اسبوع ودهنت شعرها بكريم فاسد ويسبب تجعيد

وسط ضحكات الجميع يتحدث اركان بحزم وغض”ب فيصمت الجميع

اركان:ايه لعب العيال ده ايه هو البيت ملوش حاكم …

تبكي شمس بقه”ر:يا جدو اكيد الزفته الا اسمها ناديه هي السبب

اركان ببسمه بمك”ر:ايه الظلم ده ما هي بيته مع هارون يبقي خيلها الا عمل كده بطلوا هبل بقي وكل حد يروح يشوف مصلحته….وانتوا افضلوا هنا لحد ما اشيع لي الدكتوره تيجي وتشوف حل لكم

وخرج وهو بيضحك ويهمس بفرحه

اركان:والله شكلك مش سهله يا ناديه بس جدعه خدتي حقك في ساعتها واضعاف كمان

يذهبوا الجميع وهم يضحكوا من قلبهم منذ ايام ويتحاكوا عن شقاوه ناديه….

شمس بحق”د: وبعدين يا ماما هنسكت لي البت دي …

فوقيه بغ”ل:والله لا اخليها تتمني المو”ت الصبر طيب والمقالب الصغيره مش هتنفع دي عوزه مصيبه عشان تغور من هنا اتصلي بحسنيه خليها تجي بليل بعد الكل ما ينام وتقبلنا في نفس المكان بتاع كل مره….

شمس بش”ر: ايواه كده العبي يا فوقيه واتصلت بي حسنيه

في المستشفي

يفيق هارون علي وجع فزيع نتيجه نوم ناديه علي صدره ..فيبتسم وينسي المه بمجرد ان رأي بسمتها التي تسحره…. وملس علي شعرها بحب وقبل وجنتها برقه جعلتها تفتح عينها بسعاده ولكنها خجلت عندما تذكرت انها بين احضانه….فنهضت مسرعه ووجها محمر….من الكسوف….

يبتسم هارون بمك”ر:هو انتي كنتي بتعملي ايه في حضني ….

تتوتر ناديه وتقول في نفسها:يا لاهوااي هخرج من الورطه دي ازاي

هارون بلي”ئم:ناديه روحتي فين..؟

ناديه بتوتر:مفيش انا هروح اجهز الفطار واغسل وشي سلام وجرت من امامه بسرعه… وهي تهمس يا كسوفي…

فيضحك هارون:وربنا طفله بس بعشقها…..

يمر اليوم بلا اي احداث مهمه في المساء….

ناديه:هارون انا مش هروح علي بيتنا انا نفسي اروح ازور جدتي وابات معها اصلها وحشتني اوي

واكرام هيوصلني….

يشعر هارون بلغيره لكنه لا يظهرها

هارون:زي ما تحبي يا قلبي …

تخجل ناديه بلخجل من لطف هارون ونظراته المحبه المتشوقه لها…فلا تنتبه لي الكرسي الذي بجانب السرير وكان امامها فتتعثر فتسقط بين احضان فيقلق عليها هارون…..ويملس علي شعرها بحب

هارون:انتي كويسه فيكي حاجه

فترفع عينها فتلتقي بعيناه فتنسي الدنيا وتغرق في بحورها وكاد هارون انا يقبلها لولا دخول منير صديقه الذي احرج مما رأي

تتوتر ناديه وتخجل وتفر من امامهم طيب انا ماشيه اصل اكرم رن عليه سلام …. الضيق متمالك من هارون ومنير يضحك علي شكل هارون الغاض”ب

منير بسخافه:شكلي كده جيت في وقت غير مناسب اسف يا صاحبي

هارون بضيق:طول عمرك رزل صبرك ام اخف…..

ظل منير يضحك ويشاكس في هارون الذي يلعنه ويسب فيه

بعد ما اوصل اكرم ناديه انطلق لي بيت مهجور يحبس فيه رفعت ودخل اليه ووقف امامه وهو مبتسم بش”ر

اكرم:مش هتقولي كنت بتعمل ايه في اوضه مهره ومين الا مسلطتك عليها….

رفعت لا رد

اكرم:كده طيب وذهب ورجع ومعه ميت نا”ررر والش”ر مالي عيونه

فيصرخ رفعت لاااا خلص هتكلم

في منصف الليل تتسلل حسنيه لي غرفه ناديه لي تجدها نائمه وتضع علي فمها منديل فيه مخدر وتكمم

فمها وتفتح الباب لي بسميه وامينه

فيتسللوا ومعم غطاء فقاموا بلف ناديه داخل بلي الغطاء وحملها هم الثلاثه وخرجوا من القصر ووضعوا ناديه في سياره

امينه:كده اتفقتا ماشي وخطتننا في طريقها لي النجاح….

حسنيه:كده فله سلام انتوا بقي….

تصعد حسنيه لي السياره وتجلس بجانب ناديه وتبتسم بش”ر وغ”ل

كده هنتقم منك واحر”ق قلب الدنجوان عليكي…فتجد من يفتح باب السياره فتفزع حسنيه يا نهار اسود حاتم….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دنجوان الصعيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى