روايات

رواية دموع والم الفصل الرابع 4 بقلم شروق خالد

رواية دموع والم الفصل الرابع 4 بقلم شروق خالد

رواية دموع والم البارت الرابع

رواية دموع والم الجزء الرابع

رواية دموع والم
رواية دموع والم

رواية دموع والم الحلقة الرابعة

سما وهي تدق على الباب وتعدل في ملابسها وتعدل شعرها
ادهم وهو يقول بصوت كله ناعم ادخل
تدخل سما وهي تبتسم ابتسامه بسيطه وتقول له ادهم باشا الملفات كلها اللي انت عايزها وطلبتها
ادهم ..يقوم بكل ثقه وغرور ويضع يده في جيب البنطلون ويمشي حول سما وينظر إليها
فجاه ادهم ينظر اليها من فوق لتحت ويبتسم ابتسامه جميله جدا ويمسك يدها ويقول لها
سما انا عايزه اقول لك على حاجه من اول ما جيتي هنا الشغل وانا عايزه اقول لك عليها بس خايفه تفهميني غلط
سما وهي تقول بارتباك وتحاول ان تصحب بيدها من بين يدي وتقول بخوف في ايه ادهم باشا وانا حصلت مني حاجه مش كويسه ولا ايه
ادهم وهو يقول ..بسرعه ويمسح دموعها ابدا يا سما انتي ليه بتقولي كده انا ويقول بسرعه بحبك يا سما مش مش عارف امتي واذاي ده حصل ومش متخيل حياتي من غيرك انت الحاجه الوحيده اللي حصلت لي في الحياه دي انت الحاجه الوحيده اللي بيخليني اجي الشغل ده
سما وهي تقول بخوف انت بتقول ايه يا ادهم باشا انت بتحبني انا معقوله دي
ادهم وهو يستمر على نفس الموضوع ويمسك يدها ويبوسها ايوه سما انا بحبك انت وانت غيرت في اي حاجات كثيره قوي وخليتيني بني ادم جديد
ممكن نخرج نتعشى مع بعض الليله ونقضي وقت بعد الشغل ولو كان ده هيضايقك فعادي ما تزعليش مني والايام جايه بينا كتير
سما وهي تقول بفرحه مش عارفه تداريها وتبتسم وتضع يدها على بقها من كتر الفرحه اللي هي عايشه فيها مش مصدقه ايه اللي بيحصل معاها وان معقول ادهم ادهم باشا صاحب الشركه دي كلها اول ما هيبص ويحب يبص لوحدها زيها هي من عيله فقيره بالنسبه ليهم ان هي واحده شحاته اقل اقل خدامه عنده في ادهم باشا صاحب الشركه دي كلها اول ما هيبص ويحبها يبص لوحدها زيها هي من عيله فقيره بالنسبه ليهم ان هي واحده شحاته اقل اقل خدامه عنده في القصر بتاعه
ادهم يقول بزعل خلاص يا سما ويبعد عنها
بقلمي شروق خالد
سما تقوم بسرعه وتقول بسرعه لا ابدا يا فندم انا جاهزه في اي وقت انت تحبه وتخرج بسرعه من المكتب وهي مبتسمه وفرحانه جدا
ادهم. وهو يتمشى في المكتب بغرور ولله انت واحده هبله جدا وسخيفه فاكره ان انا هبص لك
ده انا بس حبيت اغير شويه واتسلى من وقتي
بقلمي شروق خالد
سما وهي.. تخرج من الشركه بسرعه وتجري الى احد صديقات اصدقائها وتدق الباب بسرعه عليها
وفاء وهي تضحك مالك يا بنت يا سما مالك مبسوطه كده ليه في حاجه حصلت معاكي انت ليه بتخبطي بالطريقه دي انا اول مره في حته اشوفك كده
تمسك يدها وتلف بيها بفرحه وسعاده غامره مش عارفه توصفها ازاي كلها مش هتصدقي ايه اللي حصل مش هتصدقي عارفه انا اشتغلت في الشركه اللي حلمت عمرك كله اني اعدي من جنب الباب بتاعها والمفاجاه الكبرى بقى ان ادهم باشا صاحب الشركه دي كلها اعترف لي ان هو بيحبني انا فرح قوي قوي يا وفاء انا حاسه قلبي هيطلع من صدري
وفاء. تقول لها بصدمه وهي تفتح عينيها بشده انت مجنونه انت مجنونه سما اوعي تصدقيه ده واحد والعبان وبتاع بنات مش ممكن يعمل حاجه معاك ولا يقول لك ان هو بيحبك فوق لنفسك يا سما وما تضيعيش نفسك وتضيع حياتك ومستقبلك عشان واحد ما يسواش ولا تضيعي اهلك اللي وثقوا فيك فوق لنفسك يا سما اوعي تعملي اللي في دماغك ده انت كده بتضيع نفسك
سما بقول لك ايه ما تخليش السعاده اللي انا عاشه فيها دي تضيع مني انا مستحيل اتخلى عنها ابدا مهما يكون لو اضطريت اضحي بكل حياتي اضحي بيها بس عمري ما هضحي بادهم ابدا ده الحب الوحيد اللي في حياتي هو اللي هيغير لي حياته ومستقبله وكل حاجه هيطلعني من الفقر اللي انا فيه هخليني اشوف الدنيا انت ليه ما فاهماش حاجه
بقلمي شروق خالد
وفاء وهي حزينه على صاحبتها بقول لك ايه يا سما انت حره انا قلت لك اللي عندي وانت اكيد عارفه مصلحتك فين
سما وهي تبتسم بقول لك ايه انا جايه بس عشان خاطر اخذ منك طقم عشان اللي عنده كله قديم وما ينفعش وان حتى عايزين نروح نسهره مع بعض النهارده هيكون اول لقاء بينا مش معقوله اروح اقابله هدوم الشحاتين اللي دي عايزاك تشوفي لي حاجه حلوه كده
فجاه يرن تليفون سما وتمسك التليفون وتلاقي جلال بيرن عليها اوف بقى يا جلال انت خودتني قلت لك 100 مره ان انا مش عايزاه ايه البني ادم الغبي ده هو مش بيفهم ابدا
وتمسك يد وفاء وتدخل بها بسرعه الى الغرفه بتاعتها
وفاء وهي.. تقف مصدومه منها ومن طريقه افعالها اللي هي بتعملها دي اول مره في حاجه تشوفها ان هي منفعله بالطريقه دي ولا فرحانه بالطريقه دي وبتدعي ربها في قلبها انه دايما تكون مبسوطه وفرحانه وسعيده
بقلبي شروق خالد
وفاء وهي تفتح لها الدولاب وتقول لها بحب وسعاده اهو الدولاب جنبك يا حبيبتي واختاري اي حاجه انت نفسك فيها
تقلب في جميع الفساتين وفجاه تقع عينيها على فستان جميل اسود وتقول لها بفرحه وسعاده انا هاخد الفستان ده ده هيناسبني قوي
وفاء وهي تذهب وتحضر لها الجزمه وتحضن لها ادوات التجميل واكسسوارات عقد جميل يليق بالفستان وتعطيلها وتقول لها اهو يا حبيبتي كل حاجه تخص الفستان عايزك تطلعي اميره بس في نفس الوقت تحافظي على نفسك اوعى تضيعي نفسك عشان خاطر اي حد
بقلمي شروق خالد
جلال وهو ينظر الى التليفون ويقول بحزن يا خساره يا سما هتضيعي نفسك عشان خاطر واحد ما يستاهل انا ياما حظرتك منه وانت ما فيش فايده فيك اللي في دماغك في دماغك اقول ايه بس انت دماغك ناشفه وهو دماغه ناشفه ومحدش هيرتاح غير لما تضيعوا بعض
ادهم وهو يظبط نفسه ويلبس بدله شيك جدا ويرش عطر مميز ويمسك مفاتيح السياره ويخرج من الفيلا النهارده هتكون السهره صباحي وهنبسط قوي دي حاجه جديده قوي عليا وخام
هو يصرخ عليه في التليفون انت بتقول ايه يا ادهم غلط اللي انت بتعمله ده ابعد عن البنت يا ادهم ابعد عن البنت هي مش قدك انت مش شايفها لما كانت جايه كانت عامله ازاي حرام عليك ولا هي عشان خاطر كانت محتاجه الوظيفه انت عايز تعمل كده فيها حرام عليك يا ادهم
آلكاتبه شروق خالد
بقول لك ايه يا جلال فكك مني دلوقتي عشان خاطر انا مكبر دماغي وعايز انبسط شويه وانا ما ضربتهاش على يدها انا مجرد ما قلت لك كلمتين حلوين هي حابه تمشي معايا فخلاص هي عايزه وانا عايزه وهديها اللي فيه النصيب عايز ايه ثاني مني ويغلق السكه في وش جلال ويركب السياره رقم التليفون في الكرسي الخلفي من السياره اوف عليك يا جلال انت كده عكرت لي مزاجي يا اخي

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دموع والم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى