روايات

رواية دموع هوارة الفصل الأربعون 40 بقلم لولو الصياد

رواية دموع هوارة الفصل الأربعون 40 بقلم لولو الصياد

رواية دموع هوارة الجزء الأربعون

رواية دموع هوارة البارت الأربعون

رواية دموع هوارة الحلقة الأربعون

في منزل حسن الهواري
كان حسن يجلس بغرفته يفكر ويفكر ماذا سيفعل كل يوم يؤجل سفره إلى القاهره للذهاب لطلاق ليلي يشعر وكأنه أن ذهب وفعلها سيزهق روحه بيده
آفاق من شروده علي صوت طرقات علي باب غرفته
فسمح للطارق بدخول لم تكن سوي شقيقته جميله
ابتسم حين رآها وطلب منها الجلوس الي جانبه إيام وهو ينتظر ردها علي طلب همام
حسن… ست البينته جايه تجولي جرارهه صوح
جميله بخجل… صوح بس ليه طلب عينديك جبل ما اجول رأيي
حسن بتعجب… طلب ايه ديه
جميلة.بتوتر.. بدي اجعد وياه ديه بعد اذنك واتحدت معاه وبعديهيه هجول رأيي
حسن وهو يفكر… حجك بس مستغريب ليه بدك أكده
جميله.بجديه… اني لمن اتجوزت كرم وطلب يدي وافجت من غير ايوتهيه حاجه بس دلوك خايفه اتجوز مره ثانيه من غير ما اعريف هو ليه عاوز يتجوزني اني بذات عاوزه اسئله عن حبه حاجات كتير جوي وافهم يا اخوي هوه فعلا رايدني صوح ولاه هيطلع كيف كرم
حسن..بإبتسامه . واني موافج وصدجيني همام ونعم الرجال وهوه ديه الراجل اللي هيصونك ويحافظ عليكي يا بت ابوي بس متفكريش اني أكده بضغط عليكي لاه وربي عالم اني اللي هتجوليه هوه اللي هيحصول وجولتيله أكده اني رايك هوه المهم واللي هتجوليي عليه هيحصول سواء برفض أو الجبول
جميله وهي تقبل يده بحب…. يخليك ليه
……….
في القاهره بمنزل ليلي
كان الحزن مخيم عليها
تخشى الساعه التي ستواجه بها حسن لا تعلم ماذا تخبيء لها الايام
مرت اربعه ايام دون أن تتصل به ولو مره واحده وهو لم يفعلها حينها أدركت أن حسن لا يريدها وان اعتقادها انه يحبها مجرد سراب
لم تستطع التحكم بنفسها بكت بقوة
ولكن مسحت دموعها سريعا حين وجدت والدتها تدخل عليها وبيدها طعام الغداء
نظرت لها الأم بحزن ووضعت الصنيه علي التخت وجلست أمامها تنظر لها بدقه
الأم…. مالك يا ليلي انتي بقالك كام يوم متغيره انتي زعلانه مني
ليلي بحزن وكذب… لا يا ماما صدقيني انا كويسه
الأم وهي تنظر لها بتركيز
الأم… بتكدبي عليا انا أمك واكتر حد عارفك كويس انتي بتحبي حسن صح
حينها انفجرت ليلي في بكاء مرير جعل قلب والدتها يتمزق عليها
فاقتربت منها الأم سريعا وضمتها إليها بقوه
الام… لا يا حبيبتي متعيطيش صدقيني انا بس خايفه عليكي خايفه يا ليلي يحصل حاجه ليكي هناك وعارفه أن بكره تنسي وتتجوزي وتقولي ماما صح وكانت خايفه عليا عارفه انه صعب عليكي دلوقتي بس صدقيني انا بعمل كده لأن مش عندي استعداد اخسرك
ليلي…. بحزن… خلاص يا ماما كل شيء انتهي وحسن خلاص نهي كل شيء بينا بس انا
وصمتت من بكاءها ولم تستطع التحدث من شدة البكاء
ولكنها أكملت بصوت متحشرج
ليلي…. انا غصب عني موجوعه لأن فجأه كل شيء اتغير أنا عمري ما خفت اني اموت يا ماما لو مكتوبلي اموت دلوقتي هموت ومش عشان كلامك انا هسيبه لا عشان هو فجأه لما حسيت اني محتجاه جنبي بعد أوى ونسي اني مراته حسيت اني كنت عايشه في سراب بقاله كام يوم متغير أوى معايا ولا بيرد عليا ولا حتى بيسأل عني
تعبت من التفكير ليه ايه اللى غيره مش عارفة
شعرت حينها الأم بتأنيب الضمير فهي السبب بكل ذلك
الأم…. متزعليش يا حبيبتي بكره ربنا يعوض عليكي
ليلي… بحزن… خلاص يا ماما انا عمرى ما هحب ولا اتجوز تانى الموضوع منتهى كل اللي انا عاوزة دلوقتي أن بابا يكلمه عشان نخلص كل حاجه ويطلقني وارتاح من العذاب اللي انا فيه
الأم… وهي تعلم أنها المذنبه ولكن خوفها علي ابنتها يسيطر عليها
الأم… حاضر يا بنتي
خرجت الأم بعد أن هدئت ليلي قليلا
وبعدها وجدت ليلى هاتفها يرن برقم حسن شعرت بقلبها يدق بقوه لم ترد اول مره ولكن حين رن ثانية
تماسكت وأخذت نفس عميق وفتحت الخط
حسن… السلام عليكم
ليلي بصوت حاولت بكل قوتها أن يكون طبيعى فهي لا تريده أن يرى ضعفها أمامه
ليلي… وعليكم السلام
حسن… كيفك
ليلي… في أحسن حال انت اخبارك ايه
حسن… زين
كان صوته غريب عليها حزين هادي علي غير عادته وكأنه يتحدث إليها وعلى صدره حجر ثقيل
خيم الصمت عليهم قليلا فقطعته ليلي وقالت
ليلي… خير في حاجة اتصالك غريب شوية
حسن..بجديه .. اني هاجي ليكم يوم الجمعه عشان نخلصوا كل حاجه وهجيب المأذون ويايه
ليلي وهي تحاول السيطرة على نفسها حتي لا تنفجر بالبكاء
ليلي….. تمام يعنى بعد يومين ان شاء الله تمام هبلغ بابا وهنكون فى انتظارك ومجهزه كل حاجه جبتها ليه
حسن.بحده … اني جولت نخلصوا كل حاجه مجولتش اني هاخد حاجه جبتهيه ليكي
ليلي بعصبيه… وانا مش عايزه حاجه تفكرني بيك
حسن بحزن…. للدرجه ديت
ليلي بغضب…واكتر
حسن.بحزن… اللي انتى عاوزه اني هجفل عاوزه حاجه
ليلي… لا شكرا واتمنالك حظ احسن مع السلامة
وأغلقت الخط بوجهه دون أن تنتظر حتى أن تسمع منه أي شيء اعتقدت انه اتصل للاعتذار منها ولكي يخبرها كم يحبها ولكنه اتصل فقط ليخبرها ان كل شيء بينهم سينتهي بعد يومين كانت تشعر وكانه حكم عليها بالإعدام وتنفيذ الحكم بعد يومين
………….
بينما علي الجانب الآخر
بمنزل رحيم الهواري
كانت دموع تنفذ تعليمات الطبيبة بدقة في الأيام الأولى ولكنها شعرت بالممل من الجلوس طوال الوقت بتختها لذلك حين خرج رحيم بالصباح ذهبت إلى غرفة الجدة
وجلست معاها
دخلت دموع عليها وقبلت يدها بحب
فرحت بها الجدة بقوة وظلت تدعو لها بطول العمر وان يرزقها الله بالخلف الصالح وان تدوم السعادة بينها وبين زوجها
دموع وهي تنظر إلي جدتها
دموع…. اجولك حاجه يا ستي اول مره اجولهيه من يوم ما اتجوزت رحيم
الجدة بحب… جولي يا بتي
دموع بجديه… جبل ما رحيم يتجدم ليه وجتهيه مكانش في راسي ايوتهيه حاجه بس في يوم بعد ما صليت جيام الليل ونمت حيلمت بيكي
الجدة بتعجب…. بيه اني
دموع… ايوه حيلمت بيكي جيبالي فستان فرح بس حلو جوي جوي
جربت منيكي وجولتلك بتاع مين ديه يا ستي جولتلي انه ليه اني فرحت وجتهيه جوي ووطيت علي يدك بوستهيه بعديهيه سألتك كيف جيبالي فستان واني لساتني متجوزتش لجيتك بتجولي ليه عريسك واجف مستنيكي بره جدام الدار وجتهيه ليبست الفستان بسرعه جوي وكت جميله جوي وانتي مسكتي يدي وخرجنه سوه لبره الدار ولجيت العريس هوه رحيم وجتهيه جولتلك واني خايفه
العريس يبجي رحيم لاه يا ستي ديه واعر جوي
جولتيلي رحيم سندك وعزوتك وهيكون رجلك اللي هيحميكي
ساعتهيه لجيته بيجرب مني وبيمد يده ليه عشان اروح وياه
جولتيلي اروح ومخافش واصل وبصيت وراه لجيت امي هتشاور ليه برأسهيه اني اديله يدي حطيت يدي بيده وصحيت
الجدة بابتسامة… رحيم جدرك ونصيبك وهوه كيف الصخر مع الكل لكن وياكي كيف العيل الصغير
دموع….. كل فكري عنيه مكنش صوح فعلا الواحد لازمن ميحكمش علي حد من غير ما يعريفه زين
الجدة…. الحمد لله يا بتي وان شاء الله ربك يحفظكم ويحميكم من كل شر
دموع… آمين يا ستي اني هدله عيند مرت عمي اشوفهيه واطمن كيفهيه دلوك
الجدة…. روحي يا بتي ربنا يسترها معاكي ويحفظك وما يحرمك من حاجه واصل
خرجت دموع ونزلت الي الأسفل وهي تراعي نفسها تنزل ببطيء حتي وصلت إلي غرفة الأم فتحت الباب ودخلت واقتربت منها وقبلت يديها فرحبت بها الام
أصبحت حاله الأم مستقرة ويوم عن يوم تتحسن حالتها بجلسات العلاج الطبيعي
نظرت لها الأم بعتاب وهي تقول
الأم… ايه اللي جابك يا دموع
دموع بحزن… معوزنيش اجيلك اطمن عليكي
الأم بسرعه… لاه يا بتي وربي عالم انى اجصد الداكتوره مش جالت ليكي تلازمي فرشتك
دموع… زهجت يا مرت عمي جولت اجي اشوفك هبابه
الأم…. ان شاء الله تجومي بالسلامه بس خلي بالك من نفسك يا بتي
دموع… متجلجيش اني زينه جوي
الام… الحمد لله على كل حال
حكت الأم لدموع ما حدث لها الايام الماضية واخبرتها عن جلسات العلاج وجعلتها تري كيف تحرك يدها وقدمها ولكن بضعف ففرحت دموع بذلك وظلت تدعو لها أن يشفيها الله شفاء لا يغادر سقما
واخيرا خرجت من الغرفه حتي تصعد الي الأعلي قبل مجيء رحيم
كانت
تغلق الباب وتتجه الي السلالم حين سمعت صوت رحيم الغاضب وهو ينادي اسمها
رحيم…. دموع
التفت له دموع بفزع فوجدته يقترب منها سريعا ويقول بغضب
رحيم… ايه اللي خلاكي تجومي من فرشتك ديه اللي اتفجنا عليه
دموع وهي تنظر له بحزن….
دموع… زهجت يا رحيم واني زينه جدامك مفياش حاجه واصل والداكتوره جالت معميلش مجهود جامد
رحيم….. بحده… بردك بتعميلي اللي في راسك
دموع… وهي علي وشك البكاء فهرمونات الحمل تأثر بها بقوه تبكي من أقل شيء
دموع…. رحيم
نظر إليها رحيم وجد الدموع تترقرق بعيونها وكانت علي وشك البكاء واصبح وجهها احمر بقوه
فاقترب منها وامسك بوجهها بين يديه
رحيم…. اوعاكي تفكيري اني خايف علي اللي في بطنك لاه اني خايف عليكي انتي بس اني مجدرش اتحمل يحصولك حاجه واصل فعشان أكده اتعصبت هبابه وخابر انيهيه حاجه تزهج أن الواحد يجعد أكده لكن اني خايف عليكي يا دموع عشاني اتحملي لحد ما شهور الحبل تعدي وبعديهيه اعميلي اللي انتي عاوزه
دموع…. حاضر يا رحيم
رحيم وهو يقبل مقدمة رأسها…
رحيم… انتي جلب رحيم
ابتسمت دموع إليه وكانت تهم بالصعود الي الأعلي ولكن فجأه وجدته يحملها بين يديه ويصعد بها إلى غرفتهم
رحيم بمشاكسه….. الداكتوره جالت متعمليش مجهود واصل
حينها انفجرت دموع في الضحك ووضعت يديها حول رقبته ونامت علي صدره فهو سندها بالفعل ونصفها الآخر ويخشى عليها حتي من نفسه فهي تعلم علم اليقين أن رحيم يعاملها عكس الجميع ويحبها حبا لا نهايه له
…………………..
في منزل حسن الهواري
كان همام يجلس بمندره المنزل ينتظر أن تأتي إليه أخبره حسن أن جميلة تريد أن تتحدث معه قبل أن تقول رأيها شعر حينها بتوتر وخوف لا يوصف ماذا ستقول له لا يعلم
ولكنه كان يشتاق إلى رؤيتها وكانت يصلي ويدعي ربه ليلا ونهارا أن تكون من نصيبه وان توافق على الزواج منه
واخيرا وجد حسن يدخل أولا وهي خلفه وتلقي السلام بخجل
جلست جميله بعيد عنه ولكن مقابله له
ووقف حسن وهو يقول بجديه
حسن… اني جاعد بره جدام الباب اما تخليصوا جولولي
همام…. طيب
خرج حسن وكان الصمت مخيم عليهم لا تعلم جميله من أين تبدأ
ولكن فجأه سمعت صوته يقول
همام…. من زمان جوي نيفسي اجعد الجاعده ديت
جميله وهي ترفع نظرها تنظر إليه بخجل واخفضت عيونها سريعا خجلا منه ونظرت أرضا وهي تقول
جميله…. عاوز تتجوزني ليه يا همام
همام وهو ياخذ نفس عميق
همام…. هجولك بس عاوزيك تسمعي وتفهمي اللي هجوله
أشارت له برأسها بالموافقة
همام بجديه…. كت في إعداديه تجريبا لمن شفت بت صغيره واجفه جدام دار كبير هواره وعم تبكي استغربت جوي مكنتش اعريف هيه مين جربت منيهيه وسالتهيه مالك مردتش عليه جولتلهيه ايه اللي موجفك أهنيه جالتلي جايه تشتكي لكبير هواره وجتهيه ضيحكت جوي عيله جايه لكبير هواره زعيلت جوي وبكت من ضيحكي وجتهيه جلبي اتجطع من بكاها وحسيت جد ايه اني صيغير
وطبطبت عليهيه وخدتهيه ودخلنه لكبير هواره
وجتهيه عيريفت مين هيه كانت جايه تشتكي اخوهيه حسن لكبير هواره وتجوله انه مهيرضاش يخليهيه تلعب بره الدار واصل ضحك كبير هواره وجاب حسن واتفجوا أنهيه تلعب وياهم لكن جوه الدار متخرجش براها
ساعتهيه شفت ضحكتهيه وفرحتهيه وجتها جلبي رجص من الفرحه مرت سنه والتاني و اني هشوفهيه بتكبر جدامي كت هستني اشوفهيه ولو لحظه عشجتهيه أكتر من نفسي لحد ما كبرت وبجت ست البنيته وجررت اني اتجدم ليهيه ولكن مخبرش حظي كان عفش ولا اتاخرت كيف ما بيجولوا جبل ما اتجدم ليهيه بيوم واحد لجيت كرم الهواري بيجولي انه اتجدم ليهيه ووافجت عليه وكتب الكتاب والدخله بعد شهرين
ساعتهيه جلبي اتحرج ابوي بعديهيه كان نفسه اتجوز وحاول كتير وياي انه يجوزني لكن مجدرتش كان عيندي احساس انهيه في يوم هتكون ليه كت في كل صلاه ادعي اني ربي يجمعني بيهيه كت خابر اللي هيعمله كرم كت ببجي عاوز اجطع من لحمه لمن يجول انه ضربك أو عيمل وياكي حاجه كان فاكر نفسه راجل لمن يحكي انه
ضربك وانتي خيت حسن الهواري وميجدرش يعميل وياه حاجه كن بتجطع لحد ما طلجك بس عاوزيك تفهمي حاجه اني عمري ما فكيرت فيكي تفكير عفش لسمح الله لاه وربي عالم لمن اطلجتي حسيت وجتهيه أن جلبي بيرجص بس رغم اكده جوايه خوف انك متجبليش اني كل اللي عاوزيك تعرفيه اني هحبك حب طاهر ونضيف مستعد افديكي بروحي حتي لو موافجتيش هتفضلي في نظري أجمل بنات الصعيد كلاته ومفيش حد هياخد مكانك واصل
جميله وهي تنظر له وتقول بتعجب
جميله…. للدرجه ديت هتحبني
همام بصدق…. واكتر يا جميله
شعرت جميله بصدقه لم تعد تريد أن تسأله شيئا وقفت وقالت له
هبليغ حسن يجولك رأيي
وخرجت مسرعه من الغرفه وتركته بحيره كبيرة لا يعلم هل ستوافق ام لا ولكن بداخله امل كبير ان الله سيحقق له ما يتمناه
………….
في الجانب الآخر بالقاهرة
أخبرت ليلي والديها بما قاله حسن وأنه سيأتي يوم الجمعة لينهي كل شيء كان يعلم الأب أن ابنته تتألم وليالي حزينه علي اختها بقوة
كانت الأم والأب يجلسون أمام التلفاز
حين خرجت ليلي من غرفتها وهي مستعدة للخروج
الأم… علي فين يا حبيبتي
ليلي وجهها شاحب بقوة….
ليلي.. هروح اشوف حاجه في الكليه وارجع
الأب… ماشي يا حبيبتي خلي بالك من نفسك
ليلي… وهي تقترب منهم وتقبل كل من الاب والأم علي غير عادتها
ليلي… ربنا يخليكم ليا
وتركتهم وذهبت لا تعلم الأم لماذا انقبض قلبها فجأه بعد خروج ابنتها
وقالت لزوجها
الأم..بخوف . قلبي مقبوض اوي
الأب..بقلق . ليه بس ان شاء الله خير
الأم… انا هقوم اشوف ليلي من البلكونه
إلاب… استني هاجي معاكي
ذهبت الأم سريعا خلفها زوجها
ووصلوا إلى البلكونه ووقف كل من الاب والأم يتابعون ابنتهم التي رفعت عيونها الي الأعلي ونظرت لهم وابتسمت وهي تشاور لهم
ولكنها لم تكن تدرك انها تمشي دون وعي منها كانت بحاله لا تعلم ماذا تفعل فجأه وجد الأم والأب ابنتهم تصدمها سياره بقوه وتلقيها أرضا وتنزف بقوة
صرخت الأم بقوه
ونزلت مسرعه هي ووالدها الي الأسفل وتتبعهم ليالي التي خرجت من غرفتها علي صوتهم
كانت الأم تخشى موتها بالصعيد وتخشى الخطر هناك فهاهي تصدمها سياره أمام عيونها دون أن تقدر علي فعل شيء فالموت سيدرك الإنسان في أي مكان وزمان فالموت هو الحقيقه الوحيده بحياة الآنسان
تم نقل ليلي سريعا إلى إحدى المستشفيات وكانت في حاله يرثي لها وكلنا نعلم تدهور حال المستشفيات الحكومية بمصر لذلك
لم تستطع ليالي أن تصمت فلثاني مره تطلب مساعدة حسن
قامت ليالي بالاتصال بحسن واخبرته ما حدث لليلي فاخبرها انه سيحضر بالحال
وبالفعل قبل وصوله قام بإرسال سياره إسعاف ونقلتها الي إحدي المستشفيات الخاصة التي يمتلكها ابن عمه وتم التعامل مع الحاله وهاهي الان تتلاقى أفضل العلاج
والجميع بالخارج يبكي
كانت الأم تبكي ليس بيدها شيء
الأم بحزن وهي تنظر لزوجها
الام….كنت خايفه عليها يحصل لها حاجه بعيد عني بس قدامي عنيا شفتها وهي بتصارع الموت انا مكنش قصدي انا اللي دمرت حياه بنتي
الأب وهو يحاول أن يطمئنها
الأب… قدر الله وما شاء فعل
الأم… ببكاء… انا السبب في كل ده انا اللي اتصلت بحسن وقلتله يطلقها وأنها عاوزه تنطلق انا اللى دمرت حياه بنتي بنتي حصلها كده بسببي انا كذبت عليه وقسيت قلبي عليها بس اهو ربنا خلاني اعرف انه ممكن ياخدها منى وقدام عنيا من غير ما اقدر اعمل حاجة والآخر اللي يساعدها هو حسن
الأب… استغفري الله وان شاء الله كله يبقي كويس
كانت ليالي تقف حزينه وتبكي تعلم كم تحب حسن وكم تعشقه
افاقت من شرودها علي صوت أحد الأشخاص يقول
الشخص…. بسم الله الرحمن الرحيم
نظرت له ليالي والدموع علي وجهها كان شاب في حوالي الثلاثة والثلاثين من العمر يشبه الي حد كبير جدا الممثل المصري شكري سرحان
ليالي بغضب وهي تمسح دموعها
ليالي…. ايه شفت عفريت
الشخص… لا بس ازاي اكون لسه كاشف عليكى ومدغدغه وفجأه الاقيكي ما شاء الله واقفه علي رجليكي اكيد ساحرة
ليالي بلهفة….. انت الدكتور اللي كشف علي ليلي اختي
الطبيب بتعجب…. اختك اه
ليالي بلهفة… هي عامله ايه
الطبيب وقد فهم الأمر…. انتم توأم صح
ليالي بعصبيه… ايوة يا سيدى المهم أخبار اختي ايه
الطبيب… احم…. الحمد لله حالتها مستقره هو كسر في رجلها ودراعها وكام ضلع بس
ليالي… بغضب… بتقول بس امال كنت عاوز ايه تموت
الطبيب… انا اسف مقصدش
ليالي بخجل…. انا اسفه بس ليلي مش اختي ليلي جزء من روحي
الطبيب… اكيد طبعا انا عارف يعني ايه توأم عمتا يا ستي متقلقيش اختك هتقوم أن شاء الله وتكون زي الفل
ليلي… متشكره يا
الطبيب بابتسامه…. انا دكتور احمد الهواري
ليلي بتعجب…. انت كمان صعيدي
أحمد بابتسامه… ايوه بس اوعي تقولي لحد اني مش بتكلم صعيدي ديت فيهيه جطع راس
حينها انفجرت ليالي بالضحك علي حديثه وخطفت قلبه
أحمد… مقولتليش اسمك
ليالي…. اسمي ليالي
كان يهم أحمد بإكمال حديثه حين وجد حسن يقترب منهم ويسأل بلهفة دون حتي سلام
حسن… كيفهيه ليلي
ليالي… الحمد لله حالتها مستقرة دكتور احمد لسه مطمني
حسن… الحمد لله
اخبر الطبيب حسن عن حاله ليلي وأنها ستفيق بعد ساعات قليلة وان حالتها مستقره
بعد ذهاب احمد
جلس حسن والي جانبه ليالي التي قالت له بعتاب
ليالي… ليه يا حسن
حسن دون أن ينظر لها
حسن…ليه ايه مفهمش
ليالي…. ليه سبت ليلي ليه دمرتها بالطريقة دي ليه اتغيرت معها حولتها لواحدة مكتئبه كارهه الحياه ليه من الاول عاملتها كويس وحسستها انها مراتك ليه اتصلت وقلتله انك عاوز تطلقها ليه يا حسن ليه كده
حسن بحزن وسخريه… اني بردك اللي عيملت اكده اني اللي خليت امك تتصل بيه وتجولي انيهيه طالبه الطلاج ومش رايده تكمل وياي عاوزني اعميل ايه مع واحده مش ريداني
ليالي بتعجب…. انت بتقول ايه ليلي عمرها ما قالت كده بالعكس لما ماما خافت عليها وقفت قدامها وقالت لها انها عاوزك وقالت لبابا كده وبابا وقف معاها
وحكت له ماحدث
وفي الاخر اتصلت بيك عشان تقف معاها لقتك سبتها وبعدت عنها
حسن بصدمة… انتي عاوزه تجولي أن ليلي هتحبني
ليالي… بتحبك بس لأول مره اشوف اختي بتحب حد غيري
بالشكل ده ليلي مش بتحبك بس يا حسن دي بتعشقك
كان حسن يهم بالرد عليها فقلبه ينتفض بقوه مما يسمعه
لكن صوت الأم جعله يقف بسرعه وينظر لها
الأم..بحزن . سامحني يا ابني انا كذبت افتكرت كده اني بحمي بنتي افتكرت اني كده بحافظ عليها كذبت عليك واتعاقبت علي كذبي بس خلاص معنتش هقف في طريقكم تاني
وحكت له الأم أن ليلي لم تقول انها تريد الطلاق نهائيا وأنها هي وحدها من رتبت لكل شيء ولكنها الان نادمه علي ما فعلت
حزن حسن ولكن لأجلها هي فقط سامح الأم وشعر بفرحة لا توصف حين علم انها تحبه لذلك قرر أن يكون أول شخص تراه حين تفيق
فهاهو يجلس أمامها منذ ساعات ينتظر أن تفيق واخيرا فتحت عيونها
ببطيء ونظرت حولها وهي تتذكر ماذا حدث واين هي فحاولت أن تعتدل ولكن وجدت أحدهم يثبتها مكانها حتي لا تتألم وحين نظرت لم يكن سوي حسن زوجها
حسن… متحركيش حالك أكده هتتوجعي خليكي كيف ما انتى
نظرت له ليلي بعدم استيعاب هل تحلم ماذا يحدث
ليلي بتعب…. انت بتعمل ايه هنا
حكي لها حسن ما حدث معها
حسن….بس الحمد لله هوه شهر ونص وتبجي كيف الحصان
ليلي وهي تتذكر ما قاله لها
فقالت بحزن…شكرا
حسن بمشاكسه… خابره ايه اللى مزعلني في إللي حصول ديه
ليلي…. خير
حسن وهو يقترب منها ويقبل خدها بحب وسط صدمتها من فعلته
حسن… اني هأجل جوزاي منيكي لحد لمن تخفي
ليلي…. بحزن… جواز ايه انت تقصد طلقنا
حسن وهو يضع يده علي شفتيها ويقول بجديه
حسن… اوعاكي تجوليهيه تاني واصل اني عمري ما هطلجك واللي حصل بينتنه سوء فيهم
ليلي… مش فاهمه
حكي لها حسن مكالمه والدتها وما حدث بعدها وحزنه مما وصل إليه
ليلي… بدموع…. كان لازم تسألني لما احتجتك سبتني وبعدت عني
حسن.. بحزن… كت خايف انك تطلبهيه مني انتي مكتش أجدر اسمعهيه منيكي عشان أكده بطلت ارد عليكي سامحيني بس غصب عني
ليلي بحزن… غصب عنك
حسن…. بحب وهو ينظر لها…
حسن… اني هحبك حب يكفي العالم كلاته حكايتي وياكي من اولهيه لاخرهيه غريبة في لأول كت هتجوز خيتك فجأه توجفي جدامي كيف الأسد وتتحديني واتجوزك رغم اني كت محططش الحب في راسي لكن خطفتي جلبي ووجعتيني في حبك وغرجت فيه
ليلي بخجل… وده وحش
حسن بحب…. لاه حلو جوي جوي
ليلي… وهي تنظر له وتقول بكل قوة بداخلها
ليلي…. انا بحبك يا حسن اوي
حسن بابتسامه كبيره…. مش اكتر مني انا هحبك أكتر منيكي بكتير جوي عاوزيك تخفي جوام جوام عاوز اتجوز بكفياكي عذاب اكده
ضحكت ليلي فتالمت من ضحكتها فصرخت من الألم
جعلته يخاف بقوه أن يكون بها شيء ولكنها طمئنته عليها
بعد ذلك دخل الأب والأم وليالي وكل منهم يتمنى لها الشفاء العاجل واعتذرت الأم منها وأدركت أن الموت سيصيب ابنتها والخطر سيصيبها باي مكان
مرت عده ايام وتحسنت حاله ليلي قليلا ولكن كانت هناك بداية لقصة جديدة تجمع قلب ليالي وأحمد وهناك نظرات وابتسامات كلما رأي منهم الآخر
……………………….
بعد مرور خمسه أشهر
في منزل حسن الهوارى
في الصعيد وسط ضرب النار ورقص الخيل بالخارج والمغني يعني علي الربابه أجمل الاغاني وسط المباركات والفرحه الكبيره فاليوم دخله حسن الهواري علي ليلي
كان حسن يجلس الي جانبه رحيم الهواري كبير هواره وهمام الهواري زوج شقيقته نعم فقد وافقت جميله علي الزواج منه فكيف ترفض رجل عشقها هكذا الي حد الجنون كان ونعم الزوج كان يعاملها وكأنها طفلته وليست زوجته يخشى عليها بقوه وان أصابها اي شيء يتألم أكثر منها كانت جميله طلباتها مجابه لا يرفض لها شيء اخيرا وجد كل منهم سعادته مع الآخر
ويجلس بالقرب من رحيم الهواري أحمد الهواري
اقترب من رحيم قليلا وقال بصوت هادي
أحمد… بقولك ايه هو مينفعش انا كمان ادخل انهارده
رحيم بسخرية…. اعدل حديتك لأول يا هواري وبعديهيه نبجوا نشوفوا
أحمد..وهو يتحدث بالصعيدي .. . بجولك يا كبير هواره نيفسي ادخل انهارديه كيف واد عمي حسن
رحيم..بجديه ..واللهي نسأل ابو العروسه ونشوف
منذ حوالي شهرين تمت خطبة وكتب كتاب ليالي علي أحمد الهواري جعلها تغير رأيها كليا عن الرجال كان رغم ضحكه المستمر وشخصيته المرحه الي أنه صعب للغاية جعلها تحبه وبقوه عشقها منذ أول نظره ويشعر اليوم بالغيرة من حسن لأنه سيتزوج ويريد أن يكون اليوم عرسه بأي طريقه
أحمد…بسرعه . يبجي نجوله تعالي وياي
اقترب كل من رحيم وأحمد الي الأب وحاولوا إقناعه بكل الطرق واخيرا وافق الأب ولكن بشرط أن يسأل ليالي في البدايه شعرت ليالي بالتوتر ولكنها كانت دائما ما تحلم أن يكون زفافها هي وشقيقتها بنفس الوقت لذلك وافقت وقامت دموع باعطائها فستان زفافها كان الجميع في حاله فرح
ظهر الحمل علي دموع وظهرت بطنها وعلمت هي ورحيم انها حامل بتوأم لذلك زاد خوفه عليها أكثر وأكثر وتحسنت حاله والدته الصحية كثيرا وأصبحت الأن تمشي بعكاز وتتكلم مثل السابق
بينما طلب كرم الهواري من رحيم السماح وان يسمح له بالعودة إلى هواره ولكن تم رفض طلبه ورحمه به سمح له رحيم أن يزور والديه مره بالشهر ويبيت يوم واحد ويمكنهم زيارته متي أرادوا ولكن بالطبع بعد أن وافق حسن علي ذلك
ولكن رحيم أو حسن لم يفعلوا ذلك من أجله نهائيا وإنما من أجل والديه
…………….
بعد مرور ساعات طويلة
هاهي دموع تجلس على التخت وتضع يديها علي معدتها وتقول بالم
دموع…. مجدراش خلاص الجاعده خلت بطني تيحجر
رحيم بخوف وهو يقترب منها
رحيم….. نروح للداكتوره
دموع بابتسامة وهي تضع يدها على وجهه بحب
دموع… كل اما اجولك حاجه تجولي أكده لاه اني زينه جوي متخافش وعيندي خبر زين ليك جوي
رحيم وهو يمسك يدها وينظر لها بحب
رحيم… جولي يا جلب رحيم
دموع… اني لمن روحت مع مرت عمي تكشف وجتهيه اني كماني روحت للداكتوره
رحيم بقلق…ليه فيكي حاجه
دموع… لاه اني كت عاوزيه اعريف اني حبله في ايه
رحيم… بمشاكسه… اكيد حبله في بني آدم امال هتكوني حبله في جرد
دموع وهي تصطنع الزعل
وتسحب يدها منه
دموع… أكده طيب مش هجولك
رحيم…. وهو يسحبها إليه ويضمها
رحيم… هتخبي عليه
دموع…بحب…. لاه مجدرش اني حبله في ولدين يا رحيم
حينها انفجر رحيم بالضحك وقبلها بقوه
فسألته دموع لما يضحك قال لها أنه حين كان طفلا صغيرا سأله والده هل تريد حين تتزوج أن تلد زوجتك ولد ام فتاه فاخبره أن الله سيرزقه بولدان وليس ولد واحد
لذلك ضحك
رحيم… الحمد لله على كل حال
دموع…. بحبك جوي يا رحيم
رحيم….بحب….. انتي جلب رحيم……….
………
بينما علي الجانب الآخر منذ دقائق وهي تجلس بغرفتها بمنزل حسن الهواري
تنتظر قدومه كانت ترتعش من الداخل لا تعلم لماذا رغم أنها لا تخافه نهائيا
………..
واخيرا وجدته يدخل ويغلق الباب خلفه
وهو يلقي السلام كعادته
ردت عليه بهمس فعلم حينها انها تخافه
فاقترب منها وجلس الي جانبها
ورفع الطرحة عن وجهها وهو يقول ماشاء الله فقد كانت جميله للغايه
حسن… بحب… اخيرا بجيتي في داري وليه وحدي
ليلي بتوتر وهي تنظر له
ليلي…. من أول ما حبيتك وانا ليك لوحدك
حسن وهو يمسك يديها المرتعشه
حسن…بصدق وحب… بحبك جوي
ليلي بخجل… وانا كمان
حسن..بجديه . عاوز نصلي اني وانتي لاول عشان تبجي ليله مباركه
ليلي… انا موافقة هتوضي بس
وبالفعل صلوا سويا وقال حسن دعاء الزواج وبعدها حملها بين يديه ليبدأ حسن وليلي حياتهم كزوج محب وزوجه راضية محبه
……….
بينما عي الجانب الآخر
هاهو أحمد وليالي في غرفتهم
وأحمد يجلس منذ نصف ساعه
بينما علي الجانب الآخر
هاهو أحمد وليالي في غرفتهم
وأحمد يجلس منذ نصف ساعه ينظر لها وهي تاكل وكأنها لم تاكل منذ عام مضى
أحمد. بضيق.. ايه مش ناويه تخلصي
ليالي وهي ترفع حاجبها وتنظر له
ليالي… ايه جعانه مكلتش من امبارح
أحمد…. بسخرية.. اه وحبك الاكل دلوقتي
ليالي وهي تترك ما بيدها
ليالي… خلاص نفسي اتسدت
أحمد بمشاكسه… لا يا حبيبتي كلي الأطباق كمان
ليالي هقوم بقى اغسل ايدي واغير وانام
أحمد وهو يقف أمامها… نعم يا حبيبتي عيدي تاني
ليالي… هغسل ايدي وانام
أحمد… بجنون… لا وحياتك ده انا عملت كل حاجة عشان ادخل الليله تقولي هنام علي جثتي
ليالي… وهي تضع يدها بخضرها وتقول
ليالي… تقصد ايه
أحمد… هقولك اقصد ايه
وفجأه وجدته يقبلها بقوة ويضمها إليه ويحلقوا سويا في بحر من الحب
كأي زوج وزوجه
………………
بعد مرور عده أعوام
أنجبت دموع زين الهواري وحسن الهواري فقد سمت أحدهم على اسم والدها والثاني سماه رحيم علي اسم صديقه ورفيق عمره حسن
….
بينما أنجبت ليالي طفله جميله تدعي اسيل واستقرت هي وزوجها بالقاهرة وكانت دائما ما تذهب الي الصعيد وكانت حياتهم مليئه بالجنون
…..
بينما أنجبت ليلي
طفله أسماها والدها جميله علي اسم شقيقته وهاهي حامل للمره الثانيه
……..
بينما تزوج كرم من فتاه من القاهره كانت يتيمه الأب والأم تعمل لديه بشركته وكانت ونعم الزوجة غيرته نهائيا أصبح شخص آخر قريب من ربه ومحب لكل شخص واخبرها كل شيء عنه ولكنها قالت له أنها لا يهمها كيف كان قبل أن يعرفها ما يهمها شخصيته الان الماضي لا يهمها بشيء وانجب طفل جميل سماه عبدالرحمن وكان يذهب إلى والديه كل شهر ويذهب ا إليه كلما اشتاقوا إليه
……….
اما جميله وهمام فكانت حياتهم مليئة بالحب تأخر حملها لسنوات كانت حزينة للغاية ولكنه كان سند لها ودائما ما كان يخبرها انها أهم شيء لديه واخيرا وبعد طول انتظار هاهي حامل بطفلها الأول
…………
……
تمت بحمد الله

تمت…

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دموع هوارة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى