روايات

رواية دموع الخذلان الفصل السادس عشر 16 بقلم سلمى أبو طبنجه

رواية دموع الخذلان الفصل السادس عشر 16 بقلم سلمى أبو طبنجه

رواية دموع الخذلان الجزء السادس عشر

رواية دموع الخذلان البارت السادس عشر

رواية دموع الخذلان الحلقة السادسة عشر

ويعدى أسبوع وحاله ليلى بتسوء
وبتدخل مى لماسه غرفتها وتتكلم معاها وتطلب منها أنها تتقبلها لانها ملهاش ذنب فى اللى حصل وأنها ملهاش حد غيرها وبتحضنها ماسه
ماسه … انا عارفه انك ملكيش أى ذنب فى اللى حصل وأنها مفيش حاجه اسامحك عليها ولا اى حد فينا ليه ذنب فى اللى حصل انتى اختى الصغيرة اللى عمرى ما ازعل منها
أو اكرهها واحمد وليليان كمان اخواتك زى بالظبط
ويحضنوا بعض هما الاثنين
مى … ارجوكى سامحى ماما هى تعبانه جدا ورافضة أنها تتعالج
وحالتها بقت وحشه جدا
وبالليل بتدخل ماسه على ليلى غرفتها وليلى بتفرح جدا اول ما بتشوفها وبتحاول تقوم من مكانها بس مش بتقدر
ماسة … لو عايزانى اسامحك فعلا لازم تتعالجى عشان تعيشى وتعوضينى عن غيابك كل السنين دى وعن حضنك وحنانك اللى محستش بيه طول عمرى
وتفضل ليلى تبكى وتيجى ماسه تخرج
ليلى … هعمل كل اللى انتى عايزاه
وهتعالج رغم انى عارفه أن مفيش فايدة بس هحاول عشانك
بس ليا طلب عندك وبتمنى انك تحققهولى
ماسه … ايه هو
ليلى … نفسى احضنك حتى ولو لأول وآخر مرة وبعدها هعمل كل اللى انتى عايزاه
وبتردد ماسه لكن فى الآخر بتنفيذ ليها طلبها وتقرب منها
وبتحضنها ليلى وتفضل تبكى وتقولها اسفه يا بنتى سامحينى
وبتجرى ماسه وتدخل غرفتها وبيدخل ادهم وبيحاول يهديها
وتانى يوم بتدخل ليلى المستشفى عشان تبدأ العلاج وبعد مرور ٦شهور
بتكون ليلى بتستجيب للعلاج بسبب نفسيتها التى اتحسنت كتير بوجود ولادها والعائله كلها معاها ويكون فاضل ليها شهر كمان وتخرج من المستشفى وتكمل علاجها بين البيت والمستشفى
و آسيا بتولد بنت ويسموها ماسه
وماسه بتكون بتحضر لفرحها هى وادهم اللى هيكون بعد خروج ليلى من المستشفى
وخالد فى الوقت ده بيكون سافر فرنسا عشان يصفى شغله هناك
ورجع عشان يستقر مع ولاده
وصافي بيتم القبض عليها وبعد تحقيقات كتيرة بتعترف أنها عملت كده لأن زاهر كان هيكتب
نص ثروته لماسه ويحرم خالد من نصيبه في الميراث وحتى شركاته اللى خالد ماسكها كان هيكتب ليها النص فيها
وبيطلب خالد من ليلى الجواز عشان يعيشوا كلهم كاسر واحدة ويعوضوا أولادهم عن اللى عاشوه وبتوافق ليلى
وبيخلص الشهر بسرعه بكل احداثه وبيكون فرح ماسه وادهم
وماسه تكون فرحانة جدا لوجود ليلى وأخواتها وعائلتها كلها موجودة حواليها و بيجهزوها
و قبل ماتنزل بيحضنوا بعض كلهم ويعيطوا من فرحتهم بيها وانهم أخيرا عائله واحدة حقيقية ومبسوطين بوجودهم مع بعض وبيدخل زاهر عشان يأخذها وينزلوا وهو فرحان بيها و ليها جدا وبيبوس راسها وبيمشى بيها شويه وبتشوف خالد وزاهر يبص ليها وهى بتفهم نظرته وبتقرب ماسه علي خالد وتقوله أن هى خلاص سامحته وهيفتحوا صفحه جديده مع بعض وبيحضنها وهو بيبكى ويتاسف ليها ويشكرها أنها سامحته وما كنتش قاسية عليه زى ما هو كان قاسى ويبوس رأسها ويباركلها ويقولها انهم مغلطوش لما سموها ماسه لأن هى فعلا ماسه وان قلبها أغلى من الماس وياخد ايديها وينزل بيها السلم وفى النص السلم يقابلهم احمد ويبوس ايديها وراسها وهنا ماسه بتبكى من الفرحه لأن عمرها ما كانت تتوقع أنها تعيش السعادة دى أنها تتجوز شخص بيحبها جدا وان أهلها هما اللى بيوصلوها ليه
وبتنزل ماسه وتقف قدام ادهم والدموع فى عينيه مش مصدق أنها بعد السنين دى كلها ربنا جمعه بيها وحقق حلمه ومخيبش ظنه وبيحضنها ويلف بيها
وبتكون الحفله جميله جدا ومتزينه بشكل حلو جدا
ويعدى سنتين
ليلى وخالد اتجوزوا وبيحاولوا فعلا يعوضوهم عن غيابهم
وعادل وايلين معاهم ابنهم زين
وأحمد وآسيا معاهم ماسه وخالد اللى سماه على اسم باباه بعد ما علاقتهم اتحسنت جدا واهتمامهم باحفادهم
وماسه بتكون حامل فى تؤام فى الشهر السابع
وتختم مذكراتها وهى بتكتب
أن فعلا “ان مع العسر يسرا”
“ولسوف يعطيك ربك فترضى”
ودى كان حكايه دموع وخذلان
دموع الماس
وتقفل مذكراتها وهى سعيده أن المرحلة دى انتهت من حياتها
وماسه بتدرك انها مكنتش خسرانه من البدايه وأنها كانت بتنظر لنفسها من جانب واحد وهو حزنها ومعاناتها وما ادركتش كرم ربنا ليها من البدايه من وقت وجودها فى الملجا ووجود زينب اللى كانت بتحبها وترعاها طول الوقت وكانت اكتر من ام ليها
وكانت محظوظه أنها قدرت تحقق حلمها غير اطفال كتير بيعيشوا يتعذبوا فى الملاجئ
وبيخرجوا يعيشوا فى الشوارع أو يموتوا من غير ما حد يسأل عنهم لكن زينب حمتها حتى بعد خروجها من الملجأ وأنها لقت مكان يأويها بدل ما تعيش في الشارع ومحظوظه لانها قدرت تحقق حلمها وطموحها فى دخول الجامعه اللى بتحبها
كل ما كانت بترضى وبتقبل الوضع اللى هى فيه ربنا كان بتعوضها اكتر من الاول بتفوقها دايما وانها كانت الاولى دايما
يمكن لو كانت عاشت وسط أهلها مكنتش حققت كل ده
أدركت أن فعلا ربنا أنعم عليها بحاجات كتيرة هى كانت حزينه بسببها أن مش ليها أهل أو أصدقاء بس ربنا أراد ليها تعرف مين العدو ومن الصديق
عشان متتخدعش فيهم وتبنى عليهم آمال وأنه كشف ليها حقيقه هيثم قبل ما يتجوزوا ويكون ليهم أولاد أو تكون حتى عايشه معاه وهى مش سعيده
ربنا كان بيكشف ليها كل واحد فى وقته عشان تقوى اكتر واكتر وميخدش حيز أكبر فى حياتها
ولما كانت بترضى وتحاول تقف من تانى ربنا اكرمها بشغل كويس ومنه للشركه اللى بتحلم بيها
وهنا كان فعلا “واصبر لحكم ربك فإنك باعيننا” كل صبر كانت بتلاقى قدامه مكافأة علي كده
حتى لما حبت تستسلم ربنا بعت ليها جدها عشان تعرف ترجع وتعيش حياتها وسط عائلة بتحبها وكأن ربنا بيقولها “فانك باعيينا”
بعتلها جدها اللى ينقذها وهو سبب سعادتها فى الاول وبعد كده لقيت أخواتها اللى ممكن لو كانوا عاشوا مع بعض مكنش هيكون فى ترابط ما بينهم لكن لما اتفرقوا وعانوا فى حياتهم خلاهم قدروا قيمه وجودهم مع بعض وان العائله هى اهم شىء وانهم بيقدروا اللحظات اللى بتجمعهم مع بعض وبيحاولوا يعوضوا بعض
وأنها لما قبلت تعيش وسطيهم ربنا بعت ليها الشخص اللى بيحبها فعلا وحبه ليها حقيقى ومتغيرش رغم السنين
فهمت أنهم ربنا كان بيديها وبيديها ولما ترضى كان بيديها اكتر واكتر “ولسوف يعطيك ربك فترضى ”
وان من كرم ربنا ليها أنها تعيش كل اللى اتحرمت منه
وبكدا بتنتهى حكايه دموع وخذلان استمرت لسنين وتبدأ حكايه جديدة مبنيه على الحب و الاهتمام
فدائما خليك واثق أن بعد العسر يسرا وان كل ما هتضيق بيك اكتر واكتر هيكون الفرج أقرب ليك مما تتخيل فلسفة هتكون انت فاكرها النهايه لكنها بتكون بدايه لشئ آخر أحلى وأحسن

تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دموع الخذلان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى