روايات

رواية دموع الخذلان الفصل الخامس عشر 15 بقلم سلمى أبو طبنجه

رواية دموع الخذلان الفصل الخامس عشر 15 بقلم سلمى أبو طبنجه

رواية دموع الخذلان الجزء الخامس عشر

رواية دموع الخذلان البارت الخامس عشر

رواية دموع الخذلان الحلقة الخامسة عشر

وتمر الأيام ليوم الخميس فرح ايلين والكل بيجهز ومبسوط وفرحان البنات بتجهز فى غرفه
والشباب فى غرفه تانيه
وطول الوقت ادهم بيرسل لماسه رسائل لكنها بترد بكلمه أو تسيبه
وقت طويل عشان ترد
وعند الشباب ادهم متعصب
والكل بيضحك عليه لأنه كان عايز يعمل فرحه مع ايلين وعادل وماسه رفضت وزاهر موافقها على رأيها وأحمد وحمزه وعادل بيتريقوا عليه وأحمد كان بياخد ليه صور ويبعتها لماسه وادهم بيلاحظ ده وأنها بترد على رسائل احمد عشان كده بتتاخر فى الرد عليه ويبص ليهم بغضب ويجروا منه ويمسك احمد ويضربه بالبوكس فى وجهه
احمد..الله يخربيت ايدك التقيله
الواحد ميعرفش يهزر معاك
ويقوم ويظبط لبسه
عادل وحمزة واقفين بعيد بيضحكوا و ادهم يبصلهم
عادل … ابوس ايدك انا عريس ومينفعش اطلع للناس متبهدل
بس ايه رأيك فى البدله حلوة صح
حمزه … الله يخرب بيتك انت بتستفزه عشان يقتلنا
أجرى بسرعه ده هيتحول
عند البنات
ايلين .. حرام عليكى كنتى وافقتى وعملنا فرحنا مع بعض
ماسه .. انا لسه مش مستعده لخطوة زى دى لسه محتاجة لوقت المهم خلينا فى فرحك
والكل بيجهز ويدخل زاهر للبنات ويشوفهم ويكون مبسوط ليهم جدا وفرحان بيهم
وياخد ايلين ويخرج بيها وبعدين يسلمها لخالد ويبوس رأسها ويباركلها ويطلب منها أنها تسامحه وايلين عينيها بتدمع و بتحضنه وتقوله أنها مسامحاه
وينزلوا على السلالم والشباب يكونوا منتظرين
احمد بيحضن ايلين وبيسلمها لعادل ويكتبوا الكتاب
وبيقضوا مع بعض سهرة طويله
وبيودعوا عادل وايلين لأنهم هيسافروا لشهر العسل ويخلص اليوم على كده
تانى يوم بيتفاجؤا بناس بتسأل على ماسه وبيشوفهم زاهر ويكون مصدوم مكنش متوقع انه يشوفها تانى وبتنزل ماسه عشان تقابلهم وتعرف هما مين لكنها مش بتعرفهم وتسألهم هما مين وعايزينها فى ايه وزاهر واقف خايف من رده فعلها والست لما بتشوفها بتفضل تبكى وماسه مش فاهم حاجه بس من جواها خايفه وبتتكلم البنت اللى معاها وتقولها انا مى اختك الصغيرة وتقرب منها تحضنها وماسه واقفة زى التمثال مش قادرة تتكلم أو تتحرك من مكانها والف سؤال وسؤال بيدور فى دماغها رجعت ليه وعايزه منها ايه وليه افتكرتها دلوقت
انا كنت خلاص هعيش حياتى واكون سعيدة آخر حاجه كان ممكن اتوقعها أن ليلى ترجع ومعاها كمان اخت ليها وادهم بيحاول يقرب منها لما شاف حالتها لكنها بتبعد عنه وتسألها
ماسة بجمود … ايه السبب اللى خلاك ترجعى دلوقتي وتفتكرى أن ليكى بنت
ليلى .. جايه عشان اطلب منك تسامحينى قبل ما اموت انا اكتشفت أن عندى السرطان والحالة متأخر وممكن اموت فى أى لحظة وتقرب من ماسه وتحاول تحضنها لكنها بتبعد عنها
وتفضل تصرخ وحاطه ايديها على دماغها وكل حياتها كأنها بتتعاد من تانى قدامها والعائلة كلها بتيجى على صوتها في اللى عرف هى مين وفى اللى بيسأل عنها
ماسة… ليه انا كان ذنبى ايه الغلط اللى ارتكبتوا فى حقكوا عشان استاهل القسوة دى منكوا كل ما قول خلاص هيبتدى أعيش حياتى الاقى حد منكوا بيظهر عشان يقتل فرحتى ويكسرنى اكتر واكتر ليه كل ده عشان الفلوس ملعون أبو الفلوس اللى يخليكوا تعملوا كده فينا
ردوا عليا وعرفونى الغلط كان فى مين فيا ولا فيكوا ولا فى مين
ليه الأب والام يرموا ولادهم عشان مصالحهم وانانيتهم ليه محدش فيكوا فكر بس ولو مرة يسأل عنى ويعرف مصيرى ايه
وانتوا بترمونى فى ملجأ عشان شغل وفلوس ومناصب ومكانه حققتوا اللى كنتوا بتحلموا بيه
طيب يستاهل الثمن اللى انا دفعته من عمرى وحياتى يستاهل الوجع اللى انا عشته لوحدى وانا فاكرة انتوا ميتين وانتوا عايشين
حياتكوا بتعاقبونى على ايه
طيب يا ترى الثمن اللى دفعته كفايه ولا مطلوب منى ادفع كمان
هزعل ليه من صديق ولا زوج خانى لما اهلى اللى مفروض اتحاموا فيهم هما اللى خذلونى
رمونى لكل واحد يلطش فيا
انتوا مش ممكن تكونوا أهل انتوا وحوش كل همها الفلوس والمنصب انتوا مظلمتونيش لوحدى انتوا ظلمتوا اهلكوا ببعدكم عنهم بحجه المستقبل وتكونوا نفسكوا ظلمتوا ولادكوا بحجه انكوا بتوفروا ليهم مستوى احسن يعيشوا فيه
طيب رجعتوا ليه بعد ما بدأت أكون سعيدة راجعه تعرفينى انك هتموتى وانى هتيتم بدل المرة اتنين راجعه عشان اسامحك وتخذلينى للمرة المليون بأنك هتسيبنى تانى طيب افرح انك رجعالى ولا أحزن لأنك مريضة وبتموتى
وخالد بيه اللى عايزنى اسامحوا وبعد ما اسامحه يسيبنى ويسافر تانى لو هى دى الكلمه اللى هتريح ضميركوا تجاهى وتعيشوا مرتاحين وبسلام انا مسامحاكوا
كلكوا انتوا بس تستاهلوا الشكر على حاجه واحدة انكوا جبتوا ليا أخوات وانا مستكفيه بيهم عن أى حد واوعدكوا أن هنخلى ولادنا أهم شئ فى حياتنا و نريبهم على أن العائلة هى اهم شئ مش الفلوس وان عمر الفلوس والمكانة ما هتخليهم سعداء وان العائله هى اللى بتمنح السعادة
وتسيبهم وتجرى على اوضتها وتقفل على نفسها وتفضل تبكى وترفض أن حد يدخل ليها
وتحت الكل بيبكى وحزين على الحالة اللى وصلت ليها ماسه بسببهم والمعاناة الله. عاشتهاوتفضل ليلى تبكى وتيجى تخرج عشان تمشى وهنا زاهر بيصرخ فيهم ويقولها ايه زعلتى من كلمتين قالتهم ليكى مش مستحمله اللى قالته وزعلانة طيب المفروض هى تعمل ايه وتتصرف ازاى تجاهكوا عايزة تمشى طيب جيتى ليه من الاول عايزة تخذليها تانى اللى حابب حد يسامحه بيفضل وراه مرة واثنين ومليون لحد ما يسامحه يا ترى يا خالد بيه كانت تستاهل اللى عملته فيها انت وصافي هانم اللى حاولت تقتلها مرة واثنين كل ده عشان الفلوس والورث
كفايه لحد كده ماسه وولادك يستاهلوا انك تتخلى عن كل حاجه عشانهم ياريت تحاولوا تحافظوا عليهم وكفاية أنانية وجفاءكم عليهم
ويطلب من الخدم يجهزوا غرفتين لليلى وبنتها ويسيبهم ويمشى ويعدى أسبوع على وجودهم وماسه مش بتتقابل معاهم وحالة ليلى بتسوء جدا لانها رافضة العلاج ….
ماسه هتسامح ليلى ولا هتموت قبل ما تسامحها ؟؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دموع الخذلان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى