روايات

رواية دمرني الادمان الفصل الثاني 2 بقلم اروى اسماعيل

رواية دمرني الادمان الفصل الثاني 2 بقلم اروى اسماعيل

رواية دمرني الادمان الجزء الثاني

رواية دمرني الادمان البارت الثاني

دمرني الادمان
دمرني الادمان

رواية دمرني الادمان الحلقة الثانية

قررت اقطع الشك باليقين و دخلت و هنا كانت الصدمة طلع يونس ابن اخويا على قد ما كنت مصدوم كنت خايف و قررت اني هخلي احمد صحبي يعالجه و يبقى معاه و كدة هبقى مطمن عليه و هبقى بعيد عن اهلي.
احمد:ايه الاخبار ي خالد الطفل حالته ايه.
خالد: مش هعالجه ي احمد.
احمد: انت بتقول ايه ي خالد انا بقولك حالته ايه تقولي مش هعالجه في اي مالك.
خالد: طلع يونس ابن اخويا ي احمد مش هقدر اعالجه خايف منصور يشوفني او امي او ابويا مش قادر اواجه.
احمد: لاء طبعا ي مجنون دي فرصتك عالجه و دا يمكن يكون سبب غفران اهلك ليك و واجه ي خالد مش هتفضل هربان طول عمرك انت اشتغلت هنا عشان تكفر عن ذنوبك و جت اكبر فرصة ليك استغلها ي صحبي.
خالد: مش قادر ي احمد لسة مش مقتنع اني بسببي كنت هخسر شخص عزيز عليا و سبب وجودي في الحياه لسة كل ما افتكر اليوم ده انهار مش قادر استوعب ازاي كان وصل بيا الحال لكدة انا لو قابلت اهلي مش هقدر اتكلم ولا كلمة ولا حتى اعتذر على اللي عملته.
احمد: طب بص ي خالد دلوقتي مش هيبقى في احن منك على ابن اخوك انت عالجه ي عم و خليك معاه ولو اخوك جه انا اللي هتكلم معاه كأني بعالجه عشان مش هستلم الحالة.
خالد: خلاص ي احمد اللي تشوفه هعمله.
قررت اني اسمع كلام احمد و اعالج يونس و فعلا دخلت ليه و بدأ كلام معاه و قولت: ازيك ي يونس عامل ايه ي بطل النهاردة.
يونس: الحمدلله احسن كتير ي دكتور.
خالد:طب الحمدلله ي حبيبي و ان شآء الله تبقى احسن في اقرب وقت و تخرج من هنا و صح انا مش دكتور انا هنا عشان اساعدك و اتكلم معاه و اشوف مواعيد علاجك ف ناديني ب عمو خالد و قولي بقى ي بطل ايه اللي مشاك في الطريق ده.
يونس: حقيقي مش عارف انا كنت مسافر امريكا مع اهلي من و انا عندي 3 سنين ف اهلي قرروا فجأة انه نرجع مصر و انا كنت متأقلم هناك و مكنتش عايز ارجع بس للاسف كان لازم ارجع معاهم و رجعت و من هنا حياتي اتشقبلت دخلت المدرسة و اتعرفت على ناس كتير بس كلهم كانو بيشكرو في بياع بطاطا قدام المدرسه انا مكنتش متعود اكل حاجه من برا بس قولت اجرب و فعلا جبت واحدة بس فجأة حسيت بشعور غريب بعد ما كلتها حسيت انه الدنيا كلها ملكي و انه طاير في السما و بس و من ساعتها و انا ادمنت البطاطا دي و لو في يوم مجاش اتعصب و اصدع و اكون مش طايق حد و مكنتش عارف السبب و فجأة لقيت اهلي جابوني هنا عشان لقو نسبة مخدر في جسمي معرفش ازاي.
خالد: يبقى كدة السبب البطاطا الراجل كان بيحط فيها حاجه بقى يلا ان شآء الله خير و يتم اخراج السموم دي من جسمك في اقرب وقت.
خرجت من غرفة يونس و انا مشتت ازاي حد يعمل في اطفال كدة هوة الناس معدش عندهم رحمة للدرجاتي حتى الاطفال بقو بياخدو سموم بطريقة غير مباشرة شربت قهوة و روحت لاحمد حكتله كل حاجه و فجأة و احنا بنتكلم الباب خبط و…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دمرني الادمان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى