روايات

رواية دليدة قلبي الفصل السادس عشر 16 بقلم رنا أحمد التوني

رواية دليدة قلبي الفصل السادس عشر 16 بقلم رنا أحمد التوني

رواية دليدة قلبي الجزء السادس عشر

رواية دليدة قلبي البارت السادس عشر

رواية دليدة قلبي
رواية دليدة قلبي

رواية دليدة قلبي الحلقة السادسة عشر

دليده :لا قصدي مش دلوقتي يعني
ادهم بصلها عشان تسكت: مااشي ياماما هنشوف
صباح: ربنا يفرح قلبكو يابني
ادهم : ربنا يخليكي لينا يا أمي دليده اجهزي ويلا نخرج
دليده قامت وهيا ماسكه نفسها عن العياط
[ ان الله غفور رحيم ]
دخلت دليده لبست ونزلت هيا وادهم راحو مطعم وطلبو اكل
ادهم اتنهد: بصي يابنتي الناس انا مش عايز منك حاجه هيا مجرد خطوبه وكتب كتاب متقلقيش اول ما ماما تخف هنقلها متفقناش ونسيب بعض ها؟؟
دليده كانت متبعاه وهيا قلبها بيتكسر معقول انا حبيتك وفرحت لما خالتو قلتلي طلعت مش مستحمل حتا انك تبقا معايا ؟ اهه قلبي وجعني اوي لي كدا يا ادهم بتخليني اكرهك بكلمك دا
ادهم : دليده ؟؟
دليده بنتباه: ها معاك تمام يا ادهم الي تشوفو
ادهم : شكر يا دليده يلا كلي
دليده : مليش نفس
ادهم : بطلي برود وكلي مش هنتحرك من هنا غير لما تاكلي
اكلت دليده حاجه بسيطه وقامت دخلت الحمام
ادهم بص لمكنها واتنهد : اه انا حاسس اني وجعتك بس خايف اعلق نفسي بأمل انك ممكن تحبيني ومتحبنيش 💔
[ وما ادركم كسرة القلوب ياعدمين الاحساس 💔]
خرجت دليده
ادهم : احم شوفي المعاد الي يناسبك عشان نقول لي ماما
دليده: اي وقت عادي
ادهم : ايه رأيك الجمعه الجايه
دليده: مش بسرعه اوي
ادهم : اصل جدي كلمني وممكن نسافر يوم الأحد فا نخليها قبل ما نسافر عشان متبقيش حاسه بغربه
دليده: تمام يلا وصلني عشان تعبانه شويا وعايزه انام
ادهم : طب اتفضلي
راحو البيت طالعين ع السلم ك العاده ام اربعه وأربعين هتقبلهم
شروق : اي دا ادهم كنت فين
دليده باستفزاز : امممم كنا بنتفسح انا وادهم اه متنسيش الخطوبه وكتب الكتاب الجمعه الجايه اول المعزونين
ادهم ابتسم
شروق بغيط : اااه مبروك دخلت الشقه ورزعت الباب وراها
دليده كملت طريقها و طلعت
خلص اليوم وقالو لي صباح ع المعاد ومريم عزمت صحابها وادهم برضو وصباح عزمت القرايب
بعد اسبوع يوم الجمعه تحديدآ
مريم : بت يا دليده اصحي يا بت
دليده بنوم : اييييه
مريم : أو يأويكي قومي بقا في عروسه بتبقا نايمه لحد دلوقتي اخلصي عشان نصلي الظهر ونروح الكوفير
دليده بنوم : يووه قمت اهوه
قامت لبست وصلو وراحو البيوتي سنتر عملت ميكب سمبل وخفيف من غير تغير ملامح
لبست الفستان
كان عباره عن فستان ابيض هادي سك ع الكم لولي وخرز لبيت حجاب ابيض وفوقه هربيز جامد
ومريم لبست فستان اخضر هادي حطت مسكره وملمع بس جه ادهم خدهم
ادهم : اتفضلو
دليده ركبت قدام بدون نقاش راحو البيت الي كانو عاملين فيه ديكور هادي ولطيف
صباح: لولولولولولولي الف مبروك ياحبايبي عقبال اليله الكبيره
دليده اكتفت انها حضنتها : الله يبارك فيكي ياماما
ادهم : يلا
دليده لفت وشها ليه : اممم
ادهم بتوهان : ها
دليده: في أي
ادهم : احم مفيش بس انتي حلوه اقصد الفستان حلو مخدتش بالي واحنا بنجيبو انو بل حلاوه دي
دليده ابتسمت: ااه طيب
قعدو ع كرسي وبدأت الحفله تشتغل
بعد نص ساعه جه المأزون
المأذون: بارك الله لكم وبارك عليكما وجمع بينكم في خيير
دليده عنيها دمعت معقول لوحدي في اليوم دا ولا بابا ولا ماما معايا ادهم خد بالو انها بتعيط قرب منها : بتعيطي لي
دليده بعياط: انا لوحدي حتا النهارده
ادهم : ششش متقليش كدا الناس واقفه نبقا نتكلم بعدين تعالي
شدها لي حضنو دليده بشهقه : اي دا
ادهم بهمس: الناس بتبص علينا يفتكرو انك مغصوبه ولا حاجه
دليده كانت تايه في حضنو مبيوطه بس مكسوفه وحزينه لانها عرفه انو مش دايم بعدت بكسوف : خلاص
قعدو ولبسها الشبكه واليوم عدي حلو وام اربعه وأربعين قاعده بتاكل في نفسها راحت بغيظ المطبخ جابت عصير ع اساس تقدمو لي العرسان وكدة
شروق بخبث : اتفضلي يا عروسه
دليده : شكرآ
شروق زقت الصنيه وقعت ع دليده
شروق بخبث : يوه مش قصدي
دليده بشهقه : هه حرام عليكي
ادهم بغضب : انتي غبيه يا شروق
دليده عنيها دمعت (رقيقه اوي بتعيط من اقل حاجه 🥺) : قامت جريت ع اوضتها

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضعط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دليدة قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى