روايات

رواية دلالي الفصل الثالث عشر 13 بقلم رغد عبدالله

رواية دلالي الفصل الثالث عشر 13 بقلم رغد عبدالله

رواية دلالي الجزء الثالث عشر

رواية دلالي البارت الثالث عشر

رواية دلالي الحلقة الثالثة عشر

الخاتمه 🩶
دلال لابسة فستان أسمر تحت الركبة و بتشترى ورد من طفل صغير
الطفل بدهشة بيبص للمبلغ إلى دفعته : بس دَ كتير أوى !
دلال بإبتسامة : لا ، عايزاك بس تدعى أن حبيبى يقوم بالسلامة .
*بيرفع إيدة للسما* : يارب يقوم بالسلامة و تتجمعوا دنيا وآخرة يا رب ..
ثم ابتسم وغادر ، فراقبتة دلال وهى تضغط على بوكية الورد الذى كان بين يديها و تقول ” آمين ”
_بعد قليل فى المستشفى_
دلال فى أحد الغرف ، بتدخل بهدوء و بتفتح الستاير ..
سليم بيدارى عينة : اقفلى يا دلال..
*بتحط بوكية الورد جنب منة عالكوميدينو بخفة*
ثم تقول وهى تجلس بجوارة : لا كفاية نوم بقى أنا عايزة اقعد معاك شوية ..
سليم بضحك .. : يعنى حرام ارتاح شوية .. ؟
دلال بدلع : لا .. بس أنا متأكدة انى هريحك اكتر ..
سليم بنظرة اعجاب .. : دَ إية الثقة الزايدة دى ؟
دلال بتسندة علشان يقوم : يعنى جبتها منك .. من تصرفاتك معايا و ثقتك فيا خلتنى اشوف نفسى بنظرة تانية ..
سليم بيتعدل .. و هو مندمج معاها فى الكلام : وشوفتى أية ؟
دلال بخبث : مش هقول الا لما تاكل الأول ، أنت معنتش بتاكل كويس خالص .. !
سليم بيحط ايدة عالجر”ح ، و بيقول بتذمر زى العيال : مهى رصا”صة مش شكه دبوس ، طبيعى تسد نفسى .. !
دلال بتمصمص شفايفها : مسم ، بطل تلاكيك و كل .. !
بصلها بطرف عينه .. ، خدت الأكل و بدأت تفصصله اللحمة ..
بدأ سليم ياكل من ايد دلال و هى عينها علية وباين اهتمامها الشديد بية ..
بعد صمت ، قالت دلال بحزن : أنت عملت كدَ لية ؟ لية خدتها مكانى .. كنت أنا إلى هبقى مكانك دلوقتى .
سليم .. : أنتِ بتسألى وتجاوبى على نفسك ، كنت أزاى هسيبك تبقى مكانى ؟!
دلال : أيوة بس .. أنا كدَ أذ”يتك ، انت مش مضطر و…
سليم بيمسك أيدها : لا مضطر ، لو كان جرالك حاجة قلبى كان هيقف .. وبعدين أنا كويس قدامك اهوة فية إية بقى ؟!
بدأت تعيط وحطت ايدها على الجر’ح .. : بتو”جعك ؟
سليم وهو بيراقب ريأكشناتها .. : آه بتو”جعنى ..
دلال : أوى .. أوى يعنى ؟!
سليم بيبص بغزل .. : تؤ .. لو فضتلى حطا إيدك عليها كدَ هتبطل تو”جعنى..
بتشيل أيدها وبتضحك .. : بطل بقى ..
سليم بيمسح دموعها .. : متخليش دموعك تنزل الأول .. مبحبش أشوفها نازله من عيونك يا دلالى ..
إبتسمت بحب .. ، رجع قرب حواجبه و هو بيبص على لبسها وقال بمشاكسة : إيه دَ .. لبسه أسمر لية ، بتفولى عليا ؟!
دلال بسرعة : لاا .. بعد الشر عليك دَ أنا لو اطول اديلك عمرى كلة اعملها من غير لحظة تردد .. أنا قولت البس حاجة مختلفة بس لأن النهاردة يوم مميز ..
رفع حاجب .. : لية ؟
دلال سقفت بإيدها بفرح .. : الدكتور كتبلك خروج !
سليم رجع ظهره براحة وهو بيقول : الحمدلله .. البيت كان واحشنى أوى..
دلال بصتله وقالت بحب : وهو وحش من غيرك اصلا ..
بصلها : مجاوبتنيش يعنى ؟
دلال : على إية ؟
سليم : بقيتى شايفة نفسك أزاى ؟
دلال بخجل .. : يعنى بقيت شايفة نفسى احلى و استاهل أنى اتحب .. مـ ، مدام عملت كل دَ علشانى فأنا لازم اكون قد حبك ..
سليم مسك إيدها و قال بعد صمت لبرهه .. : أنا.. آسف يا دلال أنا السبب .. ، مكنش لازم اسلِّم بالسهولة دِ .. ، كانت الحقيقة قدامى طول الوقت ، و أنا كنت مغمى عينى ، زى الاعمى رافض أشوفها ..
دلال بحب .. : احنا اتعذ”بنا كتير .. ، لكن جايز وقتنا مكنش لسة جه .. و دَ الوقت المناسب لـ لم شملنا ، و لتحقيق امنيه دعينا بيها كتير .. أننا نبقى سوا .. ” بصتله بحب ” و همست .. : بحبك .
رفع إيدها وباسها ، ثم قال .. : وأنا بعشقك .. وعد منى مش هخلى دمعة تنزل من عيونك دِ تانى ..
_________
*كان خبر مفاجىء على آذان كل من سمعوة سليم بية هيخطب دلال الخدامة عندة ! *
أمام الصايغ اتفتح باب العربية و سليم بيقول .. : يلا علشان ننقى الشبكة ..
دلال نزلت وعلى وشها ابتسامة .. دخلوا المحل.
الصايغ : أنا حاسس أنى شوفتكوا قبل كدا ؟
سليم .. : آه .. أحنا جينا فعلا
دلال بمقاطعة : بس دلوقتى قلبى مش بيو”جعنى ..
سليم بندم ..: آسف .
دلال : إلى فات ما”ت .. أنا لو مكانك كنت هعمل كدَ ، دلوقتى أحنا على مشارف حياة جديدة هنسطرها سوا ..
” فات سنين و سليم بيحاول يسطر كل الكلمات الجميلة إلى تخطر على بالك فى كتابهم .. و بذرة حبهم بتكبر يوم عن يوم ، و بتثبت نفسها اكتر فى تربة الاحباب ”
_فى أحد الأيام_
دلال بتناول فنجان القهوة لسليم و بتقول بحدة .. : شادى بطل تضايق اختك وتبوظلها لعبها .. لسة شاكيالى منك
شادى : ماهى إلى بتستفزنى !
سليم بيسيب الجرنان إلى فإيده .. و بياخد منها القهوة وهو بيقول بحب ” تسلم أيدك ” .. ثم بيبص لشادى و بيقول بدهشة .. : بتستفزك ؟ دِ كلمة كبيرة أوى نادى بصوت عالى : يا دلاال ..
دلال بنتهم الصغيرة جت من اوضتها وهى لاوية بوزها و بتجر عروستها المبهدله على الأرض ..
سليم .. : بتستفزى اخوكى لية .. ؟
دلال بسخط : كل دَ علشان بكلم ميدو .. !
دلال الكبيرة ضر”بت على صدرها .. وهى بتقول بصدمة : مييدووو ! .. ميدو مين يا بت ؟!!
شادى .. : الهانم مصحبالى عيل فالحضانة أسمة ميدو ومشيالى معاة .. ، لو أنت هتسكت يا بابا أنا مش هسكت .
دلال الصغيرة : وفيها إية مش المفروض نتعرف على بعض قبل ما نتجوز ” بصولها بصدمة ” .. أردفت بغرور : آه مـ أحنا اتفقنا نتجوز لما نكبر .. مش يا بابا وانتِ يا ماما اتعرفتو على بعض الأول ؟!
شادى بحماس نسى الموضوع الأساسى وقال : آه صح يا ماما انتو عرفتو بعض أزاى ؟
دلال الكبيرة قر”صت ودن بنتها وهى بتقول : لاا .. دى قصة كبيرة أوى هربيكوا الأول و بعدين نبقى نحكيها .. !
-_-_ -_-_-_-_-_-_-_-_-_تمـت-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-_-

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دلالي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى