روايات

رواية درة الغالب الفصل الثاني عشر 12 بقلم زهرة الربيع

رواية درة الغالب الفصل الثاني عشر 12 بقلم زهرة الربيع

رواية درة الغالب الجزء الثاني عشر

رواية درة الغالب البارت الثاني عشر

رواية درة الغالب
رواية درة الغالب

رواية درة الغالب الحلقة الثانية عشر

اطلقي منو ونتجوز والا ابنك مس هتشوفيه تاني حالا ارمي عليها اليمين والا ابنك هتلمو في اكياس وبرضوهتجوزها
غالب سمع كده من امو والارض لفت بيه..قال بصدمه..لا..لا مستحيل يعمل كده انتي بتكدبي عليا لا
ناريمان اتنهدت بالم وشريط ذكرياتها الاليم بيمر قدام عيونها قالت بدموع..لا دي الحقيقه..الحقيقه الي ضاع عمري فيها..انا اتجوزت رؤوف وانا صغيره جدا كنت بحبو قوي كان كل حياتي وكل اهلي هو كان شغال هنا في قصر ابوك جنايني..ومن اليوم الي فضلت معاه هنا وابوك بيضايقني وبيتعرضلي وبيعرض عليا فلوس مقابل اني افضل معاه في الحرام وانا كنت برفض لحد في يوم قلت لرؤوف وهو اصر نمشي من هنا وارض الله واسعه وفعلا جهزنا حالنا ونوينا نمشي من صباحيه ربنا بس الي حصل بوظ كل حياتنا
غالب كان بيسمع باهتمام وناريمان قالت بوجع..يوم ..يوم مش هنساه ابدا من الفجر كسرو علينا الباب كانو كتير قوي ونزلو ضرب في رؤوف قدامي كان هيموت ومكنتش قادره اعملو حاجه..وساعتها دخل ابوك وقالو ارمي عليها اليمين انا عايزها
رؤوف وقتها رفض وانا بقيت ابكي واترجاه ميوافقش…بس حصل الي خلاني اترجاه علشاه يوافق..لما ابوك سحب حازم وكان مكملش سنه وحط السلاح في دماغو ياريتو كان في دماغي كنت اخترت الموت وانا مبسوطه.. قلو هموتو طلقها..ساعتها انا ..انا بنفسي اترجيتو يطلقني كان يا قلبي مكسور ومش عارف يعمل ايه نطقها وكأن قلبي وقف وقتها ابوك اخدني ورما ابني لرؤوف وقلو مش عايز اشوفك في البلد كلها لوشفتك هقتلك واقتلو
الروايه حصري لبيدج عالم الروايات
وكملت بدموع وصراخ اخد مني ابني وجوزى اخد حياتي اتجوزني وعيشني في جحيم كل ما كنت ارفضو كان يضربني ويزلني..ويروح بجيب واحده من الشارع قدام عنيا هنا منتهى الزل بس انا عمري ما غرت عليه ولا قبلتو ..مكانش ليا ذمب في اني بقيت هوسو مكنتش عايزه اعيش معاه ولا كنت عايزه اخلفك ..كانت مصيبه حياتي يوم حملي بيك..حاولت انزلك قالولي خطر عليكي وهو عرف بحملي وفضل يحميك من وانت في بطني
بقلمي…زهرة الربيع
غالب كان هيقع من طولو من الي بيسمعو والالم والوجع ودموع امو كانو بيقتلوه لاول مره يحس بصدقها وبوجعها نزلو دموعو زي المطر وهي كملت وقالت بحزن ودموع..عدو عليا ١٧ سنه وانا معرفش حاجه عن رؤوف ولا ابني ..ابني الي اتاخد من حضني من غير ذمب لحد ما في يوم ابوك كان في الشغل و جيه رؤوف وشفتو بعد كل المده دي.. غصب عني ..غصب عني نسيت كل حاجه..نسيت اني اتطلقت ونسيت ان مش من حقي اقربلو حضنتو وبقيت اعيط في حضنو وانا بتمنى ميبعدش عني تاني وساعتها دخل ابوك
الروايه حصري لبيدج عالم الروايات
كملت بسخريه وقالت ابوك مزعلش لانو بيحبني زعل لان غرورو اتجرح الي اثر فيه وقتها اني لسه منستوش رغم كل الي عملو انت كنت كبرت وكمان شوفتنا ..معرفتش وقتها اشرحلك انا مريت بايه ولا بحس بايه وكنت كل ماتعدي سنه افكر اشرحلك الاقيك بتكرهني وبتتعلق بذكري ابوك اكتر محبتش ابوظ صورتو الي في خيالك ولا حبيت انك تعرف انو ظالم اناني ..بس مش ندمانه مش ندمانه على حاجه..انا متجوزتش غير رؤوف ومحبتش غيرو وطلاقي منو ميرضيش ربنا والي ابوك شافو مش خيانه بالعكس لو كنت حبيت ابوك وقتها تبقى خيانه
انا عارفه ان انت ملكش ذمب بس انا مكنتش بكرهك يا غالب انا كنت بكره صوره ابوك في عيونك انت نسخه منة في كلامو في جبروتو وغرورو وحتي في وسا،ختو وقرفو صحيح ملكش ذمب في الي حصل بس انا كمان مليش ذمب فيه
ناريمان قالت كده بمنتهى الوجع ووقفت ولسه هتمشي غالب مسك ايدها وبصلها بدموع وحضنها فجأه بقوه كانت اول مره يحضنها من اكتر من عشر سنين كان بيبكي بالم ووجع وقال..انا..انا اسف…اسف..سامحيني ..ابوس ايدك سامحيني
ناريمان بقت تبكي قوي وحضنتو وقالت بدموع..انتي ابني يا غالب..ابني يا حبيبي..مهماا حصل
غالب بعد عنها وقال بدموع..حازم…حازم عارف كده..عارف ان ده الي حصل..عارف ابويا عمل ايه فيه وفي ابوه
الروايه حصري لبيدج عالم
ناريمان هزت راسها بحزن وقالت..ايوه يعرف..عارف كل حاجه..رؤوف اضطر يحكيلو لانو كان فاكر ذيك اني اتخليت عنو علشان فلوس ابوك نور كمان يعرف كان هو وابوك اصحاب ومكانش بيخبي عنو حاجه قلو على كل الي عملو معانا لو حابب تتأكد منو و
بس قطع كلامها وقال بدموع..مش محتاج..لو كنتي حكيتيلي من زمان كنت صدقتك لو كنتي حتي بينتيلي الوجع ده كلو..انا بجد اسف على كل كلمه جرحتك بيها ابوس ايدك تسامحيني ووطى على ايدها بس ناريمان سحبت ايدها وباست جبينه وقالت..انت اجمل حاجه حصلت في علاقتي بابوك رغم اني عمري ما بينتلك ده بس انا كنت ديما فخوره انك ابني يا غالب
غالب قال بحزن…انا بعد الي عرفتو..مش فخور بنفسي ابدا بس اكيد فخور انك امي حاولي تسامحيه هو كمان علشان خاطري
ناريمان اتنهدت وقالت..ربنا يسامحو يا بني متجوزش عليه غير الرحمه
غالب قال.تعالي معايا هطلعك اوضتك
ناريمان قامت معاه وهيه مبسوطه جدا بمعاملتو الطيبه ليها الي كانت بتتمناها وغالب اخدها على اوضتها وطالع عند دره شاف حازم
حازم اول ما شافو اافتكر الكلام الي سمعو الصبح واضايق جدا ولسه هيمشي غالب اتقدم عليه وحضنو بدون مقدمات وقال بدموع..انا اسف..انت كمان تستاهل اعتذار
الروايه حصري لبيدج عالم الروايات
حازم استغرب جدا وقال ..احم..انت ملكش دعوه انا كنت عارف انها مبتحبنيش و
بس غالب قاطعو وقال…امي حكيتلي كل حاجه قالتلي على الي حصلك انت وابوك بسبب بابا …انا اسف على غلطي في حقكم حقيقي اسف
حازم اتنهد وقال ..غريبه مكانتش عايزه تقولك ..بس على العموم كويس انك عرفت يمكن ترحمها شويه
غالب اتنهد بحزن وقال…انا هعوضها وهخليها ترضى عني بس انت كمان مش عايزك تفضل شايل مني وبالنسبه لملك انا مفيش من ناحيتي حاجه ليها كمان متأكد انها مش بتحبني ولا حاجه هيه بس متعلقه بيا مش اكتر
حازم اتنهد وقال بحزن..متفرقش يا غالب…في النهايه عمري ما هغصبها تتقبلني عن اذنك
غالب مشي بحزن على اوضتو وحازم كمان راح اوضتو وهو مخنوق جدا..واول ما دخل اتفاجأ بملك خارجه من الحمام لافه الفوطه بس
ملك شهقت بكسوف وحازم فضل باصص لها باعجاب وبلع ريقه بتوتر وقال…احم..خدي راحتك انا نازل
الروايه حصري لبيدج عالم الروايات
ولسه هيخرج ملك مسكت ايده وقالت بدموع…انا …انا اسفه..
حازم قال بضيق…مفيش داعي تتأسفي اصلا مفيش بنا حاجه علشان تتأسفي
ملك قالت ..بسرعه ….حازم والله ما عرف ليه طلعت وليه كنت حابه اتكلم معاه…انا كنت مخنوقه من الي عملو كنت عايزه اعرف فيها ايه ذياده عني سامحني يا حازم انا اسفه انك اضطريت تسمع كده
بقلمي…زهرة الربيع
حازم غمض عيونه بوجع وبصلها وقال…انا مقدر الي انتي فيه يا ملك بس انا كمان بني ادم..بحس وبتعب..وبتجرح وفوق كل ده ..بحبك…و…وبغير عليكي انا حسيت بنار جوايا لما شوفتك واقفه معاه بلبس النوم بتقوليلو انك بتحبيه عارفه وقتها احساسي كان عامل ازاي
الروايه حصري لبيدج عالم الروايات
ملك نزلت دمعه من عيونها من الوجع الي في صوتو وقالت..انا مش عارفه انا ممكن اعمل ايه علشانك يا حازم انا حاسه بيك بس ..بس مش بايدي
حازم اتنهد وقال…متعمليش حاجه يا ملك..متعمليش حاجه غير انك تقدري اني مش هقدر استحمل المنظر ده تاني ولا الكلام ده تاني تمام
ملك هزت راسها بالموافقه وقالت…مش هتتكررر
حازم قال ..تمام كملي لبس وانا نازل
ملك قالت بكسوف..تقدر تفضل..انا هلبس في الحمام واخدت هدومها ودخلت الحمام
حازم اتنهد بحزن وقعد على السرير وقال…ياريتك ليا يا ملك… عايزه تعرفي فيها ايه ذياده عنك…نفس الي فيه هو ذياده عني… حكم القلب وبس
عند دره كانت بتكلم اختها وقالت…يا بنتي هتجننيني جواز ايه وهباب ايه يامفعوصه انتي..
سهى قالت بفرحه..وفيها ايه يا دره ما انا كملت ١٨ وبعدين انا بحبو اوي
دره قالت .يا بنتي انتي لسه صغيره وبعدين ..امتي امتي يعني عرفتيه علشان تحبيه وعايزه تتخطبيلو كمان
سهي قالت بزهق.. وبعدين يا دره انتي كمان هلاقيها منك ولا من امك يعني
دره قالت باستغراب…ايه…ماما مالها مش موافقه ولا ايه
سهي قالت بضحك ..لا يختي مش موافقه تجوز الصغيره قبل الكبيره وعيزاكي تتجوزي انتي الاول وخدي التقيله بقى…جيبالك عريس لقطه
دره برقت بزهول وقالت بارتباك..جيبالي ايه..عريس ايه الي لا لا لا طبعا..مش هينفع خالص
سهى قالت باستغراب..وليه لا بقى هتترهبني ..ده شب كويس قوي وعندو معرض عربيات كمان
درخ قالت بحزم..اهو مش هينفع والسلام بقولك ايه اقفلي دلوقتي جاتك نيله
سهى قالت بسرعه..لا بقولك ايه مليش دعوه لازم توافقي جوازتي واقفه عليكي
دره ضحكت وقالت..بقولك ايه خلاص متزنيش انا هاجيلها واقنعها اني مش عايزه اتجوز وان انتي ملكيش دعوه
الروايه حصري لبيدج عالم الروايات
سهى لسه بتكلمها …دره جات لها مكالمه تانيه وارتبكت جامد وقالت …سهى بقولك ايه اقفلي دلوقتي جاتلي مكالمه مهمه…وقبل ما تقفل فتحت بسرعه على المتصل وردت بخوف وقالت..ايوه..ايوه يا رشدي بيه
رشدي قال ..ها عملتي ايه الملف وصل عندك ولا لسه
دره قالت بارتباك يا رشدي بيه ارجوك اديني وقتي هواكيد هيجيب الملف انهارده ويومين بالكتير وهيكون تحت ايدك اصلا هو مطمنلي على الاخر و
بس قطعت كلامها لما دخل غالب وبصلها بطريقه مريبه واتقدم عليها وووووو.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية درة الغالب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى