روايات

رواية دانا وماسة الفصل الثامن 8 بقلم عادل عبدالله

رواية دانا وماسة الفصل الثامن 8 بقلم عادل عبدالله

رواية دانا وماسة الجزء الثامن

رواية دانا وماسة البارت الثامن

رواية دانا وماسة الحلقة الثامنة

اما مازن اخو مروان ده بقي حكايته حكاية !! متكبر جدا وحاسس انه احسن من الناس كلها سبحان الله نفس خفة دم مامته بالظبط !!! رغم انه وسيم ورياضي لكن تقل دمه كفاية يخلي اي حد مش يقعد معاه اكتر من دقيقتين !! وتحس كده انه صايع بس بيمثل علي اهله انه محترم ، علطول مش موجود في البيت ومش بيرجع كل يوم الا متأخر .
معرفش مازن ده دخل كلية هندسة ازاي و بقي مهندس !!!
مرت ايام وانا بحاول اتقرب من ام مروان وابو مروان لكن مع الوقت فهمت ان كل محاولاتي دي كانت غلط وبدأت اتعامل معاهم بنفس اسلوبهم .
بدأت اتعامل مع الشغالين بكبر قدامهم و بدأت اتعامل مع مامت مروان ومازن بلا مبالاة وكبر اما ابو مروان كنت بتعامل معاه احسن شوية علشان اسلوبه المهذب .
كان بالنسبالي اني اعيش في فيلا و حمام السباحة ده حلم كنت بحلمه ومش مصدقة انه اتحقق .
كل يوم الصبح كنت بصحي بدري قبل ما اي حد يصحي وانزل حمام السباحة علشان محدش يشوفني بالمايوه .
بعد كده كنت ادخل اصحي مروان ونفطر و ننزل نروح المستشفي .
وفي يوم وانا خارجة من حمام السباحة شوفت مازن كان واقف في شباك اوضته وبيتفرج عليا !!
كنت هموت من الكسوف ولفيت جسمي بسرعة ودخلت الفيلا جري .
كنت متضايقة اوي منه ازاي يسمح لنفسه انه يقف يتفرج عليا بالشكل ده !! ده انا مرات اخوه !!
فكرت اقوله او اقول لمامته علشان ميعملش كده تاني لكن اكيد كان هينكر وكنت في النهاية هطلع انا الغلطانة !!
وفكرت اقول لمروان لكن كنت هسبب مشكلة كبيرة او يمكن ميصدقنيش وكمان هزرع في قلبه الشك !! في الاخر قررت اني هسكت ومش هقول لحد و مش هنزل حمام السباحة تاني !!
لما عاملت مامت مروان بكبر كانت النتيجة ايجابية وبدأت تتعامل معايا احسن من الاول كتير !!
اتعجبت من امر بعض البشر اللي كل ما تتعامل معاهم بتواضع يشوفوك صغير ولما تتعامل معاهم بكبر يشوفوك حاجة كبيرة !!!!!!
اما مازن بقي بيتعامل معايا بحذر واحترام اكتر وخصوصا بعد ما شوفته وهو بيتفرج عليا في حمام السباحة .
وفي يوم لقيت مروان بيقولي ان والده هيجهز شقة كبيرة في مكان متميز جدا علشان نعملها عيادة لينا انا الاتنين .
طبعا كنت هطير من السعادة احلامي بتتحقق حلم ورا التاني وربنا بيعوضني عن اللي شوفته في طفولتي لما اتربيت يتيمة ام واب وهما الاتنين عايشين !!! وبعيد عن اختي التؤام بعد ما فرقت بينا ماما الله يسامحها !!!
طبعا روحت وشوفت العيادة ومكانها ومساحتها كنت مبهورة جدا ، ده غير لما عرفت ان كل تجهيزات العيادة هتيجي من بره .
سألت مروان ازاي هتكون عيادتنا احنا الاتنين واحنا نفس التخصص ؟
قالي ممكن نعمل نظام شفت كل واحد فينا ٣ ساعات .
الفكرة عجبتني جدا لأني كنت عاوزة فرصة اثبت فيها نفسي .
واثناء تجهيز العيادة شعرت بتعب شديد جدا وشكيت بنسبة كبيرة اني حامل ، كنت عاوزة اعملها مفاجأة لمروان بعد ما اتأكد ، لكن اتسرعت وقولتله لأني كنت عاوزة افرحه خصوصا انه لمح لي بعد مرور سنتين علي جوازنا انه عاوز يعمل تحاليل ليا وليه علشان يعرف سبب تأخر الحمل .
مروان كان هيطير من الفرحة وراح جري قال لمامته وباباه و كلهم فرحوا جدا . قولت لمروان كنا لازم نتأكد الاول قبل ما نقولهم .
قالي عيب يا دكتورة هو صحيح مش تخصصنا لكن كل الاعراض بتقول انك حامل .
كانت الصدمة لما حللت وعرفت اني مش حامل !!
زعلنا جدا انا ومروان وباباه لكن مامته الوحيدة اللي ظهر عليها انها فرحانة !! وبعدها بدأت تطلب مني اني اعمل تحاليل علشان نعرف سبب تأخر الحمل .
انا كنت رافضة مبدأ اننا نعمل التحاليل دي لأني كنت خايفة يكون السبب عندي انا ومروان يسيبني ويضيع الحلم الجميل اللي عايشة فيه مع الانسان الوحيد اللي حبيته .
صممت علي موقفي ورفضت ولما مروان شاف رفضي وتصميمي قالي خلاص زي ما تحبي انا اهم حاجة عندي انتي وسعادتك .
فتحنا العيادة وشوفت اسمي منور علي العمارة اللي فيها العيادة في ارقي مكان مكنتش عمري احلم بيه .
واكتشفت ان مازن اخو مروان له مكتب هندسي في نفس العمارة !!
فتحنا العيادة وكل يوم كتت ارجع من المستشفي علي العيادة وييجي بعدها ب ٣ ساعات يستلم مروان العيادة ويروح بعدي ب ٣ ساعات .
مرت فترة والعيادة تقريبا مش بيدخلها مرضي الا عدد قليل جدا !!
وفي يوم عربيتي كانت بتتصلح والمفروض ان مروان هييجي ياخدني ويروحني البيت لكنه اتأخر وقالي انه هيتأخر و ان مازن اخوه في المكتب وهيروح دلوقتي وطلب مني اروح معاه !!
بعدها بدقايق نزل مازن وقالي : انا هستناكي تحت في العربية لحد ما تنزلي .
قولتله : مش عاوزة اتعبك اتفضل انت وانا هقعد شوية وبعدين هركب اي حاجة .
قالي : مش انتي هتروحي دلوقتي ؟؟
قولتله : ايوه .
قالي : طيب يلا انا مستنيكي تحت .
نزل مازن وانا بكلم نفسي وبقول انا مش عارفة ازاي البني ادم ده متحمل نفسه بالرخامة دي !!!
نزلت وامري لله وركبت معاه وكانت المسافة حوالي نص ساعة .
عدا ربع ساعة تقريبا بدون ولا كلمة مني ولا منه ، بعد كده طلع سيجارة وكنت اول مرة اشوفه بيدخن ، وطلع الولاعة علشان يولعها وهو سايق لكن الولاعة وقعت منه !! هدا العربية خالص ونزل يجيب الولاعة وخبط راسه في رجلي !!!!
ولما بصيت له باستنكار قالي سوري مش قصدي .
قولتله : اوكي حصل خير .
قالي : علفكرة بالمناسبة انا كمان مكنش قصدي اني اشوفك وانتي في البسين انا كنت واقف عادي ومعرفش انك تحت .
قولتله : انا عارفة انه مش قصدك اكيد ، وهو في رجل محترم هيبص علي مرات اخوه ؟!!!
قالي : لا طبعا مستحيل . بس بعدها انا لاحظت انك مش بتنزلي البسين خالص .
قولتله : عادي بس علشان متعرضش لموقف محرج تاني .
قالي : لا انا عاوزك تاخدي راحتك ، انا كده كده مش بقعد في الفيلا كتير وعلطول بره ونادرا لما بقعد زي ما شوفتيني كده .
وصلنا الفيلا و سبحان الله عدت النص ساعة كأنها شهر من تقل دم ورخامة الانسان ده .
لكن كنت مضطرة اتحمله علشان خاطر مروان طبعا .
بعد يومين وانا في العيادة وكنت قاعدة فاضية مفيش مرضي لقيت السكرتيرة بتقولي بشمهندس مازن عاوز يقابل حضرتك يا دكتورة قولتلها خليه يتفضل .
دخل مازن وحاول يضحك ويهزر معايا وقالي انا شايف ان مفيش مرضي قولت انفعكم انا .
ضحكت وقعدنا نتكلم خمس دقايق وبعدين قالي مش غريبة يا دكتورة يبقي مكتب اخو جوزك بينك وبينه امتار بسيطة و عمرك ما شوفتيه !!
قولتله : مجتش فرصة بس .
قالي : واهي الفرصة جت دلوقتي وانتي قاعدة فاضية تعالي شوفي المكتب وبعدين عاوز اخد رأيك في ديكوراته حلوة ولا اجددها .
كنت مترددة اني اطلع معاه لكن في النهاية وافقت وخرجت معاه وقولت للسكرتيرة اي حد يسأل عليا انا عشر دقايق وجاية …..

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دانا وماسة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى