روايات

رواية داليدا الفصل الثاني 2 بقلم سولييه نصار

رواية داليدا الفصل الثاني 2 بقلم سولييه نصار

رواية داليدا الجزء الثاني

رواية داليدا البارت الثاني

رواية داليدا الحلقة الثانية

-علي ….علي …
قولتها بر*عب ودموعي بتنزل …صاحبه اتوتر وجه يتكلم علي قال :
-برا …اطلع برا ..
– يا علي ..
-قولت برا ومشوفش وشك هنا تاني …
طلع صاحبه بسرعة فقولت بسرعة ؛
-والله هو ….ااااه ..
صرخت بو*جع وهو بيش*دني من شعري….
-برضه رجعتي لقر*فك …مفيش فايدة فيكي …
-يا علي حرام عليك انت سايبه هو اللي غلطان وبتتشطر عليا أنا …
الكلمة دي عصبته …فض*ربني بالقلم جامد وصرخ:
-عشان انتي اللي اغو*تيه …انتي اللي اكيد طلبتي يجيلك المطبخ …ايه هو انا مش مالي عينيك فقولتي تجربي اصحابي …
حطيت ايدي علي بوقي وصرخت :
-حرام عليك اتقي الله ..
-اخرسي ..
صرخ وضر*بني لحد ما وقعت علي الأرض …بصيت حواليا لقيت نفسي في الاوضة اللي هو بيحبسني فيها عشان يعا*قبني …هزيت راسي وقولت:
-لا لا ابوس ايديك …
سحب حزامه وقال:
-المرة دي هيكون العقا*ب شديد شوية ..
وبعدين رفع الحزام وفضل يضر*ب فيا وانا اص*رخ من الا*لم …فضلت اصرخ واصرخ لحد ما صوتي راح …
بعد نص ساعة كان خلص عليا …
كنت متكومة علي الأرض وانا مش قادرة حتي اعيط واطلع صوتي …
وقف هو وبيبصلي وقال:
-مبسوطة بشعرك …مبسوطة وانتي بتغ*ري الرجالة ….شعرك عاجبك …ماشي أنا هريحك منه خالص …
وبعدين اختفي شوية وجه وهو معاه مقص …
-لا لا يا علي متعملش كده ابوس ايديك…
أنا كنت بحب شعري اووي وعلي عارف كده عارف اني عمري ما قصيته ولا هقصه ….
-انا هقصه وارتاح …
-لا يا علي لا …
شدني من شعري وانا بص*رخ واعيط وبترجاه …قص جزء بسيط منه وبعدين رجع وهو بيضحك بش*ر:
-خلاص مش هقصه كله …عشان للاسف أنا بحبه …بس المرة الجاية لو كررتي غل*طك انا هخليكي قرعة…
ر*ماني لحد ما وقعت علي الأرض وقال:
-هتقعدي هنا اسبوع …مش هتخرجي الا للوضوء أو الاستحمام …والأكل هيكون رغيف وطماطم بس لحد ما تتعلمي الادب ….
وبعدين خرج وقفل الباب وسابني منها*رة من العياط …فضلت اعيط وادعي ربنا أن ينقذني منه …مش مصدقة اني في يوم حبيته …بس هو وراني وش لطيف ومعاملة طيبة في الخطوبة لدرجة اني حبيته …حتي بعد الجواز كان بيتعامل معايا كويس بعد ما ما*تت جدتي وشه الحقيقي ظهر ..وش بش*ع مخ*يف وشربني العذ*اب الوان …بس انا قررت خلاص مش هكون سلبية بعد كده …مش هسكت عن حقي …انا قررت اهر*ب منه …قررت اهر*ب بعيد وربنا هو اللي هيتولاني ..اني اترمي في الشارع اهون من الذ*ل اللي أنا شايفاه ….

مرت الايام بطيئة وانا بفكر في خطتي واللي بتترسخ في عقلي يوم بعد يوم …اقتنعت أن ده الحل الوحيد ..
…..
اخيرا بعد اسبوع خرجت من الس*جن ده …
وبدأ طبعا يعتذر كالعادة ويقول إنه بيحبني وبيعمل كده عشان بيغير عليا بس برضه كنت مصممة اهر*ب أنا حاولت كتير اغيره وخلاص أنا فقدت الامل فيه …
فضلت يومين انفذ اللي بيقوله بالحرف وانا علي وشي ابتسامة ولما كان بيش*تمني لو اتاخرت عليه في الاكل كنت بعتذر بهدوء مكنتش عايزاه يشك فيا ..
في اليوم اللي قررت فيه اهر*ب كنت بعمله عصير يشربه …طلعت من جيبي الحبوب المنومة اللي بيأخدها احيانا لو عنده ارق وبعدين دوبت حباية في العصير كفيلة تنومه للصبح وبعدين اديتله العصير …

بعد دقايق كنت بلم هدومي في شنطة صغيرة …روحت للدولاب وفتحت بالمفتاح اللي اخدته منه الدرفة وطلعت شبكتي اللي خافيها عني وهر*بت من البيت …هر*بت وانا حاسة كأني عصفور اتح*رر من القفص بتاعه!!
..
تاني يوم …
قام علي وهو مخضوض …دور في البيت كله وفتح الدولاب وعرف اللي عملته
-داليدااا هق*تلك يا داليدا!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراة الرواية كاملة اضغط على : (رواية داليدا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى