روايات

رواية خيانة زوج الفصل الخامس عشر 15 بقلم رشا محمد

رواية خيانة زوج الفصل الخامس عشر 15 بقلم رشا محمد

رواية خيانة زوج الجزء الخامس عشر

رواية خيانة زوج البارت الخامس عشر

رواية خيانة زوج الحلقة الخامسة عشر

مسكت المشر،ط ب يدي ونظرت له وأنا براجع شريط
ذكرياتي وشايفة ان المشر،ط دا أصبح سبب نجاتي من
كل اللي أنا فيه دلوقت غمضت عيوني عشان محسش
ب ألم و قربت المشر، ط من شرايين يدي وكدت أن
أقط، عها ولكن وجدت شخص يمسك يدي ويأخذ
المشر،ط من يدي ويقول أنت هتعملي ايه يامجن، ونه؟!
غزل ببكاء شديد وهي تصر،خ : سيبنااااااي.. سيبني أنا
عايزة أرموووو،ت عايزة أرتاح م اللي أنا فيه، الدنيا دي
أنا مش قادرة أعيش فيها سيبني أنا تعبت، تعبت من كل
حاجة مفيش حد حاسس باللي أنا فيه، الدنيا دي بتاعت
الأقوياء وبس وأنا مش هقدر أكمل بعد كل دا ابعد عناااي
ابعد عني وسيبني أمو، ت نفسي عشان أرتاح
الدكتور وهو ينظر لها بنظرة عطف يكاد أن يبكي من ط
أجلها: طيب اهدي لو سمحتي، من فضلك اهدي وهنلاقي
حل ان شاء الله

 

 

ولكن غزل زاد بكائها وانهيارها وقالت: اهدي؟!!
اهدي ازاي بعد كل اللي جرالي وبعد كل اللي مريت بيه؟!
زاد تعاطف الدكتور معها فوجد نفسه تلقائي يحتضنها
ويُطئطئ علي ظهرها ويُهدئها ويقول: اهدي كل حاجة
هتتحل بس اهدي عشان نقدر نتكلم سوا وأفهم الموقف
يمكن أقدر أساعدك، أنا مش عايز اديكي مُهدئ وتنامي
وخلاص أنا عايزك تفضفضي عشان ترتاحي وفنفس
الوقت نلاقي حل اهدي خااااالص وأنا هسمعك
غزل بعد أن هدأت قليلاً ولكنها مازالت تبكي: عايز تسمع ايه يادكتور ؟!!
اولاً: كدا أنا اسمي فارس ملهاش لازمة الألقاب خااالص
ثانيًا: احكي اللي يجي علي بالك أي حاجة تيجي علي
بالك قوليها وأنا كلي آذان صاغيه
بدأت غزل أن تهدأ تدريجيًا عندما شعرت بصدق فارس
ورأت بالفعل أنه يريد مساعدتها
وأيضًا احساس الأمان الذي شَعُرَت به عندما احتضنها
جعلها تطمئن له وتبدأ أن تروي له قصتها وما وصلت له
من عذ، اب ومُعَاناه

 

 

رغم أنها لم تفعل شئ غير انها أحبت انسان وتزوجته
وظنت انه سيعطيها الحب الذي تستحقه ويكون مصدر
الأمان والطمئنينة لها وسيرعاها ويخاف عليها ويعاملها
كما أمر الله، ولكنها رأت معه عكس كل ذلك
أروت غزل قصتها كامله لفارس بكل صدق وحزن وألم
علي ما مرت به، مما جعله يتعاطف معها أكثر وأكثر
وزاد اهتمامه بها وظل يفكر كيف يساعدها
فارس بعد أن استمع جيدًا لها وفكر كثيرًا كيف يساعدها:
متقلقيش أنا هساعدك أوعي تخافي أنا عايزك تهدي
خالص كل حاجة وليها حل، أنا جنبك هنا مش هسيبك
غير لما نعرف هنعمل ايه بس عايزك دلوقت تهدي خاالص
وحاولي تنامي وأنا جنبك أهو هفكر وأقولك وصلت لايه
حركت غزل رأسها بالموافقة علي كلام فارس دون أن
تتفوه بكلمه ثم حاولت أن تغمض عينيها لتنام
وعندما رآها فارس تغمض عينيها ابتعد قليلاً عن سريرها
وظل يفكر كيف يساعدها وبما يستطيع أن يقدمه لها
تعب كثيرًا من التفكير وشَعُرَ باليأس من أن يجد حلاً لها
وعدم قدرته علي مساعدتها ولكنه قال لنفسه: أكيد في
حل مش معقول ربنا يرضي ليها الظلم أكتر من كدا
وظل يتحرك بداخل الغرفة ذهابًا وإيابًا ليفكر بطريقة
لمساعدتها

 

 

كانت غزل من حين لآخر تفتح عينيها لتري ماذا يفعل
فارس ولكي تطمئن انه لن يتركها ولن يتخلي عنها فهي
لم تستطيع أن تنام فعندما تغمض عينيها تتذكر كل ما
حدث لها فيهرب منها النوم والراحة
وبعد الكثير من التفكير الذي أرهق فارس قال لنفسه:
مفيش قدامي غير كدا، هو صحيح مش حل لكن أهو
أي حاجة أساعد بيها الغلبانه دي وكمان يكون في وقت
للتفكير أكبر يمكن يظهر حل أنا مش شايفة دلوقت
ثم توقف قليلاً وسأل نفسه: أنت ليه مصمم تساعدها؟!!
ليه مصصم تساعد واحده متعرفهاش رغم ان ممكن
توقع نفسك ف مشاكل أنت في غني عنها؟!!
لم يجد اجابة لأسئلته فأبعد هذه الأسئلة عن تفكيره
واقترب من غزل وقال: عارف انك منمتيش.. أنا لقيت
حل مؤقت
فتحت غزل عينيها وقالت: معقول في حل للي أنا فيه؟
فارس: أيوه لكن دا حل مؤقت لحد م نلاقي حل جزري
للمشكلة دي

 

 

غزل: ايه هو الحل دا؟! أرجوك قولي بسرعة
فارس: مفيش حل غير انك تهربي
غزل ابتسمت وقالت: هو دا الحل؟!
والله أنت طيب جدا يادكتور، أهرب ازاي وأنا بالشكل دا؟
وأهرب ازاي وأنا عليا حراسه؟؟
ولو حتي هربت هروح فين؟
أنا معرفش حد يادكتور، ولو حتي أعرف مين
هيستضيف عنده واحده هربانه من البو، ليس
الحل دا مش هينفع طبعًا، وأنا أسفة ان دخلتك ف
مشاكلي، أنت مش مجبر انك تساعدني نهائي، أنا مش
عايزة أتسبب لك ف مشاكل، مش عايزة أشيل ذنبك أنت
كمان، ثم أدارت وجهها الناحية الأخري
جلس فارس بجانبها ثم وضع يده علي وجهها وأداره له
كي تنظر له وقال: أنت مأجبرتنيش عشان أساعدك أنا
اللي عرضت عليكي مساعدتي، أنا اللي عايز أساعدك
غزل: بس اللي أنت قولته دا مش هينفع نهائي
فارس: أنا مش عايزك تشيلي هم وتفكري أنا اللي هنفز
كل حاجة
غزل: ازاي مش فاهمة؟!!

 

 

يعني ههرب من هنا ازاي ومين اللي هيرضي يهربني؟!!
فارس: أنا اللي ههربك ياغزل
غزل بدهشة: أنت؟!! هتهربني؟!!
وايه اللي يخليك تعرض نفسك للخطر علشان مجرد
مريضة عندك لا تعرفها ولا هي تعرفك؟!!
فارس: شوفي ياغزل.. أنا انسان صريح جدااا مش
هقولك ف شعارات كدابة واحسسك ان أنا رجل
البطولات، أنا نفسي مش عارف ليه عايز أساعدك ولا
عارف ليه لأول مرة أتعاطف مع مريضة عندي رغم ياما
شوفت مشاكل كتير وجرا، ئم أكتر ومكنش عندي نفس
الرغبة ف ان أساعد حد معرفوش زي م أنا عايز دلوقت
أساعدك، لكن اللي أنا عارفة كويس جدااا ومتأكد منه
ان ربنا بيسبب الأسباب وان ربنا له حكمة ف ان
أساعدك وأقف جنبك لكن هي ايه وايه السبب لسه مش
عارف، لكن هيظهر مع الوقت، ف خلينا دلوقت ف الأهم
وهو ان أساعدك تهربي من هنا ولما تهربي هتبعدي
عن التوتر والقلق اللي هنا ويمكن تقدري ترتاحي ونقدر
نفكر ف حل جزري للمشكلة دي وهو ازاي تخرجي من
القض، ية دي بدون خسائر أو علي الأقل ب أقل
الخسائر

 

 

ثم سألها وقال: ها موافقة انك تهربي من هنا ولا لاء؟!!
ياتري غزل هتوافق علي اقتراح فارس ؟
وياتري لو غزل وافقت هيقدر فعلا فارس يهربها؟
وياتري لو فعلا قدر يهربها هتروح فين؟
والأهم من دا كله هل هروب غزل ف مصلحتها ولا هيكون ضدها؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خيانة زوج)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى