روايات

رواية خفايا الماضي الفصل السادس عشر 16 بقلم حنين ابراهيم

رواية خفايا الماضي الفصل السادس عشر 16 بقلم حنين ابراهيم

رواية خفايا الماضي البارت السادس عشر

رواية خفايا الماضي الجزء السادس عشر

رواية خفايا الماضي
رواية خفايا الماضي

رواية خفايا الماضي الحلقة السادسة عشر

يوسف وصل إلى الشقة التي كانت والدته تعالج فيها وجد الباب مفتوح لينخلع قلبه من محله للمنظر فهو ما إن خط برجله للداخل وجد بقعة دم على الأرض ليخرج السلاح من خصره
سحب قفل الأمان ووضع إصبعه على الزناد مستعدا للقادم إتسعت عينيه من الصدمة: سيليا
كان مغمى عليها و رأسها تنزف
وضع يده على رقبتها ليرى إن كان هناك نبض ووجده ضعيف
فتحت عينيها بضعف: لقد حاولت صدقني ،السيدة
أغمي عليها مجدداً
برزت عروقه بتحفز وركض نحو الغرفة ليجد رجلا ملثما يمسك بوالدته واضـ..ـعا سلاحا على رأسها: إذا كنت تخطط لتسلم رقبتي لأختك أليس كذلك
قالها الملثم بعيون تنطق شرار
يوسف بحذر خوفا على والدته:هيه إهدأ وضع سلاحك جانبا سأشرح لك كل شئ.
:اللعنة على شرحك أنا لست هنا للتفاوض معك أنا هنا لتصفيتك أنت و كل ما يخصك
يوسف بغضب :أقسم لك أنك إن أذيت شعرة منها سأحرص على أن أجعلك تتمنى المو،ت
إبتسم بسخرية لكن طلـ،قة إستقرت في رأسه أردته قتـ،يلاً و كايلا كانت تصرخ من المنظر ليسرع يوسف نحوها أخذها في حضنه وهو ينظر بإتجاه النافذة حيث جاءت تلك الطلقة ليجد إسلام على سطح البناية المجاور كان يلوح له حاملا بند،قيته
في تلك اللحظة دخلت ملك مسرعة :إيه الي بيحصل هنا ده ؟
يوسف باستغراب :ملك إنتي إيه الي جابك هنا ؟
ملك:أنا لحقتك عشان ألاقي إجابات لأسئلتي من يوم ما عرفتك و إنت مخبي عليا أسرار وكل الي على لسانك بكرة هحكيلك كل حاجة وهخليكي توصلي للي كان السبب في موت نهال ولحد دلوقتي مشفتش مك حاجة لا وصلتني الكوبرا ولا حكتلي الي بيحصل حوليا
يوسف وهو يشير للجـ.ثة أمامه الكوبرا وأهو قدامك و أسئلتلك لما نروح البيت هجاوبك عليهم
دخل إسلام :الوضع ٱمن برة دلوقتي بس إنت محتاج تغير مكانك عشان بقى مكشوف
يوسف:عرفت منين بالي بيحصل هنا
إسلام بسخرية:عيب عليك تسأل سؤال زي ده إنت و ملك تحت المراقبة إنتو فاكرين إننا بنلعب ولا إيه
ملك:لا مش بنلعب بس الأولى كنتو تراقبو أفراد المنظمة عشان توصلو للباقي مش تخوِنو الي قررو يحطو إديهم في إيدكم عشان يجيبو حقهم
إحنا حاطين مراقبة عشان حمايتكم مش عشان مخونينكم
يوسف بسرعة:مش وقت الكلام ده دلوقتي خلونا نلحق البت قبل ما دمها يتصفى خرجو لغرفة المعيشة ليجدو سيليا مازالت واقعة على الأرض
كايلا بخوف عليها:يا الله احميها هل هي بخير؟
ملك فحصتها :لا تقلقي الضربة لم تكن قوية يبدو أنه لم يكن مهتم بتصفيتها سنأخذها للمستشفى لخياطة الجرح وستكون بخير
توجهو بها إلى المستشفى ويوسف إتصل بحاله وطلب منه أن يقابله في العنوان الذي سيرسله و بشره أنه جعل ناصر يوقع له على جميع ممتلكاته و سيخبره بالتفاصيل عندما يلتقيان
يوسف: إسلام إعتني بهن ريثما أعود
إسلام:رايح فين ؟
يوسف:هعمل مشوار صغير و أرجع
عند مغادرته أجرى إسلام بعض الإتصالات:خليكم لاحقينه وبلغوني بالجديد
كان يوسف يجلس على الكرسي الهزاز يفكر بشيء ما عند دخول ناصر
ناصر:خير يا إبني إنت طلبت مني أحضر هنا ليه؟
يوسف وقف أمامه :مش إنت طلبت مني أحكيلك عن كل الي حصل الفترة الي فاتت وسألتني عن ماما حصلها إيه
ناصر بلهفة:أيوة و هي فين دلوقتي مجبتهاش معاك ليه
يوسف بمغزى :هتسوفها بس لما نصفي حسابنا الأول ولا إيه يا أنكل ديفيد
قالها بعد أن رأى ديفد يدخل ليلتفت له ناصر بدهشة:ديفد ؟ ما الذي تفعله هنا
يوسف:أخبره أنكل ما الذي تفعله وما تنوي فعله به بعد أن تزوج أختك و عذ.بها وجعلها مثل الجارية هو و زوجته وعن محاولته قتـ،لها لولا وجودك وتسببه في عجزها
ناصر بعدم فهم:محاولة قـ.تل من هل والدتك بخير ؟ أين هي الأن يوسف أرجوك إشرح لي مالذي يحدث
يوسف نظر لديفيد المرتبك :هيا أنكل إشرح له ألست هنا لأخذ حقها منه ؟
____________
إسلام بغضب:يعني إيه هرب منكم و إنتو كنتو بتهببو إيه ،إقفل دلوقتي و أنا جاي حالا
ليقفل الخط وهو يقول في نفسه:شكله ناوي يعمل مصيبة أنا لازم ألاقيه و أوقفه
إتصل برجاله :تبعتلي فردين أمن يقفو هنا على الباب ،حالا
ملك :في إيه يا إسلام مالك متعصب كده ليه ؟
إسلام وهو خارج :مشاكل في الشغل هحلها و أرجع
ما إن خرج رن هاتف ملك برقم غريب لتجيب باستغراب :ألو
إنفجرت أساريرها عند سماع الصوت:مؤمن إنت فين ؟قلقتني عليك لما قفلت الصبح ،فين ؟،دقايق و أكون عندك
حفظت ملك العنوان وخرجت مسرعة من المستشفى
وصلت لبيت في منطقة مهجورة لتقول بتوجس:إيه المنطقة المقطوعة دي ؟ هو ناوي يغرغر بيا ولا إيه
ثم نفضت الفكرة من بالها لالا مؤمن مش من النوع ده بس أعمل إحتياطات برضو تفقدت شنطتها لتخرج رذاذ الفلفل وتضعه في جيبها
طرقت على باب الشقه التي دونت عنوانها منه ليفتح لها :أدخلي بسرعة متأكده إن محدش جه وراكي ؟
ملك وهي تضع يدها في جيبها :لا ليه
مؤمن :طب كويس عشان ما يكشفوش أمرنا
ماركوس تستطيع الخروج الأن ليخرج رجل يبدو عليه القوة من بنيته لتخاف أكثر و تمسك بالزجاجة في يدها :إيه ده مين ده يا مؤمن ؟
إنتبه ماركوس الذي في يدها لينفجر بالضحك :هل الغباء وراثة عندكم ؟
نظرة له الإثنان بعدم فهم ليشير لها:هل جئتي إلى هذا المكان المقطوع لوحدك ودخلتي شقة فيها شابين قويا البنية متوقعة أن الذي بيدك سيحميكي منا
أيتها الصغيرة أنتي ساذجة جدا وقع قلبها عندما وجدته يتقدم منها على وجهه نضرات خبيثة لكنه ما إن إقترب منها حتى وجد الذي يلكمه بقوة
:ماذا تظن نفسك فاعلا أيها المنحر.ف

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خفايا الماضي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى