روايات

رواية خفايا الماضي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم حنين ابراهيم

رواية خفايا الماضي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم حنين ابراهيم

رواية خفايا الماضي البارت الثامن والعشرون

رواية خفايا الماضي الجزء الثامن والعشرون

رواية خفايا الماضي
رواية خفايا الماضي

رواية خفايا الماضي الحلقة الثامنة والعشرون

سنية بحب:إزيك يا بنتي عاملة إيه
ملك بطفولة: الحمد لله يا خالتو بأفضل حال هي جهاد مجاتش النهارده المدرسة ليه ؟
سنية:أصل ..
ثريا بمقاطعة:ملك أنا مية مرة أقولك ملكيش دعوة ببنت الخدامة
ملك شعرت بضيق لإهانة مربيتها بتلك الطريقة
ثريا:مالك بتلصيلي كده ليه؟
ملك بتنهيدة: مفيش.
ثريا :يلا إطلعي أوضتك شوفي وراكي إيه
ملك:طيب يا خالتو أشوفك بعدين سلميلي على جهاد و كوكي
على السلالم ولكن قبل أن تدخل غرفتها بقيت تستمع لحديث والدتها :بقولك إيه أنا مش زي ناصر ولا ملك تقعدي تستعطفني بالشويتين بتوعك و أنا من طيبة قلبي أديكي قااد كده و اقولك و ماله تشتري هدوم لبناتك و تأكلي و تعلمي في احسن المدارس و ياريتك حتى بتشغلي على قد ما بتاخدي الا كل يوم بتغيبي لسبب و المرة دي عاملة مرض بنتك حجة و عايزة تلهفي من وراه ألوفات لا إصحي لنفسك و إعرفي مقامك كويس و من النهارده كل يوم هتغيبي فيه هيتخصملك من مرتبك ولو كنتي مش بتاعت شغل ياريت تسبي الشغل و توقفيلك في الإشارات أنا سمعت إنهم بيكسبو كويس برضو
سنية ببكاء:أبوس إيدك يا هانم بنتي بين الحياة و الموت دلوقتي ولو مخدتش الفلوس المستشفى دلوقتي هيوقفو علاجها
ثريا :الكلام ده ميخصنيش إنتي ليكي عندنا تاخدي مرتبك كل شهر و إحنا بنديكي وزيادة غير كده تبقي طماعة و بتبصي لحاجات مش من حقك
غادرت سنية بانكسار وقلة حيلة لا تعرف من أين ستحضر المال من أجل إبنتها
ملك كانت تقف في أخر الطرقة أثناء حديثهم أشفقت على حال سنية لتقرر التصرف
خرجت بعد دقائق ولحقت بها لتسألها عما حدث وتقص عليها سنية حالة كريمان الصغيرة وعدتها بالتصرف إتصلت بوالدها رغم إعتراض سنية لأن ذلك سيحدث مشاكل بين والديها لكن ملك طمئنتها
:الو أيوة يا بابا بعد إذنك كنت محتاجة مبلغ كده ،لا الموضوع يخص صديقة ليا هبقى أحكيلك بعدين طيب هعدي على الشركة أخدهم
أقفلت الخط وهي تقول بابتسامة :مش عايزاكي تقلقي خالص أنا هتكفل بمصاريف علاجها و إن شاء الله تطلع من المستشفى بكامل صحتها
سنية بامتنان:ربنا يخليك يا بنتي مش عارفه أودي جمايلك دي فين
ملك: متقوليش كده يا خالتو كوكي دي زي أختي ومتنسيش إنك مربيانا أنا و نهال من صغرنا يعني مفيش بينا جمايل
رن هاتفها لترد بسرعة:أيوة يا نهال هخلص شغلة كده وجيالك
أغلقت الخط:يلا يا خالتو احسن نهال تتعصب عليا لو إتأخرت
سنية بضحك: إلا بالحق وصلتو لإيه في بحثكم
ملك بمزاح:إسكووتي مش أنا امبارح إكتشفتلك تركيبة كنت هولع في المعمل كله
سنية بلهفة:يا ستير يارب طب إنتي و نهال جرالكم حاجه
ملك:إحنا كويسين بس نهال من يومها بتتعصب عليا عشان اخد بالي
سنية :عندها حق خايفة عليك
ملك:بدل ما تشكروني إني إخترعتلكم قنـ..بلة من نوع خاص بفكر أديها لجهاد لما يبقى حد يضايقها في منطفتكم تو.لع فيه
يا ستير يارب لا يا ختي مش عايزين الإختراعات دي إحنا عايزين حاجه تفيد الناس مش تضرهم
ملك ببساطة:أنا قولت أخدم بس وبكرة تقدرو قيمة إختراعاتي لما تحتاجوها
بعد ان وصلو للشركة صعدت ملك لوحدها و أخذت المبلغ بعد أن حكت لوالدها عن وضع الفتاة الصحي دون أن تذكر هويتها حتى لا يصل لوالدتها أنها أخذت المبلغ رغم رفضها ولا يعرف والدها أن سنية إحتاجت المال و ثريا طردتها
دفعت سنية المال للمشفى و أبقوها للعلاج لمدة أسبوع جهاد إستغربت سبب بقاءهم بعد تحسن أختها و كل تلك الفحوصات
ليجيبها الأطباء أنهم يتأكدون من أنها لا تعاني من أي مرض أخر وكلام كثير لتبرير بقاؤها
بعد أيام تفاجؤ بمايا تخبرهم أن عليهم إجراء عملية لأن كليتها متضررة إنهارت جهاد و ووالدتها لأنهم لم يكونو يعلمون بمرضها من الأساس و بعد وقت أخبرتهم إنها لا تملك المبلغ لعلاجها أخبرتها مايا أنها ستتكفل بعلاجها على نفقتها
جهاد لم تكن مرتاحة للأمر و لحقت بهم لباب العملية بجانب شقيقتها التي تستلقي على السرير و كريمان تمسك بيدها و بدموع: أنا خايفة
جهاد حاولت طمئنتها : متخافيش أنا جنبك
أعطوها مخذر و طلبو منها المغادرة
كانت تمشي إلى الباب لكنها إلتفتت مجددا وكأنها لاتريد تركها
خلال لحضات لمحت فتاة صغيرة احضروها في سرير اخر كانت ستعود لكن الممرضين منعوها من الإقتراب وطردوها وحين سألتهم نفو الأمر و قالو أنه يوجد فتاة واحدة في الداخل
إنتظرو خارج غرفة العمليات لساعات لتخرج مايا بوجه عابس وتخبرهم بوفاتها
جهاد بانهيار:كدابة إنتي كدابه إنتو عملتو إيه في أختي
هجمت على مايا وهي تبكي وتسأل بعصبية حتى أبعدها الأمن و أخرجوها و سنية مصدومة في مكانها لا تتكلم
بعد أيام دفنوها و ملك كانت معها طول فترة العزاء لأن جهاد طول تلك المدة كانت تقوم تبكي و تهلوس بكلام غير مفهوم وتعود للنوم
ملك بعد تفكير في الكلمات التي تسمعها منها
إتصلت بمؤمن:بقولك إيه إيه رأيك تسيبك من مستشفى الأمل الفترة دي أنا محتجاك في حوار تاني
مؤمن:حوار إيه ؟
ملك:هبعتلك التفاصيل بعد شويه
بعد أيام حاولت ملك و نهال أن يشغلو جهاد معهم إلى أن تتخطى صدمتها
و أخذوها معهم لمشغلهم السري وحاولو إشراكها معهم في ما يفعلون
جهاد دارت في المكان ولفت نظرها زجاجة منقسمة إلى لونين :هي إيه دي
نهال بخوف:إوعك تلمسيها
ملك أجابتها:دي الكرة المتفجرة لو الي جوة دول لمسو بعض حتنفجر بشكل خفيف بس هتحرق اي حاجه بلمسها السائل ده
ملك تلقت إتصال و ضغطت على مكبر الصوت بالخطأ ليسمعو مؤمن يقول
:كان عندك حق يا ملك هي إتوفت بسبب أخذهم لكليتها الي إتبرعو بيها لبنت مسؤول عندهم في البلد هما كانو بيدورو على حد يتطابق معاها من زمان بس زمرتها كانت نادرة
جهاد :o- ؟ إنتو بتتكلمو عن كريمان مش كده ؟
ملك بتوتر :هو بصراحه .أاه
جهاد كانت تستشيط من الغضب و نهال و ملك يحاولان تهدأتها لتعرف كيف ستتصرف و تعيد حف أختها
جهاد:حق ؟حق إيه ؟مفيش حاجه في الدنيا هترجعلي اختي الي ضاعت مني
ملك: أنا عارفة بس هنخلي الي عمل كده ينال جزاته صدقيني
جهاد بتوعد:عندك حق ،بقولك إيه أنا حاسة إني تعبانة
ملك:طيب يا حبيبتي تعالي ناخدك البيت ترتاحي و نشوف حوار الدكتورة مع مؤمن و نبلغك بالجديد
جهاد:لا أنا هروح لوحدي عن إذنكم
أخذت حقيبتها و غادرت
و ملك إتفقت مع مؤمن ليلتقو و لكن قبل أن يغادرا وجدت نهال تسأل بصدمة:ملك هي الإزازة الي كانت هنا راحت فين ؟
نظرا لبعضهما بصدمة :جهاد

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خفايا الماضي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى