روايات

رواية خفايا القلوب الفصل الثاني عشر 12 بقلم زينب أحمد

رواية خفايا القلوب الفصل الثاني عشر 12 بقلم زينب أحمد

رواية خفايا القلوب الجزء الثاني عشر

رواية خفايا القلوب البارت الثاني عشر

خفايا القلوب
خفايا القلوب

رواية خفايا القلوب الحلقة الثانية عشر

فى المستشفي
في غرفة رزان
سهيلة: ليه صممت يابني تفضل معانا كنت روح ارتاح انت تعبت اووى
خالد ولا تعب ولا حاجه المهم دلوقتي رزان تقوم بالسلامه
ثم سال نفسه سؤال سهيله… لماذا يفعل ذلك
لماذا يشعر بقلبه يؤلمه لماذا يشعر بانه يريد ان ياخذ كل المها وحزنها عنها
لم يشعر بكل ذلك مع حور
هل كان معجب بحور لجمالها وشقاوتها
وهذا الاعجاب ذهب مع الرياح عندما هربت
حتي لم يحزن عليها فقط شعر بالحزن علي نفسه
ايكون الحب الحقيقي مع رزان وليس حور
لم يجد اجابه بداخله وليسكت كل تلك الاصوات تحدث فجأة
خالد: انا هانزل اتمشي شويه لو حااجه حصلت رني عليا انا هابقي قريب من المستشفي وهارجع علي طول
سهيلة: مااشي ياابني
خالد: محتاجه حااجه اجيبهالك من تحت
سهيله: لا تسلم
………………………………بقلم زينب أحمد……………….
في بيت ابراهيم
كان يقفون يتحدثون بالبلكونه
ابراهيم: في اي ياعمر
عمر: انا وصلي اخبار وانا في المستشفي ان ابويا استولي علي املاك جدى بمساعده عمتي طبعا
ولما وصلت البيت لقيته خارج اخدته معايا في العربية
بس مقالش حااجه واقنعته يقعد عند نااس معرفه علشان ابويا يحس بقيمته
فجبته وجيت وهو ميعرفش ان جاى هنا
انا عارف ان اتصرفت من غير مااستاذنك
يربت ابراهيم علي كتفه
ابراهيم: ده ابويا ياعمر مهما حصل وانا اولي بيه من الغريب.شكرا علي انت عملته انت عارف ان معزتك عندى زى ولادى واكتر
عمر:المحبة واحده ياعمى… المهم دلوقتي جدى هانقنعه يقعد هنا ازاى
ابراهيم: مالكش دعوه انا هاتصرف يلا نطلع له
خرجوا ليجدوا عادل يجلس وتجلس امامه حور
ويتبادلون الانظار
ابراهيم: قاعده كده ليه ياحور… فين القهوه والشاى
حور: هو انتوا عاوزين!!!
ابراهيم بحده: حووور… قومي اعملي شاى ليا وللدكتور عمر وقهوه لجدك… يلا
حور بضيق: حااضر
………………………………ببقلم زينب أحمد…………. ……….
في المستشفى
كانت سهيلة نائمه علي الكنبة
جلس خالد علي كرسي بجانب سرير رزان
خالد وضع كف يدها بين يديه وتامل ملامحها قليلا
يعلم ان علاقتهم مستحيل ان تستمر
يعلم ان جراحه لم يشف تمام من فعلة اختها
يعلم انه حتي لا يفهم مااذا يريد او مااذاا يفعل
كل مايعلمه انه فقط يحب ان يتاملها وان يكون بجانبها بالرغم انه لا يعلم السبب
ولذلك يستمر فيما يفعله حتي يفهم نفسه ويفهم شعوره جيداا
………………………….ببقلم زينب أحمد …………………
في بيت عادل
حمدى: وصال الحقي
وصال: في اي
حمدى: بابا مش لاقينه
وصال: هاتلاقيه واخد جنب وراح لحد من معارفه
حمدى وهو يجلس بجانبها: معتقدش بابا نفسه عزيزه اووى استحاله يروح لحد كانوا هما الي يتمنوا مقابلته
وصال وهي تضع كوب القهوه من يدها: طب روح انت الوقتي وانا هاعرف بطريقتي هو راح فين
حمدى: مااشي وابقي عرفيني
كاد حمدى ان يغادر
اوقفته وصال عندما قالت: خلي عنيك علي بناتك ياحمدى مش عاوزين واحده منهم تضيع تعب السنين الي فاتت وانت عارف القماش مستني غلطه علشان يرد الي حصل زمان
حمدى: متقلقيش
وصال: لا اقلق لان وقت الجد مفيش حد هايوقفني لا انت ولا بناتك وانت عارفني كويس انت فااهم
حمدى: فااهم يااوصال فاهم
ثم غادر بضيق من معامله وصال له ولكنه يعلم جيداا ماايمكن لها ان تفعله لذلك هو مطيع لها
……………………………ببقلم زينب أحمد ………………
في بيت ابراهيم
وهم يتناولون الشاى
عمر: عن اذنكوا بقاا انا مااشي
عادل بغرور: استني انا هاجي معاك
عمر بهمس له: خليك عند عمو ابراهيم مؤقتا لحد مانشوف حل مع ابويا
عادل: انت شايف كده
عمر: اه مؤقتا بس
عادل بغرور: طب متقولش لحد علي مكاني خليهم يحسوا بقيمتي
عمر بتنهيده: حااضر ياجدو… يلا عن اذنكوا
كاد ان يغادر
وجد حمزة يدخل من الباب
ابراهيم بقلق: رزان عامله اي الوقتي يا حمزة
عمر بقلق: رزان مالها
حمزة: طنط نداء كانت عندها وبعدها نامت
سيبت ماما معاها وخالد وقولت اجى ارتاح واروحلهم الصبح
عمر: انا مش فاهم حااجه
عادل: ولا انا رزان مالها ياابراهيم ومستشفي ايه
ابراهيم: اقعدوا وانا هافهمكم
……………………………..بقلم زينب أحمد …………………
في اليوم التالي
يستيقظ الجميع
حمزة: امال بابا فين
حور: معرفش بس مالقيتوش في الاوضه
عادل: ممكن راح المستشفي ثم نظر لحمزه بتكبر
وديني يا ولد انت المستشفي دى
حمزه بنفاذ صبر: اسمي حمزة
عاادل: مش مهم المهم هاتوديني ولا لا
حمزة: هاوديك تعالي معايا
حور: وانا كمان ي حمزة عاوزه اجي اتطمن علي رزان
حمزة: انتي بالذات لا ي حور انتي ناسيه الي عملتيه في رزان
حور: وانا مالي انا الي قولتلها تتجوز
وبعدين علي اساس انك ملاك مانت سافرت ومفكرتش فيها
حمزة وهو يجز علي اسنانه: مش وقتك يااحور خالص خليكي هنا في البيت
ثم اقترب منها وقال بنبرة كلها حزم ووعيد لها: انتي عارفه ان خرجتي من البيت من غير ماتقوليلي هااعمل فيكي اي
حور وهي تبلع ريقها: مش هاخرج
حمزة: ايوة كده اسمعي الكلام ثم نظر لعادل: يلا انا هاسبقك علي تحت
………………………………ببقلم زينب أحمد………………..
فى عربية ملاكي
ابراهيم: انتي بتعملي اي هنا… الحقك علي باب المستشفي بالعافيه
وصال بزعيق: انت ازاى متقوليش الي حصل ده كله
ابراهيم بسخريه: انتي مش محتاجه حد يقولك حااجه انتي بتعرفي كل حااجه
وصال بحده: ابراهيم
ابراهيم: عاوزه اي وصال
وصال: عاوزه اشوف رزان واتطمن عليها
ابراهيم: مش من حقك ياوصال وابعدى عننا… انا سيبتلكوا كل حااجه وخرجت من البيت مش معايا تمن اللقمه حتي… جاااييين دلوقتي ليه هااا
وصال: انت عارف انا جاية ليه
ابراهيم: وانا قولتلك مش من حقك… اوعي تكوني مفكرة ان عندك قلب وبتحسي زينا… واحده زيك عملت كل ده استحاله يكون عندها قلب
قولتلي عاوزه تطمني علي رزان
رزان الي لما راحت تتكلم مع جدها عاملتيها وحش واهانتيها
وصال بصدمه: مين الي قالك رزان!!
ابراهيم: رزان متعرفش لحد دلوقتي ان انا عارف انها راحت لجدها من ورايا بس زى ماانتي تقدرى تعرفي كل حاجه انا كمان اقدر ولا اي
وصال: انت مش فاهم حااجه
ابراهيم: ومش عاوز افهم انا كل الي عاوزه دلوقتي انك تبعدى انتي وشرك عننا ياوصال فاهمه ولا لا
ترك لها السياره وغادر
وصال بزعيق: لا مش فاهمه ياابراهيم ومش هابعد انت فااهم وهاخليك تندم علي كل كلمه
ثم ادارت محرك السيارة وغاادرت مسرعه
…………………………….ببقلم زينب أحمد ……………….
في عربية حمزة
عادل بتافف: اي العربية المهكعه دى معندكش عربية احسن شويه؟؟
حمزة بهمس: صبرني يارب
عادل: بتقول حااجه!!
حمزة: بقول ربنا يشفي رزان يارب
عاادل: ااه طب دوس بنزين شوية اي مااشي علي خطوة النملة
حمزة بهمس: ربنا يسامحك يابابا علي الي عامله فيا
عادل: بتقول اي
حمزة: بقول حااضر هازود بنزين اهو
عادل: اه ان كان كده مااشي
…………………………..ببقلم /زينب أحمد ……………………
في احدى الكافيهات
شوقي: في اي قلقتني؟ رزان كويسه؟
ابراهيم: مالحقتش اشوفها
شوقي: ليه
ابراهيم: كنت رايح المستشفي وقابلت وصال علي الباب
شوقي بصدمه: وصال!!!
ابراهيم: اه
شوقي: ودى عاوزه اي!؟؟
ابراهيم: حاسس انها ناوية علي الشر
شوقي: شر ليه ليه انت سيبتلهم كل حااجه فلوس واملاك ومنصب وكل حااجه
ابراهيم: لا مش كل حاجه
شوقي: تقصد!
ابراهيم: ايوه
شوقي: بس هي اتنازلت عن ده من زمان
ابراهيم: وراجعه عاوزاه دلوقتي
شوقي: وانت هاتعمل اي
ابراهيم: مش عارف دماغي هاتنفجر يااشوقى
مش عارف هاقدر احمي عيلتي منها ازاى
شوقي: سيبها علي ربنا وتعالي نروح المستشفي لرزان
ابراهيم: ونعم بالله…. يلا اروح اتطمن عليها
…………………………بقلم /زينب أحمد…………………..
في المستشفي
ابراهيم: عامله اي النهارده يارزان
رزان بهدوء: الحمد لله… انا عاوزه اروح يابابا
خالد: مفيش الكلام ده الا لما الدكتور الي يقول
رزان ببرود: انا الي عارفه وبقول اروح
سهيلة: خالد عاوز يتطمن عليكي يارزان مغلطش
شوقي: مش مشكله تروح بيتها ونتابع وهي في البيت
رزان: انا هاروح بيت بابا
ابراهيم: لا يارزان روحي بيتك وانا هابقي اجيلك
رزان: ليه
ابراهيم: سيبونا لوحدنا شويه ياجماعه
بعد ان غادروا
ابراهيم: بصي يااحبيبتي بيت ابوكي بيتك تجيله في اي وقت بس دلوقتي انتى محتاجه تبعدى عن اي انفعال
وحور جت وقاعده في البيت
رزان بصدمه: حور!! وانت قبلتها بعد كل ده
ابراهيم: بنتي ومهما غلطت مينفعش اعطيلها ضهرى
وكمان جدك علي مشكلة مع عمك وجه عندنا امبارح
رزان بصدمه اكبر: جدى!!
ابراهيم: ايوه… علشان كده مش عاوز اعرضك لاى انفعال
كادت رزان ان ترد عليه ولكن قاطعها دخول جدها
عادل بغرور: انت ازاى ياولد تخرج من غير ماتقولي رايح فين
ابراهيم: معلش المرة الجاية هابقي اقولك
عادل: انتي يابنت ابراهيم عامله اي
رزان ببرود: كنت كويسه لحد ماحضرتك شرفت
ابراهيم: رزان!!
عادل: اطلع شوقي عاوزك يابراهيم بره
ابراهيم: مااشي وهاروح اشوف الدكتور علشان تخرج النهارده
امام الغرفه
سهيلة: مدخلتش ليه ياحمزة لاختك
حمزة: مش عارف هاقولها اي او هاحط عيني في عينها ازاى
ابراهيم خرج من الغرفه
ابراهيم: تعالي معايا ياحمزة نشوف الدكتور
خالد: انا هاجي معاك ياعمي وحمزة هايدخل يشوف رزان ثم رتب علي كتفه بمعني لا تقلق وكن بجانبها
ابراهيم نظر لحمزة مطولا: تمام.. يلا ياخالد
داخل الغرفه
عادل : انتي مش هاتبطلي لسانك الطويل ده
رزان: معلش بقاا علشان محدش يشك فينا
ثم نظرت له بحزن وقالت : شوفت بقاا ان طلع كلامي صح
عادل بضيق: اه شوفت وعرفت كمان
ثم كاد ان يكمل حديثه
دخل حمزة وصمت عادل
حمزة مازال يقف بعيد ثم قال بتوتر: عامله اي يارزان دلوقتي
رزان: ……………………………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خفايا القلوب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى