روايات

رواية خفايا القلوب الفصل الأول 1 بقلم زينب أحمد

رواية خفايا القلوب الفصل الأول 1 بقلم زينب أحمد

رواية خفايا القلوب الجزء الأول

رواية خفايا القلوب البارت الأول

رواية خفايا القلوب الحلقة الأولى

اتصدمت لما سمعتها بتقول: انا مش هاقدر أكمل في الجوازه دى
وقفت أمامها ونظرت اليها بحده: يعني اي
تركتني وجلست علي سريرها: الي سمعتيه.. معرفش اتصرفي بقاا وقولي لبابا
نظرت اليها مطولا وشردت ( كيف لها أن تكون بتلك الانانيه نعم من صغرنا وهي تفكر في نفسها اولا
من صغرنا وهي تخطئ وانا من اعاقب وكانه ذنبى انني ولدت اولا واصبحت أكبر منها ب سبع سنوات
صمت كثيرا وتحملت في الماضي
اختارها ابن صاحب ابي لتكون زوجة له
وقبلت حور بالزواج والان تتراجع كيف لها ان تكون بتلك الانانيه الم تفكر ب ابي وما سيحدث له أو أمي التي تفكر مالناقص لتشتريه حتي لو باخر نقود في البيت فقط لتكون مرفوعه الرأس امام حماتها
حور بهدوء: مردتيش يعني!!
رزان ببرود: ارد عليكي اقولك اي
حور: هاتقولي لبابا؟
رزان بسخريه : قوليله انتي ان كنتي تقدرى… ثم اكملت بحده انتي بتفكرى ازاى… ابوكى هاتصغريه قدام الناس وامك الي بتدبرها علشان مينقصكيش حااجه واصلا كل الى بتطلبيه بيجي حتي لو فوق طاقه ابوكي
بيقول حااضر وانتي اصلا متعرفيش بيدبر الفلوس ازاى
حور: مهوا لو كان صالح جدى مكنتش اضطر لكل ده
رزان: ده بجد!! انتي مقتنعه بالي انتي بتقوليه ده وبعدين تعالي هنا انتي جايه قبل فرحك وكتب كتابك باسبوع وبتقولي مش هاكمل
حور بحزن: كنت فاكره ان هو ده فارس احلامي بس لا ده علي طول زعيق والبسي ده ومتلبسيش ده
بتكلمي مين هاتعملي اي في الكليه النهارده
بقيت بخاف منه واعجابي بيه انتهي بالتدريج
رزان: ده كده بيحبك ومهتم بيكي
حور: حب اي ده خنيق ومن ايام الابيض والسود ولما اكلمه في الاغاني الرومانسيه تتصورى يقولي، مغني مين
رزان: مين؟
حور: عبد الحليم حافظ
رزان بابتسامه: عاادى طب مانا بسمعه ساعات انت هاتحكمى عليه بايه مش فاهمه
حور: بقولك اي انا مش عاوزه اتجوزه يعني مش عاوزه وقولي الكلام ده لبابا
رزان بحده: انا مش هاتدخل ومش هاقوله حااجه
اقعدى كده واهدى وفكرى كويس وبعدين اطلعي قوليله انتي
حور بتوهان: هاا انا هاقوله
رزان: انا هاطلع أساعد ماما…. وفكرى كويس
ربنا يهديكي
ثم تركتها واغلقت باب الغرفه خلفها
جلست حور وتعصر مخها من التفكير كيف ستفاتح والدها بانها لا تريد ذلك الزواج
…………………………..بقلم زينب أحمد …………………..
في أحد الكافيهات
تامر: اي ياعريس
خالد: عريس اي بس
تامر: مالك كده في اي
خالد: حور يااسيدى كل شويه خناق لما تعبت
تامر: طب ماتكلم اختها تهديها شويه انت عارف البنات قبل الفرح بيبقوا متوترين طبيعي يعني
خالد: اختها انا ماليش تعامل معاها الا بحدود اووى
تامر: لييه يعني
خالد: في اول الخطوبه لقيتها يدوبك بترد علي اد السلام ومبتفتحش كلام معايا قولت احسن برده
انا يبقى ليا كلام معاها ليه انا خاطب اختها
تامر: ياااه للدرجه دى قفل
خالد: مااعلينا مش موضوعنا الوقتي قولي اعمل اي هل ده طبيعي!!
تامر: حااول تهدى كده وتستحمل كل العرايس بييقوا كده قبل الفرح طبيعي يعني
خالد: يعني انت شايف كده
تامر: انا مش شايف الا كده اهدى وحاول تاخد الامور بهدوء
خالد: مااشي اما نشوف
………………………بقلم زينب أحمد ……………..
في بيت حور الذى يغلب عليه طابع البساطه
سهيله (ام حور): كده نااقص اي.. شوفي معايا يارزان ده انا حاسه ان ناسيه حاجات كتير
رزان: لا مش ناسيه حااجه
سهيله تخبط علي راسها: ااخ شوفتي نسيت اي
رزان بهدوء: اي
سهيله: مفارش النيش اما اروح اكتبها في الليسته الي ناقص… صح لازم اجيب الناقص النهارده الفرش بكرا
تمسك رزان يدها وتجلسها: اقعدى بس ياماما عاوزه اتكلم معاكي
سهيله: مش وقت كلام يارزان ورايا الف حااجه
رزان بهدوء: مش هاخرك عن حاجه اقعدى بس
سهيله: قعدت… خير يارب؟
رزان تفرك يدها وتقول بتوتر: يعني.. كنت عاوزاكي تقعدى مع حور وتتكلمي معاها شويه
سهيله: اتكلم معااها في اي.
رزان: يعني تساليها لو في حاجه مدايقاها او كده
سهيله بتوجس: هي اتخانقت مع خطيبها ولا حاجه
رزان: لا لا… شهاده لله خطيبها يتمنالها الرضا ترضا
سهيله: امال في اي يارزان قلقتيني
رزان: بصراحه هي اتكلمت معايا ان اكلم بابا تسيب خطيبها
سهيله: تسيب اي هي اتجننت ولا اي… وانتي قولتلها اي
رزان: قولتلها تقوله انا ماليش دخل
سهيله: الكلام ده امتا
رزان: من يومين
سهيله بارتياح: طالما مقالتش لابوكي حااجه يبقي مجرد كلام خايب من توترها علشان داخله حياه جديده وهي لسه صغيره برده اكمنها عروسه وكده
ثم تنظر ل رزان
رزان: مالك ياماما بتبصيلي كده ليه
سهيله: كان نفسى تكوني اول فرحتي… بس يلا كل شي بمعاد
رزان لكي تهرب من الموضوع: انا هاروح اشوف بابا
سهيله: مااشي واعملي حسابك هاتنزلي معايا نجيب الي ناقص. مش عاوزه اتعب اختك.
رزان وهي تغادر: حااضر
رزان بهمس: يارب عدى اليومين الجايين علي خير
………………………..بقلم زينب أحمد ……………..
يمر يومين لاجديد بهم سوى انشغال الجميع بالتجهيزات
واتي يوم الزفاف
في الصباح
سهيله: بقولك يارزان اكدتي علي حجز الميكب والشعر
رزان: ااه ياماما
سهيله: طب حور فين
رزان: نايمه
سهيله: استني هادخل اصحيها علشان تبقي فايقه كده
رزان: وانا هاروح اشوف بابا تحت لو محتاج حااجه
سهيله: ااه صح كان هايروح يجيب حاجة الصباحيه النهارده روحي معاه وفكريه لو حااجه ناقصه
رزان: حااضر ياماما متقلقيش
…………………….بقلم زينب أحمد …………………
في المساء
كان الجميع علي أهبة الاستعداد
سهيله: مقولتيش للبنوته تحطلك ميكب ليه يارزان
رزان بحده: ماما مش هاحط ميكب فستان واجبرتيني البسه وكمان لونه بيج فاتح ومش عاجبني وعلشان خاطرك وافقت متجبرنيش علي حاجه تانيه
سهيله: يابنتي فكيها شويه
رزان: ماما انا مش العروسه
ابراهيم: في اي صوتكوا عالي
سهيله: تعالي شوف بنتك انا غلبت معاها
ابراهيم: مالها ماهي زى القمر اهي
سهيله: مين يشهد للعروسه
ابراهيم: علي سيرة العروسه هي فين
رزان: جوا بتحط الميكب
ابراهيم: كل ده ده خالد قرب يوصل هو واهله والماذون والشهود مستنيين في الصالون
سهيله: انا هادخل استعجلهم
رزان: هاجي معاكي
ابراهيم: انا هاروح اقعد مع الرجالة بره
سهيله: تمام ثم ذهبت باتجاه غرفة حور وسارت خلفها رزان
وماان دخلت غرفتها ومرت دقيقتين صرخت بقوة
اتي ابراهيم مسرعاا
ابراهيم بفزع وزعيق: في اي
سهيله ببكاء: حور هربت

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خفايا القلوب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى