روايات

رواية خطوات حائرة الفصل العاشر 10 بقلم منال عباس

رواية خطوات حائرة الفصل العاشر 10 بقلم منال عباس

رواية خطوات حائرة الجزء العاشر

رواية خطوات حائرة البارت العاشر

رواية خطوات حائرة الحلقة العاشرة

الحقيقه خفت من الصوت وقلت اروح احسن رحت بسرعه على عربيتي لسه بفتح باب العربيه لقيت اللي بينادي عليا ويقولى لو سمحتي لو سمحتي يا انسه ثواني.. لفيت اشوف مين وانا خايفه جدا
لقيت شاب وسيم بيقول لي ممكن تقبلي مني الورد ده
بصيت ليه باستغراب…
هنا : حضرتك بتكلمني انا
الغريب : ايوه بكلم حضرتك الحقيقه انا جايب الورد ده هديه لواحده كنت لسه هقابلها لاول مره وانتظرتها الوقت طويل بس ما جتش ولاحظت انك واقفه لوحدك بقى لك فتره طويله حسيتي ان حالك من حالي فقلت اديك الورد قبل ما امشي
يا ريت ما ترفضهوش اكيد هيجي يوم ونتقابل مره ثانيه
هنا : كلامك غريب قوي انا ايه اللي يخليني اخذ حاجه من حد ما اعرفهوش.
الغريب : اعتبريها هديه والنبي قبل الهديه وبلاش تحبطيني اكثر ما انا محبط كفايه اللي حصل لي النهارده
ولا انا مكتوب عليا بنات مصر كلها تعلم عليا
لقيت نفسي بضحك على كلامه اصل بيتكلم بطريقه تراجيديا على كوميدى كوكتيل كدا يضحك
قولت فى نفسي
هنا : والله ما فيش حد محبط قدي ..عندك حق مفيش داعى من النكد … ولقيت نفسي بمد ايدي واخد منه الورد وانا بضحك من قلبي وهو كمان كان بيضحك …شكرته وركبت عربيتى ومشيت
بعد ما وصلت امام العماره ركنت العربيه واخذت بوكيه الورد وطلعت على السلالم جري حاسه ان في حاجات بتسعدنى يمكن شكل الورد اصل انا بحب الورد جدا طلعت رنيت الجرس ماما فتحت لي
سميرة : بقول لك ايه يا هنا الخروج لوحدك ما عادش ينفع احنا مش عايزين كلام الناس يطلع عليك بحاجه مش كويسه
لاول مره ابص على ماما ماما حتى ما اعلقش كاني ما سمعتش حاجه هزيت راسي ليها بالموافقه واخذت الورد ودخلت اوضتي قعدت ادور على فازه احط فيها الورد لقيت فازه قديمه مركونه فوق الدولاب اخذتها وغسلتها وحطيت فيها ميه وشويه سكر كان زمان من جدتي دايما تقول لي حطي شويه سكر مع الميه عشان الورد يعيش وقت طويل … لسه بفك بوكيه الورد من الغلاف اللي كان متغلف بيه لقيت كارت صغير مكتوب فيه انا اسف اضطريت الف القصه اللي قلت لك عليها علشان بس اقدر اقف معاكي واتكلم كنت خايف تصديني والورد ده جاي مخصوص ليكي يا اجمل وارق هنا…
وقفت مصدومه مين ده …ده يعرف اسمي منين … انا اول مره اشوفه
قعدت بحلق في الكارت ما فيش اي حاجه ثانيه ممكن تخليني اعرف مين ده ما فوقتش غير على صوت جرس الموبايل بتاعي لقيت رقم غريب بيرن فتحت بسرعه
هنا : الو
الغريب : يا رب يكون الورده عجبك وحمد لله على السلامه يا هنا
هنا : انت !! انت مين ؟
الغريب : هيجي يوم وتعرفيني يا هنا بس المهم دلوقتي ان الورد يكون عجبك …
هنا : الورد طبعا جميل ويعجب اي حد بس انت مين وتعرفني منين
الغريب : قلت ليك هيجي يوم وتعرفي كل حاجه المهم دلوقتي عايزك تكوني سعيده عايزك احلى واجمل وارق هنا في الدنيا الحزن ما يشوفش عينيها مره ثانيه اوعديني يا هنا
بقيت مستغربه كلامه …
وخصوصا ان ما حدش يعرف اني كنت رايحه المشوار ده حتى ماما ولا بابا ولا اي حد ما حدش عارف اني هتمشى واروح عند الكورنيش الكل عارف ان انا هشتري طلبات وهرجع يا ترى مين ده معقول حد كان مراقبني من اول ما خرجت من هنا..
اتنهدت تنهيده طويله ونسيت ان هو كان معايا على المكالمه ما خدتش بالي غير صوت ضحكته وهو بيقول
الغريب : تنهيدتك اثرت قلبي يا هنا
انكسفت منه ..
هنا : انا ..انا
الغريب : معلش مضطر اقفل عندي شغل دلوقتي ليلتك سعيده يا احلى هنا
قفلت وانا مبتسمه ولقيت نفسي بمسك الورد واشمه وانا فرحانه
معقول كلمات بسيطه ممكن تغير مود الإنسان بالشكل دا …
الانسان فعلا ضعيف …وجبر الخواطر حتى لو بكلمه …اجره عظيم …
خرجت لماما وبابا وانا حاسه ان الدنيا بدأت تضحك ليا …
ماما : شكلك فرحانه …طب فرحينا معاكى ….
هنا : ما فيش يا ماما عادي يعني فرحانه اني اشتريت حاجات جديده ليا بقالي كتير ما اشتريتش
حمدى : ربنا يسعدك ديما يا حبيبتي
يلا فرصه وانتى فرحانه كدا حضرى لينا العشاء من زمان ما اكلناش من ايديكى الحلوة
دخلت المطبخ وانا فرحانه اوووى
وحضرت عشا حلو لينا …ولأول مرة نقعد انا وبابا وماما على عشا واحد
وبعد العشاء عملت شاى لينا كلنا
وكل شويه ابص على الفون …
لحد ما جه وقت النوم وبابا وماما كل واحد دخل اوضته ….نضفت المطبخ
ودخلت اوضتى وبدلت هدومى بهدوم واسعه مريحه للنوم …
وروحت فى نوم عميق …ما حسيتش بالوقت غير على رنين الفون
مسكت الفون بسرعه وفتحت
لقيت الغريب
الغريب : صباح الخير يا هنا ..آسف انى صحيتك من النوم
هنا : صباح الخير …هو احنا الساعه كام ..
الغريب : لسه بدرى ما تقلقيش مش هتتأخرى عن شغلك ..انا بس حبيت اصحيكى تصلى الفجر …
يلا اسيبك ..علشان تصلى …ولو ما عندكيش مانع …ممكن اتكلم معاكى شويه بعد الصلاة …
لقيت نفسي ببتسم وبقوله …شكرا انك صحيتنى ..واكيد ما عنديش مانع ….
وقفلت الفون وقومت اتوضيت ولبست إسدال الصلاة وصليت الفجر …
ورجعت …انتظر اتصاله …مفيش دقائق ولقيته بيتصل ..
هنا : الو
الغريب : صوتك حلو أوووى يا هنا ..كل حاجه فيكى حلوة
انكسفت من كلامه ورديت عليه
هنا : وبعدين معاك …مفيش داعى من الكلام دا…صحيح انت اسمك ايه
الغريب : آسف مش قصدى اضايقك
ربنا يعلم انتى ايه بالنسبه ليا ..
هنا : هو انت تعرفنى ؟ ممكن افهم بقي انت مين …
الغريب : انا يا هنا …..

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اصغط على : (رواية خطوات حائرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى