روايات

رواية خطة 707 الفصل الأول 1 بقلم ميرنا ناصر

رواية خطة 707 الفصل الأول 1 بقلم ميرنا ناصر

رواية خطة 707 الجزء الأول

رواية خطة 707 البارت الأول

رواية خطة 707 الحلقة الأولى

_انا خلاص مبقتش قادرة، مش هينفع.
=هو دا وقته عياط ؟! باين إنك متوترة.
_انا..هلغى الفرح دا الصح.. هو دا الصح، هصارحه بكل حاجة.
=من الواضح إنك مش واعية للى بتقوليه، انا هكلم حبيبة ورانيا يتصرفوا معاكِ.
« بعد مرور خمس دقائق فقط »
_هنا فى إيه! يُسر كويسة؟
_هنا إيه اللى حصل مالها يُسر؟
_ هنا انتِ واقفة كدا ليه؟! ماتردى علينا ..فين يُسر طيب ؟
=يُسر عايزة تعترف لرحيم على كل حاجة
«رانيا وحبيبة »
_اييييه.
_ لا متتخضوش كدا، انا فعًلا قررت أعترف بكل حاجة.
«حبيبة فى غضب شديد»
= ياشيخة يوم فرحك!! فى الفندق..لا ومش بس كدا دا المعازيم موجودة فى الفندق، والميك اب ارتست جاية بعد كام دقيقة، ايه الهبل دا بجد يا يُسر !!
_انا كدا ببنى بيتى على كدب حقير، على خداع، نفاق، انا شيطانة.
«رانيا بتهكم شديد»
_انتِ جاية تكتشفِ دا دلوقت؟! بعد سنة خطوبة..ايه التوبة اللى حصلت يلا سقفولها الملاك يُسر طلعلها جناحات وفاقت.
=انتِ مستفزة.
«حبيبة غاضبة»
_وانتِ مجنونة، وهتضيعِ نفسك..ولازم نوقفك.. ونفوقك فعًلا من خطورة اللى هتعمليه.
=ياريتكم كنتوا فوقتونى فعلا قبل ما اعمل اللى عملته دا.
«هنا جاهدة فى تهدئتهن »
_كل اللى بيحصل دا شيطان ودخل بينا، النهاردة فرحتنا بيكِ يايُسر.. اللى حصل حصل والكلام عدا عليه سنة.. إفرحى ياحبيبتى وسبينا نفرح بيكِ.. واستهدى بالله دا كله توتر وشد علشان الفرح.. وبعدين انتِ من الصبح عايزة تعترفيله ومفيش فرصة، ربك مش رايد.
=متجبيش سيرة ربنا فى اللى انا عملته دا.
«حبيبة رَبَتَت كَتِفَها »
_يا يُسر، ياحبيبتى انتِ بتتكلمِ كدا ليه كأنك قت.لتى أمه ربنا ينولهالها يارب، الموضوع كله علم وانتِ موهوبة وربنا إداكى حاجة كدا بتيجى لناس معينين مُختارين، دا مش بعيد يفرح لما تحكيله بس..بس دا مش وقته يعنى فاهمانى .
=تفتكرى!! مش هيسيبنى صح! انا حبيته والله حبيته أوى.
«رانيا بسخرية ممزوجة بحزن »
_انتِ محبتهوش يايُسر.. انتِ محبتهوش، انتِ أصلا متعرفيش رحيم.
=انتِ ايه معندكيش إحساس، معندكيش قلب ولا رحمة. طب هونى عليا ، طمنينى..لكن إزاى لازم تعلى عليا وخلاص.
_ياستى لا أعلى عليكِ ولا أهون أنا ماشية من الاوضة خالص يارب ترتاحى.
«حبيبة »
_احنا نستنى بس ميعاد الزفة وبعدها أعملى اللى انتِ عايزاه.
«كنت كعقرب الساعة يطوف بين الدقائق متمنيًا أن يأتى الميعاد وفى الوقت ذاته يتوقف الوقت والزمن، ولكن هل من الممكن إيقاف الوقت؟
_مش مصدق انتِ بين ايديا خلاص!
= لا صدق.
_انتِ كويسة يايُسر! حاسك..
=لا..لا مش كويسة يارحيم.
_وقفتى ليه! احنا هنمشى الممر علشان التصوير.. انتِ نسيتِ كلام الفوتواغرافرز؟
“بكيت وكأن دموعى قد غسلت أفكارى، افكارى التى كانت تريد التحايل تارة أخرى لأكون تلك الشيطانة اللعينة التى تتحكم وتخطط وتهيمن ، فى الوقت الذى كنت أرغب الإعتراف بكل مايجول فى صدرى. بدأت استعيد وعي وأنظم أفكارى وأتحدث.»
= رحيم انا عايزة اعترفلك بحاجة مهمة.
_عارفها.. وانا كمان بحبك أوى..ابتسمى بقا هتطلعى مكشرة فى الفيديو.
=رحيم الموضوع أكبر من كدا، انا بتكلم جد.
_فى ايه يا يُسر طيب.. ممكن ياحبيبى تفهمينى مالك واحنا ماشيين علشان الناس بدأت تاخد بالها مننا.
= قصتنا دى كلها مزيفة، مش حقيقة.
_ ها المسلسلات التركى كلت دماغك وايه كمان؟!
= انا مش بهزر
_يعنى ايه مش بتهزرى!؟ طيب ياستى قصتنا مش حقيقة ايه الحقيقة ! ..يلا بلاش دلع.
= عملت خطة، اتحكمت فيك بالكامل، كل حاجة مكنتش صدفة.. انا كنت مرتبة كل حاجة، كل حاجة حصلتلنا كانت بتمشى زى ماانا مخططالها، كنت تجربة من ضمن تجاربى فى أبحاثى.. كنت بتحكم فى نومك، احلامك، عواطفك، قراراتك.. كنت بقرأ افكارك بالكامل.. انا كنت بحركك بمعنى أصح.. انت كنت انا.. يعنى انت أداة بيحركها انا.

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خطة 707)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى