روايات

رواية خطأ في آلة الزمن الفصل الثالث 3 بقلم زهرة عصام

رواية خطأ في آلة الزمن الفصل الثالث 3 بقلم زهرة عصام

رواية خطأ في آلة الزمن البارت الثالث

رواية خطأ في آلة الزمن الجزء الثالث

رواية خطأ في آلة الزمن
رواية خطأ في آلة الزمن

رواية خطأ في آلة الزمن الحلقة الثالثة

الفصل الثالث خطأ في آلة الزمن
رفع رأسه بشموخ قائلاً:-
أنا الملك أحمس
هتفت في داخلها:-
حصلنا القرف
و إستمعت إليه يكمل حديثه:-
إبن الملك سقنن رع ، حاكم الدولة المصرية و قاهر الهكسوس
ثم أشار إليها قائلا بتعالي :-
من إنت ؟!
نظرت إليه ببلاهه ثم مدت يدها تصافحه قائلة و هي تبتسم ببلاهه أيضا:-
شروق حمزة الأيوبي ليسانس آداب
نظر إليها بعدم فهم قائلا:-
و هل ما تفوهتي بيه أحد الإنجازات ؟
اتسعت ابتسامة شروق قائلة:-
طبعاً دي أهم من انجازاتك إنت شخصياً يا حماصة
نظر لها أحمس بإنبهار قائلاً:-
يبدوا إنك تتسمين بالذكاء والخبرة في اي مجال هذه الإنجازات
هزت كتفيها قائلة بسخرية:-
في الرقص يا حماصة هيهيهيهي
اتسعت ابتسامته قائلا:-
هل إنتي الراقصة الجديدة ؟ هاضمك الي جناح الجواري لتقومين بتعليمهم فنون الرقص بما إنك لديك انجازات في ذالك
– والله عال يا سي حماصة على آخر الزمن شوشيتا هتبقي رقاصة لجنابك لا و تعلم جواريك كمان
اسمع يا بشا اقتلني و ريحني من العيشه دي يعني لا هرتاح في المستقبل ولا هرتاح في الماضي
– لم يفهم حرفاً مما تفوهت فأدرف قائلاً:-
لقد صعب عليّ فهمك يا فتاه ، لقت أتيت ابتلاء لي على ذنوب لم ارتكبها
كتمت شروق ابتسامتها على منظره المضحك بالنسبه إليها فهتفت قائلة بأسي مُصطنع:-
– هل أنا ابتلاء بالنسبة إليك جلالة الملك حماصة ؟
اتسعت أعين أحمس قائلا:-
حماصة من هذا حماصة ، أهذا شريكك في جريمة ارتكبتموها معا ؟!
– لا ليس شريكي إنما هو إنت الـ حماصة جانبك
هتفت بداخلها ” اية انت الـ الحماصة جنابك دي والله و طلعت ساقطة عربي كمان دا اية الحزن اللي الواحد فيه دا ”
فاقت على صياحه الذي هز أرجاء المكان قائلاً:-
اسمعي أيتها الغربية الغبية أنا لستُ حماسة ذالك افهمتي ؟
ابتسمت بإهتزاز قائلة:-
استهدي بالله بس يا حماصة العصبية غلط عشانك اهدي يخويا ليطقلك عرق ولا حاجة ، مستقبل و تاريخ مصر كله متوقف عليك يخويا متعملش في نفسك كدا
اذهبوا بتلك الغبية للغرفة بجانب جناح الجوار ، فـ أنا لم أعد اتحمل سخافاتها تلك
جاء الحُراس للإمساك بها كادت أن تتحدث و لكن اوقف صوت أحمس قائلاً:-
إن تجرأ أحد على لمسها سأقتلع بسيفي عنقه
تراجع الحُراس للخلف فنظرت إليه شروق بابتسامة عريضة قائلاً:-
شكراً والله يا حماصة مش عارفة اودي جمايلك دي فين مش شكل الندل منير سابني و خلع
سارت معهم قائلاً بصوت مرتفع:-
شهم وأقسم بالله شهم و توب الرجولة معمول عشانك يا حماصة
أثناء سيرها بطرقات القصر إشتمت إلي رائحة جعلت معدتها تصدر أصواتا فظلت تتبع الرائحة و الحُراس خلفها الي أن عثرت على مصدر الرائحة في تلك الغُرفة الذي يطهو فيها الطاهي الطعام
فدلفت إليه قائلة بعد أن جلست على احدي المقاعد:-
سايق عليك النبي يخويا هاتلي حاجة أكلها بس تكون حاجة فخمة كدا ترم العظم ألا أنا عظمي نخ أوي
نظر إليها الطاهي و لم يفهم حديثها و نظر للحُراس خلفها قائلا:-
من هذه و ماذا تُريد
– أُريد الطعام يعنيا أريد الطعام
وقعت عينيها على إناء ملئ بأنواع مختلفة من اللحوم فنهضت و احضرته ثم نظرت إلي ثمار الفاكهة و أمسكتها ثم أعطتها لأحد الحُراس قائلة:-
– أمسك الطبق دا و يلا بينا على الاوضة خلي الواحد ياكل بمزاج و محدش بيصله في أم اللقمة دي ألا أنا عارفاكم يا شوية فراعنة عنيكم مدورة و مقورة و هتحسدوني و الإنسان مش ناقص الصراحه
……..
– أبوكم اتجنن خالص دا عاوز يوديني جنينه الحيوانات و مش بس كدا دا بيهددني أنه يخليني اتكاثر هناك ، عاوز يخليني أجيب قرود صغيرة اهي اهي دا اية الحزن و الحظ اللي الواحد واقع فيه دا يا ربي
حتي البت اللي كانت بتراعينا راحت ضحيه اختراع ، يا حبيبتي يا شروق روحتي فين يا بنتي بس
هتف عماد بسخط :-
يا ستي فكري في نفسك شوية بدل ما انتي عماله تفكري في ست الحُسن و تلاقيها ظايطه مطرح ما هي فكري في نفسك يا أماني لحد تروح جنينه الحيوانات بجد!
هو مش أبويا بس مضمنوش طلما قالك كدا يبقي هينفذ
انتابها القلق بشأن زوجها فهتفت قائلة:-
تفتكر يا عماد ممكن يشردنا و يرمينا في جنينه الحيوانات طب انت هيكون مصيرك اية يا عين أمك ولا البت رنا اللي مقضية حياتها نوم دي هتعمل اية أنا أسمع إن الننسنان بيتحرك كتير اومال البطه البلدي اللي عندنا دي نايمة لية
عماد بضحك:-
معلش يا أماني يختي خلفتك واحدة هبله و التانية كائن بطريق في نفسها و نايمة طول الليل و النهار تصحي تاكل و تنام
– متتريقش على اختك يا عماد ما إنت بتعمل بيات شتوي و محدش بيتكلم ؟ جت عليها يعني أكيد لغبطة هرمونات
ثم أخذت تنحب من جديد قائلة:-
انتي فين يا شروق انتي فين يا بنتي ، جعانة ولا شبعانة ، سقعانة ولا دفيانة
اقطعلك ديلي من هنا يا ماما إن بنتك بتتنطط زي القرود مكان ما هي لامؤاخذة يعني يا ماما
– إنت خليت فيها لامؤاخذة و على العموم يا حبيبي خُد راحتك ما أنا مخلفتش غير شورق هي اللي كانت بتراعي مشاعري و أحاسيسي
– زمانها دلوقتي حبيبت أمها مش لاقية حتي اللقمة تأكلها
…….
كانت تجلس تأمل تلك الدجاجة باستمتاع قائلة:-
ألا حيات الفراعنة دول طلعت حلوة بشكل يا جدعان والله لو هياكلوني الأكل دا كل يوم أنا مستعدة اقعد هنا علطول مع حماصة القلب و العقل و العين كمان
ألا الأكل هنا طعم بشكل أهي دي المقوله اللي أنا كنت حابه أعيشها أوي يعني
” أكل و مرعي و قله صنعه ”
يا رب متحرمنين من نعمله قله الصنعة دي
سرير من ريش نعام و طري و مريح ، خدم و حشم و كل ما تتمناه العين و المعدة قبلها
كان الطعام بيدها الاثنين و كانت تأكل بنهم شديدة و سرعة أشد
تفاجئت به يقتحم عليها الغرفة فهتفت قائلة:-
تعال يا حماصة مد إيدك يخويا متتكسفش
نظر إليها أحمس بصدمة قائلا :-
ما هذا هل الذي أراه ؟ وردني انكي اقتحمتي حجرة الطعام و لكن يبدوا انكي لم تقتحميها فقط بل غزوتيها يا فتاه
– عد عليا اللقمة بقي يا حماصة يا اخي قول ما شاء الله
صاح بغضب قائلا:-
توقفي عن نعتي بتلك الـ حماصة أنا لستُ حماصة
نظرت إليه باستفزاز قائلة:-
لا بل أنت كذالك عزيزي ، أخبرني لما اتيت الي
هنا ، لقد قطعتي عليا خُلوتي بالطعام
و دي مش جدعنة فراعنة خُد بالك
فرغ فاه أحمس قائلاً:-
يا إلهي ستصيبني تلك البلهاء بالمرض
نظرت إليه شروق بـ إستعطاف فلم يستطع رؤيتها هكذا فزم شفتيه قائلاً:-
سأتركي لإنهاء طعامك لكني ساتي مرة أخري فـ إحزري
تركها و غادر الغرفة قائلاً بداخله:-
هذة ليست فتاه عادية لقد شعرت بشيء ما تحرك داخلي تجاهها
لم تُعير حديثه ادني اهتمام و عادت إلى طعامها متذكرة حديث ذالك الخائن مُنير من وجهت نظرها
…..
بـ جناح الجواري هتفت احدهم قائلة
– وردني أنه جاء الي الملك جارية جديدة و لكنها ستكون المُفضله إليه فقد أعطاها غُرفة بمفردها
– ماذا الذي تهزين به ، أنا هي المفضلة لدي الملك أحمس و لن يأخذ أحد محلي مطلقا
_ و ما دخلي أنا ” ميريت ” لماذا تصرخين بوجهي اذهبي و اصرخي بوجه تلك الذي أخذته
اهكذا تكافئيني وأنا اللتي جلبت لكي الأخبار ؟
نظرت إليها ميريت بغضب قائلة:-
أين توجد تلك الجارية الجديدة سأوريها من أنا ؟ و كيف لها أن تأخذ محلي أريد أن أراها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خطأ في آلة الزمن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى