رواية خدعه الموت الفصل الثالث 3 بقلم سحر سمير
رواية خدعه الموت الجزء الثالث
رواية خدعه الموت البارت الثالث
رواية خدعه الموت الحلقة الثالثة
و لسه ببص جنبي لقيت نفس الشخص اللي قتل جارنا محمد
الراجل : مش قولت لك دخلتي في اللعبه
عاااااااااا
بعدها مقدرتش بنفسي
الا على صوت انا عارفاه كويس
فريد : سحر يا سحررر
قومت بفزع : لااااا عاااا و النبي ابعد عني ابعد عني ااااا
فريد : اهدي بس
زقيته بندفاع
بعدها أدركت انه بابا فريد جوز ماما
فريد بلهفه : انتي كويسه
رديت بدموع : انا فين
فريد : انتي في بيتك
رديت بصويت : لااااااا
مش عايزه ابقى هنا البيت دا فيه حاجه مش مظبوطه انا عايزه عايزه امشي اروح اي حته
فريد : تمشي فين يا بنتي دا بيتك
قاطعته بصويت : متقولشي بيتي عايزه امشي من هناا اااه وديني اي حته انا مش هقعد هنا نص دقيقه كمان انا ماشيه
فريد بلهفه : حاضر حاضر يا بنتي اهدي اهدي تعالي قومي تجي تقعدي معانا انا و سوسن اختي قومي
رديت : يالا يالا انا مش عايزه اقعد هنااا يالااا اي حته
فريد : و هتطلعي كدا
رديت و انا بقوم : يالااا
قومت معاه و ركبت عربيته و قعدت جنبه و بدائنا نتحرك ل وجهتنا اللي هي بيت بابا فريد و اخته مدام سوسن
الصمت هو السايد طول الطريق
بداءت اتنفس و احس ب الأمان
قاطع بابا فريد الصمت و قال : احسن دلوقتي
رديت و قولت له : انت لقتني ازاي انا مش فاكره حاجه
فريد بارتباك : اا اا لقيتك يا ستي على الإرض فاقده الوعي
كنت ماشي بالعربيه و جاي علشان اعزمك تجي تقعدي عندي اليومين دول قبل ما تسافري ما انتي خلااص قررتي تحرمينا منك و تسيبي شغلك في السرك
رديت : معدتشي ليا مكان هنا انا تعبت من الوحده كفايه ل حد كدا انا هروح و اعيش مع ولاد خالاتي في سوريا
قاطعني فريد بحده : انتي اتجننتي انا مستحيل اسمح لك بحاجه زي كدا مش هسمح لك تروحي تموتي لي نفسك انا مش مستغني عنك
رديت : تاني يا بابا فريد نفس الموضوع انا مش هعمل غير اللي قولت لك عليه
فريد : يا بنتي فكري انا مش هسيبك هتجي و تقعدي معانا انا و اختي سوسن و الله اختي بتحبك اوي و غير كدا مش انا ابوكي و بتقولي لي بابا ليه عايزه تحرميني منك مش كفايه بعد ما ما انفصلت عن آمك سبتي البيت و مشيتي
تعالي و اقعدي معانا و انا و الله ما هخليكي تحتاجي ل حاجه اي حاجه هتحتاجيها هوفرها لك عايزه تسيبي السيرك سبيه بس متبعديش عننا
رديت بدموع : خلااص انا بجد نفسيتي تعبانه و مش عايزه اتكلم عن أي حاجه
فجأه سمعت صوت اتصال
فريد : خدي تليفونك حد بيرن عليكي
رديت بحده و فزع : انت جبته ليييه
مسكت التليفون برعب ورديت على المتصل
” الظاهر انك مش بتفهمي بقولك انتي دخلتي في اللعبه و بمزاجك او غصب عنك انتي بقيتي جزء فيها دلوقتي في حد هيجيب لك صندوق”
قاطعني فريد اللي وقف العربيه قدام بنزينه
فريد : انا هنزل اروح الحمام
و مشي و سابني في العربيه
قفلت التليفون و ببص لقيت عيل صغير جه جري على عربيتي رمي الصندوق و طلع يجري
رديت بحده : خذ خذ يا لاااا يا ولااا
مسكت الصندوق وانا بترعب
لقيت رساله جت لي من نفس الرقم المجهول
” افتحي الصندوق ”
فتحت الصندوق و……..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خدعه الموت)