روايات

رواية خداع مهندسه الفصل السابع 7 بقلم شهد إمام

رواية خداع مهندسه الفصل السابع 7 بقلم شهد إمام

رواية خداع مهندسه الجزء السابع

رواية خداع مهندسه البارت السابع

رواية خداع مهندسه الحلقة السابعة

كنت بجري و انا مش شايفه حاجه و بتنفس بسرعه حسيت بحد بيجري ورايا و كان كل ما يقرب كنت اجري اكتر و اصرخ علي ادم لحد ما وقعت في كرسي و لقيت شخص بيقرب عليا اكتر و انا بزحف علي الارض و حاولت اقوم بس مقدرتش كان وصلي و في اقل من ثانيه كان ض*رب*ني علي راسي بعصاية و محسيتش بإي حاجه بعدها غير بسائل لزج بينزل علي عيني
__________________________________
هنرجع بالزمن لورا ساعتين
ادم مع يونس في اوضة ابتسام في الڤاراندا (البلكونه بتاعت الغرفه)
________
ادم : يونس انا كلمت ظباط من الداخليه هيبعتولنا هليكوبتر طبيه هنهرب فيها ابتسام لأن هي للاسف كل الدليل اللي معانا و هيحاولوا يقتلوها بأي طريقه طالما الحادثه كانت مقصودة يبقي في مصيبه كبيرة ابتسام بس اللي عرفتها
يونس بتفكير : تلفون ابتسام فين
ادم : اتورد مع باقي هدومها لقسم الأبحاث الج*نائيه
يونس : بعد ما اطلع ابتسام علي رووف المستشفي ليك هروح هناك في حاجه بدماغي اتمني تطلع صح و انت
ادم : ايه اللي في دماغك
يونس : ممكن يكون تلفونها عليها أدلة تورط اللي عمل فيها كدا و أنا شكي الأكبر في ماجده
ادم : ماجده ايه اللي هيوصلها لإبتسام

يونس : لسه مبعوتلي رصد الكاميرات من اخر مشوار عملته ابتسام كان لماجدة يا آدم
ادم : لو فعلا ماجده زي ما بتقول يبقي ابتسام دلوقت في خطر اكبر لأن ماجده معانا هنا
يونس : بالظبط لازم نخلص بسرعه
ادم : شهد مش هقدر اسيبها هنا ممكن تإذيها
يونس : يبقي مهمتك تعرف شهد كل حاجه و انا ههرب ابتسام
في الوقت دا كان داخل شخص لابس لبس الدكاترة اوضه ابتسام و مأخدش باله من ادم و يونس لكن هما شافوا وهو بيقرب بحذر و بيطلع حقنه من جيب البالطو و بيحاول يحقنها في محلول ابتسام بس ادم و يونس مسكوه هو اتخض و رمي الحقنه
ادم بغضب وهو ماسك الشخص من رقبته جامد : زي الشاطر هتوطي تجيب الحقنه و تخرج معايا لا من شاف ولا من دري ولا اسيحلك و اسجنك
الشخص بخوف : حاضر يا باشا انا هسكت خالص
اخدوه ادم و يونس للمخزن و من اول قل*مين اعترف علي ماجده و قالهم أنه مصورها عشان لو مرضيتش تديله باقي حقه و اخده منه الفديو اللي شهد شافته و اخدوا الراجل سلموا الظباط وهما بيهربوا ابتسام و ادم رجع عشان شهد بعد ما اتفق معاها أنها تلهي مامتها لحد ما يهربوا ابتسام و ياسين و ياسر معاها
___________________________________
نرجع بقا لوقتنا الحالي

نزل ادم من سطح المستشفي بعد ما هرب ابتسام مع يونس اتفاجأ بإن الدور اللي فيه شهد كله ضلمه و فجأه سمع صريخ شهد بإسمه طلع المسدس بتاعه و نور كشاف تلفونه و بقي يتبع صوت شهد
(اتمني تكونوا عرفتوا شغالين ايه ) لحد لما لمح شخص واقف و في أيديه عصايه ض*رب عليه نا*ر في رجليه لحد لما وقع علي الارض و ادم جري مسكه و فضل يض*رب فيه لحد ما الراجل اغم عليه
و بص لقي شهد واقعه علي الارض وفي دم حوالينا رأسها فضل جنبها لحد ما بلغ أن حد يجي ياخد الراجل دا ووصلو ظباط اخدوه
وادم نزل بسرعه علي عربيته عشان يوصلها مكان امان عن المستشفي ديه
__________________________________
في مخزن في منطقة مهجورة
ماجده بعصبيه و غضب : يعني ايه يعني كل اللي انا شقيت و تعبت فيه بيتهد فوقي عشان شوية كلاب جبانه مش دول رجالتك اللي انت قولت مبيخافوش الاتنين اتمسكوا و اعترفوا
ولا يونس الك*لب اللي كان مستغفلني و شغال تبع المخابرات لو هموت مش هيبقي لوحدي انا عملت كل دا عشان انتقم منها و اشوفها بتت*عذب قدامي (ربنا يكفينا شر كل مؤذي ) و عند ما خلاص قربت اوصل لهدفي كل حاجه تتقلب ضدي بسبب شويه اوباش زيكم و طلعت سل*احها و ضربت الراجل اللي واقف قصادها بال*نا*ر ….
جه راجل من برا و هو بيتنفس بسرعه
يا هانم يا هانم

ماجده بشر : انطق في ايه
الراجل اللي بعتيه يجيب شهد اتمسك
ماجده بغل : يعني ايه كل كروتي اتحرقت بس انا مش ههنيم علي حاجه انا هخرج وهودي المخزن دا بعد ما تودي البضاعه في المقبرة بتاعت مازن يلا في اسرع وقت
وخرجت ماجده و اتوجهت لبيتها و هي بترتب لخطتها الأخيرة
___________________بقلم شهد أمام_____
ادم وصل للمقر بتاع شغلهم و نزل و شال شهد و دخل بيها علي مكتبه و طلب الدكتور اللي موجود و جه خيط ليها غر*زتين في دماغها و أداها مسكن
الدكتور : هي هتكون كويسة إن شاء الله
ادم : هتفوق امتي
الدكتور : في اقل من ساعه إن شاء الله
ادم : تمام
ادم فضل قاعد قدامها بيتأملها لحد ما فاقت و هي بتتوجع
ادم : حاسه بإيه

شهد : اههه دايخه و دماغي و جعاني ….انا فين
ادم : انتي في مكتبي
شهد بتعب : مكتبك احنا في الشركه
ادم : لا في الداخليه
شهد : نعم دا مش وقت هزار و بعدين انت ضرب*تني علي راسي انا مش حاسه بدماغي من كتر الوجع
ادم : اولا انا مش بهزر ثانيا مش انا اللي ضربتك حضرتك كنتي هتتخطفي و انا لحقتك
شهد بإستيعاب و تذكر: دخليه!! و اتخطف !!
ادم انا مش فاهمه اي حاجه انت مين و انا بعمل ايه هنا ارجوك انا تعبت من حياتي من ساعة ما دخلت حياتي وانت بوظتها بين يوم وليله امي طلعت مش امي و طلعت س*فاحه و عاوزة تق*تل و عاوزة تع*ذبني وانت و يونس تعرفوا بعض
ادم : حالتك مش احسن حاجه عشان تستحملي كل اللي هقولهولك
شهد : ارجوك انا محتاجه افهم ايه اللي بيحصل حواليا علي الاقل اعرف مين معايا و مين عليا
ادم ركع علي ركبته قدامها و مسك ايديها
ادم : عاوزك تعرفي أن كل اللي هتعرفيه دا ملهوش اي صلة بحبي ليكي و أن الحاجه الوحيدة اللي مخدعتكيش فيها هي اني بحبك فعلا

قام و قف و أداها ضهره و راح عند مكتبه طلع برواز صغير لشخص و رجع أداها الصورة
ادم بألم : ده يبقي حمزة اخويا رائد في القوات المسلحة ابو ياسر و ياسين للأسف بعد ما حط خطته و قبض علي شبكة تجار مخدرات كبيرة لحد ما قدر يهرب منهم مجموعة كبيرة وصلت الهجوم دا للزعيم بتاع الشبكه كلها و قدروا يجمعوا رجالة تاني بعد ما رجالتنا اللي منهم اخويا أدوا الامان لباقي الفريق أنهم هيعاينوا المكان و أن المهمة خلصت بعد ما الفريق رجع بالمتهمين فضل اخويا و احمد و ناصر و مصطفي دول كلهم مش هنساهم ابدا حصل هج*وم عليهم و اتخدوا أسري و فضلوا يحق*نوهم بالمخ*درات اخويا كان هو الوحيد اللي كمل للآخر كلهم بعد اول جرعه م*اتوا و اتر*موا في الطريق عشان يكونوا عبرة بس حمزة مظهرش الا بعد ثلات شهور من اسره ميت بنفس الطريقه جرعة م*خدر زياده وق*فت قلبه و قلبي وراه تتخيلي مين زعيم الشبكه
اختتم كلامه بزعيق من وسط دموعه
شهد بدموع: أأااممي
ادم بدموع بيحاول يحبسها : تخيلي … وللأسف مقدرناش نعمل اي حاجه غير أننا نقول شهيد مات في مهمة وطنية كنت متكتف وانا عارف اللي عمل كدا كل الأدله كانت موجودة ولكن جاسوس وسطنا ح*رق كل حاجه ……اتنهد بعنف و كمل …و كنت مش قادر اتكلم ولا اظهر نفسي فضلت اشتغل ٤ سنين في المخابرات من غير اي حد ما يحس عشان يوم ما يجي

الوقت اللي اقدر فيه امسكها عن طريقك لحد ما عملنا اللعبه ديه و خليت يونس يدس ما بينكم عشان يكسب ثقتها و ثقتك و يعرف اذا كنتي معاها ولا متعرفيش حاجه بس برغم كل دا مجرد ما جالي ملفك كنت متابعك و حاسس بخوف عليكي و منك لحد اليوم اللي اتجوزتك فيه و عرفت ليه هي جوزتك ليا عرفت انك كنتي شاشه بتتداري وراها بنتها مهندسه كبيرة مستحيل حد يشك فيها
شهد بتسمعه و هي في صدمه و وجع مش مصدقه كل السنين ديه عايشه في وهم و خداع
شهد بألم ووجع جامد بدأ يتشكل في رأسها من جديد: جوزتني ليك ليه
ادم : بتنتقم منك لانك كنتي السبب في مو*ت ابنها مازن
شهد : مازن مين انا مقتلتش حد
ادم : ديه مخ*تله…مازن ده يبقي ابنها اللي مات قبل ما يتولد لما وقعت من علي السلم و تخيلي دفن*ته في مقبرة اثريه كلها دهب
شهد بتشوش : انا زق”تها من غير قصد كنت بجري ورا اصحابي في البيت ووقعت انا كان عندي عشر سنين وقتها ١٥ سنة وهي بتدبر ازاي تنتق*م مني طيب ازاي يعني كل الحنيه و الحب دا كان خدعة
ادم بجمود: ايوا كان خدعه بسبب خوفها من ابوكي لانه كان عارف حقيقتها
شهد بصدمه : بابا ..ازاي كمل يا آدم سكت ليه

ادم اتنهد بتعب وهو ملاحظ تعبها هي كمان : مش هتقدري كفايه عليكي انا ضغطت عليكي جامد
شهد بدموع : ادم ارجوك بابا كان عارف و سايبني اتخدع فيها ولا بابا كمان كان مشترك
ادم بسرعه : لا ابوكي هو اللي عرفنا كل الحقيقه ديه بس للاسف معناش ولا دليل مع اننا متأكدين مية في المية من كلامه
شهد : طب ليه معرفنيش اي حاجه
ادم بإنفعال : ملحقش ملحقش قتلت”ه .
شهد بدموع : لا لا لا بابا ما*ت بالقلب لا اكيد لا
شهد انهارت مقدرتش تسمع اي حاجه ادم راح حضنها و هي اغم عليها في حضنه من كتر العياط
ادم بألم : انا بقولك عشان تبقي اقوي الجزء الجاي محتاجينك انتي اكتر حد فيه ارجوكي خليكي قوية زي ما اتعودت عليكي في اللحظه ديه دخل يونس عليه المكتب
يونس : ادم ايه دا مالها شهد
ادم نيمها كويس علي الكنبة و غطها بالجاكيت بتاعه و التفت ليونس
ادم : لو مكنتش نزلتلها بسرعه كانت زمانها مخطوفه بس ده غلطنا لأننا محطنهاش في حسابنا لو كان جرالها حاجه عمري ما كنت هسامح نفسي
يونس اتفاجأ من كلامه لكن حب يفرح ادم بأنه اخيرا لقي الملف اللي محتاجينه عشان يهج*موا علي شبكة ماجده..
يونس طلع ملف من ورا ضهره : مفأجاه يابوس مفأجاه
ادم شده منه بسرعه : ايه دا جبته منين و ازاي
ده الملف اللي كان مع حمزة
يونس : بس في خبرين واحد حلو و التاني وحش

ادم : انجزز
يونس : ابتسام فاقت وهي اللي قالت لياسين علي باسورد التلفون بتاعها و خلته يكلمني لما معرفش يوصلك و أنا في نفس الوقت سبحان الله
ادم : انجزز يا يونس
يونس بتنهيده : كان في أيدي تلفونها و مش عارف افتحه لحد ما لقيت ياسين بيكلمني و قالي علي الباسورد و بعدها روحتلها مستشفي الداخلية بسرعه و عرفتني أن حمزة كان دائما بينسخ اي حاجه علي تلفونها وان في فلاشه في شقة حمزة اللي في أكتوبر محدش يعرف عنها حاجه و قالتلي انك انت اللي معاك المفتاح و الملف دا انا صورته من تلفونها
ادم : طب يلا بسرعه نروح شقة حمزة …استني مش هينفع اسيب شهد لوحدها
يونس : هات المفاتيح هقلب الدنيا عليها لحد ما القيها
ادم : يونس استني ايه الخبر الوحش
يونس بتردد : ابتسام يعني حصلها بت*ر في ايديها
ادم : لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
طب انا لازم اشوفها و اعرف هي ليه كانت مخبيه الموضوع دا طول المدة دي و سابتني بتعذب و هي اكتر واحده عارفه حمزة يبقى ليا ايه
يونس : ده نفس السؤال اللي قولته ليها بس هي قالتلي هتقولك انت ……
ادم بتفاؤل : طيب يا يونس متتأخرش بسرعه وانا هروح اسلم الملف عشان كدا خلاص بنفنش يا عسل
ادم ساب شهد في المكتب و قفل بالمفتاح عليها

وخرج للواء الكبير سلمه الملف و أمر بالقبض عليهم و جت المهمه الأخطر الهج*وم ……
___________________________________
الخاتمة (الهجوم)
ادم رجع مكتبه ملقاش شهد اتجنن وقلب عليها الدنيا
ادم بعصبيه و إنفعال للشخص اللي واقف قدامه : ازاي يعني انت واقف مغفل تتخط”ف من قلب مكتبي اللي مقفول بالمفتاح و انت واقف زي الت*ور من غير فايده دقيقتين لو ملقتش سجل الكاميرات قدامي هطربق الدنيا علي نفوخكم
ادم دخل مكتبه تاني يدور علي شئ ليها لقي ورقه محطوطه جوا الجاكيت بتاعه اللي كان مغطيها بيه مكتوب فيها
“تفتكر قت*لتن”ا جاس*وس زمان معندناش غيره يا
الملف يا روحهم”
ادم بعصبيه : يا ولاد الك*لب يا ولاد الكل*ب اههههها
يونس دخل عليه المكتب و معاه الفلاشه : ادم الفلاشه اهي اومال شهد فين يونس شد الورقه اللي في أيديه
يونس بصدمه : اتخ*طفت ازاي وانت معاها يا آدم
تلفون ادم رن
و رد
ابتسام بتعب : الحقني يا آدم ياسين و ياسر مش موجودين
ادم غمض عنيه بعنف و صرخ : غب*يييه
ورمي التلفون علي المكتب بعنف
ادم : ياسين و ياسر كمان معاهم

يونس : مين اللي بيساعدهم مننا لازم نعرف لأن أي خطوة هنعملها هتوصلهم
ادم تلفونه رن و رد
ماجده بشر : فكرك انك هتقدر عليا انا بنيت كل دا و تيجي انت و العب*يط اللي معاك توقعوني
ادم : و رحمة الغالي اللي د*مه لسه متشالش من هدومي لهقت*لك هخليكي تتمني المو*ت يا ماجده
ماجده بضحكة شريرة : طيب خلي امانيك ديه جواك حتي لما تلحق ولاد الغالي ووجهت السماعه لياسين وهو بيصرخ
ياسين : بااابباا و حد وراه كتم بوقه
ادم : هجبلك الملف بس ايه اللي يضمنلي انك هتسبيهم
ماجده : انت و حظك هكلمك كمان خمس دقائق تقولي قرارك ….وقفلت في وشه
ادم و يونس بيبصوا لبعض و جمعوا باقي الفريق في اقل من خمس دقائق ادم استبعد واحد منهم و دخل شخص جديد و اتفقوا هيعملوا اي
ادم بلع شريحه تتبع
ادم : هروح انا و انتم اول ما اعملكم إشارة بالليزر تهج*موا
الفريق : تمام يا فندم
________________________________
ماجده كلمته : هااا يا حضرة الرائد
شهد صرخت جامد علي اثر أنها ضر*بتها بالنا*ر في رجلها و ماجده كانت قاصده تسمعه
ادم شد علي ايديه واتكلمت بغضب : والله ما هرحمك .. وأقسم

ماجده : متكملش عشان مش هقدر تعمل حاجه هتلاقي جيب سودا مستنياك سوقها و امشي علي ال gps اللي متحددلك جواها
ادم عمل كل اللي قالت عليه و بقا ينزل من عربيه يركب واحده تانيه
لحد ما وصل للمقبرة و اخيرا حددوا مكانها
(ابتسام كانت عارفه مكانها لانه كانت بتراقب ماجده 😉 و بلغت بيه ادم و ادم عرف فريقه من بدري )
هي مقبرة ذهب جوا مخزن كبير …
____________________________بقلم شهد أمام ______
شهد
فوقت لقيت نفسي مربوطه في مكان غريب و ياسين و ياسر جمبي حاولت استوعب و افتكر ايه اللي حصلي و افتكرت اني كنت في مكتب ادم و أغمي عليا بعد ما عرفني ان ابويا اتق*تل
لقيت حد دخل اخد ياسين حاولت اصرخ و افك نفسي وانا بزعق ليه لكنه زق*ني وقعني علي الارض ياسر فضل يزحف لحد ما وصلي
ياسر بهمس و خوف : طنط احنا مخ*طوفين صح هما هيعملوا ايه في ياسين
شهد وهي بتحاول تخليه يطمن كلمته وهي بتضحك : طنط !!! اه يا حبيبي إن شاء الله هيجي سوبر مان ينقذنا قبل ما الساحره الشريرة تسخطنا و ياسين بصراحه مش عارفه بس إن شاء الله هيبقي بخير
دخل الراجل و دخلنا كلنا عندها عند امي !!!
شهد بصدمه و خذلان: ممماامما
ماجده بغل : انا مش امك

شهد : انا كان عندي امل يكون كلامهم كدب انتي فعلا خط*فاني انا عملتلك ايه لكل دا و ايه ذنب الاطفال ديه و و بابا
ماجده بشر : ابوكي هو السبب في كل حاجه
انا مش امك انا عملتك كدا عشان تبقي خلفيه اداري وراها و ابقي ام المهندسه مستحيل حد يشك فيا مش كدا انا المرة الوحيدة اللي كنت اقدر اخلف فيها انتي دمرتيها
شهد بدموع : انا كنت طفله
ماجده : ابوكي هو اللي قالك توقعيني لانه كان عارف ان دا مش ابنه هو لولا أنه اكتشف كل حاجه و هد*دني مكنتش اتجوزته و ضحكت عليه عشان يسكت و كنت فضلت مع الشخص اللي حبيته و بسببه مات علي ايد حمزة عبد الرحمن
شهد : عشان كدا قتلتي حمزة
ماجده بغل اكتر وهي بتقرب منها : و مش حمزة بس انا دوست علي كل اللي جه في طريقي و قت*لت ابوكي كمان و تعرفي حاجه و قت*لت امك
شهد بصدمه : امي !!!
ماجده بضحك شر : لهو انتي فاكره اني امك
امك ماتت تفتكري انا كنت مسكته ابوكي ازاي اتبعت اخر كلامها بضحكة شر
بيها كنت حبسها هنا زي ما انتي محبوسه كدا انتي و ادم بتفكروني بيهم بالظبط لحد لما هو لعب بديله وراح بلغ عننا انا و فؤاد جوزي و ابو ابني اللي انت قتل*تيه ف قت*لتها قدامه و لو كان اتكلم كنتي هتحصليها لحد ما قت*لته هو كمان بحباية القلب بعد لما بلغ لتاني مرة و فؤاد مات علي اثر الهجوم دا من اربع سنين

شهد بقرف و صدمه : انتي شيط*انه مستحيل تكوني بني ادمه مستحيل و انا ازاي ملحظتش ازاي مشكتش فيكي ولا مرة اتفووو
ماجده مسكتها خب*طت دماغها كذا مرا في الأرض بغيظ
شهد : ااهه
ياسين و ياسر بيعيطوا من المنظر اللي قدامهم و حاضنين بعض
دخل عليهم راجل بيقولها
باقي البضاعه وصلت و اتصلت بالرجالة كلهم يجوا
ماجده : عفارم عليك خلي ادم يحصل اخوه بنفس الطريقه عشان ميزعلش و اتأكد قبل ما يدخل أنه مش معاه اي س*لاح ولا اي حد وراه
الراجل : اعتبريه حصل يا هانم
شهد بإستفزاز : انا شايفه نهايتك هتكوني مرمية علي الارض و بطلعي في الروح وكلنا وقفين نقولك الله يجحمك
ماجده ضر*”بتها بالمس”دس في رجلها و كان ادم بيكلمها في التلفون
شهد بألم وهي علي وشك فقدان الوعي : اااااااههه
ياسين و ياسر غمضوا عنيهم و بيعيطوا وهما في حضن بعض
________________
وصل ادم بعد مدة مش طويله و كانوا بيفتشوه و اخده منه الملف وكان ورقه مزور بس شبه الورق الحقيقي بالظبط و كتفه أيده و حطوه في الاوضه بتاعت شهد و ياسين و ياسر

الراجل : اتلقح هنا اي حركه كدا و لا كدا هت*موتوا كلكم الهانم شوية و تقولنا نعمل فيكم ايه
__________________________________
ادم كان باصص لياسين و ياسر و بيحاول يطمنهم بعينيه لحد ما عينيه وقعت علي شهد اللي بتتنفس بصعوبه و رجليها منصابه اول ما الراجل قفل الباب جري علي شهد حاول يفوقها بس هو مش عارف يلمسها قام
ادم بصوت واطي : ياسين و ياسر حبايبي انت هتساعدوني صح
ياسين و ياسر هزوا رأسهم بسرعه
ادم : كويس انا هلف وانتم الاتنين زي الحلوين افضلوا عضوا في الحبل لحد ما يتفك ماشي
يلا
فضلوا يعضعضوا في الحبل لحد ما ادم بقا قادر أنه يشد أيده منه
ادم لياسين و ياسر : كفك
وجري علي شهد حاول يفوقها قلع التيشيرت بتاعه و ربط بيه رجلها جامد
شهد : ااهه
ادم : حبيبي فوقي حقك عليا والله ما هسيب حقك
شهد بدروخه : ادم متسبنيش انا بحبك
ادم : مش وقته خالص فوقي معايا الله يخليكي بدل ما هنروح كلنا
شهد بتحاول تفتح عينيها بس الوجع اللي في رجلها صعب اووي
ادم : انا ههربك انتي و الاولاد انتي لازم تفوقي معايا هاااا بيضرب علي خدودها بإيديه لحد ما قدرت تستوعب
شهد بتعب :همشي ازاي

ادم وهو بيجري يشوف الباب حد واقف ولا لا و لحسن حظهم مكنش فيه حد لأن كلهم مشغولين بتسليم الشحنة الجديده رجع ليهم بسرعه و فكهم و شال شهد زي الشوال كدا عشان يقدر يمسك ياسين و ياسر بإيده التانيه ادم بهمس : بسرعه يا ياسين
ادم قدر يخرج شهد و ياسين و ياسر مع واحد من الفريق بتاعه واخد سلا”ح و كاتم للصوت و دخل و رجع مكان ما سبوه و
الراجل داخل يشوفهم عشان ادم ض”ربه بالنا*ر بسرعه اول ما فتح الباب
و لما اتأخر دخل واحد تاني وادم ضر”به بردو
بعد كدا ادم غير مكانه و راح لمكان التسليم في المقبرة و ادي إشارة لفريقه بالهجوم و اتقبض عليهم فعلا و ادم شاف ماجده وهي بتحاول تهرب و طلع جري وراها لحد ما ضر”بها بالنا*ر في رجلها
ادم : والله ووقعتي مش قولتلك هقت”لك و هاخد حق كل اللي راحوا منك
ماجده بشر: مش هموت لوحدي و داست علي لغ*م
و ادم واقف بيضحك عليها
لما لقت اللغم مش شغال
ادم : انتي فكرك أن رجالتي ممسحتش المنطقه ديه حته حته رجالتنا مش بتغلط مرتين يا ماجده ادم ضر*بها بالنا*ر في دماغها وهو مبسوط وهو كان شايف نظرات الخوف في عينيها و رجع لمكان الفريق بتاعه و اللي كان من ضمنهم يونس اللي اتصاب في دراعه و القوات المسلحه كلهم كانوا موجودين في مكان بعيد عن المخزن اللي كانوا فيه مستعدين لاي دعم ليهم في أي وقت
_______________________________بقلم شهد أمام ____

في المستشفي.
_______________
ادم كان قاعد جمب شهد و ماسك ايديها نفس الموقف متكرر لكن المرادي هي اللي مكانه
شهد فاقت لقت ادم و ياسر و ياسين جمبها
جريوا عليها حضنوها
ياسين : الف سلامه عليكي
شهد حضنته و جه ياسر حضنها علي علطول وهو بيقولها
ياسر : انا مش بعرف اعمل حاجه غير اني احضنك انتي فهماني
شهد بضحك لانه بيردد كلامها : فهماك يا قلب شهد
والتفتت لادم : ادم هي ابتسام بقت كويسه
قاطعها دخول مني و مروة و هما زقين ابتسام علي كرسي بعجل و اتكلمت مني
مني : زي القرده اهي
مروة : بس يا بت
ابتسام بحزن علي الحاله اللي شهد فيها و زعل ادم منها لانها كانت مخبية طول المدة ديه الملف اللي كان هيخلي المهمة ديه اسهل بكتير

ابتسام : شهد انا اسفه ليكي كتير ربنا ادني فرصة و قرصني لما حرمني من ايدي لاني كنت ساكته عن الحق بس انا خوفت خوفت بعد ما ربنا عوض ولادي بأدم يروح هو كمان زي ما راح حمزة عشان كدا خبيت عليه مفكرتش أن بسببي في ناس تانيه بتموت اتمني تسمحوني
ادم كان باصصلي مش راضي يلتفت ليها لحد ما بصتله و خليته يلتفتلها
ادم قرب منها و باس رأسها
ابتسام : اقل حاجه ممكن اقدمها ليك هي اني انك تطلقني يا آدم و انا واثقه انك مش هتتخلي عني ولا عن ولادي
ياسر و ياسين جريوا حضنوا امهم
و ادم بقا مش عارف يعمل ايه
و مروة اتكلمت : احم في خبر تاني يعني بس متزعليش
شهد : هزعل علي ايه ولا ايه هي كملت
مني و مروة مع بعض : ادم مش متجوز غير ابتسام بس
مني : يعني انتي التانيه مش الرابعه
ادم بص لشهد و ضحك
ادم : ايه رايك في الكلام اللي سمعتيه
شهد : حتي انت يا آدم طب شغلك و سامحتك انك خبيت عليا و كمان دا اومال ايه الكلام اللي حكتهولي
ادم : كل الكلام كان صح بس مروه مش متجوزاني انا متجوزه يونس و مني ديه بنت عمي اصلا وانا الواصي عليها
شهد : اه يا شويه اوباش بقا انا في السن دا و اتخدع

يونس دخل : ايه دا انا جيت في وقت مش مناسب ولا ايه معلش يا دومي قطعت خلوتك مع نسائك الاربعه بس كنت عاوزة التالته في كلمتين كدا
شهد : ادم خرج الواد دا برا دا اكبر مقلب في كل اللي حصل
يونس دخل و قعد جنبها علي السرير : اه طبعا تكلمي ادم عادي مع أنه بردو كان ضاحك عليكي
يونس لقي ادم بيبصله بغضب
يونس : انا بهدي النفوس تعالي يا مرمر قلبي انتي
خد مروة و خرج بسرعه قبل ما ادم يمسكه
و مني اخدت ابتسام و الاولاد و خرجوا
و ادم قعد جمب شهد
شهد بدموع : ولا ولا قوم من هنا
ادم باستفزاز: المفروض تكوني فرحانه يعني
شهد بدموع : افرح افرح بإيه يا آدم افرح بإن كل اللي حواليا بيخدعوني افرح اني بين يوم وليله طلعت يتيمه مليش اي حد في الدنيا ولا افرح ان الراجل اللي حبيته كان واخدني كارت عشان ينتقم لأخوه و لا افرح ان يونس صاحبي كان بيغفلني كل السنين ديه عشان يوصلك اي معلومه عني و في الاخر انا مرميه هنا لاحول لي ولاقوة و كل اللي عشته كدب حتي حبك كدب مستحيل تكون بتحبني و تسيبني اتإذي بالشكل دا

ادم بيبصلها بحزن و اتأكد أن ضحكها كانت بتداري بيه اللي هي حاسه
ادم قرب منها : قولتلك قبل اي حاجه أن كل اللي هيحصل مفيش حاجه منه حقيقي غير حبي ليكي انا فعلا في الأول كنت واخدك كارت زي ما بتقولي بس لما عرفتك و عرفت قد ايه انتي ارق من كل القرف دا غصب عني لقتني بقع فيكي ….قرب عليها اكتر و باسها من راسها و من عيونها وو…
ياسين : بااببي ههييييه انت بتعمل ايه
ادم مثل أنه بينفخ في عينيها بسرعه
ادم : لا يحبيبي ده بس عينيها اطرفت
شهد بهمس : يا كداب
___________________________________
بعد اسبوعين و شهد رجعت بيتها اللي اتربت فيه مع والدتها الحقيقيه و ادم وراها عنوان بيتها القديم اللي اتربت فيه اول ست سنين من حياتها و لقت البوم صور كانت بتجمعها بيها بي امها اللي مكانتش فكراها اصلا
شهد بدموع كانت بتقلب في الصور : اسمك كان حلو فيروز كنت عامله زي الاطرش في الزفة و مش اي زفة ابويا و امي اتق*تلوا وانا بكل سذاجه عايشه مع اللي قتل”تهم و بقولها يا امي قاعده ١٥ سنه وهي بتنتقم لموت ناس تستحق الموت ربنا يسمحها تستاهل نهايتها
__________________
سمعت الباب بيخبط و لقيت ياسر وياسين قصادي حضنتهم جامد
شهد : وحشتوني اوي

ياسين و ياسر : وانتي كمان اووي بابا معانا ينفع يدخل
شهد :لا
ياسين و ياسر بيبصولها كدا :🥺🥺
شهد : اممم بيضغط عليا بيكم يعني
ياسر حضنها و قالها : علي فكرا بابي بيحبك اووي و طلع ليها ورق كتير من شنطته وهي شافته و انصدمت أن ادم غير كل ورقها بإسم امها الحقيقيه فيروز وكمل ياسر كلامه
ياسر : و وو فكرني يا ياسين انا نسيت
ياسين : اه و قال انك هتكوني الأورة و الفطيرة
شهد بصتلهم بصدمه

ادم من وراهم : الأولي و الاخيره يا حبيبتي الله يخربتكم
شهد شدت ياسين و ياسر جوا وقفلت الباب وهي مبسوطه
ادم : مش ناويه تحني علي قلبي المسكين اللي مشكلته أنه جواه ليكي حنين
شهد من وراه الباب وهي سانده عليه بضهرها و بتضحك و خدودها محمرين و اتكلمت بدلع
شهد : ببعدك ♥️
ادم : العب ✨✨

تمت..

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خداع مهندسه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى