روايات

رواية خادمتي الفصل الثاني 2 بقلم اسماعيل موسى

رواية خادمتي الفصل الثاني 2 بقلم اسماعيل موسى

رواية خادمتي الجزء الثاني

رواية خادمتي البارت الثاني

رواية خادمتي الحلقة الثانية

كان علي ان احدد اليوم الذي ارغب ان تصلني فيه خادمتي الجديده.
كتبت بعد يوم واحد……
وصلني عنوان مع تحديد الوقت الذي كان علي ان اذهب لاستقبال خادمتي ومرافقتها لشقتي، الرساله كانت موقعه بكلمة خادمتك
رزان.
من بعدها ولمدة يوم كانت المراسلات بيني وبين رزان بعد اختفاء الطرف الثالث.
كان يفصلني ليل واحد عن موعد حضورها وكانت شقتي غارقه في الفوضى منذ شهر كامل لم اضرب فيها يد
التراب فى كل مكان، علب الكنز والبيبسي وبقايا الطعام متعفنه فى المطبخ
لذلك تأخرت عن الرد علي الرساله التي وصلتني من رزان والتي كانت تسألني فيها ان كنت أرغب منها ارتداء زي معين، لون معين، قصة شعر معينه وبعض التفاصيل المهمه بالنسبه لها
فور تناولي لهاتفي اعتذرت لها، قلت كنت انظف الشقه
كتبت بسرعه، اولآ لا تعتذر
ثانيآ، إياك أن ترفع قشه واحده من علي الأرض، ارجوك لا تتدخل في عملي
جلست علي الأرض المبتله بالماء والصابون، وسطي يكاد ينقسم من الوجع، حللت العصابه التي كنت اربط بها رأسي وكتبت
حسنآ……..
فى العقد المبرم ملحوظه غريبه، الخادمه تختار سيدها أيضا
يعنى فى حال اخترت خادمه معينه ولم تعجبها سيرفض طلبك
لذلك كنت أعلم أن رزان اخترتنى أيضا، وكل ما كان يدور فى ذهنى
ما شاهدته فى الأفلام القديمه عن الخادمات
ولم افلح فى وضع تصور واحد لطبيعة علاقتنا
الأمر الجيد أننى أمتلك منزل خاص بى ومنعزل نوع ما عن بقية المنازل
كتبت لرزان سوف استقبلك واحضر لملاقاتك، هل هناك زى معين ترغبين منى بارتدائه؟
وصلتنى رساله من رزان، بنطال ضيق ازرق، تيشرت احمر بكم ضيق ييرز عضلاتك
حذاء اسود بباقة عنق طويله، وعلى شعرك ان يكون مبعثر
شتمت نفسى، لماذا تهورت وطلبت منها ان تختار ملابسى؟
الا أننى نفذت الأمر وبدوت داخل ملابسى شاب أنيق جدا وجذاب
وصلت رزان قبلى، كانت تجر حقيقه رماديه وترتدى تنوره زرقاء قصيره وقميص احمر أيضا
خصرها نحيف جدا وقصة شعرها بيكسى القصيره
على وجهها نظاره سوداء كبيره ذادتها آلق وتميز
وقبعه رماديه كانت تشبه فيها واحده هاربه من الريف الأوروبي
تقدمت منها وعلى وجهى ابتسامه، اسمحى لى بمساعدتك
ابتسمت رزان، لماذا تعاملنى كأننى صديقتك او زوجتك
انا مجرد خادمه
شعرت بالخجل رغم ذلك جررت الحقيبه، فى طريقنا نحو المنزل لم اتوقف عن مراقبة رزان وانا اتسأل أين ذلك المكان الذى يعد مثل هذه الخادمات؟
كان المنزل غارق فى الفوضى عندما وصلنا
نزعت رزان نظارتها ورمقت شقتى ثم جرت حقيبتها نحو المطبخ وعادت بسرعه
يمكنك أن تجلس بأى مكان حتى انتهى!؟ هل ترغب بفنجان قهوه اى اى شيء اخر؟
لا قلت وانا اسرع نحو الأريكه وتابعتها وهى تنظف المنزل بخبره، كانت لم تبدل ملابسها بعد وكنت اشفق عليها
اول مره تدخل المنزل ينكسر ظهرها من التنظيف
همست رزان شغل الموسيقى اذا لم يكن عندك مانع
احب ان اعمل وانا استمع للموسيقى
ركضت نحو الهاتف، تعثرت ولم أشعر بنفسى الا وانا راقد على الأرض فمى ممتلاء برغوة الصابون

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى