روايات

رواية خادمتي الفصل الأول 1 بقلم اسماعيل موسى

رواية خادمتي الفصل الأول 1 بقلم اسماعيل موسى

رواية خادمتي الجزء الأول

رواية خادمتي البارت الأول

رواية خادمتي الحلقة الأولى

تلقيت الرساله الغريبه التي أثارت فضولي عندما كنت اجلس في شرفة شقتي المطله على الطريق، استمتع بمراقبة الماره
لدينا كل الخادمات التي من الممكن أن ترغب بها، للتفاصيل كان علي ان اكتب كلمة ‘مهتم’
بعد وفاة عائلتي في حادث سير مررت بأوقات صعبه، كنت منعزل لشهور عن الاختلاط بالناس خاضع لسلطان العزله في شقتي حتي جاء اليوم الذي وصلتني فيه تلك الرساله
ولأنني كنت اعتقد ان الرساله مجرد مزحه او اكثر من ذلك، شبكة دعاره كتبت ، ‘مهتم’
وصلتني رساله اخري، كانت مجموعه من المربعات الفارغه التي كان علي توقيعها، المثير للدهشه ان البيانات المطلوبه كانت تتعلق بي انا
من نوعية مؤهلك الدراسي، اهتماماتك، ثقافتك، موهبتك حتي أدق التفاصيل.
اعتقدت انها سرقة بيانات من أجل الابتزاز لذلك سجلت معلومات فيك لا تمت لي بصله.
أشعر بالحرج لذكر ما قمت بكتابته فقد طلبت خادمه مثقفه
بعد قليل، وصلتني رساله اخري مرفق بها بعض البروفيلات لصور فتيات شخصيه رسميه كان على ان اختار بينها.
اضجعت علي سريري حتي الآن كان الأمر مزحه مسليه من أجل قتل الفراغ
اذا كان علي ان اختار قلت في نفسي، ستكون أكثرهم برآه وجمال وضعت علامه صح علي بروفايلات الفتيات التى أثارت فضولى، سواء كانت قارئه مثقفه، محبه للرسم والموسيقى، خادمه شاطره، مزيله بكلمة مطيعه.
وجوه ومنحنيات وقصات شعر
حسنا لنرى
لكل خادمه سعر، وكلما ازداد جمال وصفات الفتاه كان سعرها اكبر
الغريب ان هناك فتيات لم يكن جميلات كان سعر خدمتهم عال جدا
انتظرت الرد والذي كان مختلف تلك المره
كان هناك تفاصيل قانونيه ممله، واخرى ماليه، الأجر المتوقع وبعض التحذيرات
حينها شعرت ان الامر ليس مزحه بل حقيقه مجرده
بحثت عن اسم الشركه المكتوب علي لوجو بنفسجي، كانت شركه غامضه أنشأت حديثآ مكتبها خارج بلدي.
لاتمام الاتفاق كان علي علي ان أوقع تعهد وانا أضع مبلغ مالي، ديبوزت حتي لا يمكنني الاخلال بالعقد
قبل أن أوقع العقد، سألت نفسي ان كنت احتاج خادمه فعلا، فضول داخلي جرفنى نحو القبول فقد كنت امر بمرحله من التشتت والتيه، فاقد للشغف والهويه.
لا مانع ان احضر خادمه تسلينى، تجلس معى وتشرب الشاى والقهوه
كان على ان اتأكد انها ليست خدعه، لذلك وضعت رقم حسابي وتم تعليق المبلغ المتفق عليه فقط لضمان حقوق الخادمه والنسبه المستحقه للشركه.
حينها انتصبت في مكاني، لأنه كان علي ان احدد اليوم الذي ارغب ان تصلني فيه خادمتي الجديده.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى