روايات

رواية خادمتي البشعة الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية خادمتي البشعة الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية خادمتي البشعة الجزء الحادي والثلاثون

رواية خادمتي البشعة البارت الحادي والثلاثون

رواية خادمتي البشعة الحلقة الحادية والثلاثون

جا، يوم الحفلة و بدأ الضيوف بالحضور ، فكانت بحديقة الفيلا و الديكورات نظام الحفلة مجهز علي أحسن ما يكون
الكل في انتظار سيدة الأعمال زوجة رجل الأعمال المرحوم جاسر الحديدي
ألقت حياة علي نفسها نظرة أخيرة
و كانت ترتدي فستانا أسود مطعم من بالماس و حبات اللولي مصمم بأعلي دور الأزياء بباريس و حجاب أسود مشجر بأوراق شجر و زهور لامعة من أسفل أو كنار الحجاب
اللهم صل علي محمد
دخلت مني: اتأخرتي يا حياة، الكل في انتظارك
حياة: خايفة أوي يا ماما
مني: بنتي قوية و حتكمل اللي بدأته،و انا واثقة انك حتبهريهم باسلوبك و ثقافتك
حياة بابتسامة قبلتها و نزلا سوبا
ما أن رآها الجميع ، حتي، ساد الصمت، من شدة جمالها و أناقتها
مسك ابراهيم يدها و ذهب للمايك
ابراهيم: أقدملكم حياة الريحاني، زوجة المرحوم جاسر الحديدي، و هي حتلقي كلمة
مسكت حياة المايك بثقة:
أرحب بضيوف الكرام و يسعدني تشريفكم جميعا، و بعلن افتتاح شركتنا شركة جاسر و أبناءه للإستيراد و التصدير، و أتمني دعواتكم لي اني أقدر أمشي علي خطا جوزي جاسر الحديدي و مواصلة نجاحاته
صفق الجميع بحرارة و إعجاب و بدأت حياة بالترحيب بالجميع، و بأسلوبها و ثقافتها ، زادت إعجاب الكل أكثر من جمالها
ياسين و معه منار: بهنيكي يا حياة، فعلا هايلة، أتمنالك النجاح
منار: ألف مبروك، يا حياة، انت مجتهدة و تستاهلي كل خير
حياة بابتسامة: الله يبارك فيكم، و عقبال مفرح بيكم
منار: اوعي تكوني لسه زعلانة مني.
حياة: لا أبدا، انت دلوأتي خطيبة أخويا و نظرت لياسين، و اتمنالكم كل السعادة.
دخل الحفلة رجل الأعمال المشهور أسد البنداري، الكل تقرب منه، فهو من أنجح رجال الأعمال و الكل يتمني أن يشاركه في أي شغل( أسد ٣٥ سنة ، وسيم وطويل و له هيبة)
حياة لياسين: مين دا
ياسين: دا من أشهر رجال الأعمال، في مصر و يعتبر في العالم كمان.
جاء أسد مع ابراهيم في اتجاه حياة
ابراهيم: اقدملك حياة بنت أختي و سيدة أعمال مصر المنتظرة
ودا أسد البنداري من كبار رجال الأعمال.
حياة بابتسامة: تشرفنا
أسد بجدية: الشرف لي، أتمني السوق يزيد بسيدة أعمال ناجحة زيك
حياة: متشكرة أوي
أسد: و حتبدأي بأي نشاط
حياة: احنا فعلا بدأنا بالاتفاق علي صفقة تصدير محاصيل زراعية
أسد: واو، حاسس انك انك حتطيري و تسبقينا كلنا
ابراهيم بضحك: امسك الخشب، يا أسد، البنت لسة مبتدئة
أسد: متخافش ، مش ححسدها، بالعكس، أنا حعمل معاها شغل كمان
اللهم صل علي محمد
حياة بابتسامة: و دا شئ يسعدني
انتهت الحفلة بنجاح، ليس فقط لجمال حياة و لكنها غطت الجمال، بالثقافة و الأسلوب الراقي و كل من يراها يظنها في سوق العمل منذ سنوات
علاء و معه أسرته يستعدون للرحيل: كنتي هايلة حياة
حياة: الفضل ليكم بعد ربنا، عمري ما أنسي وقفتكم جنبي
في سيارة أسد و معه عادل دراعه اليمين، و صديقه يجلسان بالخلف و السائق يقود
عادل: سرحان في إيه، يا أسد
أسد: تجنن
عادل: هههههه، مع ان اللي يشوفك في الحفلة يقول انها مفرقتش معاك
اسد: انت عارفني
عادل: طبعا، عاوزها هي اللي تندلق عليك الأول
أسد: بس شكلها صعبة أوي، بتتكلم مع الكل بنفس الأسلوب، متحسش انها لفت نظرها أي حد، حتي الوزراء تكلمهم كأنها وزيرة زيهم و لا رئيسة معندهاش رهبة من أي حد، رغم صغر سنها و انها لسه مبتدئة
عادل: دانت مركز أوي، بس بصراحة هي تستاهل.
مر ت أشهر و حياة ناجحة في عملها و من نجاح لنجاح
اللهم صل علي محمد
الكثير يحاول التقرب منها، و هي لا تبالي بأحدا، ياسين تزوج منار
عند حياة في مكتبها و هي تطلع علي بعض الأوراق
السكرتيرة ( ريهام مسعد فاكرينها): أسد بيه بره، و عاوز يقابل حضرتك
حياة بضحك: طب انت عاملة كدا ليه
ريهام: واو يا حياة يجنن، جذاب موت
مسكت حياة التليفون: والله نكلم عزيز و نشوف رأيه
جريت عليها ريهام: اخص عليكي، والله بهزر
حياة: أنا فاهماكي، انت عاوزاني أنا انجزبله
ريهام : جربي انت لسه صغيرة
حياة: الراجل زمانه مل بره، روحي ناديه.
دخل أسد في قمة أناقته و عطره الجذاب و لكن حياة و لا يفرق معها أو كما هي تريد: أهلا أسد بيه
أسد و هو يجلس أهلا بيكي، برده مش عاوزو نشيل الألقاب
حياة: كدا مستريحة أكتر، المهم، جبت عرض رائع بخصوص الصفقة
أسد: وهو ينظر لها بهيام و في نفسه؛ انا خلاص اتجننت رسمي و معتش قادر علي البعد أكتر من كدا، نفسي أقولك كدا بصوت عالي
حياة: مستر أسد، أسد بيه
أسد: هه آسف سرحت شوية
حياة بتجاهل
اللهم صل علي محمد
طب، دا العرض اللي جبته، اطلع عليه و قول رأيك
خد منها الورق و هبده امامه: انت بتعملي كدا ليه
حياة: أنا عملت إيه، في أي بند أخليت بيه، أو أي صفقة ضيعتها
أسد و هو بيكز علي سنانه: أسد ، متدعيش الغباء و متحاوليش تتهربي
حياة تقف بتوتر: مستر أسد، اللي بيني و بينك زي أي حد ليه شغل معاه، شغل و بس
أسد يقف و يقترب منها و يمسك يدها: إدي قلبك فرصة و إديني أنا كمان فرصة، أنا معتش شايف غيرك، مش قادر أتحمل تجاهلك
حياة نفضت إيده و بعدت: أنا معشمتش حد بأي حاجة و بحب جوزي جدا و عمري ما حشوف غيره
أسد بعصبية: جوز مين، الميت
حياة بعصبية أكتر: متقولش ميت ، أنا بشوفه في أولادي و عمري عمري ما حفتح قلبي لحد غيره، و لو سمحت لو حيفضل الكلام بينا بالشكل دا، يبقي نفض أي شغل بينا
أسد: و أهون عليكي.
لم ترد حياة، فنظر لها بتعصب و تركها و انصرف
اللهم صل علي محمد
ركب سيارته و هو يخبط علي الدركسيون، غبي غبي، كدا حتتجنبك
ماشي يا حياة أنا وراكي و حتكوني لي حتي لو بالعافيه
عند حياة رجعت لتركيزها في عملها كأن شيئا لم يحدث
دخلت ريهام : يخربيت البرود
حياة بجدية: في حاجة يا ريهام
ريهام: الراجل طالع من عندك حيطق، أنا خايفة يحصلوا حاجة في السكة.
حياة متجاهلة حديثها: خلصتي
اللهم صل علي محمد
روحي شوفي شغلك
ريهام بحزن: أنا أسفة إني أزعجتك، كانت ستخرج و لكن أوقفتها حياة و ذهبت إليها
حياة: أنا عارفة ان انتم قلبكم عليه و طنط وداد برده دوشاني، بس من حقي أختار حياتي ، و أنا اخترت أربي أولادي و أستني جاسر
ريهام بدهشة: مين!
حياة بابتسامة: لو الدنيا اتفرأنا فيها بدري، فأنا في انتظار لقاؤه في الآخرة
احتضنتها ريهام: بعد الشر عنك حبيبتي
حياة: محدش بيخلد في الدنيا، كل من عليها فان
في مكتب أسد
عادل: مالك يا أسد، انت عامل كدا ليه
أسد بغضب: عمر ما واحدة تجاهلتني و الكل يتمنوا قربي، و دي و لا بتتهز ، لدرجة بفكر آخدها بالغصب
عادل: لا يا أسد اهدا كدا، أولا حياة مبقتش واحدة عادية دي في خلال أشهر أصبحت من أكبر سيدات الأعمال، غير انك لأول مرة تحب بجد، أسد بجبروته الي بتخوف أي حد
و لو خدتها غصب، عمرها ما حتسامحك و حتكرهك، اصبر عليها واحدة واحدة، لحد ما تنسي جاسر
أسد بغضب: آه يا عادل، متجيش سيرته، مش بطيق أسمع اسمه لمجرد أني أفكر قد إيه هي بتحبه.
اللهم صل علي محمد

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمتي البشعة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى